روايات

رواية إلى متى يا قلب الفصل الثاني عشر 12 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الفصل الثاني عشر 12 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الجزء الثاني عشر

رواية إلى متى يا قلب البارت الثاني عشر

رواية إلى متى يا قلب الحلقة الثانية عشر

الجزء الثاني عشر
الي متي يا قلب
خرجت ساره من سياره جاسر تتمشى علي البحر خلعت صندلها وتمشت على الرمال بينما أمواج البحر تتكسر تحت قدميها كانت تنظر إلى موج البحر وهي حزينه ثم جلست على الرمال تنظر إليه وتفكر ماذا ستفعل بها الايام
إما جاسر ذهب إلى اداره المكان يستلم مفتاح فيلته ثم بحث عنها وجدها تتمشى على البحر ومشى اليها
وجدها جالسه على الرمال فجلس على الرمال بجوارها ووضع يده على كتفها نظرت إليه بدهشه
جاسر : مال الجميل بيفكر في ايه
ساره : ابدا ولا حاجه انت عملت فحامد ايه
جاسر : في المخزن عند احمد
ساره : يهرب ويقتلني والمره دي انت متكنش موجود
ونزلت دموعها على وجهها
جاسر : ولا يقدر يقرب لك عليه حراسه وشوفي بقى الحاج لما عرف في البلد حالف لهم استنى بس يوم الخميس شوفي حيحصل ايه وكل حقوقك حترجع
ساره : انا مش عايزه حاجه مش عايزه اكتر من الأمان و اعيش في حالي
مسح جاسر دموعها و قام واقفا ومسك يدها يشدها بينما ينظر لعينيها كانت زرقاء مثل موج البحر نظر إليهما وسرح
ساره : في حاجه يا جاسر
جاسر : لا يا قمر يلا تعالي نتفرج على الفيلا
ساره : انت لسه مشفتهاش
جاسر : لا نشوفها سوا ونختار سوا فرشها يلا
ساره : يلا
نظرت إلى الفيلا كانت جميله جدا واعجبت بها بشده اختارت مع جاسر الفرش والغرف وحتى غرف النوم
ساره : ليه مبعتش الألبومات دي لساندي تختار الفرش المناسب ليها
جاسر : ساندى مش بتحب مصر وممكن اوي متجيش هنا ولا مره
ساره : حد ميحبش بلدنا انت تعرف نانا جوزها من أكبر رجال الأعمال عنده جزيره في اليونان يوم مكرر يرجع بلده صممت تعيش هنا في اسكندريه وسابت العز اللي هناك كله
جاسر : وبعدين حصل ايه
ساره : انفصلوا وعاشت هي وبنتها الوحيده واتجوزت في مصر ولم توفي جوزها كانت بتحبه اوي جالها حاله نفسيه واخدها ابوها معاه بره جولي رفضت تبعد عن جدتها وفضلت في مصر
جاسر : ولاء لمكان حبيته
ساره : جيب ساندى فسحها حبيبها في مصر مش كل حياتك شغل وبس
نظر إليها جاسر طويلا ثم قال : يلا اتاخرنا الليل قرب
كان يقود سيارته ويتذكر الدول التي قضى إجازته فيها مع ساندى وكيف جاءت مصر وهي غير مقتنعه ابدا
في اليوم التالي فتحت جولي الشركه كانت أول من وصل ودخلت مكتبها رشت بالديتول كعادتها ثم نسقت كل اوراقها وشعرت بحركه في الخارج قامت لتجد أحمد داخل مكتبه
قامت تعد لها كوب من القهوه شعر بأحد ظنها ساره
من خارج المطبخ
أحمد : ساره لو تسمحي كوب قهوه معاكي عندي صداع رهيب
لم ترد جولي ودخل مكتبه أعدت له القهوه واحضرت له بسكويت واسبرين ثم دخلت مكتبه وجدته جالس على كرسيه ووضع يده على راسه
جولي : صباح الخير
نظر أحمد إليها وهي تضع قهوته
أحمد : شكرا على القهوه ممكن تشربي معايا القهوه
جولي : ماشي بس خد بسكويت معاه علشان تقدر تاخد الأسبرين ده
أحمد : اخذ بسكويت واكلها ثم نظر إلى جولي التي تشرب معه القهوه
جولي : عملت ايه مع ابن عم ساره
أحمد : في المخزن آخر الأسبوع في جلسه في البلد
جولي : انت بجد مقتنع ان ممكن حق ساره يرجع بالطريقه دي
أحمد : طبعا ده أحكام عرفيه يعني كل بلد لها كبير ويحكم على اللي يغلط في أهل بلده
جولي : وامتي البوليس يدخل
أحمد : عاده في جرائم القتل
جولي : ربنا يستر انا خايفه اوي على ساره
أحمد : اول مره تتأخر
جولي : كانت مع جاسر في مارينا رجعين متاخر
أحمد : استلم فيلته امبارح
جولي : اه ورجعوا متأخر عن اذنك
تركت جولي أحمد وعادت مكتبها وهي تحمد الله أن أحمد اخيرا استطاع التعامل معها دون كرامه مجروحه اما أحمد كان يفكر طول الوقت في كلام محمد ويبحث في حياه جولي عن ما تخبئه
وهي عائده إلى مكتبها وجدت ساره في مكتبها وحتى جاسر صبحت عليها ودخلت تكمل عملها
لتجد تامر يدخل مكتبها
تامر : صباح الخير
جولي : صباح النور
تامر : وحشتيني اوي يا جولي
جولي : خلينا في الشغل جبت الورق
تامر : اه ااه
نظرت جولي إلى الورق بدهشه
جولي : انت ازاي وصل بيك انك تزور أوراق مهمه زي دي انا اتصلت بالشركه وعرفت انك مرفود وتزور ورقهم
تامر : وانتي ازاي تدوري ورايا
جولي : ده شغلي
تامر : طيب ايه رايك بقى حتكملي الصفقه للآخر اما حفضحك أدام حبيب القلب واقول ان في علاقه بينا
جولي : انا عمري مكان في بينا حاجه
تامر : انت هبله يا بنت انا ابص لوحده مشواهه زيك انا بقرب منك بس علشان الصفقه دي وحدها ولو خسرت الصفقه دي حتجربي غصبي ثم يقربها منه في عنف شديد
تامر : دلوقتي حيبقي في بينا علاقه وبدأ يقبلها بوحشيه ثم تركها
في هذه اللحظه كان أحمد يمر من أمام الباب المفتوح فتحه صغيره وشاهد تامر وهو يحضن جولي شعر بألم وغضب شديد حتى أنه دخل مكتبه بكل غيظ ومسك الفازه من على مكتبه وكسرها على الأرض بغضب
تامر : شايفه كل اللي حصل ما بينا ده صورته وريني بقى لما تلاقي صورنا على النت شوفي حتقولي ايه لحبيب القلب
جولي : انا حوريك
تركها وخرج ومشي
قامت جولي بغضب شديد ودخلت مكتب جاسر بكل غضب ورائها ساره
ساره : في ايه
جولي : اسمع يا جاسر وحكيت له كل ما حدث وهي تبكي بهستريا
ساره : اهدي يا جولي اهدي
جاسر : ممكن تهدي وانا حتصرف
قام جاسر خارجا وطلب من ساره أن تهتم بجولي وتضع لها مشروب حتى يرجع
دخل مكتب أحمد وجد الزجاج مكسور على الارض
جاسر : ممكن اعرف في ايه بتكسر في الشركه ليه
أحمد : مفيش ممكن نفض الشركه دي عايز ارجع المانيا
جاسر : ليه يا عم حد زعلك في حاجه
أحمد : ده قرار
جاسر : طيب مش وقتك دلوقت قوم معايا عايز اشوف حاجه في كاميرات المراقبه
أحمد : لا
جاسر : في مشكله مع جولي ولازم اسمع كل حاجه علشان اقدر أقف معاها
أحمد : جولي
جاسر : لما تستعيد التسجيل حتعرف بدل مانت بتكسر في المكتب
أحمد : ماشي
ذهب جاسر وأحمد إلى غرفه المراقبه ورجع أحمد تسجيل كاميرات المراقبه صوت وصوره ووقف يسمع كلا منهم ما حدث بين تامر وجولي كان جاسر ينظر إلى أحمد الذي كاد أن يرتكب جريمه قتل من مقدار غضبه
أحمد : يقصد مين بحبيب القلب
جاسر : لانا لانت مفيش غيرنا
أحمد : الحيوان والله لوريه ازاي يلمسها
جاسر : كل اللي بتفكر فيه جولي ومش بتفكر في الصفقه المشبوهه اللي الله اعلم كانت حتبقي مخدرات ولا سلاح ونروح انا وانت ورا الشمس
أحمد : كل حاجه غيظاني
جاسر : دلوقتي حنعمل ايه
أحمد : انت ميخصكش انا حتصرف حوري جولي شغل العصابات على رأيها
جاسر : ولما ينشر على النت حتعمل ايه
أحمد : اقتله اقسم لو لمس جولي لاقتله
نظر إليه جاسر وابتسم كان يعلم جيدا أن صديقه يحب جولي
خرج جاسر ليجد جولي قد عادت إلى بيتها اما أحمد اقسم ان حق جولي يعود لها ظل يفكر في كلام تامر لها ويعيد الشريط حتى وصل لكلمه واحده مشواهه زيك ظل يفكر في هذه الكلمه اتصل بصديقه مروان وطلب منه أن يلتقي به كان ضابط شرطه
إما محمد دخل بيته لا يتحدث مع منه ويقفل عليه باب غرفته وهو يتحدث مع ساره وتحكي له ما حدث مع جولي مما جعله غاضبا جدا واتفقت معه يلتقوا في السادسه على السطح
دخلت منه عليه وهي منفعله جدا
منه : اسمع بقى انا مينفعنيش الكلام ده سامع لو فضلت اخد مني موقف كده انا سيبالك البيت وماشيه سامع
قام محمد ومسكها من ذراعها بعنف
محمد : اوعي تفتكري علشان انا طيب معاكي ابقى ضعيف لا فوقي لنفسك اقسم لو فكرتي بس تسيبي البيت انسى ان ألمانيا دي تشوفيها تاني من هنا لغايه زفت شغلك ميخلص في مصر وبقي روحي في ستين داهيه
ودفعها بقوه خارج غرفتها
وقعت على الأرض وبكيت بشده على سوء حظها ونسيت انها من فعلت ذلك بنفسها
شعرت جولي انها تختنق لا تستطيع التنفس فصعدت تنتظر أصدقائها على السطوح وقفت أمام البحر وهي تبكي فجأه وجدت شخص يضع فوق ذراعيها شال كانت رمته على إحدى الكراسي ووقفت سقعانه ليست قادره حتى أن تضع الشال عليها
يا ترى من حضر ليتحدث معها
وهل يستطيع أصدقائها مساعدتها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى