روايات

رواية إكليل الحياة الفصل السابع والسبعون 77 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الفصل السابع والسبعون 77 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الجزء السابع والسبعون

رواية إكليل الحياة البارت السابع والسبعون

رواية إكليل الحياة الحلقة السابعة والسبعون

نظر إلى ابرار وقال بصوت مختنق
سراج :-انا عايز اسمعها منها يا على بتحبينى ولا كرهتينى يا ابرار
نظرت له بغضب وتجمعت الدموع بعينيها وقالت بصوت مختنق
ابرار :-انت ملكش حق تسألنى سؤال زى ده دلوقتى أنا يدوب بحاول انسى اللى انت عملته معايا واتقبل وضعك ده انا مش بريموت كنترول هتضغط عليه هنسي اللى حصل منك
تكلم بنفاذ صبر وقال
سراج :-لسه بتحبينى ولا كرهتينى يا ابرار بلاش تتهربى من الاجابه لو سمحتى
ردت عليه بغضب وقالت
ابرار :-والاجابه هتفيدك بأيه مش فاهمه خلينا فى موضوعنا اللى هو الشغل اهم من سؤالك ده
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
سراج :-مش هطلع منك بحاجه برضه هتفضلى تتهربى من الاجابه كالعاده
نهض سريعا وأمسك ذراع أخيه وقال بنبره هادئه
على :-تعالى معايا يا سراج
حرك رأسه بالرفض وقال
سراج :-مش هتحرك غير لما اسمع إجابة سؤالى منها
ارغمه على الوقف وقال
على :-تعالى بس واللى انت عايزه هيحصل
نظر إلى ابرار نظره مطوله وتحرك مع أخيه وتركهم
نظرت لها بضيق وقالت
ولاء :-ليه بس يا ابرار ما كنتى ريحتى الراجل وخلاص لازم العند بتاعك يعنى
تكلمت بغضب وقالت
ابرار :-مش عايزه اسمع منك حرف واحد فاهمه، صعبان عليكى روحى مع جوزك واتكلموا معاه ملكيش دعوه بيا
هدرت بها بغضب وقالت
ولاء :-ما تهدى شويه مالك طايحه فى الكل كده ليه عارفين انك مجروحه واتعذبتى وكل ده بسبب سراج بس متزودهاش بقى الراجل اتأسف وكان ناقص يبوس رجلك علشان تسامحيه وانا شايفه مدام انك وافقتى يتكتب اسمك على اسمه مره تانيه يبقى تنسي اللى فات وتديه فرصه من جديد مش كل شويه تعايره باللى عمله معاكى وخداها تحدى وسايقه فيها وبتعملى كده علشان متاكده أنه بيحبك وضامنه وجوده جنبك بس انا متأكده لو سراج قرر يبعد عنك تانى تموتى من غيره كفايه بقى عناد ولينى مخك ده شويه وبالنسبه لشركه كان فيه مليون طريقه تقنعيه بيها بس انتى اخداها بلوى الدراع وحاجه فى منتهى الاوفر الصراحه
نظرت لها بصدمه وقالت بعدم تصديق
ابرار :-انتى يا ولاء اللى بتقولى كده لو مكنتيش انتى اكتر واحده عيشتى معايا معاناتى، اموت واعرف إيه التغير المفاجئ ده اتجاه سراج مش كنتى دايما تقوليلى حسك عينك ترجعيله وانك مش هتعرفينى لو فكرت اسامحه
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ولاء :-ايوه قولت كده بس انا شوفت قد ايه بيحبك واتوجع قد ايه فى بعدك فضل يجرى وراكى ويترجاكى تسامحيه واحد غيره كان زهق وقال أنا عملت اللى عليا وخلاص واللى خلقها خلق غيرها بس هو اتمسك بيكى لاخر لحظه ومازال متمسك بيكى متسوقيش فيها بقى أهدى على الراجل شويه
ابتسمت لها بعدم تصديق وقالت
ابرار :-سبحان الله بقيت فاجئه كده انا القاسيه الظالمه وهو الطيب الملاك ابو جناحات
حركت رأسها بنفاذ صبر وقالت
ولاء :-مش تحدى هو، مين اللى اقوى من التاني ومين هيفوز فى الاخر
نظرت الاتجاه الآخر وقالت
ابرار :-انا مش هتنازل عن شركتى سموها زى ما تسموها بقى
زفرت بضيق ونظرت لها بنفاذ صبر وظلت صامته.
……………………………………………………………..
عاد اشرف من عمله ووقف بالسياره أسفل العقار وأجرى اتصالا بريم حتى تهبط له واغلق الخط وانتظرها وبعد عدة دقائق هبطت ومعها طفلها أعطته له وجلست بجوار
نظر لها بقلق وقال بتساؤل
اشرف :-عامله ايه دلوقتى
اومأت برأسها وقالت
ريم :-الحمدلله يعنى احسن شويه بس لسه الدوخه معايا
امسك يدها قبلها بحب وقال
اشرف :-الف سلامه عليكى يا قلبى أن شاءالله تبقى كويسه وتكون حاجه بسيطه
وأدار السياره وتحرك بها سريعا إلى العياده الطبيه وبعد وقت وقف أمام العقار وهبط من السياره وهو يحمل طفله على ذراعه وتحرك اتجاه الباب الآخر وفتحه وأمسك يد ريم وهبطت إلى الأسفل اغلق الباب خلفها وتحركوا اتجاه العقار صعدوا إلى الطابق المتواجد به العياده ودلفوا إلى الداخل جلست ريم على المقعد وتكلم اشرف مع الممرضه وجلس بجوارها ينتظروا سماع اسم ريم مر الوقت وهتفت الممرضه عليهم نهضوا مره اخرى ودلفوا إلى الداخل
ابتسمت لهم الطبيبه وقالت
-اتفضلوا استريحوا
جلسوا على المقاعد أمام المكتب الخشبى
تكلمت الطبيبه بتساؤل
-خير يا مدام ريم بتشتكى من ايه
اجابتها بتوضيح وقالت
ريم :-بتجيلى دوخه على طول كل ما بقف بحس نفسي مش متزنه وهقع وكمان على طول عندى احساس ان عايزه ارجع وده بيحصل تحديدا لما اشم ريحة اى اكل
تسألت مره اخرى وقالت
-اخر بريود كانت امته بالظبط
نظرت إلى اشرف بأستغراب وقالت
ريم :-مش فاكره بالظبط بس على ما اعتقد اول الشهر اللى فات
دونت ما قالته لها ريم ثم نظرت لها وقالت
-اتفضلى معايا يا مدام ريم اكشف عليكى
نهضت ريم واتجهت إلى سرير الفحص تسطحت عليه وبدأت تفحصها الطبيبه وأخذت منها عينة دماء وارسلتها إلى المعمل
نظرت لها بقلق وقالت
ريم:-خير يا دكتوره عندى حاجه خطيره ولا ايه
ابتسمت لها وقالت بأستغراب
-لا طبعا ليه بتقولى كده
تكلمت بتوتر وقالت
ريم :-حضرتك اخدى منى عينة دم وبتعملى ليا سونار حضرتك شاكه فى حاجه
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
-ايوه اعراضك كلها بتقول أن حضرتك حامل بس هو لسه كيس البيبى مظهرش فى السونار علشان كده عملتلك اختبار حمل علشان نتأكد
نظرت لها بصدمه وقالت
ريم:-حامل !! ازاى يا دكتوره أنا عامله حسابى كويس وحطه وسيله لمنع الحمل
نهضت وقالت بأبتسامه
-خلاص قومى تعالى نتكلم واحنا قاعدين
وعادت إلى مقعدها مره اخرى
عدلت ملابسها وجلست سريعا على المقعد وقالت بقلق
ريم :-مردتيش عليا يا دكتوره حامل ازاى وانا حاطه وسيله
اجابتها بتوضيح وقالت
-وارد جدا أن يحصل حمل على اى نوع وسيله مافيش حاجه مضمونه ميه فى الميه أنا دلوقتى شايفه أن مكانش فيه اى وسيله ظاهره فى السونار
نظرت إلى طفلها بتوتر وقالت
ريم :-بس انا ابنى لسه صغير وانا بدرس ومش هقدر على حمل تانى دلوقتى
نظرت لها بأستغراب وقالت
-دى إرادة ربنا هو عايز كده
تكلم بأستغراب وقال بتساؤل
اشرف :-يعنى يا دكتوره حضرتك خلاص اتأكدى أن ده حمل
فى ذلك الوقت دلفت الممرضه واعطت لها النتيجه وخرجت مره اخرى
نظرت بالورقه واومأت رأسها بالتأكيد وقالت
-ايوه التحليل بيأكد أن ده حمل مبروك
نظرت إلى اشرف بدموع وقالت
ريم :-العمل ايه دلوقتى ادم لسه صغير
ابتسم لها ابتسامه هادئه وقال
اشرف :-اصبرى يا ريم هنبقى نتكلم
ثم نظر إلى الطبيبه وقال بتساؤل
-طيب ايه اللى مفروض يتعمل دلوقتى
إجابته بتوضيح وقالت
-تتابع مع دكتور نسا وتوليد هيكتب ليها علاج وهيعملها متابعه علشان يطمنكم على البيبى
نهض من على مقعده وأمسك يد ريم ارغمها على الوقوف وقال بأبتسامه
اشرف :-شكرا يا دكتوره
وخرجوا من عندها ظلت ريم حزينه بعد سماعها الخبر هبطوا إلى الأسفل صعدوا السياره نظر لها بأبتسامه وقال
اشرف :-مبروك يا قلبى
ردت عليه بضيق وقالت
ريم :-مبروك على ايه بس يا اشرف ادم لسه صغير وانا مش هقدر اربى اتنين دلوقتى والجامعه بتاعتى هنزلها ازاى دى اخر سنه ليا ومحتاجه اكون مركزه فيها
امسك يدها بحب وقال
اشرف :-اهدى يا حبيبتى ومتشليش هم اللى جاى نبقى نعمل زى السنه اللى فاتت نجيب ليهم هما الاتنين بيبى سيتر وبعد الجامعه نمشيها وتتفرغى انتى لتربيتهم
نظرت له بضيق وقالت
ريم :-بس انا عايزه افتح شركة وانت كنت متفق معايا على كده لما اخلص هتخلينى اعمل الشركه اللى نفسي فيها
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
اشرف :-حصل وانا عند وعدى بس اصبرى حتى سنتين تلاته لما اللى هيجى ده يكبر شويه وبعد كده اعملى اللى انتى عايزاه
زفرت بضيق وقالت
ريم :-يوووووه بقى
ربت على ظهرها بحنو وقال
اشرف :-معلش يا حبيبتى هى دى سنة الحياه ونحمد ربنا على نعمة الاطفال فيه غيرنا بيتمنى ضوفر عيل واحنا لسه فى بداية حياتنا وبكره الاولاد يكبروا شويه وتعملى اللى انتى عايزاه
نظرت له بضيق وقالت
ريم :-ماشى
ابتسم لها بحب وأدار السياره وتحرك بها إلى المنزل.
……………………………………………………………..
جلس سراج بغضب على المقعد نظر له شقيقه بضيق وقال بلوم
على:-ايه اللى انت بتعمله ده يا سراج انت اتجننت يعنى المفروض تكون اهدا من كده معاها
حرك رأسه بالرفض وقال بغضب
سراج :-ابرار كرهتنى يا على انا حاسس كده من امبارح طريقتها معايا اتغيرت بتحاول تخترع اى سبب علشان نبعد تانى عن بعض وفى الاخر طلعت بموضوع الشركه علشان عارفه ومتأكده أن انا مستحيل اقبل
ابتسم له بعدم تصديق وقال
على :-انا مش قادر اصدق نفسي يعنى بعد كل اللى عملته ده علشان توصلها وترجع ليك تفرط فيها بسهوله كده ده انتوا لسه راجعين لبعض من يومين انت محتاج تتغير شويه يا سراج محتاج تكون هادى اكتر من الاول محتاج تغير طبعك شويتين محتاج تقلل غيرتك عليها شويه تلاته احتويها يا عم انت اللى هى بتعمله ده طبيعى بعد اللى عاشته بسببك
رد عليه بغضب وقال
سراج :-بقولك كرهتنى يا على ما انت شوفت بنفسك مرضتش تقولى أنها لسه بتحبنى
تكلم سريعا وقال
على :-وبرضه مقالتش أنها كرهتك، ابرار بتحبك يا سراج انا متأكد والا مكانتش رجعتلك محدش ضربها على ايديها لما عملت كده بس هى لسه حزينه وزعلانه من جواها مش سهل على اى واحده أنها تطلق من غير اى اسباب وتانى يوم تتجوز واحده تانيه وبعد كده تقرب منها وتبقى حامل منك وتجبلك طفله يعنى الأحداث كلها صعبه عليها المفروض انك تحتويها وتسمعها بهدوء وتحاول تنسيها اللى فات حتى لو عملت معاك ايه
تكلم بصوت مختنق وقال
سراج :-وانا عملت ده كله ليه مش علشان احميها
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
على :-لو الموضوع كان العكس واتجوزت راجل غيرك علشان تحميك كنت هتسامحها سعتها
هدر به بغضب وقال
سراج :-ده أنا كنت قت/لته
ابتسم له وقال بنبره هادئه
على :-شوف انت بس من مجرد كلام ايه حصلك محال هى بقى عاشت الأحداث دى كلها وشافت بعينيها أنا شايف أن ابرار مش غلطانه واللى بتعمله ده طبيعى جدا ودورك انت انك تحتويها وتحاول تصلح اللى انكسر ما بينكم
اغلق عينه وصر على أسنانه بغضب وقال
سراج :-انا مستعد اعمل اى حاجه هى عايزاها الا موضوع الشغل ده مش هقدر استحمله
تكلم بنبره هادئه وقال
على :-حاول تشوف حل وسط يرضيكم انتوا الاتنين أنشالله لو هتنزل معاها وتبقى جنبها
نظر له بأستغراب وقال
سراج :-وشغلى فى الجامعه اعمل فيه ايه
اجابه بتوضيح وقال
على :-سهله فى اجازتك انزل الشركه عادى وفى ايام الدراسه ابقى روح بعد الجامعه
ظل صامتا عدة ثوانى وقال
سراج :-لا لا لا مش هينفع صدقنى ابرار لازم تتنازل عن موضوع الشغل ده
نظر له بصدمه وقال
على :-يا ابنى انت بعد كل اللى قولته ليك ده ولسه اللى فى دماغك هو هو أنا تعبت ليها والله الله يكون فى عونها
تكلم سريعا وقال
سراج :-ده الحل الوحيد أنها تتخلى عن الشركه وتختارنى أنا
نظر له بضيق وقال
على :-مش عارف اقولك ايه بصراحه ربنا يهديك عليها ويصلح حالكم
رد عليه بضيق وقال
سراج :-انا بحبها ومش هتنازل عنها بس هحاول أقنعها تشيل فكره الشغل ده من دماغها
اومأ رأسه بالموافقه وقال
على :-ماشى اللى تشوفه بس اهم حاجه براحه ومن غير عصبيه، يلا قوم راضى مراتك وحاول تلطف الجو معاها
اومأ رأسه بالموافقه ونهضوا سويا وعادوا عند ولاء وابرار
نظر إلى ولاء وقال
على :-تعالى يا لولو عايزك
نهضت ولاء واتجهت إلى على ودلفوا إلى الداخل
اقترب إليها جلس بجوارها وأمسك يدها وقال
سراج :-بقى مش عايزه تقولى انك لسه بتحبينى
ابعدت يدها وقالت بصوت مختنق
ابرار :-قولتلك ملكش تسألنى سؤال زى ده دلوقتى أنا لسه بحاول اتأقلم على وجودك فى حياتك وبحاول انسي اللى حصل منك
قبل يدها بحب وقال
سراج :-رغم أن زعلان منك وانك انتى المرادى اللى غلطانه بس متزعليش منى انا اسف
نظرت له بضيق وقالت
ابرار :-وانا غلط فى ايه أن شاءالله
أجابها بتوضيح وقال
سراج:-نزولك من البيت من غير ما تقوليلى، انا نزلت شويه علشان اهدا زى ما طلبتى منى ارجع الاقيكى سيبتى البيت ومشيتى تبقى غلطانه ولا لا
نظرت له بضيق وقالت
ابرار :-بس انا مسيبتش البيت على فكره أنا جيت عند ولاء وعلى علشان كنت مضايقه وكنت ناويه ارجع تانى بليل
اقترب إليها أكثر وقال
سراج :-ومين كان سبب كل اللى حصل ده
تكلمت بأستغراب وقالت
ابرار :-انت يا سراج، للاسف انت زى ما انت متغيرتش عندك حب امتلاك غريب عصبيتك زى ما هى يمكن زادت كمان عن الاول
حرك يده على وجينتها وقال بنبره هادئه
سراج:-مسمهاش حب تملك اسمها حب وغيره يا ابرار يمكن كانت رد فعلى مندفعه شويه واتعصبت عليكى غصب عنى بس ده يرجع لاسلوبك لأن طريقتك جافه معايا من ساعة ما رجعنا لبعض انا مقدر اللى عشتيه والوجع اللى حسيتى بى بس نفسي نرجع تانى زى الاول
تراجعت إلى الخلف وقالت بصوت مختنق
ابرار :-مش من يوم وليله هنسي اللى حصل يا سراج انا لما قولتلك كلمة امبارح أن حسيت أن تسرعت بالرجوع ليك مش علشان ندمانه لا انا قولت علشان الوجع اللى عيشته امبارح كان صعب عليا المفروض تكون مقدر ده ومستوعبه
اقترب إليها مره اخرى وقال
سراج :-انا اسف متزعليش منى
نظرت له بضيق وقالت
ابرار :-بس برضه أنا مصممه أن انزل الشركه
أغلق عينه بضيق وقال بنبره هادئه
سراج :-بلاش موضوع الشغل ده طيب واللى انتى عايزاه أنا هنفذه
حركت رأسها بالرفض وقالت
ابرار :-لا يا سراج انا مصممه انزل الشغل ولو انت بتحبنى بجد زى ما بتقول يبقى توافق ولو حابب تنزل معايا علشان تكون مطمن اكتر انزل وهات كمان معانا على، وأشرف ابن عمى معانا يعنى مش هكون لوحدى انتوا هتبقوا حواليا
زفر بضيق ووضع يده على وجه بغضب وقال بنفاذ صبر
سراج :-ماشى يا ابرار لما نشوف اخرتها معاكى ايه
ابتسمت له ابتسامه هادئه وقالت
ابرار :-ماشى ايه، يعنى موافق انزل الشركه
اومأ رأسه بالموافقه وقال
سراج :-ايوه يا ابرار وهنزل معاكى مبسوطه كده
اومأت رأسها سريعا وقالت
ابرار :-اه مبسوطه
اقترب إليها أكثر وقال بصوت هامس
سراج :-طيب مافيش اى مكافئه ليا
نظرت له بتوتر وقالت
ابرار :-ق ق قصدك ايه
نظر إلى شفتيها وقال بصوت هامس
سراج :-واحشونى
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
ابرار :-ه ه هما ايه
اقترب إليها أكثر وتعالت أنفاسه وقال
سراج :-شفايفك واحشونى اوى يا ابرار عايز مكافئتى أن ادوقهم
حاولة أن تتراجع إلى الوراء لكنها لم تستطيع قالت بصوت مرتبك
ابرار :-س س سراج ا ا ابعد شويه حد يشوفنا وبعدين احنا اتفقنا أن مافيش اى حاجه تحصل غير بعد ما نرجع من العمره
تكلم بصوت هامس وقال
سراج :-أنا عندى وعدى ليكى متقلقيش بس اى حاجه تصبرنى شويه، دى بوسه سريعه محصلش حاجه انتى مراتى يعنى
اقترب إلى شفتيها حتى يقبلها وفى ذلك الوقت دلف على وولاء
ابتعد عنها سريعا وقال بضيق
-اختارتوا الوقت الصح وجيتوا فيه
ابتسم لهم وقال بمرح
على :-يا عم واحنا ايه عرفنا انك واد جن وهتتصالحوا بسرعه كده
نظرت لهم بخجل ونهضت سريعا وقالت بتوتر
ابرار :-ا ا انا داخله الحمام
وركضت سريعا إلى المرحاض
نظر له بأبتسامه وقال
على :-ايوه يا سروجتى طلعت مش سهل برضه الله يسهله
نظر له بضيق وقال
سراج :-ما خلصنا يا عم الحلو مراتك واقفه جنبك وحرجت ابرار بكلامك ده
تعالت ضحكاته وجلس بجواره وظل يداعبه بسعاده وقال
على :-فرحان انكم اتصالحتوا اوى والله
دفعه بعيد عنه وقال بضيق
سراج:-يا ابنى بطل غتتك دى واكبر شويه انت دلوقتى راجل متجوز وربنا يكرمك وهتبقى اب
تعالت ضحكاتها وقالت
ولاء :-لا متقلقش أنا اخده على كده “على” عقل طفل فى جسم راجل
امسك يدها واجلسها بجواره وقال بصوت هامس
على:-مش مهم العقل المهم الجسم
دفعته بعيد عنها وقالت بضيق
ولاء :-يا غلس اتلم
نهضت سريعا وتركتهم واتجهت إلى ابرار
تعالت ضحكاته وقال
على :-قولى بقى اتفقتوا على ايه
زفر بضيق وقال
سراج :-وافقت انها تنزل الشركه بس هنكون أنا وانت معاها
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
على :-انت ومين !؟
اجابه بتوضيح وقال
سراج :-انت وانا علشان لما اروح الجامعه تبقى انت معاها
حرك رأسه بالرفض وقال
على :-لا طبعا أنا مش هسيب شغلى انت ومراتك حرين مع بعض إنما أنا خرجونى بره اتفاقتكم
نظر له بضيق وقال
سراج :-يا ابنى بقولك مش هكون مطمن عليها طول ما انا فى الجامعه لازم تكون انت موجود وبعدين مين الاولى مرات اخوك ولا شركة الناس الغريبه
زفر بضيق وقال
على :-ابرار طبعا عندى اهم من الغريب بس موضوع الشغل فى شركتها ده مش جاى معايا
تكلمت وهى تقترب منهما وقالت بأستغراب
ابرار :-ليه مش جاى معاك اعتبرنى زى اختك مش هتكون فى ضهرها وتحميها
تكلم بأحراج وقال
على :-مقصدش والله انتى عارفه غلاوتك عندى ازاى أنا بتكلم يعنى هتكون بايخه وتقيله وانا شغال عندك
حركت رأسها بالرفض وقالت
ابرار :-بس انت مش هتكون شغال عندى انت هتكون شغال معايا وبتساعدنى انت عارف ان أنا لسه معنديش خبره فى موضوع الاداره دى
تكلم سريعا وقال
على :-ده انتى معاكى راجل كان اكتر حاجه متفوق فيها هى إدارة الأعمال سراج طول عمره شاطر فيها جدا ده تخصصه اصلا
نظرت له بتوتر وقالت
ابرار :-ع ع عارفه بس وجودك معانا هيفرق وافق علشان خاطرى يا على
نظر لهم ثم اومأ رأسه بالموافقه وقال
على :-ماشى موافق شوفوا عايزين نبدأ من امته وانا معاكم
ابتسمت بسعاده وقالت
ابرار :-انا هكلم اشرف وهتفق معاه على كل حاجه وهبلغكم بالتفاصيل بس انا بقول خلينا الاول نطلع العمره انا وسراج وانت يا على انزل الشركه بتاعتنا عادى وهخلى اشرف يسلمك مكتبك من بكره
اومأ رأسه بالموافقه وقال
على :-ماشى يا ابرار وربنا يتقبل منكم أن شاءالله
تكلمت بضيق وقالت
ولاء :-طيب ايه مش خلاص اتفقتوا!؟ ناكل بقى أنا هموت من الجوع
تعالت ضحكاتهم وجلس سراج مع أخيه وتحركت ابرار مع ولاء إلى المطبخ وبدأوا يعدوا الطعام
نظرت لها بأسف وقالت
-ابرار أنا اسفه
نظرت لها بأستغراب وقالت
ابرار :-اسفه على ايه يا عبيطه
تكلمت بأسف وقالت
ولاء :-اسفه أن ضغط عليكى من شويه وكنت قاسيه معاكى فى الكلام كان لازم اعمل كده علشان افؤقك واخليكى تعيدى تفكيرك من اول وجديد، أنا علشان عارفه انتى تعبتى قد ايه فى بعدك عن سراج مش عايزاكى تعيشى نفس الاحساس ده تانى بس انا بحبك والله العظيم بحبك ومش بحب اشوفك زعلانه
احتضنتها وقالت بحب
ابرار:-وانا بحبك وعارفه انتى بتعملى كده ليه من غير ما تشرحيلى، انتى اختى يا عبيطه وعمرى ما ازعل منك مهما عملتى فيا
ربت على ظهرها بسعاده وقالت
ولاء :-ربنا يسعدك يا حبيبتى ويفرح قلبك يارب
ابتسمت لها وقالت بنبره مرحه
ابرار :-طيب يلا نعمل الاكل بسرعه علشان لو مخلصناش هيجوا ياكلونا دلوقتى
ابتسمت لها وبدوا يعدوا الطعام بسعاده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إكليل الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!