روايات

رواية إكليل الحياة الفصل الثمانون 80 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الفصل الثمانون 80 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الجزء الثمانون

رواية إكليل الحياة البارت الثمانون

رواية إكليل الحياة الحلقة الثمانون

بعد عدة أشهر
وقفت ابرار تنظر إلى وسام بأعجاب شديد ابتسمت لها وقالت بطريقه مرحه
-يا بختك يا سى احمد بقى الجمال ده كله هيبقى ليك النهارده
ابتسمت لها بتوتر وقالت
وسام :-لا بجد ايه رأيك شكلى حلو
اجابتها بأعجاب شديد وقالت
ابرار :-قمرررررر مرات اخويا مزه يا ناس
تنهدت بأرتياح وقالت بسعاده
وسام :-انا مش مصدقه نفسي اخيرا هبقى مراته وهيتقفل علينا باب واحد ده أنا كنت يأست والله انا فرحانه اوى يا ابرار
جلست ولاء بألم على المقعد وامسكت ظهرها
نظروا لها بقلق وقالت
ابرار :-ايه ناويه تعمليها يوم فرح اخويا ولا ايه !؟
حركت رأسها بالرفض وقالت بألم
ولاء :-لا متقلقيش الدكتوره قالتلى معاكى لآخر الاسبوع ده
نظرت لها بترجى وقالت
وسام:-اوعى تعمليها النهارده علشان خاطرى عايزه اشوف البيبى اول ما يتولد
ابتسمت لها بوجه شاحب وقالت
ولاء :-قال يعنى لو ولد اخر الاسبوع احمد هيسيبك تيجى المستشفى ده الراجل ما هيصدق يتقفل عليكم باب واحد ده هيعمل عليكى حظر تجوال
تعالت ضحكاتها وقالت
ابرار :-عندك حق والله يا لولو ده الولا كان فاضله تكه ويتجوز على نفسه
نظرت لهم بضيق وقالت
وسام :-اتريقوا علينا منك ليها ده على اساس انكم انتوا الاتنين معشتوش نفس اللحظه دى
حركت رأسها بعدم اهتمام وقالت
ابرار :-انا واحده معشتش ولا اى لحظه من بتاعتكم دى وكل ما ربنا ينفخ فى صورتنا ونيجى نعمل عروسه وعريس تحصل حاجه تشقلب الدنيا فوق راسي
تألمت بشده وقالت
ولاء :-هو فيه ايه النهارده الوجع بيزيد كده ليه
نظرت لها بقلق وقالت
وسام :-انا قلبى حاسس انك ناويه تقفلى اليوم النهارده قومى يا ولاء روحى بيتك ومتشكره على الزياره الخفيفه اللطيفه دى
نظرت لها بضيق وقالت
ولاء :-واطيه وبعدين يعنى اللى فى بطنى ده ابن مين مش ابن اخوكى يعنى انتى عمته ومن حقك تستحمليه
تكلمت بصوت مرتفع وقالت
وسام :-استحمله فى اى وقت الا يوم فرحى
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت طرقات على الباب نظرت لها بأبتسامه وقالت
ابرار :-وصل وصل وصل العريس الأمور وصل اوعى تتحركى من هنا فاهمه
وتحركت بأتجاه الباب وفتحته وقالت
-نعم عايز ايه
تكلم وهو يبحث بعينه فى الداخل وقال
احمد :-عروستى
تعالت ضحكاتها وقالت
ابرار :-دى فزوره ولا ايه أمشى يلا العب بعيد
تكلمت بأبتسامه وقالت
ريم :-افتحى الله يكرمك بسرعه احسن ده انجذب وطول الطريق يكلم نفسه
افسحت له الطريق وقالت بأبتسامه
ابرار :-تصدق انت صعبة عليا بس ايه الجمال ده قمرين انتوا الاتنين ماشاءالله عليكم ادخل العروسه مستنياك
دخل سريعا يركض إلى الداخل ونظر بسعاده إلى وسام وقال بعدم تصديق
احمد :-هو اللى انا فيه ده بجد مش قادر اصدق نفسي يا جدعان
تعالت ضحكات الجميع وقالت
ابرار :-اجمد يا ابنى شويه احس مخك هيتلحس منك خلاص
اقترب إليها قبل رأسها بحب وقال
احمد :-ايه الجمال ده يا قلبى كنتى قمر وبقيتى قمرين
نظرت له بخجل وقالت
وسام :-و و وانت كمان طالع حلو اوى النهارده
تألمت من شدة الوجع ونظروا لها الجميع بقلق
نظر لها بأستغراب وقال
احمد :-ايه خير ناويه تعمليها النهارده فى فرحى ولا ايه
نظرت له بضيق وقالت
ولاء :-حتى انت كمان يا احمد هو كله خايف على الفرح ومش خايف عليا ولا ايه
احتضنتها وقالت بحب
ابرار :-انا طبعا خايفه عليكى وهموت من القلق ربنا يجعلها ساعه سهله عليكى يا حبيبتى يارب
دلف سراج ومعه على ونظروا لهم بأستغراب وقال
سراج :-خير فيه حاجه ولا ايه
تكلمت بقلق وقالت
ابرار:-شكل ولاء ناويه تعملها النهارده تعبانه اوى
اقترب منها وقال بتساؤل
على :-حصل حاجه من اللى الدكتوره قالتلك عليها
حركت رأسها بالرفض وقالت
ولاء :-لا وجع بس مافيش اى حاجه تانيه
ربت على ظهرها بحنو وقال
على :-يبقى الحمدلله مافيش حاجه لسه قومى يلا تعالى انزلك تحت
نظرت له بضيق وقالت
وسام :-بقى كده يا استاذ “على” كل اللى همك مراتك ومقولتش ليا اى حاجه
اقترب إليها بأبتسامه وقبل رأسها بحب وقال بنبره حنونه
على :-طالعه زى القمر ماشاءالله بنوتى ونصى التانى كبرت وبقت عروسه
احتضنته بسعاده وقالت بحب
وسام :-اخويا وحبيبى وسندى ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك يارب
اقترب إليها سراج وقبل وجينتها وقال بحب
-مبروك يا حبيبتى ربنا يسعدك ويهنيكى يارب
احتضنته وقالت بسعاده
وسام:-الله يبارك فيك يا حبيبى ربنا ما يحرمنى منك يارب
تكلم سريعا وقال
احمد :-طيب ايه هنفضل كده كتير احنا عايزين ننزل بقى
ابتسموا لهم وانتظر إبراهيم ابنته بالخارج قبلها ووضعت ذراعها داخل ذراعه وتحركوا بأتجاه الدرج ووقف بالاسفل احمد ينتظر هبوطهم من الاعلى
تحركت وسام مع والدها بتوتر شديد هبطوا من اعلى الدرج على انغام الموسيقى حتى وصلوا إلى احمد صافحه بسعاده واحتضن ابنته واعطاها إلى احمد قبل يدها بسعاده وتحركوا إلى مقاعدهم المخصصه جلست وسام واتجه احمد إلى المأذون وجلس بجوار الجد وبدأ عقد القران
وضعت ابرار رأسها على كتف سراج وقالت بنعاس
-مش قادره عايزه انام انا منمتش من امبارح
نظر لها بأستغراب وقال
سراج :-انتى ايه حكايتك مع النوم يا تنامى طول الليل والنهار يا تقعدى كذا يوم من غير نوم
حركت رأسها بعدم فهم وقالت
ابرار :-مش عارفه ممكن توتر وقلق
حرك يده على وجينتها وقال بحب
سراج :-معلش استحملى شويه ولما نروح ابقى نامى براحتك
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ابرار :-ماشى
تألمت ولاء بشده وقالت بدموع
-الوجع بقى صعب اوى يا على مش عارفه فيه ايه
ربت على يدها بحب وقال
على :-معلش يا حبيبتى ممكن من المجهود بتاع النهارده مش انتى بتقولى مافيش اى علامه زى ما الدكتوره قالت
حركت رأسها بالرفض وقالت
ولاء :-مافيش بس برضه قالت نحسب الوقت ما بين كل طلقه وطلقه وانا شايفه أن الوقت بيقل ما بينهم
تكلم سريعا وقال
على :-عموما يخلص الفرح وهخدك المستشفى نطمن برضه
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ولاء :-ان شاءالله
تكلمت بغضب وقالت
ريم :-انا تعبت مش عارفه اعمل ايه ولا ايه اسكت الكبير ولا ارضع الصغير والاتنين هيختموا على جنانى بجد
ربت على ظهرها بحنو وقال
اشرف :-معلش يا قلبى ربنا يقويكى كلها كام سنه يكبروا وهترتاحى
نظرت له بضيق وقالت
ريم :-هو ده اللى بخده منك معلش بص ابنك بيجرى ازاى روح هاته هيوقع
تكلم بنبره هادئه وقال
اشرف :-متقلقيش رايح بيجرى على خالته ابرار سبيه
زفرت بضيق وقالت
ريم :-بقول لمين عارفه انك مش هتتحرك من مكانك خد ياسين على ما اروح اشوف ادم
اعطته الطفل الصغير وركضت خلف طفلها الآخر
تم عقد القران واحتضن احمد وسام بحب وقال بعدم تصديق
-انا مش مصدق نفسي اخيرا بقيتى مراتى مبروك يا اجمل وارق زوجه فى الدنيا
ابتسمت بخجل وقالت
وسام :-الله يبارك فيك
نظر لها بحب وقال
احمد :-من اللحظه دى اوعدك أن هحطك فى عينيا وهداريكى برموشى واحافظ عليكى وعمرى ما هزعلك ابدا
تمسكت به بحب وقالت
وسام :-وانا اوعدك أن هفضل احبك لاخر يوم فى عمرى هكون ليك السند والضهر وقت ضعفك هكون ليك الزوجه والاخت والام والابنه هكون ليك كل دول فى شخص واحد
قبل رأسها بحب وقال
احمد :-بعشقك
وبدأ حفل الزفاف
شعرت ولاء بشئ لزج يجرى من بين قدميها نظرت بصدمه وقالت بدموع
-الميه يا على شكلى بولد
نظر إلى المياه بصدمه وحملها سريعا وتحرك إلى الخارج
لحظت ابرار ركضت هى وسراج خلفهم وقالت
-فيه ايه يا على
تكلم بقلق شديد وقال
على :-ولاء بتولد يا ابرار
تكلم سريعا وقال
سراج :-طيب اركبوا بسرعه العربيه
حرك رأسه بالرفض وقال
على :-لا ادخلوا انتوا علشان محدش يلاحظ حاجه
حركت رأسها سريعا وقالت
ابرار :-لا طبعا أنا مش هسيب ولاء فى وقت زى ده ويلا بينا بقى مافيش وقت
أمسكت يد ولاء وساعدتها على صعود السياره وجلست بجوارها واخذتها بحضنها
صعد على بالمقعد الأمامى وصعد سراج امام المقود أدارها سريعا وتحرك إلى المشفى
أمسكت يد ابرار بألم وقالت بدموع
ولاء :-مش قادره يا ابرار هموت
قبلت يدها وقالت بدموع
ابرار :-بعد الشر عليكى يا ولاء متقوليش كده استحملى شويه احنا خلاص قربنا
وتكلمت بدموع وقالت
-اجرى شويه يا سراج ارجوك
نظر لها بقلق وقال
على :-اجمدى يا حبيبتى خلاص هانت
حركت رأسها بدموع وقالت بألم
ولاء :-مش قادره والله ما قادره الوجع صعب اوى
اسرع سراج السياره أكثر وبعد وقت قصير وصلوا أمام المشفى هبطوا منها سريعا أسندت ابرار ولاء وتحركوا إلى الداخل وبدأ يزداد الالم وتصرخ ولاء أكثر ركض على سريعا وأحضر الطبيبه وبدأت تفحصها وأمرت أنها تدخل غرفة العمليات سريعا
ظل على يتحرك بقلق شديد
جلست ابرار على المقعد وظلت تبكى بقلق
ربت على ظهرها بحنو وقال
سراج :-اهدى يا حبيبتى أن شاءالله هتقوم بالسلامه دلوقتى
تكلمت من بين شهقاتها وقالت بدموع
ابرار :-انا خايفه عليها اوى يا سراج يارب اجعلها ساعه سهله عليها
ابتسم لها وقال بحب
سراج :-ان شاءالله يا حبيبتى
ثم اقترب من على وربت على كتفه وقال
-اجمد يا بطل كلها دقايق وهتكون بابا
نظر له بدموع وقال بقلق
على :-المهم أن ولاء تبقى كويسه مش عايز حاجه تانى
ابتسم له وقال بنبره هادئه
سراج :-ان شاءالله هتبقى كويسه وهتفرحوا بأبنكم
وفى ذلك الوقت خرجت الممرضه ومعها المولود الجديد أعطته لوالده وقالت
-مبروك عريس زى القمر
اخذه منها ونظر لها بقلق وقال
على :-ولاء عامله ايه طمنينى عليها
ردت عليه بأبتسامه وقالت
-الحمدلله كويسه وشويه وهتدخل اوضتها
اقتربت ابرار من على وأخذت منه المولود نظرت له بدموع وامسكت يده قبلتها بحب ثم نظرت إلى سراج وقالت
-بص يا سراج جميل ازاى وايديه صغيره اوى
قبل المولود ونظر إلى على وقال
سراج :-يتربى فى عزك يا على ماشاءالله نسخه منك
ابتسم له وقال بسعاده
على :-ربنا يخليك يا سراج وان شاءالله ربنا يرزقكم فى القريب العاجل بالذريه الصالحه وتفرح ببنتك يارب
وضع ذراعه حول خصرها ونظر إلى ابرار بحب وقال
سراج :-ان شاءالله يا حبيبى
اخذت الممرضه المولود وجلست ابرار على مقعدها وحاولة تكبح رغبتها بالبكاء
جلس بجوارها وأمسك يدها بحب وقال
سراج :-ان شاءالله ربنا هيكرمنا قريب مش الدكتوره قالت معندكيش اى مانع وانا كمان معنديش هى مسألة وقت مش اكتر
أمسكت يده بتمنى وقالت بدموع
ابرار :-يارب يا سراج نفسي اكون ام واحس الاحساس ده
نظر لها بضيق وقال
سراج :-ما انتى ام يا ابرار ولا نسيتى اسيل
حركت رأسها سريعا وقالت
ابرار :-لا طبعا مش نسياها وانت عارف انا بحبها قد ايه وعمرى ما قصرت ولا هقصر معاها بس نفسي فى حته منى ومنك نفسي اكون ماما بجد
قبل رأسها بحب وقال
سراج :-ان شاءالله يا حبيبتى اصبرى وربنا هيكرمنا قريب
وفى ذلك الوقت وصل معاذ ومعه والدته وملك
تكلم بقلق وقال
معاذ:-ولاء عملت ايه
تكلم بسعاده وقال
على :-الحمدلله ولدت وهتدخل اوضتها دلوقتى
تكلمت والدتها بسعاده وقالت
-احمدك واشكر فضلك يارب على سلامة بنتى
ابتسمت له وقالت بنبره هادئه
ملك:-مبروك ما جالك يا على يتربى فى عزك يارب
ابتسم لها وقال
على :-الله يبارك فيكى وتفرحى ببنتك يارب
وفى ذلك الوقت دلفت ولاء غرفتها وذهبوا خلفها الجميع
جلس بجوار ولاء على السرير وقبل رأسها بحب وتكلم بسعاده قائلا
على :-حمدلله على السلامه يا قلبى سليم نور الدنيا كلها
تكلمت بنبره متعبه وقالت
ولاء :-شوفته جميل ازاى أنا مصدقتش نفسي لما الدكتوره ورتهونى اول ما اتولد
ابتسمت لها وقالت بسعاده
ابرار :-اختى طبعا هتجيب قمر واحنا قليلين ولا ايه
ابتسمت لها بحب وقالت
ولاء:-قلب اختك من جوه والله
نظرت لهم بضيق وقالت بصوت مختنق
ملك :-حمدلله على السلامه يا ولاء مبروك ما جالك
ابتسمت لها وقالت
ولاء :-الله يبارك فيكى ملك
جلس بجوارها واحاطها بذراعه وقال بمرح
معاذ :-اوعى كده انت قاعد ومستحوذ على اختى وانا سكتلك من بدرى
ثم قبل رأسها وقال بحب
-ربنا يباركلك فيه يا حبيبتى وتشوفيه عريس قد الدنيا اخيرا بقيت خالو رسمى
ابتسمت بحب وقالت
ولاء :-حبيبى ربنا يخليك ليا وتفرح بتالين يارب
وفى ذلك الوقت جاءت الممرضه واعطت المولود إلى ولاء وخرجت
حملت الطفل بشعور مختلط نظرت له بدموع وقالت
-بص يا على جميل اوى ازاى وأيده ورجله صغننين خالص
قبل رأس المولود ثم قبل رأسها وقال بسعاده
على :-ربنا يخليكم ليا ويقدرنى واسعدكم دايما يارب ويبارك لينا فيه ونشوفه اجمل واحلى عريس
نظرت له بسعاده وقالت
ولاء :-يارب يا حبيبى
وظلوا معها طيلة الليل بالمشفى وغادر معاذ وملك وعادوا إلى منزلهم.
…………………………………………………………….
جلست وسام على السرير بتوتر شديد وظلت تفرك أصابعها ببعض جلس بجوارها احمد وأمسك يدها قبلها بسعاده وقال
-نورتى بيتك يا عمرى اخيرا جه اليوم اللى يتقفل علينا فيه باب واحد
ابتسمت له بتوتر وقالت
وسام :-ر ر ربنا يخليك
اقترب من شفتيها حتى يقبلها نهضت سريعا من على السرير وقالت بتوتر
-ا ا اصبر يا احمد مش دلوقتى ن ن نغير هدومنا ونصلى وبعد كده اعمل اللى انت عايزه
نهض من على السرير واقترب إليها مره اخرى وقال
احمد :-طيب ما انا كنت هعمل كده بس قولت اخد بوسه اصبر بيها نفسي مش اكتر
ابتعدت عنه مره اخرى وقالت
وسام :-ل ل لا مافيش حاجه الا لما نغير هدومنا ونصلى
زفر بضيق وقال
احمد :-ماشى اللى يريحك كده كده كلها دقايق واعمل اللى انا عايزه براحتى
نظرت له سريعا وقالت
وسام :-معلش يا احمد عايزين نتصل بعلى اخويا ونطمن على ولاء عملت ايه البت دى سابت الايام كلها وجايه يوم فرحى وتعملها انا كان قلبى حاسس من الاول
أجابها بنبره هادئه وقال
احمد :-من غير ما تقولى أنا اتصلت بى من شويه وقالى الحمدلله ولدت وجابت سليم وهما الاتنين كويسين ووصانى عليكى كمان
تنهدت بأرتياح وقالت
وسام :-الحمدلله ارتحت كنت قلقانه عليها اوى لما ماما قالتلى
اقترب إليها مره اخرى وقال بصوت هامس
احمد :-طيب ايه مش يلا بينا احنا كمان علشان نلحق نجيب واحد زيهم بعد تسع شهور
نظرت له بخجل وقالت
وسام:-ا ا اطلع بره اغير هدومى طيب
وضع قبله صغيره على شفتيها وأخذ ملابسه وقال
احمد :-هغير هدومى فى الاوضه التانيه وانتى خدى راحتك فى الاوضه بس متتأخريش عليا انا خلاص على اخرى
وتركها وخرج من الغرفه واتجه إلى غرفه اخرى
نظرت إلى أثره بتوتر وركضت سريعا أغلقت الباب واسندت ظهرها عليه اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء ثم تحركت وبدأت تخلع ملابسها وبعد وقت انتهت ودلفت المرحاض وخرجت منه ارتدت إسدال الصلاة وفتحت الباب وقالت
وسام:-ا ا انا خلصت
جاء يركض إليها ونظر لها بسعاده وقبل أن يقترب منها ابتعدت عنه وتراجعت إلى الخلف وقالت
-ا ا انا متوضيه ا ا ادخل انت كمان اتوضه
ابتسم لها بحب وقال
احمد :-ماشى يا قلبى
واتجه إلى المرحاض توضأ وعاد إليها مره اخرى وبعد عدة دقائق أنتهوا التف إليها سريعا وقال
-احضن بقى مافيش حاجه تمنع
نظرت له بخجل واومأت رأسها بتوتر
نهض من على الأرض وساعدها على الوقف نزع الحجاب من على رأسها ورفع الاسدال إلى الأعلى ونزعه من عليها نظر إلى جسدها العاري واحتضنها بعدم تصديق وقال
-معقول الجمال ده بقى ملكى أنا
ثم نظر إلى شفتيها واقترب منهما قبلهما بشهوه حتى خارت قواها ولم تستطيع الوقف على قدميها ابتعد عنها ومال بجسده حملها بين ذراعيه ووضعها على السرير اقترب إليها مره اخرى و…………….
……………………………………………………………..
بعد عدة أيام
استيقظ سراج من نومه على صوت رنين المنبه اغلقه ونهض من على فراشه ودلف المرحاض وفى ذلك الوقت دلفت الغرفه ابنته وظلت تيقظ ابرار من نومها
زفرت بضيق وقالت بصوت ناعس
ابرار :-سررررراج تعالى خد اسيل
خرج من المرحاض ونظر لها بأستغراب وقال
سراج :-فيه ايه يا ابرار
تكلمت بصوت متعب وقالت
ابرار :-خد اسيل واطلعوا من الاوضه مش قادره افتح عيونى
نظر لها بضيق ثم حمل ابنته قبلها بحب وقال
سراج :-صباح الخير يا حبيبت بابا ايه صحاكى بدرى كده
تكلمت بصوت طفولى وقالت
اسيل :-عايزه اكل مم
قبل وجينتها بحب وقال
سراج:-طيب روحى اقعدى فى اوضك وانا هجبلك الاكل واجى
وانزلها إلى الأرض وقال
-يلا بسرعه
خرجت الطفله تركض إلى غرفتها وظل يتابعها حتى اختفت من أمام نظره نظر إلى ابرار بضيق وقال بصوت مختنق
-ابرار يا ابرارررر
فتحت عينيها بصعوبه ونظرت له بضيق وقالت
ابرار :-ايه فيه ايه بتزعق على الصبح كده ليه
تكلم بغضب وقال
سراج :-انتى ايه حكايتك طول الوقت مقضياها نوم حتى البنت مش مستحمله صوتها ده انتى حتى الشغل اللى قومتى الدنيا علشان تنزلى مبقتيش تنزليها زى الاول
تكلمت بأعين مغلقه وقالت
ابرار :-ماشى ماشى بعدين نبقى نتكلم اطفى النور بقى وسيبنى انام
هدر بها بغضب وقال
سراج :-قومى اتكلمى معايا زى الناس
جلست بضيق وقالت بنفاذ صبر
ابرار :-نعم عايز ايه بقولك عايزه انام سيبنى بقى وشوف رايح فين
اغلق عينه بغضب وقال
سراج :-ابراررررر متخرجنيش عن شعورى وتعصبينى اتكلمى شبه الناس
وضعت يدها على وجهها وقالت بنفاذ صبر
ابرار :-انت عايز منى ايه دلوقتى شوف رايح فين وروح ولو على بنتك طلعها عند امك فوق تقعد معاهم لحد ما انت تيجى
ركل الحائط بقدمه بغضب وقال
سراج :-انتى بتعملى كده ليه فهمينى
تمدت على السرير مره اخرى وقالت
ابرار :-روح يا سراج الشغل وسيبنى انام الله يكرمك أنا مش فايقه لخناق دلوقتى
ثم أغلقت عينيها وتركته
نظر إليها بغضب ثم بدل ملابسه ومشط شعره وخرج من الغرفه اتجه إلى المطبخ قام بتجهيز الافطار له ولابنته وتحرك إلى غرفتها وقال بأبتسامه
سراج :-بابا عملك الاكل اهو يلا ناكل سوا
ثم اجلسها على قدميه وبدأ يطعمها وبعد وقت انتهى وحملها على ذراعه وقال
-يلا بينا نطلع عند تيتا علشان بابا يروح الشغل
وتحرك بأتجاه باب الشقه ونظر إلى غرفة ابرار بضيق وفتحه وصعد إلى الأعلى ضغط على زر الجرس وانتظر أحد يفتح له
فتحت له اعتماد بأبتسامه وقالت
-صباح الخير يا حبيبى
تكلم بصوت مختنق وقال
سراج :-صباح النور يا ماما خدى اسيل خليها معاكى علشان ابرار تعبانه شويه
اخذتها منه وقبلتها بحب وقالت
اعتماد:-ليه يا ابنى سلامتها الف سلامه
تنهد بضيق وقال
سراج :-الله يسلمك يا ماما شوية إرهاق مش اكتر هروح أنا علشان متأخرش على الجامعه خلى بالك من اسيل
ثم قبلها بحب وقال
-اسمعى كلام تيته ومتتعبهاش معاكى وانا هجبلك حاجات حلوه معايا
وتركهم وهبط إلى الأسفل نظر إلى الشقه الخاصه به وزفر بضيق وهبط إلى الشارع وصعد السياره واتجه إلى العمل.
…………………………………………………………….
جلست ابرار على فراشها بدموع وفى ذلك الوقت أعلن هاتفها عن وجود اتصال تناولة الهاتف ونظرت به وجدتها ولاء اخذت نفس عميق وإجابة بصوت مختنق
-صباح الخير يا ولاء عامله ايه يا حبيبتى وسليم عامل ايه
إجابتها بصوت قلق وقالت
ولاء :-صباح النور يا ابرار احنا كويسين طمنينى عليكى حصل ايه
تنهدت بضيق وقالت
ابرار :-حصل ايه فى ايه يا ولاء
ردت عليها بتساؤل وقالت
ولاء :-مش مفروض ميعاد البريود امبارح طمنينى محصلش حاجه
تكلمت بدموع وقالت بصوت مختنق
ابرار :-محصلش يا ولاء جات وهو ولا فى دماغه ده حتى مفكرش يسأل امته الميعاد أنا تعبت من كل شهر افضل كده على اعصابى وشايله الهم لوحدى محدش مهتم بالموضوع ده غيرى
تكلمت بضيق وقالت
ولاء :-وانا روحت فين يا ابرار ربنا يعلم القلق اللى انا عايشه فيه كأن منتظره الحمل ده ليا أنا
ردت عليها بحزن شديد وقالت
ابرار :-عارفه يا ولاء بس انا بتكلم على سراج مش شايفه مهتم بالموضوع ده زى
تكلمت بنبره هادئه وقالت
ولاء :-معلش يا حبيبتى هما الرجاله كده مش زينا فى موضوع الخلفه احنا بنهتم بالموضوع ده اكتر علشان بيبقى جوانا الامومه بالفطره
زفرت بضيق وقالت بدموع
ابرار :-لا يا ولاء سراج مكتفى ببنت صفاء علشان كده مش بيفكر فى موضوع الخلفه ده
ردت عليها سريعا وقالت
ولاء :-مشكلتك انك مش قادره تنسي أن اسيل بنت صفاء ومفكره أن سراج مش مهتم بالموضوع ده علشانها انتى عارفه لو تشيلى موضوع صفاء ده من دماغك هترتاحى اكتر يا ابرار
اجابتها بصوت مختنق وقالت
ابرار :-انا بحب اسيل مش بكرهه بس غصب عنى مش قادره انسى أنها بنت صفاء وان أمها كانت السبب فى قت/ل ابنى يمكن لو يحصل حمل وابقى ام هتقبل وجودها عادى وهنسي اللى أمها عملته بس احساس غريب جوايا بحسه بيبقى جوايا نار لما اشوف سراج بيلعب معاها ومهتم بيها
تكلمت بقلق وقالت
ولاء :-بلاش تسمعى لكلام الشيطان يا ابرار دى بنت صغيره ملهاش ذنب فى اللى أمها عملته معاكى افتكرى احساسك لما كنتى بعيد عن مامتك والوجع اللى كان جواكى ومكانش حد قادر يعوضك غيابها بلاش توصليها للاحساس ده يا حبيبتى حبيها واحتويها على أنها بنتك انتى وسراج مش بنت صفاء
اومأت رأسها بدموع وقالت
ابرار :-ان شاءالله يا ولاء انا هقفل معاكى بقى علشان عايزه ادخل الحمام
أغلقت الخط معها والقت الهاتف بجوارها تنهدت بحزن شديد ثم نهضت من على فراشها واتجهت إلى المرحاض.
……………………………………………………………….
بالامس عاد سراج من عمله بوجه عابس دلف الغرفه وجد ابرار نائمه زفر بضيق وألقى المفاتيح والهاتف على الطاوله وقال بصوت غاضب
-انتى كل ده لسه نايمه
فتحت عينيها بصعوبه وقالت
ابرار :-انت جيت!؟ هى الساعه كام
تكلم بغضب وقال بنفاذ صبر
سراج :-ده مش وضع اللى انتى فيه ده على طول نايمه يا صاحيه وعصبيه وانا عمال استحمل واهدى الأمور علشان بحبك ومش عايز ازعلك وعلشان ميتقالش فى الاخر أن انا عصبى وباجى عليكى واظلمك بس شكلك فكرتى ده ضعف منى وان هقبل باللى بتعمليه ده واتكتم
اعتدلت على السرير وظلت تنظر له بصمت
هدر بها بغضب وقال
سراج :-ردى عليا متسكتيش كده انتى ليه بتعملى كده عايزه توصلى لايه علشان افهم بس
هبت واقفه واقتربت منه ونظرت له بغضب وقالت
ابرار :-طلقنى يا سراج.
………………………………………………………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إكليل الحياة)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!