روايات

رواية البريئه والقاسي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم اسماعيل موسى

رواية البريئه والقاسي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم اسماعيل موسى

رواية البريئه والقاسي البارت الحادي والثلاثون

رواية البريئه والقاسي الجزء الحادي والثلاثون

رواية البريئه واقاسي
رواية البريئه واقاسي

رواية البريئه والقاسي الحلقة الحادية والثلاثون

نزل المسدس يا رعد انت اتجننت؟،انت عارف من الأول إنها لعبه، انت قولت كده بنفسك
لمعت عيون رعد بالغضب، انتى عايزانى اتخلى عن مراتى وبنت عمى عشان تبيعها لشخص قذر زى ده؟
أبتسم معاذ الشمرى، طول عمره بيحب التنافس، مش بيحب ياخد حاجه بالساهل
هوايته كسر النفوس واشعارها بالضعف، زلها حتى تخضع تحت قدميه
بنت عمك مين يا شاطر؟
صرخت شاهنده معاذ اسكت، انا هحل المشكله دى
اطلق رعد رصاصه تحذيريه من مسدسه ، صرخت شاهنده مره أخرى، رعد نزل المسدس
مدمرش كل حاجه عملتها عشانك؟
صرخ رعد، انا طول عمرى ماشى تحت طوعك والنتيجه ايه؟ عمرى ما حسيت نفسى انى راجل
دلوقتى عايزانى اطلق سادين بنت عمى واسيبها لمعاذ الشمرى
معاذ الشمرى بنبره ساخره، بتقول معاذ الشمرى حاف كده؟ حتت عيل زيك يتجراء وينطق أسمى بدون القاب؟ انا أسمى ماركه مسجله يا ولد ولما يتنطق بيعمل ضجه زى الطبل البلدى
ارتفع صوت رعد متقولش ولد، انا راجل غصب عنك يا شمرى، وانت مش احسن منى، انا ليا اصل وعيله
اصل؟ ضحك معاذ الشمرى وضحك حراسه، هى الهانم مقلتلكش ولا ايه؟
سادين مش بنت عمك يا رعد، انت ابن حرام
صرخت شاهنده ولولوت اسكت يا معاذ، رعد حبيبى متصدقش الكلام ده؟

 

دارت الدنيا برعد، انا عايز اعرف الحقيقه كلها وآلا هقتلك!!
ضغط معاذ الشمرى بتلذذ على الجرح النازف ، الحقيقه انك ابن حرام ، مش ابن ابوك اكرم
وضع رعد رأسه بين يديه، شعر بصداع يقسم عقله ، طبعا انا مش هقلك مين ابوك؟
الأمور دى خاصه تعرفها من والدتك لو كانت تعرف
اصل محدش يعرف اصل اى طفل غير امه
كداب صرخت شاهنده، انت بتعمل كده ليه؟ قولتلك سادين هتكون ملكك؟
رفعت شاهنده يدها، صوب حراسها اسلحتهم على حراس معاذ الشمرى
انت مش هتطلع من هنا حى يا معاذ
معاذ الشمرى بغضب، انتى فاكره نفسك مين؟ انتى حشره، قاتله
ابنك لازم يعرف الحقيقه
امك قتلت ابوك بعد ما عرف انك مش ابنه، مش من صلبه
مش بس كده قتلت والد سادين كمان عشان تخفى الحقيقه
رعد فى سره ___كنت حاسس من زمان ان فيه حاجه غلط، ليه كدبتى عليه؟
ليه خليتنى اعيش حياه مش بتاعتى
ثم صرخ انتى مش امى، انتى شيطانه

 

لكن انا مش هسمحلك تلمسى سادين، سادين ملهاش ذنب فى كل إلى بيحصل ده! سادين كائن طاهر مش لازم يتوسخ بأيد قذره زى ايد معاذ الشمرى
ابعد المسدس يا رعد انا هفهمك كل حاجه، انت مش فى وعيك يا حبيبى
مش هبعد المسدس انا هقتلكم كلكم، لازم اعرف الحقيقه كلها دلوقتى؟
أطلقت شاهنده تنهيده طويله مؤلمه، عنيها اشتعلت غضب، بصت لمعاذ الشمرى، للجد ضرغام
القصه بقلم اسماعيل موسى
انا عملت كل ده غصب عنى، الرجاله حيوانات قذره مش بترحم، عايزينه نقول حاضر ونعم، نضحك بالأمر، نتألم بالأمر
انت معشتش الظروف إلى انا عشتها، مينفعش تحكم عليا من غير ما تقضى ليالى طويله تبكى من الظلم
زعق رعد، بلاش فلسفه قولى الحقيقه؟
الحقيقه انك مش ابن اكرك، لكن انت هتفضل ابنى طول العمر وانا فخوره بيك
نزلت دمعه كبيره من عيون رعد، دمعه محبوسه من ايام الطفوله
صدره كان مشتعل بالألم
تحطمت كل حياته دفعه واحده ومعدش شايف اى آمل لبقائه حى
ليه عملتى كده؟ ليه حكمتى عليا اكون ابن حرام، انا المفروض مكنتش اكون هنا، انا مليش وجود
رعد، صرخت شاهنده، حبيبى، بصلى، انا والدتك للى ضيعت عمرها عشانك
رعد ___ انتى امى فعلا، والدتى غصب عنى، يمكن مليش الحق احكم عليكى
لكن لي الحق احكم على نفسى!

 

شاهنده بصراخ هتعمل ايه يا رعد؟ صوب رعد مسدسه على رأسه وأطلق رصاصه واختلطت الدماء بدموعه
سقط رعد على الأرض، شاهنده جريت ناحيته، خدته فى حضنها وهى بتصرخ
______________
كانت سادين بين حارسين، أحدهم يضع مسدسه فى جنبها، والسياره منطلقه
ليه حق معاذ الشمرى يموت عليها، البنت وشها بيشع بياض
انا مشفتش الجمال دا قبل كده
ارتعش جسد سادين، معقول إلى حصل ده؟ فهد يوقعنى فى الخدعه دى؟
مش معقول فيه حاجه حصلت انا معرفهاش، فكرى يا سادين؟
اذا كان حراس شاهنده، يبقى فهد وقع فى ايديهم
مش فهد إلى بعتلى الرساله، اكيد شاهنده خدت التليفون منه
الفكره نفسها اصابتها بالغم، جدها مختفى، حارسها الغامض وقع فى ايد شاهنده
اكيد الحراس دول هيخدونى عند شاهنده!!
صرخ الحارس الذى يقود السياره، الطريق مقطوع يا رجاله؟
فيه شجره ساده الطريق
كل واحد من الحراس سحب مسدسه، دا كمين
ارجع لورا بسرعه

 

القصه بقلم اسماعيل موسى
قبل أن يستدير السائق بالسياره اخترقت كتفه رصاص
خلت عجلة القياده تختل فى ايده والعربيه طلعت الرصيف وخبطت فى الجدار
طلع الحراس من العربيه ما عادا واحد فضل جنب سادين
اترمو على الأرض وصوبو سلاحهم
انت شايف الطلقه جات منين؟
وسط الدربكه طلعت طلقه تانيه لكن ما اصابتش حد
بصت سادين للطريق، مسحت المكان بسرعه، الناحيه إلى جنبها من العربيه خاليه
طريق خطر لكن مفتوح
ضربت الحارس إلى قاعد جنبها فى معدته بكوعها بكل قوته، وتبعتها بضربه فى أنفه
وثالثه جعلته بفقد توازنه
تدحرجت سادين على الأرض وزحفت
سمعت صوت إطلاق نار كثيف اجبر حراس شاهنده على الاحتماء بالسياره
احدهم كان يوفر لها غطاء حتى تتمكن من الهرب
واصلت سادين زحفها تحت الرصاص حتى لمحت ايد بتلوح ليها من خلف شجره ضخمه
القصه بقلم اسماعيل موسى

 

زحفت سادين على أربع بكل قوتها لحد ما وصلت الشجره
جذبتها يد قويه ووضعتها خلفها
سادين متذكره القبضه دى إلى مسكت ايدها فى المقابر، قبضه قويه لطالما فكرت فيها
بتعرفى تضربى نار؟
سألها الشاب الملثم وهو بيمد ليها مسدس
وش سادين ضرب الوان من الخوف
مش وقت خوف دلوقتى يا سادين
امسكى المسدس، حطى ايدك على الزناد صوبى واطلقى الرصاص
انبطحت سادين على الأرض إلى جوار الشخص الملثم، كتف بكتف
ضيقت عنيها وضغطت الزناد
اطلق الحراس خزنة رصاص خدشت جذع الشجره ومرت رصاصه جنب رجل سادين خليتها تلم رجلها بخوف
لازم الف وراهم

 

عايزك تضربى رصاص ناحيت العربيه، تشغليهم عشان مينتبهوش ليا
سادين انا معتمد عليكى!!
زحف الشخص الملثم بعيد عن سادين
سادين غمضت عنيها وأطلقت الرصاص على العربيه تصويب عشوائى من ايد مرتعشه لكن الرصاص اخترق السياره
صفحه الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
واصل الشخص الملثم زحفه وهو يراقب سادين ويتمنى ان لا تتوقف عن إطلاق الرصاص
المسدس إلى مع سادين خلص رصاص، كان فيه مسدس تانى ملقم وجاهز
مسكته سادين وواصلت ضرب إطلاق الرصاص
قبل أن يصل الشخص الملثم موقعه خلف الحراس اصابت طلقه من طلقات سادين خزان البنزين
انفجرت السياره وأحدثت دوى مروع، تفحمت وبعثرت الحراس بين مصاب ومقتول
قبل أن يصل الشخص الملثم موقعه
نهض الشخص الملثم، بص ناحيت سادين وضحك، كنتى هتقتلينى يا سادين لو وصلت مكانى قبل لحظه
وقفت سادين، نفخت فى فوهة المسدس، رفعت حاجبها الأيمن، مش انت الى قولتى صوبى على العربيه؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البريئه والقاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى