روايات

رواية إلى متى يا قلب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الجزء السابع والعشرون

رواية إلى متى يا قلب البارت السابع والعشرون

رواية إلى متى يا قلب الحلقة السابعة والعشرون

في شقه منه قامت خناقه بين منه وساره بعد أن عرفت بحملها
منه : جوز مين يا ماما اللي بتقولي مسافر انتي قاعده لوحدك بتختفي باليومين ثلاثه ويوم مترجعي ترجعي بمصيبة والله انا شكه فيكي من زمان
جاسر : انتي اتجننتي صح
منه : انت مش مصدقني يا جاسر روح اسألها الشهر اللي فات معظمه كانت فين
جاسر : لا مصدقك وعارف كانت فين كانت معايا وساره متجوزه عارفه مين
ساره : خلاص يا جاسر خلاص انا رايحه شقتي
جاسر : ولا كلمه يا ساره
نظر إلى منه بغضب شديد
جاسر : انا جوزها
منه : انت متجوز دي انت تسيب ساندى بنت الجاه والحسب وتأخذ دي ازاي ساندى احلى منها ميت مره ومناسبة ليك لفت عليك وخدتك انا مش مصدقه انك تتجوز واحده زي دي وتسيب ساندى صاحبتي اقولها ايه دلوقتي
وهنا لم تحتمل ساره كلامها ووقعت مغشي عليها على الأرض
نظر جاسر بغضب شديد لمنه ليسمع صوت ارتطام على الأرض
جاسر : انتي اتجننتي ايه اللي بتقولي ده
وجرى على ساره يحملها بين ذراعيه ليجد تحتها دماء كثيره جعلت منه تشعر بخوف شديد وخافت أكثر عندما وجدت محمد واقفا ينظر إليها بغضب لأول مره ترى في عينيه هذه النظرة
محمد : دخلها على السرير
نظر جاسر بقرف إلى منه : لا ساره ليها شقتها ميشرفهاش تقعد هنا
محمد لمنه : ده بيت اخوها ولي ميعجبوش الباب يفوت جمل ثم نظر الي منه بغضب شديد وقال اوعي تفتكري اللي حصل دلوقتي حيعدي بالساهل
حمل جاسر ساره الي سقتها بينما فتح محمد الباب ليضعها على السرير كشف عليها محمد بسرعه
محمد : جاسر بسرعه الأدوية دي من الصيدليه
جاسر : حاضر
نقل لها محاليل ووضع مثبتات حمل وجلس بجوارها يتأكد انها أصبحت أفضل
محمد : جاسر مينفعش ساره تقعد لوحدها انا حفضل معها لو عايز تمشي امشي
جاسر : لا انا حقعد معاها مش حقدر اسيبها كده
محمد : بصفتك ايه تقعد معها
جاسر : بصفتي جوزها والعالم كله يعرف انها مراتي كفايه الكلام اللي سمعته من منه النهارده كده من بكره الجيران كلها تعرف انها مراتي مش حسستني تسمع كلمه فارغه من حد غيري
محمد : منه حسابها معايا لسه
جاسر : انت حر هي غلطانه وتستاهل المهم حاله الجنين ايه نزل.
محمد : لا صدمتها كانت عنيفه خلتها تنزف ادتها دواء يوقف النزيف انت مش عايزه
جاسر : بالعكس ربنا يحفظه نفسها يبقى عندنا بيبي
محمد : وساندي وحياتك
جاسر : انا اللي عملت كده ولازم اتحمل العواقب
محمد : ماشي المهم النزيف لو وقف للصبح مفيش مشكله اما لو استمر لازم تتنقل المستشفى انا ماشي لو في اي حاجه اتصل بيا
جاسر : ماشي
دخل جاسر غرفتها وجلس على كرسي بجوار سريرها ينظر إليها ويفكر ماذا يفعل
تذكر وهما في الغردقه
جاسر : ساره انتي بتستخدمي موانع حمل
ساره : لا طبعا
جاسر : ازاي طيب لو حصل حمل
ساره : ده يبقى اسعد لحظه في حياتي كفايه اني اعيش حياتي معاك حتى لو اتجوزت ساندى حتفضل تسأل عليا والبيبي يونسني بدل مانا عيشه وحيده
جاسر : طيب تعالي بقى اخليك تجيبي بيبي
صرخت ساره بمرح وجرت ليمسكها وحملها على السرير
فاق جاسر من الماضي وهو يقول في نفسه كنت اجن منك
تذكر عندما أخبرته ساندى انها لن تنجب اطفال اول سنين زواجهم حتى تعتاد على فكره ان دمه غير سامي ليشتد ندمه على ما فعله في ساره وما تسبب لها الليله
دخل محمد شقته ليجد منه تنتظره
منه : انت كنت عارف ان جاسر متجوز ساره
محمد : ايوه عارف
منه بصوت عالي : وليه مقالتليش
محمدمسك يدها بغضب وشد عليها لتالمها
منه : ايدي
محمد : صوتك ده ميعلاش عليا سامعه
منه : انا بسأل خبيت عليا جواز ساره وجاسر ليه
محمد : روحي اسالي خالك هو اللي قلنا مش عايزك تعرفي علشان مشاعر ساندى هانم
منه : وكويس اللي حصل دلوقتي
محمد : لو كنتي خليتك في حالك ومفتحتيش جواب مش جوابك مكنش ده حصل لو استنيتي لما اجي وقلتي ليا وانتي عارفه ان ساره زي اختي بس ازاي متقدريش فرصه وجاتلك توجعي ساره عايز اعرف حاجه انتي مبتحبيش ساره وجولي ليه اخده منهم جمب رغم انهم بيحبوكي
منه : وانا اخد منها جمب ليه
محمد : اسألي نفسك
منه : علشان لولاهم كان زمانك وافقت تسافر المانيا
محمد : لا انتي غلطانه مش التزام بيهم تعرفي جولي النهارده اقنعني اني اسافر ثلاث شهور هنا وثلاث شهور في ألمانيا وتكمل معاكي
منه : بجد
محمد : بعد اللي عملتيه في ساره اسف عايزه تعيشي معايا هنا وتستقيلي من شغلك ماشي غير كده خدي ورقتك ومع السلامه
منه : محمد انا مقصدش
محمد : لو عملتي ليا خاطر مكنتيش عملتي كده انتي عارفه ممكن تجهض البيبي في أي وقت
منه : احسن كده كده حيرجع لساندي ملوش لازمه يبقى في بيبي يلخبط الدنيا
محمد :ومشاعر ساره مفكرتيش فيها انتي ايه مش انسانه تصدقي هنا مفيش قلب وانا اقول ازاي مش حسه بمشاعري انا ماشي
وتركها وخرج من الباب
جلست منه تبكي بكاء حار اليوم خسرت الإنسان الوحيد الذي احبها
صعد محمد لدى نانا اطمئن عليها ونام في غرفه مارتن
في الصباح قامت ساره من النوم لتجد جاسر نائما على الكرسي بجوارها
ساره : جاسر جاسر
جاسر : صباح الخير عامله ايه دلوقتى
ساره : الحمد لله
نظرت إليه تتذكر ما حدث أمس نزلت الدموع على وجهها لم تتخيل كل ذلك يحدث لها
مسح جاسر دموعها وقبل راسها
جاسر : انا اسف يا ساره مش حسامح نفسي ابدا على الكلام اللي قلته منه
ساره : هي متعرفش حاجه ليها حق
جاسر : ملهاش حق في حاجه
دق جرس الباب قام يفتح ليجد محمد
محمد : ساره عامله ايه النهارده
جاسر : الحمد لله بخير انت عملت ايه مع منه
حكي محمد لجاسر كل ما حدث
جاسر : طيب انا محتاج اتكلم مع منه
محمد : انا داخل اغير هدومي وحبعتها ليك
جاسر : ماشي قوم طمني على ساره الاول
دخل محمد ليجد ساره جالسه في السرير
محمد : عامله ايه دلوقتي
ساره : الحمد لله احسن
محمد : لسه فيه نزيف
ساره؛ لا
كشف محمد علي ساره
محمد : تمام النونو كويس خلي بالك على نفسك
ساره : محمد هو ممكن البيبي ينزل
محمد : لو سمعتي الكلام لا مش عايز اي مجهود ريحي خالص وربنا يستر وكده كده حقن التثبيت حديهللك في معادها
ساره : محمد منه ملهاش ذنب
محمد : ساره اسكتي خالص انا سمعت كل كلمة قالتها ده حقد ليكي من غير سبب
ساره : بتغير عليك
محمد : من اختي حرام وبعدين انا زهقت منها
دخل جاسر
جاسر : محمد ليه حق كفايه اوي عليها لغايه كده دي انسانه بارده
ساره : عيب يا جاسر دي بنت اختك
جاسر : انا زعلان عليها جدا بس عيب اوي كده غلطت فيكي والأخ ده مستنيها بقاله كتير وهي ولا هنا بلاش قرف
محمد : انا ماشي
إما جولي قضيت وقت ممتع مع احمد أجمل أيام حياتها وكان رومانسي معها جدا في المساء أخذها وخرجا ليتمشيا على البحر
أحمد : بكره عندنا رحله بلانش نعمل غطس تحت المياه
جولي : تعرف انا بعشق الغطس تحت المياه
أحمد : غطستي قبل كده
جولي : ميه مره البت ساره كانت غاويه اوي تدرب غطس خدتها ورحنا سوا ادربنا في بحري
أحمد : على فكره يا جولي جاسر عندكم في البيت من امبارح
جولي : ليه نانا تعبانة
أحمد : ساره هي اللي تعبانه حامل وحصل مشكله
حكي أحمد لجولي ما حدث بالتفصيل
جولي : الحمد لله اني مش هناك
أحمد : ليه
جولي : كنت حجيب البت منه دي من شعرها مش كفايه اللي عملته في محمد كمان ساره
أحمد : محمد طيب ومحترم زياده عن الازم
جولي : وكفايه اوي على منه كده
أحمد : تحبي ننزل بكره اسكندريه
جولي : وتقطع شهر عسلك احنا بقلنا اربعه ايام بس
أحمد : انا عارف انتي مرتبطة بساره اد ايه
جولي : ساره مش محتاجة جولي محتاجه جاسر يبقى راجل مره ويقف جنبها ومحمد يواجه الأوهام اللي عايش فيها ويفوق لروحه
أحمد : يعني مش ماشيه
جولي :لا يا حبي خلي جاسر يحس على دمه حبه انا لو رجعت اسكندريه حيمشي ويسبها سيبه يشيل مسئوليتها شويه
أحمد : يا عيني على الدماغ تفكير فيلسوف
دخل أحمد وجولي الشاليه ليجد إضاءة شموع في كل مكان وتورته وموسيقى هادئه
أحمد : ايه ده
جولي : كل سنه وانت حبيبي
أحمد : عيد ميلادي انا نسيت اليوم ده محدش من اهلي بيحتفل بيه
جولي؛ انا احتفل بيه
جولي :ممكن تقبل مني الهديه دي
واخرجت علبه فتحها أحمد ليجد ميدالية وخاتم عليهم الحرف الأول من اسمائهم
جولي : دول فيهم اول حرف من اسمي واسمك
أحمد : هديه جميله قوي شكرا
أخذت منه جولي العلبه وفتحتها لتخرج منها الخاتم وتضعه في اصبعه وتخرج الميدالية وتعلقها في ميدالية مفاتيح وتقبل خده :كل سنه وانت حبيبي
ابتسم أحمد وهو يخرج من جيبه علبه
أحمد : دي هديه بسيطه ليكي بس فيها توارد خواطر عالي قوي
فتحت العلبه لتشهق بقوه
أحمد : انا اشتريت السلسلة دي ليكي دهب ابيض والحروف ماس من غير معرف هديتك آخر حاجه كنت اتخيلها أن نفس فكره هديتك
أحمد : طول قلبك ما بيدق بحبي اوعي تقلعي السلسلة دي ماشي
جولي : وانا كمان خاتمي يفضل في ايدك طول العمر
واستدارت ليلبسها السلسلة ثم ضمها إليه يقبل رقبتها بحب وحنان
جولي : يلا نطفي التورته الأول
أحمد : كده تكسري اللحظه
جولي : يلا منا عرفه ايه بعد اللحظه
بعد العشاء قامت ترقص معه على أنغام الموسيقى كان يرقص ويقبل شفتها بعشق يسأل نفسه ماذا فعل لتكون محبوبه وفجاه حملها بين زراعية وهو يقبلها الي غرفتهما
جولي : في ايه
أحمد : اللحظه
جولي : مالها
أحمد : معادها اتاخرنا عليها
جولي : هههه
وراحت إلى عالمهما الخاص سعداء

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!