روايات

رواية إكليل الحياة الفصل السادس والسبعون 76 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الفصل السادس والسبعون 76 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الجزء السادس والسبعون

رواية إكليل الحياة البارت السادس والسبعون

رواية إكليل الحياة الحلقة السادسة والسبعون

باليوم التالى عادت ابرار مع سراج إلى المنزل مع عائلته وقفت امام الباب ونظرت له بحزن شعر بألمها سراج امسك يدها بحب وقال بنبره هادئه
-اهدى يا حبيبتى عارف ان اللحظه دى صعبه عليكى وبتفكرك بالماضى انا كان نفسي ترجعى على شقتنا بس لسه العمال شغالين فيها وكلها كام يوم وننزل فيها
نظرت له بدموع واومأت رأسها بتفهم وقالت
ابرار :-متقلقش عليا يا سراج انا كويسه
دلفوا إلى الداخل ونظرت حولها بالشقه
تكلم سريعا منعا من تذكرها الماضى وقال
سراج :-لو حابه نقعد اليومين دول فى مكان تانى غير هنا معنديش مشكله
حركت رأسها بالرفض وقالت
ابرار :-كده كده لازم اخد على الوضع الجديد كل حاجه هتاخد وقتها وهتعدى
ثم نظرت إلى اعتماد بتوتر واقتربت منها وامسكت يدها وقبلتها بأسف وقالت
-انا اسفه يا ماما أنا عارفه انك زعلانه منى ومن ساعة ما جيتى امبارح الصعيد وانتى بتتكلمى معايا بحدود بس أنا مقدرش على زعلك وانتى عارفه حضرتك غاليه عندى قد ايه بس اللى انا عشته الفتره اللى فاتت دى كنت عايزه ابعد عن كل الناس وخصوصا المقربين لسراج علشان كده كنت بجتنب الكلام معاكى مش عايزاكى تزعلى منى انا بحبك والله
نظرت لها بلوم وقالت
اعتماد :-مكنتش متوقعه انك تعملى معايا كده ابدا يا ابرار أنا على طول كنت بقولك أنا امك مليش دعوه بسراج علشان أنا بحبك بجد وربنا يعلم أنا حالتى كانت عامله ازاى من اللحظه اللى مشيتى فيها من البيت
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه
ابرار :-عارفه كل ده من غير ما تقوليه وربنا يعلم بعدك عنى كان مأثر فيا ازاى
اقترب إليهم واحاطها بذراعه وقال
سراج :-خلاص بقى احنا ولاد النهارده بلاش نفتح فى القديم
ابتسمت لهم بسعاده وقالت
اعتماد :-ربنا يسعدكم يا حبيبى ويهدى سركم يارب
نظر حوله بأستغراب وقال بتساؤل
سراج :-اومال اسيل فين !؟
إجابته بنبره هامسه وقالت
اعتماد :-نامت على دراعى اخدتها وسام اختك هتنيمها جنبها
نظرت لهم بتوتر وقالت
ابرار :-هاتها تنام معانا فى الاوضه
ابتسمت لهم وقالت سريعا
اعتماد :-لا تنام معاكم ايه بقى بعدين مش دلوقتى ادخلوا يلا ناموا انتوا تعبانين من الطريق
امسك يد ابرار وقال
سراج :-ماشى يا ماما تصبحى على خير
واتجهوا إلى الغرفه
نظرت لهم بسعاده وقالت
اعتماد :-ربنا يسعدكم يارب ويفرح قلوبكم قادر يا كريم
واتجهت إلى غرفتها
وقفت ابرار امام باب الغرفه وظلت تنظر لها بحزن شديد تعالت أنفاسها عندما رأت الباب ينفتح وتظهر الغرفه من الداخل أغلقت عينيها سريعا وكادت أن تسقط أمسكت سريعا بذراع سراج
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
سراج :-ابرار مالك يا قلبى
انهمرت دموعها بغزاره وقالت من بين شهقاتها
ابرار :-اصعب لحظه بمر فيها فى حياتى مش قادره اشوف السرير اللى نمت فيه انت وهى مش قادره
نظر لها بحزن واحتضنها سريعا وقال بأسف
سراج :-انا اسف يا ابرار أنا عملت كده علشان احميكى والله العظيم اعتبرتها انتى علشان اقدر انفذ اللى خالها طلبه منى علشان ميقربش منك
تكلمت من بين شهقاتها وقالت
ابرار :-يعنى هو مأذنيش لما عملت كده !؟
ثم وضعت يدها على بطنها وقالت بدموع
-ده اخد حته منى موته وحرمنى منه من قبل ما اشوفه والمسه، دى مش اذيه
امسك يدها وقال بأسف
سراج :-ارجوكى سامحينى وانسي اللى فات علشان نقدر نكمل اللى جاى، ادخلى يا ابرار وافتكرى بس ايامنا الحلوه اللى عشناها سوي فيها
تحركت بقدم مرتعشه إلى الداخل ظلت تنظر إلى السرير والدموع تتسابق على وجينتها ثم ارتمت داخل أحضان سراج وظلت تبكى بغزاره
ربت على ظهرها وقال بنبره هادئه
سراج:-ششش أهدى يا ابرار علشان خاطرى أهدى يا قلبى
ابتعدت عنه وحركت رأسها بالرفض وقالت
ابرار:-انا حاسه ان غلط لما وافقت ارجعلك قلبى واجعنى اكتر كل جرح جوايا انفتح من جديد كأن بعيش لحظات الماضى تانى ضغطكم عليا خلانى اوافق رغم أن جرحك لسه مفتوح
امسك يدها بحب وتكلم بهدوء وقال
سراج :-انتى لسه بتقولى أن كل حاجه هتاخد وقتها وهتعدى ولازم تتعودى على الوضع أنا مش بقول انها سهله عليكى ولا مستقل بوجعك بس ادينا أخدنا اول خطوه مع بعض وطول ما ادينا فى ايد بعض هنقدر نتخطى كل الصعب سوا
ثم قبل يدها بأسف وقال
سراج :-انا مهما اتأسفت ليكى مش هقدر اوصفلك ندمى قد ايه اعملى فيا اللى انتى عايزاه زعقى اصرخى زى ما انتى حابه
حركت رأسها بالرفض وقالت بدموع
ابرار :-مش عايزه كل ده يا سراج انا نفسي بس ارتاح نفسي اعيش طبيعيه زى كل الناس واحشتنى حياتى مع تيته اوى كانت هاديه وكلها سلام مكانش فيها كل الصراعات اللى عشتها معاك ومع اللى حواليك
احاطها بذراعه بحب وقال بنبره هادئه
سراج :-وانا بوعدك أن اللى جاى كله هدوء وسعاده هعوضك عن كل لحظه اتوجعتى فيها بسببى أو بسبب حد تانى
نظرت له بحزن واومأت رأسها وقالت
ابرار :-ان شاءالله،ممكن بس تجيب ليا شنطة هدومى من بره
نظر إلى خزانة الملابس وقال
سراج :-هدومك موجوده زى ما هى فى الدولاب لو حابه تلبسي منهم
حركت رأسها بالرفض وقالت
ابرار :-لا أنا عايزه هدومى اللى فى الشنطه
اومأ رأسه بالموافقه وقال
سراج :-اللى يريحك يا قلبى
وخرج من الغرفه احضر لها حقيبة ملابسها وعاد مره اخرى
فتحت الحقيبه وأخذت ملابس لها ودلفت المرحاض بدلت ملابسها وخرجت مره اخرى كان سراج انتهى هو الآخر من تبديل ملابسه تسطح على السرير وأشار لها حتى تأتى بجواره
حركت رأسها بالرفض وقالت
ابرار :-لا أنا هنام على الكنبه لحد ما ننزل شقتنا تحت ابقى انام على سريرى إنما السرير ده مستحيل انام عليه
تنهد بضيق واومأ رأسه بالموافقه وقال
سراج :-ماشى يا حبيبتى اللى يريحك
تسطحت على الأريكة ونظرت إلى الأعلى وقالت بصوت مختنق
ابرار :-تصبح على خير
أجابها بصوت حنون وقال
سراج :-وانتى من أهله
أغلقت عينيها وبعد عدة دقائق ذهبت إلى سبات عميق.
……………………………………………………………..
تسطحت ولاء على فراشها داخل أحضان “على” وقالت بسعاده
-انا مش مصدقه نفسي اخيرا سراج وابرار رجعوا لبعض من تانى انا كنت يأست خلاص وقولت مستحيل ده يحصل
ابتسم لها بسعاده وقال
على :-احنا لو مكناش ضغطتنا عليها علشان تقابله هنا وتديله فرصه تسمعه مكانتش هترجعله بس انا متأكد أن ابرار مش هتلين مع سراج بسهوله بس اهم حاجه رجعوا لبعض ويبقى سراج يتعب بقى لحد ما تسامحه
ردت عليه بالتأكيد وقالت
ولاء :-عندك حق ابرار هتبقى محتاجه وقت على ما تتقبل وضعها مع سراج وتسامحه على اللى حصل بس هى برضه لسه بتحبه وده هيسهل مهمة سراج شويه
اعتدل ونظر لها وقال بحب
على :-طيب ما نسيبنا بقى من موضوع سراج وابرار ونركز فى موضوعنا احنا
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
ولاء :-موضوع ايه ده
اقترب من شفتيها وقبلهما وقال بابتسامه
على :-ده موضوع خطير اوى يعنى احنا لسه عرسان جداد وفيه مواضيع كتير عايزين نتكلم فيها
دفعته بضيق مزيف وقالت
ولاء :-والله انت غلس خضتنى بحسب فيه حاجه
تعالت ضحكاته وقال
على :-وهو فيه حاجه اهم من كده عايزين نملا البيت عيال
نظرت له بخجل وقالت
ولاء :-لا اوعى كده انا تعبانه من الطريق ومنمتش امبارح طول الليل عايزه انام
اقترب اكثر إليها وقال بصوت هامس
على :-لا تنامى ايه احنا عندنا احتفال بمناسبه رجوع ابرار لسراج
نظرت له بتوتر وقالت
ولاء :-على اتلم بقى وخلينى انام
حرك أصابعه على شفتيها وقال
على :-ششش اسمعى الكلام ومش هتندمى هضيعلك التعب كله اللى حاسه بى
اقترب من شفتيها والتهمهما بشهوه عارمه و………..
……………………………………………………………..
باليوم التالى
تململت ابرار على فراشها بتكاسل فتحت عينيها بصعوبه انتفضت مكانها عندما وجدت سراج يجلس أمامها ويتابعها وهى نائمه اعتدلت سريعا وقالت بتوتر
-ا ا انت قاعد كده ليه
حرك يده على وجهها وقال بسعاده
سراج :-مش قادر اصدق نفسي انك معايا دلوقتى من فرحتى منمتش طول الليل وقعد ابصلك وانتى نايمه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ابرار :-ي ي يعنى انت منمتش طول الليل و قاعد قصادى كده
ارجع شعرها خلف أذنها واومأ رأسه بالتأكيد وقال
سراج :-امممم وحاسس برضه أن انا مشبعتش منك
جلست على الأريكة وقالت بتوتر
ابرار :-ط ط طيب انت دلوقتى هتروح شغلك ازاى
ابتسم لها وجلس بجوارها وأحاطها بذراعه وقال
سراج :-مش رايح الاسبوع ده الشغل متفرغ ليكى وبس
نظرت له بأستغراب وقالت
ابرار :-وليه عملت كده عطلت نفسك عن الشغل ليه
حرك يده على وجهها وقال بحب
سراج :-انا معطلتش نفسي ولا حاجه اصلا احنا خلصنا السنه ودى اجازتى
اومأت رأسها بتفهم وقالت
ابرار :-ماشى
نظر لها بحب وقال
سراج :-اعملى حسابك أن السنادى هتكملى اخر سنه ليكى
حركت رأسها بالرفض وقالت
ابرار :-لا خلاص مبقاش ينفع مش محتاجها فى حاجه
تكلم بنبره هادئه وقال
سراج :-لا مافيش حاجه اسمها خلاص انتى مسؤوله منى وانا مش هسمحلك انك تضيعى مستقبلك كله بسببى
تنهدت بضيق وقالت
ابرار :-ربنا يسهل لما يجى وقتها
ظلت صامته ثم نظرت له بتوتر وقالت
-سراج كان فيه حاجه عايزه اقولها ليك
نظر لها بأهتمام وقال
سراج :-قولى يا قلبى بسمعك
نظرت له وأخذت نفس عميق وقالت
ابرار :-انا عندى شركه صغيره عملتها من فلوس بابا الله يرحمه وأشرف بس اللى يعرف بيها وهو اللى بيديرها ليا
تنهد بضيق وقال بصوت مختنق
سراج :-وليه عملتى كده يا ابرار كان ممكن تشيلى فلوسك فى اى بنك وخلاص انتى عارفه أن مبدأ الشغل ده أنا رافضه من اساسه وان يكون عندك شركه وتنزلى فيها كل يوم وتاخد وقتك كله انا مش حبه
نظرت له بأستغراب وقالت
ابرار :-وايه المشكله لما يكون عندى شركه وابقى مستقله بذاتى
ابتعد عنها وقال بصوت مختنق
سراج :-فيها أن بغير عليكى يا ابرار أنا مش من الرجاله اللى تستحمل تشوف مراته شغاله وبتتعامل مع رجاله عادى أنا واثق فيكى بس بغير عليكى
ابتسمت بعدم رضا وقالت
ابرار :-شوف مين بيتكلم طيب بلاش انت احنا بعدنا عن بعض سنه وشويه كنت اتجوزت فيهم وخلفة كمان انا مش بقولك كده علشان مستنيه رأيك أنا بعرفك بس علشان متبقاش تتفاجئ لما تسمع من بره
اغلق عينه وحاول أن يهدأ وقال بصوت مختنق
سراج :-طيب لو قولتلك أن انا مش موافق على موضوع الشركه دى هتعملى ايه
حركت رأسها بعدم اهتمام وقالت
ابرار :-ولا حاجه هخلى الشركه زى ما هى ومش هتنازل عنها مهما قولت ويا تتقبل وجودها يا احنا لسه فيها كل واحد يروح من طريق
نهض بغضب وقال بصوت مختنق
سراج :-حتى لو قولتلك أن انا بحبك وعايزك ليا وبس تسميها غيره تسميها انانيه تسميها حب امتلاك سميها زى ما تسميها بس انا مش هسمح انك تشتغلى حتى لو فى شركتك
صرت على أسنانها بغضب وقالت بتحذير
ابرار :-صوتك ميعلاش يا سراج وانا قولتلك دى شركتى ومش هتنازل عنها وانت حاول تتقبل الوضع بقى
وضع يده على وجه بغضب وقال
سراج :-انتى بتحاولى تنهى علاقتنا صح انتى قولتيها امبارح ندمتى انك رجعتى ليا وطلعتى بموضوع الشركه ده علشان تصلحى غلطك مع أن حاولة اتنازل كتير اوى علشان ارضيكى علشان كنت انا اللى غلطان فى حقك قبل كده بس شكلك فكرتى التنازل ده ضعف منى مش محبه
نهضت من على الأريكة وقالت بغضب
ابرار :-اه ندمت يا سراج ان رجعتلك بس مطلعتش بموضوع الشركه ده علشان اصلح غلطتى أنا لو مش عايزه اكمل كنت قولتلها صريحه فى وشك مكنتش هخاف منك بس انا قررت اديلك وادى نفسي فرصه بس لو انت شايف انك اتنازلت وندمان انك عملت كده احنا لسه فيها
امسكها من ذراعها بضيق وقال
سراج :-انا مش ندمان أن اتنازلت علشانك ومستعد اتنازل تانى فى حاجات كتير بس احس لو احساس بسيط انك متقبله ده منى موضوع الشركه ده أنا رافضه نهائى وانتى وراحتك تختارى ما بينا احنا الاتنين
نظرت له بعينه وقالت بعدم فهم
ابرار :-قصدك ايه بأختار ما بينكم دى !؟
نظر لها بتحدى وقال
سراج :-يعنى يا تختارى تكملى معايا وتنسي موضوع الشركه ده يا تكملى فى الشركه وتنسينى للابد يا ابرار
ابعدت يده عنها وقالت بغضب
ابرار :-وانا مش هتنازل عن الشركه يا سراج
نظر لها بضيق وقال
سراج :-يعنى تتنازلى عنى علشان خاطر الشركه يا ابرار وانا كنت مستعد اتنازل عن الدنيا بحالها علشانك
نظرت الاتجاه الآخر وظلت صامته
نظر له بحزن شديد بدل ملابسه سريعا وخرج من الغرفه وتركها
نظرت إلى أثره بدموع وبدلت ملابسها وتحركت بأتجاه الباب وغادرت البيت سريعا.
…………………………………………………………….
