روايات

رواية إلى متى يا قلب الفصل الحادي عشر 11 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الفصل الحادي عشر 11 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الجزء الحادي عشر

رواية إلى متى يا قلب البارت الحادي عشر

رواية إلى متى يا قلب الحلقة الحادية عشر

الجزء الحادى عشر
في اليوم التالي كانت ساره جالسه في مكتبها بينما جاسر وأحمد وإحدى رجال الأعمال صديق أحمد منذ الطفوله مجتمعين في غرفه الاجتماعات
كانت ساره جالسه على مكتبها تدندن وهي تعمل فجأه دخل عليها ابن عمها حامد
حامد : ازيك يا ساره
ساره بخوف : الحمد لله انت عايز ايه
خافت ساره ومن خوفها ضغطت على الصوت التي تتحدث فيه مع جاسر لتتواصل معه اثناء الاجتماع
جاسر : ايه الصوت ده
أحمد مشيرا له أن يصمت وأخرج موبيله عليه كل كاميرات الشركه في برنامج متابعه لينظر إلى ساره وحامد يهددها
حامد وهو يخرج إحدى المطاوي من جيبه ورفعها في وجه ساره
حامد وهو يضع على رقبتها السلاح
حامد : اهلا اهلا ببنت عمي فاكره كده انك فلتي من تحت ايدي لا مش انا اللي اخاف من ابن الصاوي
ساره : انت عايز ايه مني يا حامد
حامد :عايز اخد روحك
ساره : وتستفيد ايه من موتى حتخسر كل حاجه وأولها عدواتك مع الصاويه
حامد : ولا يهمني وريني حيعملوا ايه
ساره : انت عايز ايه مني بالضبط
حامد : حاجتين اولا أمضى على تنازل عن كل حاجه تخصك هنا ثانيا بقى استمتع بالجمال اللي ابن الصاوي متمتع بيه لوحده ده ده بتاعي انا وبس
نظرت ساره إلى العقد وجدت تنازل عن كل أراضيها التي يرعاها عمها ولم تطالب ذات يوم بها وبيت الاسكندريه
ساره : وبيت اسكندريه ليه انشاء الله ده مش ورث عمك
حامد : مزاجي بقى اصيف فيه أمضى وبعد متمضي قومي معايا من السكات علشان الشرط التاني ده انا حمتعك بس استنى عليا
ساره : ولو قلت لا
وهو يشد النصل على رقبتها ليجرحها
حامد : حيخرج الباشا جوزك من اجتماعه يلاقيك مدبوحه ويوريني حيعرف أن انا منين غير اني مسافر الليله بره مصر
كان جاسر يسمع ما يحدث ويكاد أن يخرج يفتك به أغلق أحمد الكاميرا
جاسر : ابن…. ازاي يعمل فيها كده انا حقتله
مروان : لا كده ساره تموت لازم نعمل ليه مفاجأه ونلحق ساره
أحمد : انا اخرج دلوقت من الباب ده للفت نظره وانت اخرج من الباب التاني علشان تبعده عنها وخلي بالك من المطاوي اللي على وش ساره ليجرحها
خرج أحمد ليتفاجي حامد بظهوره في حين خرج جاسر ومروان من الباب الآخر في نفس الوقت ليتفاجا حامد وهو ينظر لأحمد
يضربه جاسر بالفازه على راسه ليقع على الأرض مغشي عليه في حين مروان كتفه ليقع على الارض
صرخت ساره وجرت على جاسر فاحتضنها جاسر
جاسر : متخافيش خلاص حصل خير
وأخذ أحمد الورقه التي يريد أن تمضي عليها وخرج بسرعه إلى مكتب جولي ليناديها
نظرت إليه جولي باستغراب فهو لا يتعامل معها
أحمد : جولي تعالى بسرعه ساره محتاجلك
جرت جولي إلى مكتب ساره لتجد جاسر يحتضنها بينما تبكي بهستريا
بينما حامد مرمى على الأرض
مروان : انا حتصل بالبوليس
جاسر : لا وهو يجلس ساره على الاريكه وينادي جولي تجلس بجوارها
جولي : خلاص يا ساره حصل خير وهي تحتضنها
جاسر : البوليس ملوش لازمه في مجلس في البلد يحاكمه هو وأهله ويوريني ازاي يلمس حد من عائلة الصاوي
أحمد : ساره من عائله الصاوي
جاسر : ساره مراتي واقسم بالله حق اللي حصل النهارده محيعدي كده
أحمد : الحراس بتوعي حيخدوه اي مخزن لغايه متكرر حتعمل ايه
جولي : ايه شغل العصابات ده في بوليس مسئول عن الجرائم يحاسبه
أحمد بغضب شديد : انا بقى بتاع عصابات وليا في الشغل العوج وريني حتعملي ايه
جولي : حتصل بالبوليس بس
جاسر : لا يا جولي كده حق ساره حيضيع لكن مجلس القريه حيجيب حقها وميقدرش يجي جمبها تاني
أحمد : جاسر انا محتاج اتكلم معاك ضروري
جاسر : ماشي اروح ساره بيتها وبعدين نخرج نقعد على القهوه بالليل
أحمد : ماشي اتفضل وانا حتصرف في الحيوان ده
خرج جاسر وهو يحمل ساره بين يديه ووضعها في سيارته بينما جلسه جولي بجوارها وقاد السياره الي بيتهم
جولي : جاسر هات ساره عندي في البيت مينفعش تكون لوحدها الليله علشان لما تفوق تبقى معايا
خرج جاسر من شقه جولي بعد أن فاقت ساره واطمئن عليها
وهو نازل التقى بمحمد في مدخل العماره
محمد : جاسر انت كنت عندنا
جاسر : لا والله انا كنت بوصل ساره تعبانه شويه
محمد : حصل ايه
جاسر : انت فاضي تعالى اقعد معايا ومع أحمد علي القهوه محتاج اتكلم معاك
محمد : اطمن على ساره الاول
جاسر : اخدت مهديء ونايمه تفوق على بالليل
ذهب محمد وجلس بجوار جاسر في سيارته والتقيا باحمد
محمد : اهلا أحمد عامل ايه
أحمد : بخير اذيك وازاي منه
محمد : منه بخير الحمد لله
جاسر : طبعا انت عارف يا محمد اني متجوز ساره انا متأكد انها استحاله متقولش لك
محمد : طبعا انا عارف من يوم مرجعت من البلد
جاسر : بس يا احمد ساره وقفت جنب والدتي من غير متعرف هي مين وبعدين والدتي قبلتها في البلد عمها بهدلها وكان مصمم يجوزها ابنه ومتكملش تعليم امي ردا للجميل جوزتها لي اسما فقط لأني خاطب لغايه متكامل ٢١ سنه ويبقى من حقها فلوس أهلها وعمها ميقدرش يتحكم فيها
أحمد : يعني جواز صوري
جاسر : اه بس اقسم اللي عمله ابن عمها النهارده محيعدي على خير
أحمد : ومنه عارفه
محمد : لا طبعا تقول لساندي
جاسر : وساندي لو عرفت مش حتتفهم الموقف وخاصه أن ساره سكرتيرتي
رن هاتف جاسر فأخذ الهاتف وقام ليتحدث مع والده فيما حدث
أحمد : انت الصديق الثالث لجولي وساره
محمد : دول اخواتي ومتزعلش من جولي دور عملت كده ليه اكيد في سبب انها ترفضك وشوف تقدر تتعايش مع السبب ده ولا لا
أحمد : تقصد ايه
محمد : فكر في كلامي
وتركه وقام واقفا
محمد : حسلم على جاسر واروح اطمن على ساره
والحق انام شويه
أحمد : ماشي يا عم وشكرا ليك
محمد : على ايه دول اخواتي
