روايات

رواية إلى متى يا قلب الفصل العاشر 10 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الفصل العاشر 10 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الجزء العاشر

رواية إلى متى يا قلب البارت العاشر

رواية إلى متى يا قلب الحلقة العاشرة

الي متي يا قلب
جلست جولي مع ساره في مكتبها يتناقشا علي ما حدث مع احمد
سمعت طرقه على باب غرفتها رغم أن الباب مفتوح
ساره : تفضل
الشخص : ممكن اقابل استاذ جاسر
ساره : مين حضرتك
كانت ساره متأكده انها تعرف هذا الشخص جيدا صحيح لم تراه منذ سبع سنوات لكنها تعرفه جيدا كانت تعرف انه لن يعرفها فلم تعد الفتاه الصغيره التي تركها لكن قلقها كان من التى تجلس بجوارها وتنظر إليه بزهول
الشخص : انا تامر العدوى مندوب من شركه لافينا الايطاليه
ساره : دقيقه واحده لو سمحت رنت على جاسر الذي حدثها بدخوله
ساره : اتفضل يا افندم
لم يرد عليها كان ينظر إلى جولي ليس ينظر فقط بل ضائع في عينيها
إما جولي كانت تنظر إليه دون أن يرف لها جفن ولا تهتم بينما تموت من الداخل
دخل تامر إلى مكتب جاسر
تامر : انا تامر العدوى من مكتب لافنيا في ايطاليا
جاسر : اهلا وسهلا
تامر : الشركه عندها صفقه كبيره معاكم في استيراد مواد خام لتصنعها في أوربا
جاسر : واحنا تحت امرك واتصل على ساره
ساره : ايوه مستر جاسر
جاسر : عايز انسه جولي في مكتبي
دخلت له جولي
جاسر : انسه جولي تتواصل مع حضرتك
ذهب تامر مع جولي مكتبها وهو ينظر إليها وهي تمشي أمامه كانت أجمل بكثير مما رآها آخر مره
وقرر يلعب عليها من جديد لعله يكسب صفقه من ورائها
دخلت مكتبها وجلست عليه وعلى وجهها ابتسامه مشرقه
جولي : اتفضل يا افندم شرفتونا في الشركه
تامر : شكرا يا جولي
جولي : أوراق الصفقه
تامر : اتفضلي
نظرت جولي للأوراق تتفحصها
بينما ينظر تامر إليها بتفحص شكلها الذي تغير وأصبحت أجمل الف مره
تامر : ازيك يا جولي وازاي نانا بخير
نظرت إليه جولي بزهول
جولي : الحمد لله
تامر : وحشتيني اوي
لم تنظر إليه ولم ترد
جولي : فين الورق الرسمي بتاع الشركه كلها صور
تامر : معايا في البيت
جولي :بكره يكون على مكتبي علشان نبدا
تامر : حاضر بس بردوا وحشتيني ليه بتهربي تبصي في عنيا
نظرت إليه جولي بسخريه شديده
تامر : ارجوك انا مفتقدك جدا فاكره الايام الحلوه اللي
جولي : ايام حلوه مين يا عم بقولك ايه انا ميضحكش عليا مرتين سامع انت صفحه قفلتها روح لحالك سامع
تامر : بس لسه بحبك أنا اتعلمت من البعد قيمتك
جولي : ويا ترى المدام بنت الناس الهاي اللي جيت اتجوزتها من خمس سنين لو سمعتك حتقول ايه
تامر : احنا سبنا بعض مقدرتش اعيش مع حد غيرك
جولي : بس انا قدرت اعيش من غيرك وأكمل حياتي كمان روح يا بابا سكه السلامه
تامر : عمر مكان ده اسلوبك فين جولي الهادئه
جولي : علمتها الايام تكون شريره بقولك ايه متخد ملفك معاك وتروح تلعب بعيد يا شاطر
تامر : لا يا جولي كله الا الشغل
جولي : تمام يبقى تخليك في الشغل وبس وتنسى انك شفتني قبل كده
تامر : حاضر
جولي : اشوف حضرتك بالأوراق الاصليه بكره
وقام واقفا لينصرف وهو مصمم أن تعود اليه
خرج من المكتب وهي جلست ووضعت يديها على وجهها تبكي دخلت عليها ساره
ساره : كنت عارفه ان ده حيحصل
جولي : بكرهه انسان بشع تخلي عني وعقدني وكمان في النهايه راح اتجوز وجاي يقولي انت حب عمري اعمل فيه ايه
ساره : اديه على دماغه
جولي : ده اللي عملته انا تعبانه حستاذن من جاسر واروح
ساره : ماشي وانا ساعه واجيلك متنسيش معادنا مع محمد الساعه سته في البرجولا
جولي : تمام انا كمان محتاجه اتكلم معاكم
رجعت ساره مكتبها وجولي أخذت حقيبتها ومشيت
رجعت منه من المكتبه وهي تشعر بسعاده كبيره ولا تعرف لماذا تشعر بكل هذه السعاده لقد طلبت الشركه التي تعمل بها في ألمانيا أن تعد دراسة عن علوم الأرض في مصر بالصحراء الغربيه وان مدت العمل في الدراسه ثلاث شهور
رن هاتف منه وقامت لترد
منه : هاي ساندى وحشتيني فينك
ساندى : انت فين مجتيش ليه
منه : علشان في عقد جديد بيني وبين الشركه في المانيا
ساندى : كام شهر
منه : ثلاث شهور
ساندى : وتعدي مع محمد في البيت انت كده بتعلقيه بيكي زياده ابعدي عنه وأجرى شقه ليكي لوحدك
منه. : مش عارفه
ساندى : لو تعلق بيكي مش حيسيبك تاني
منه : حشوف اعمل ايه
دخلت منه إلى المطبخ تعد الغذاء حتى يعود محمد تفكر في كلام ساندى الذي كسر فرحتها
دخل محمد المطبخ وكعادته حضنها من ظهرها وهو يقبل رقبتها
منه : عيب يا محمد كده
محمد : انتي مراتي
منه : في اتفاق مابينا
محمد : وانا لم أخل بالاتفاق كام بوسه مشيهم
منه : ماشي يا محمد في موضوع عايزه اكلمك فيه بعد الاكل
بعد تناولهم الطعام وهم يشربوا الشاي في ألتراس الذي يطل على البحر مباشره
منه : محمد انا عندي شغل في مصر ثلاث شهور
محمد : جميل وانت عايزه ولا لا
منه : لا طبعا انا فرحانه بيه.
محمد : طيب كويس
منه : انا عايزه أجر شقه اعيش فيها الثلاث شهور دول
محمد : ليه انت عايشه معايا
منه : احنا متفقين نطلق آخر الشهر
محمد : احنا متفقين نطلق لما ترجعي المانيا طول ما انتي في مصر حتعيشي معايا
منه : ده ظلم ليك كل يوم بتتعلق بيا وانا في يوم حسيبك وامشي خايفه اكسر قلبك
محمد : لا متخافيش انت كسرتي قلبي من زمان انا مبتعلقش بالحبال الدايبه انت زي اي واحده في حياتي فتره مؤقته وتروح لحالها
منه : محمد والمشاعر اللي بينا
محمد : يعني متخيله راجل وست عايشين مع بعض وبينهم عقد شرعي مش حيكون بينهم مشاعر متديش نفسك قيمه مش فيكي
ومشى اتجاه الباب
منه : رايح فين
محمد : طالع لاخواتي لحسن حاسس اني حتخنق
وأغلق الباب ورائه بعنف
صعد محمد علي السطح وجلس أمام البحر وهو غاضب من تلك التي تعطي لنفسها مكانه لا تستحقها
ليجد هاتفه يرن بنمره غريبه
محمد : الو
تامر : الو ازيك يا محمد انا تامر العدوى واقف تحت العماره ممكن اطلع اتكلم معاك
محمد : اتفضل اطلع انا في البرجولا
وأغلق الهاتف وهو يقول في نفسه هي كانت ناقصاك انت كمان
صعد تامر إلى البرجولا وجلس مع محمد
تامر : فينك يا محمد وحشتني جدا
محمد : يا راجل ده انت مسالتش من سبع سنين
تامر : انت عارف الشغل بره مصر عامل ازاي اخد كل وقتي
محمد : طيب ايه اللي فكرك بينا
تامر : ابدا النهارده كان عندي شغل في شركه جولي
وقولت اسلم عليك
محمد : وسلمت
تامر : اه وجولي زعلانه مني
محمد : والله ده اقل حاجه تعملها وبعدين انت مش اتجوزت مالك ومال جولي بينكم شغل خليك فيه وابعد عن جولي خالص
تامر؛ لكن انا بحب جولي
محمد: كان فين الحب ده لما قلتلك اخطبها كان فين لما قلتلي اخد واحده مشواه ليه كان فين لما وقعت مغمى عليها وسيبتها ونزلت روح يا عم شوف حالك بعيد
تامر : انا غلط وبحب جولي ساعدني تديني فرصه تانيه
محمد : ومراتك
تامر: سيبنا بعض
محمد: والله ده من أمتي اخت مراتك بتشتغل معايا ولسه بتحكي على الحفله اللي كنت عاملها في الساحل انت ومراتك
وهنا دخلت جولي وساره
جولي : اذيك يا محمد الإنسان ده بيعمل ايه هنا
تامر : طالب فرصه تانيه
جولي : متخلنيش اغلط في اهلك وامشي بره
تامر : كل ده علشان بحبك
محمد : تامر انت بتضحك عليها ولا على نفسك
جولي : بقولك ايه في الشركه اي شغل ما بنا اما هنا متدخلش برجلك سامع
تامر : انا ماجر الاوضه دي
ساره : حضرتك مش مأجر حاجه جدتي ادتك عشرين ألف جنيه وقطعت عقد الإيجار
تامر : مش ممكن ساره كبرت وبقيت البنت الجميله دي ازيك يا ساره
ساره : شكرا قالتها ببرود
وتركته وجلست
جولي : ممكن تتفضل من هنا
تامر : انا واقف مع صحبي
جولي : صحبك تقعد معاه على القهوه اتفضل من هنا
نزل وهو ينظر إليها بغضب لم يتخيل أن تطرده جولي التي كانت تعشق الأرض التي يمشي عليها أصبحت تطرده من بيتها وصمم على استردادها
في اليوم التالي كانت ساره جالسه في مكتبها بينما جاسر وأحمد وإحدى رجال الأعمال مجتمعين في غرفه الاجتماعات
كانت ساره جالسه تدندن وهي تعمل فجأه دخل عليها شخص خافت وصرخت لكنه كمم فمها بسرعه
يا ترى من هذا الشخص وماذا يريد من ساره
إلى متى يا قلب
عزه فتحي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!