استيقظ اشرف من نومه على صوت رنين المنبه أغلقه واعتدل على فراشه قبل راس ريم بحب ثم نهض وقبل رأس صغيره وتحرك إلى الخارج دلف المرحاض أخذ حماما سريعا وخرج منه وجد ريم تحضر له الأفطار اقترب منها وأحاط خصرها بذراعيه وقال بحب
-صباح الخير يا قلبى
ابتسمت له بحب وقالت
ريم :-صباح النور
والتفت له ووضعة قبله صغيره على شفتيه
نظر لها بحب وقال بتساؤل
اشرف :-ايه صحاكى النهارده بدرى كده انتى منمتيش طول الليل من ادم
إجابته بحب وقالت
ريم :-قولت احضرك الفطار قبل ما تمشى علشان متمشيش من غير اكل كده
امسك يدها بحب وقبلها بسعاده وقال
اشرف :-تسلم ايدك يا قلبى ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك ابدا يارب
ابتسمت له وقالت سريعا
ريم :-طيب يلا بقى اقعد كل علشان متتأخرش
اومأ رأسه بالموافقه وجلس على مقعده ونظر لها وقال
اشرف :-وانتى اقعدى افطرى معايا
نظرت إلى الطعام بعدم شهيه وحركت رأسها بالرفض وقالت
ريم:-لا لا لا مليش نفس للاكل خالص أنا نفسي بتغم عليا لما بشم ريحته اصلا
تكلم بقلق وقال
اشرف :-ليه كده تعبانه ولا ايه تعالى اخدك طيب لدكتور
حركت رأسها بالرفض وقالت
ريم:-لا متشغلش بالك انت أنا حجزت عند الدكتوره وهروح ليها النهارده
نظر لها بأستغراب وقال
اشرف :-حجزتى عند الدكتوره !؟ طيب وليه مقولتيش ليا من الاول انك تعبانه
تكلمت سريعا وقالت بتوضيح
ريم :-عادى يعنى مافيش حاجه خطر بس بقالى كام يوم كل ما اقف ادوخ واحس نفسى هقع من طولى وموضوع قرفتى من الاكل ده معرفش من ايه حجزت عند الدكتوره وميعادنا النهارده
تكلم بقلق وقال بتساؤل
اشرف :-ميعادك عندها الساعه كام
ردت عليه بتوضيح وقالت
ريم :-على الساعه اربعه بس متجيش وتعطل نفسك انا هروح لوحدى
نظر لها بضيق وقال
اشرف :-بلاش كلام عبيط أنا ابيع الدنيا كلها علشان عيونك، هكون عندك فى الميعاد هتصل بيكى تنزلى على طول
احتضنته بسعاده وقالت بحب
ريم :-ربنا يخليك ليا يارب يلا كمل اكلك علشان متتأخرش
امسك يدها قبلها بحب وبدأ يتناول الطعام .
…………………………………………………………….
استيقظ على وولاء على صوت رنين جرس الباب اعتدلوا سريعا بقلق ونظروا إلى بعض بأستغراب
تكلمت بأعين مغلقه وقالت
ولاء :-ده مين ده اللى هيجى لينا فى وقت زى ده
حرك رأسه بعدم معرفه وقال بتثأب
على :-مش عارف
نظرت له بأستغراب وقالت
ولاء:-طيب ما تقوم شوف مين
نهض من على السرير بضيق وارتدى سرواله سريعا وتحرك إلى الخارج فتح الباب ونظر أمامه بأستغراب وقال
على :-ابرار !!!
نظرت له بحزن شديد وقالت
ابرار :-انا اسفه لو صحيتكم من النوم فى وقت زى ده
حرك رأسه بالنفى سريعا وقال
على :-ده بيتك متقوليش كده انتى تيجى فى اى وقت تعالى ادخلى
أفسح لها الطريق
دلفت إلى الداخل وقالت بأحراج
ابرار :-ه ه هى ولاء لسه نايمه
وفى ذلك الوقت سمعت صوت ولاء تقول لها بقلق
-ابرار انتى كويسه خير
احتضنتها بضيق وقالت بأسف
ابرار :-اسفه أن جيت قلقت نومكم
صفعتها بخفه وقالت بضيق
ولاء :-انتى عبيطه ايه الكلام اللى بتقوليه ده انتى تيجى اى وقت براحتك تعالى ادخلى طمنينى فيه ايه
دلفوا إلى الداخل وجلست على الأريكة ونظرت لهم بتوتر وقالت
ابرار :-انا وسراج اتخانقنا مع بعض
نظروا لها بصدمه وقالوا
-انتوا لحقتوا
تكلمت بعدم تصديق وقالت
ولاء:- ده انتوا لسه كاتبين الكتاب اول امبارح
تنهدت بضيق وقالت
ابرار:-هو اللى غلطان مش انا عمره ما هيتغير
نظر لها بأهتمام وقال
على :-عمل ايه تانى
نظرت لهم بضيق وقالت
ابرار :-عايزنى اسيب شركتى واقعد فى البيت
حملقت عينيها بصدمه وقالت
ولاء :-شركتك!! انتى عندك شركه ده امته وازاى
اجابتها بتوضيح وقالت
ابرار :-ايوه عندى شركه عملتها من ورث بابا الله يرحمه وأشرف كان بيديرها ليا ولما رجعت هنا قولت ادرها انا هو بقى مش موافق على موضوع الشغل ده من اساسه قال ايه غيره وبيخيرنى يا هو يا الشركه
نظروا لها بقلق وقالت
ولاء :-قولتيلوا ايه اوعى تقوليلى انك اختارتى الشركه
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ابرار :-ايوه قولتله كده
نظرت إلى على وقالت بنفاذ صبر
ولاء:-انتى غبيه يا ابرار فيه واحده تقول لجوزها كده وخصوصا انكم لسه راجعين لبعض جديد فين دماغك متقدريش تتناقشى براحه ابدا
نظرت لها بضيق وقالت
ابرار :-يا سلام يعنى انا دلوقتى اللى غلطانه وهو ملاك بجناحين طيب ما هو كان ممكن يقبل بالشركه وخلصنا خلاص ولا اللى فيه طبع مش بيغيره ابدا
نظر لها وقال بنبره هادئه
على :-انتى مش غلطانه يا ابرار وده حقك انك تشتغلى ويكون ليكى كيان وبالذات أن الشركه بتاعتك انتى بس الطريقه اللى اتكلمتى بيها معاه غلط انتى عارفه من اول يوم فى علاقتكم أن سراج رافض موضوع الشغل ده من اساسه وانتوا لسه راجعين لبعض بعد مشاكل كتير اوى وهو بيحبك واتنازل عن حاجات كتير أوى علشانك ومازال مستعد أنه يتنازل بس انتى اللى اختارتى الطريقه الغلط معاه
ردت عليه بصوت مختنق وقالت
ابرار:-يعنى أنا غلط فى ايه يا على غلط علشان كان هو اول واحد يعرف بموضوع الشركه ده ولا علشان اتكلمت معاه بصراحه فى أول يوم لينا فى الصلح ولا علشان مرضتش اتعامل معاه على أنه شخص غريب عنى وعرفته كل حاجه تخصنى وان انا وهو شخص واحد مش اتنين انا لحد دلوقتى بحاول اتقبل فكرت وجوده تانى فى حياتى بحاول اتعايش مع الحاضر وانسي الماضى بس هو مصر يفكرنى بى بطريقته معايا اللى مش بتتغير
ابتسم لها وقال بنبره هادئه
على :-مغلطيش فى اى حاجه من دول يا ابرار معاكى حق فى كل كلمه قولتيها بس هو بيحبك لدرجة الجنون وغيرته عليكى صعبه شويه عارفه لما كنتى بتشتغلى معايا وانتوا مطلقين كان هيطق من الغيظ وكل يوم يسألنى عنك ويوصينى عليكى ويطلب منى مسمحش لاى راجل يكلمك واسمك كنتى معايا ومطلقين
تكلمت سريعا وقالت
ولاء :-“على” عنده حق يا ابرار وبعدين انتى تقدرى تعيشى تانى من غير سراج ده انتى كنتى بتموتى وهو بعيد عنك وما صدقنا أن ربنا جمعكم ببعض تانى بلاش عنادك ده يا ابرار وحاولوا تتكلموا بهدوء وحلوا مشاكلكم براحه مش خناقه هى
نظرت لها بضيق وقالت بصوت مختنق
ابرار :-انا مكنتش هموت عليه على فكره عادى يعنى وبعدين هو اللى بدأ مش انا حاولة اديله فرصه علشان نهدا فيها شويه بس هو زى ما هو
وفى ذلك الوقت أعلن هاتفها عن وجود اتصال أخرجته من حقيبة يدها ونظرت به وجدته سراج نظرت لهم بتوتر وقالت
-د د ده سراج
اومأ رأسه لها وقال
على :-طيب ردى عليه تلاقيه قلق عليكى
إجابة عليه بتوتر وقالت
ابرار :-ن ن نعم
تكلم بغضب وقال
سراج :-انتى فين
زفرت بضيق وقالت
ابرار :-عند على اخوك
رد عليها سريعا وقال
سراج :-ماشى انا جايلك
أغلقت الخط معه ونظرت لهم بتوتر وقالت
ابرار :-ج ج جاى هنا
نظرت لها بترجى وقالت
ولاء :-ابرار بلاش طريقتك المستفزه بتاعتك معاه اتكلمى معاه بهدوء واحنا كلنا هنقدر نقنعه
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ابرار :-ماشى
وبعد وقت سمعوا صوت جرس الباب نهض على سريعا واتجه إلى الخارج وفتح الباب
نظر إلى أخيه بضيق وقال
سراج :-فين ابرار
أفسح له الطريق وقال
على :-جوه ادخل
دلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه وقال
-سراج اهدا شويه انتوا لسه بتقولوا يا هادى وما صدقتوا انكم رجعتوا لبعض
اومأ رأسه بضيق وقال
سراج :-ماشى ادخل يلا
تحركوا إلى الداخل ونظر إلى ابرار بضيق وجلس بجوارها وقال
-ايه نزلك من غير ما تقوليلى
تكلمت بصوت مختنق وقالت
ابرار :-اتخنقت شويه نزلت اشم شوية هوا وجيت اقعد مع ولاء شويه
رد عليها بصوت مختنق وقال
سراج :-المفروض انك كنتى بلغتينى قبل ما تنزلى
تكلم سريعا وقال
على :-محصلش حاجه يا عم هى راحت عند حد غريب دى جات عند اخوك واحسن حاجه عملتها علشان نقضى اليوم النهارده مع بعض
ردت عليه وقالت بتوتر
ولاء:-صح عندك حق يا على خليكم نقضى اليوم النهارده مع بعض
نظر إلى ابرار بضيق وقال
سراج :-شوف هى عايزه ايه تروح ولا تقعد
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ابرار :-لا خلينا قاعدين
ابتسم له وقال سريعا
على :-ايديكم بقى على حق الاكل احسن اخوكم مفلس ولسه متجوز وصرف اللى قدامه واللى وراه
صفعته بخفه وقالت بأبتسامه
ولاء :-يا ابنى بس بقى بلاش هزازك التقيل ده ليصدقوا
حركت رأسها بالرفض وقالت
ابرار :-انا عن نفسي مصدقش اصل انا حفظته خلاص
نظر لها بضيق وقال
سراج :-ما انتى هنا اهو حلوه وبتضحكى وبتهزرى عادى اشمعنا معايا أنا بس اللى بوش تانى خالص
الجميع نظروا له سريعا
نظرت له بضيق وقالت
ابرار :-علشان انت السبب فى كل معاناتى
نظر لها بعينيها وقال بتساؤل
سراج :-ابرار انتى كراهتينى
إنصدمت من سؤاله المفاجئ لها تكلمت بتوتر وقالت
ابرار :-ايه دخل السؤال ده فى المشكله اللى حصلت ما بينا الصبح
تكلم بضيق وقال
سراج :-لان ده اللى انا حاسه من ساعة ما رجعتى معايا امبارح وأكدى احساسى ده لما قولتيلى انك ندمتى انك رجعتيلى
تكلم سريعا وقال بنبره هادئه
على :-اهدا شويه يا سراج وفكر فى كلامك قبل ما تقوله اكيد هى محدش ضربها على ايديها علشان ترجعلك ومعنى أنها رجعتلك يبقى لسه بتحبك بس ممكن تكون لسه زعلانه من جواها وده طبيعى اى واحده مكانها هتحس بأحساسها ده وبعدين انت اكتر واحد تعبت على ما رجعتها ليك جاى تسأل السؤال ده دلوقتى
نظر إلى ابرار وقال بصوت مختنق
سراج :-انا عايز اسمعها منها يا على بتحبينى ولا كرهتينى يا ابرار
نظرت له بغضب وتجمعت الدموع بعينيها وقالت بصوت مختنق
ابرار :-………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إكليل الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!