سلم على جاسر ورجع بيته كانت منه تقف في ألتراس منتظره محمد الذي لا يتأخر عاده وهاتفه مغلق مما زاد قلقها ارتاحت عندما وجدته يدخل العماره
صعد محمد إلى شقه جولي ودخل يطمئن على ساره
محمد : عامله ايه دلوقتي يا ساره بقيتي كويسه
جولي :ذي الفل
ساره : عايزه ارجع بيتي
جولي : الليله حتباتي معايا وبكره ارجعي بيتك
محمد : المهم انك بخير نانا صاحيه علشان اطمن عليها
جولي : لا والله خدت دواها ونامت
صعد محمد شقته ليجد منه جالسه غاضبه غضب شديد
منه : ممكن اعرف قافل تليفونك ليه
محمد : فصل شحن
منه : كنت فين لغايه دلوقتي انا قلقت عليك
محمد : كنت مع جاسر على القهوه
منه : انا قاعده قلقانه عليك واقول راح فين وانت على القهوه ده كلام
محمد : وانت مالك كنت فين وتقلقي عليا انا ليه روح اقلقي على نتائج اختبارات المعادن بتاعتك مش عليا من هنا ورايح انت في حالك وانا في حالي
منه : يعني ايه من أمتي الكلام ده
محمد : من النهارده
منه : احط لك الغذاء
محمد : لا مش عايز اكل
منه : لكن انا مكلتش مستنياك
محمد : بعد كده تيجي من بره تتغدي
تركها ودخل غرفته وأغلق الباب ورائه
جلست منه تنظر إلى الباب وبدأت تبكي لم تعتاد على هذه المعامله القاسيه منه بينما محمد يتجاهل وجودها جدا
في اليوم التالي قامت ساره من النوم على صوت هاتفها
ساره : صباح الخير
جاسر : صباح النور عامله ايه النهارده
ساره : بخير الحمد لله
جاسر : ايه رايك تغيري جو النهارده
ساره : نروح فين
جاسر : النهارده استلم فيلتي في مارينا تعالى معايا
ساره : حاضر خلال ساعه اكون جاهزه
جاسر : متنسيش جاكيت معاكي الجو بيبرد بليل
ساره : حاضر
خرجت ساره من غرفه جولي وجدت نانا وجولي على السفره
ساره : نانا قعده معانا على السفره
نانا : عرفت ان حفيدتي هنا قمت افطر معاها
جولي : كويس انك صحيتي تعالى افطري جلست تاكل وهي سارحه
جولي : محمد عايزنا بليل
ساره : خليكم بكره انا النهارده مش فاضيه
جولي : وراكي ايه
ساره : اخلص أوراق فيلا جاسر في مارينا
جولي : لوحدك
ساره ؛ لا هو جاي معايا
جولي : ماشي خلي بالك من نفسك
ساره : ربنا يخليكي ليه
وقبلت نانا وخرجت
على السلم
جولي : متنسيش تلبسي الفستان الابيض
ساره : ليه
جولي اسمعي الكلام
نزبت ساره شقتها واخرجت الفستان الأبيض ونظرت إليه قليلا ثم ارتدته واخدت معها حقيبتها وشابوه برأسها يحمي من الشمس وجاكيت خفيف
وضعت قليل من المكياج وشرحت شعرها منسابا خلف رأسها ونزلت
نظر إليها جاسر وهي تنزل على السلم لتركب سيارته كانت جميله جدا مما جعله يشعر باعجاب شديد بها ركبت بجواره ومشي بالسياره في طريقه الي مارينا لم تتحدث معه كانت ترجع راسها للخلف وتغمض عينيها
شعر جاسر بالحزن الشديد الذي تشعر به مسك يديها ونظر إليها بيرفع يدها الي فمه يقبلها
نظرت إليه باشتغراب
جاسر : محبش اشوف نظره الحزن دي في عنيكي ابدا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى