روايات

رواية الزوجه الثانيه الفصل الثالث 3 بقلم مجهول

رواية الزوجه الثانيه الفصل الثالث 3 بقلم مجهول

رواية الزوجه الثانيه الجزء الثالث

رواية الزوجه الثانيه البارت الثالث

رواية الزوجه الثانيه الحلقة الثالثة

حسيت أن الدُنيا وقفت بيّ، أنا عارفه العيون دي كويس، عقدت حواجبي لما سمعت صوت نونو بيعيط، بصيت علي أيديه، كان شايل نونو لسه في اللفه، للحظه دمعت، مشيت من قُدامه بسُرعه، كُنت سامعه صوته بيندهلي بس أنا، أنا حتي مبصيتش ورايا، كُنت بمشي بسُرعه، لاء كُنت بجري، دخلت تويليت الخاص بالمُستشفي، كُنت حاسه بخنقة احتلت رقبتي،خنقة قادره تموتني حرفياً
بصيت لنفسي في المرايا وقولت:
– أنتِ غبيه، أيوه غبيه، حبيتي واحد متعرفيهوش لمُجرد أنه ساعدك، زعلانه!!، زعلانه ليه مهو ده الطبيعي، أوعي تكوني فاكره أنه كان هيحبك، هو أي حد بيساعد حد بيُقع في حُبه؟؟، أنتِ حتي متقدريش تلوميه، أبسط حاجه هيقولك أنا مقولتلكيش أني بحبك
فضلت أغسل في وشي، لازم أفوق من الوهم ده، الغلط كُله مني أنا، شديت منديل ونشفت وشي وبدأت أخُد نفسي بالجامد وأطلعه بالراحه لحد ما نفسي أتظبط، طلعت لقيته في وشي، كُنت همشي بس لقيت أيدي بتمسكني من دراعي
– هند
زقيته بعيد عني بس هو أتخبط في الحيطه، سمعت صوت عياط النونو لما لقيت أيديه خبطت فيه، قعد يهدي فيه بس كُل مادا العياط بيعلي، وهو مش عارف يتعامل معاه
كان كُل اللي طالع منه:
– أنا أسف، حقك عليّ طيب، مقصُدش والله
والنونو مكنش بيسكُت، لقيت نفسي بمد أيدي لقُدام وبقوله:
– طب هاته طيب
لقيته بص لي وقال:
– هتعرفي تسكتيها
– هي بنت؟؟
هز راسه وحطها علي أيدي، شيلتها من اللفه، اللفه كانت تقيله علي الجو ده، حضنتها وبدأت أحُط أيدي علي ضهرها وأمشي أيدي عليها بحنيه، كانت صُغيره أوي، لقيته قعد جمبي وعمال يبُص لي، كُنت بحاول أبعد عيني عنه، وهي سكنت جوه حُضني ونامت
أخدت اللفه منه وبدأت أحُطها في اللفه وهو كان بيساعدني، حطيتها بين أيديه ووقفت وأنا جايه أمشي قولت:
– الأحسن توديها لمامتها، هي هتعرف تتعامل معاها
بس جُملته وقفتني، خلتني أتسمرت مكاني وهو بيقول:
– بس مامتها ماتت يوم الولاده، وأنا لسه مطلعها من الحضانه
بصيت له وقال:
– وأنا الحقيقة مش عارف أعمل أيه، ومش عارف هتصرف معاها أزاي
أتكلم بتردُد وقال:
– مُمكن تساعديني
– أساعدك!! أساعدك بأيه
– يعني أكيد تعرفي تتعاملي معاها أكتر مني
– يعني؟؟
– نتواصل علي التليفونات وتقوليلي أتعامل معاها أزاي
كُنت هرفُض بس لقيت أن البنت ملهاش ذنب هزيت راسي بِماشي، طلع تليفونه وأخدته منه وكتبت رقمي ومشيت علي طول، روحت الأوضه اللي أُختي فيها
– أيه يا هند أنتِ فين كُل ده
كانوا بيحضروا نفسهُم عشان يخرجوا وقولت:
– كُنت بدور علي الدكتور يا ماما بس ملقتهوش
– هو أجا وكتبلنا علي خروج يلا ساعدي أُختك تلبس
ساعدتها وشيلت النونه ونزلنا، كُنت وراهُم بالبنوته، عيني أجت في عينيه وهو واقف بعيد، شاورلي علي التليفون، فعرفت أنه هيبقا يكلمني، بصيت في الأرض وركبنا العربيه وعدينا من جمبه، كان بيبُص لي، وأنا كُنت تقيله مش بَبُص له.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزوجه الثانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى