رواية إكليل الحياة الفصل الحادي والثمانون 81 بقلم دودو محمد
رواية إكليل الحياة الجزء الحادي والثمانون
رواية إكليل الحياة البارت الحادي والثمانون
رواية إكليل الحياة الحلقة الحادية والثمانون
اعتدلت ابرار على السرير وظلت تنظر له بصمت
هدر بها بغضب وقال
سراج :-ردى عليا متسكتيش كده انتى ليه بتعملى كده عايزه توصلى لايه علشان افهم بس
هبت واقفه واقتربت منه ونظرت له بغضب وقالت
ابرار :-طلقنى يا سراج
نظر لها بصدمه وقال بتساؤل
سراج :-انتى قولتى ايه!؟
تكلمت بغضب وقالت بدموع
ابرار :-طلقنى يا سراج انا مش هقدر اكمل معاك انت حياتك كلها بقت لبنت صفاء وانا بقيت اخر همك ولا بتفكر فيا ولا همك احساسي ايه دلوقتى وانا مش قادره اتقبل الوضع ده
اغلق عينه بغضب وحاول أن يهدأ قليلا وقال
سراج :-انا مش فاهم ايه اللى جد معاكى الفتره دى اسيل بنتى أنا يا ابرار مش بنت صفاء وانا وانتى اتفقنا انك هتربيها وتبقى انتى مامتها ايه اللى اتغير دلوقتى
جلست على السرير بدموع وقالت بصوت مختنق
ابرار :-فيه ان انا مش هعرف اكون ليها ام،انا مش قادره احقق حلمى ويبقى فيه حته جوايا يبقى ازاى هقدر اعيش ده معاها انت عمرك ما هتفهم احساسى ولا شعورى ده بس انا تعبت
جلس بجوارها واحتضنها بحب وقال بنبره هادئه
سراج :-هى البريود جاتلك
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بدموع
ابرار :-ايوه كان عندى امل اطلع حامل الشهر ده بس محصلش زى الشهور اللى قبلها
ربت على ظهرها بحنو وقال
سراج:-علشان كده انتى عصبيه اليومين دول وبتهربى بالنوم
تنهدت بوجع وقالت بصوت منكسر
ابرار :-انا قلبى واجعنى اوى يا سراج نفسي ابقى ام واعيش الاحساس ده
قبل يدها بحب وقال
سراج :-اصبرى يا حبيبتى أن الله مع الصابرين، هيكرمنا قريب أن شاءالله
وضعت يدها على وجهها وانهمرت دموعها وقالت
ابرار :-غصب عنى مش قادره احساس صعب لما تخسر حته منك من قبل ما تشوفه ومش قادر تعوضه الانتظار صعب اوى يا سراج
ابعد يدها عن وجهها وازال عبراتها بأنامله وقال بنبره هادئه
سراج :-عارف أنها صعبه عليكى وصعبه عليا انا كمان والله بس ثقتى بالله كبيره ومتأكد أنه هيعوضنا خير بس الموضوع كله عايز صبر بلاش تقفلى على نفسك الباب وتحبسي نفسك بين دموعك انزلى شغلك من جديد اثبتى نفسك وقضى وقت خارج البيت ده هيساعدك تتخطى شويه اللى انتى فيه وهيقلل الضغط من عليكى شويه تعالى نروح لدكتوره تانيه غير اللى انتى متابعه معاها دى يمكن تقدر تفيدنا اكتر
حركت رأسها بالرفض وقالت
ابرار :-انا مرتاحه مع الدكتوره دى ومش حابه اروح لغيرها كده كده عندى زياره ليها بكره وربنا يسهل
قبل يدها بحب وقال
سراج :-اللى يريحك يا قلبى المهم مش عايز اشوف دموعك دى تانى وحسك عينك تقولى كلمة الطلاق دى تانى ولا تقولى على اسيل بنت صفاء، اسيل بنتى وبنتك يا ابرار وعايزها تكبر وهى عارفه انك انتى أمها
اومأت رأسها بحزن وقالت
ابرار :-انا مش بكرهه يا سراج انا بحبها وانت عارف كده بس كنت مخنوقه وقولت كده من زعلى مش اكتر
احتضنها بحب وقال
سراج :-عارف يا حبيبتى يلا قومى اغسلى وشك ويلا نعمل لقمه سوا ولا اقولك تعالى نتغدا بره انا وانتى وأسيل و نشم شوية هوا ايه رأيك
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ابرار :-ماشى اطلع هات اسيل من فوق على ما اجهز وبعد كده اجهز اسيل
نهض سريعا وقبل رأسها بحب وقال
سراج :-انا هطلع اجبها وانتى اجهزى براحتك
وتركها وخرج من الغرفه
نظرت إلى أثره بدموع وتنهدت بوجع ونهضت اتجهت إلى خزانة الملابس وبدأت تبدل ملابسها.
………………………………………………………………
بعد مرور فتره من الزمن
اتجهت ابرار إلى مدرسة اسيل فهذا يومها الأول بها وقفت بسيارتها امام البوابه ونظرت إليها بأبتسامة حب وقالت
-حبيبت ماما كبرت ودخلت المدرسه عقبال الكليه يارب
احتضنتها بخوف شديد وقالت
اسيل :-انا بحبك اوى يا ماما ومش عايزه اروح المدرسه عايزه ابقى معاكى انتى
ربت على ظهرها بحنو وقالت
ابرار :-بس البنات الشاطره لازم تدخل مدرسه علشان تتعلم ولما تكبر تبقى دكتوره قد الدنيا وفيه هنا ميس اسماء وميس رحاب طيبين اوى وهيجيبوا ليكى حاجات حلوه كتير يلا يا حبيبتى تعالى ننزل علشان منتأخرش
ثم هبطت من السياره وفتحت الباب الآخر وقالت
ابرار :-يلا يا ايسو انزلى
هبطت من السياره ونظرت لها بدموع وقالت
اسيل :-متسبنيش لوحدى يا ماما علشان خاطرى
مالت بجسدها وحملتها من على الأرض وقالت بنبره حنونه
ابرار :-كده ماما هتزعل منك علشان أنا مش بحب اشوف دموعك فين الضحكه الحلوه بقى
ابتسمت لها بدموع وقالت
اسيل :-مش عايزه اقعد فى المدرسه خدينى معاكى علشان خاطرى يا ماما
قبلت وجينتها بحب وقالت
ابرار :-طيب هنتفق اتفاق انتى هتدخلى المدرسه دلوقتى وهتقعدى فيها شويه لو لاقيتى نفسك فرحانه والجو عجبك هسيبك تكملى اليوم لو لاقيتى نفسك خايفه ومش مبسوطه خلى الميس تتصل بيا اجيلك على طول اخدك ايه رأيك
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
اسيل :-ماشى موافقه
أخذتها داخل أحضانها وقالت بسعاده
ابرار :-شطوره حبيبت ماما يلا بينا
تحركت بأتجاه بوابة المدرسه واعطتهم الطفله والأدوات الخاصه بها
لاحت لها بيدها بخوف ورهبه ودلفت إلى الداخل
نظرت إليها حتى اختفت من أمام عينيها وعادت إلى السياره صعدت بها تحركت إلى الشركه وبعد وقت هبطت منها وصعدت إلى الأعلى اقتربت من سراج وأعطته قبله على وجينته وقالت بأبتسامه
ابرار :-وصلت اسيل المدرسه كانت خايفه اوى ومش عايزه تدخل بس اقنعتها تدخل بالعافيه
ابتسم بسعاده وقالت
سراج :-السنين بتجرى يا ابرار عقبال الجامعه يارب ونشوفها عروسه
نظرت له وابتسمت ابتسامه حزينه
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
-مالك يا حبيبتى
تكلمت بصوت منكسر وقالت
ابرار :-مافيش يا سراج بس تعبت من الانتظار بقالنا كام سنه متجوزين ومحصلش حمل لحد دلوقتى وكل ما نروح لدكتور يقولنا نفس الكلام مافيش اى مانع مع أن انت عندك بنت وانا حصل حمل قبل كده ولحد دلوقتى مش عارفه ايه سبب التأخير
نهض من على مقعده وقبل يدها بحب وقال
سراج :-معلش يا حبيبتى نصبر شويه كمان، هتيجى على اهون سبب والله
اومأت رأسها بحزن وقالت
ابرار :-ان شاءالله عندى امل الشهر ده اطلع حامل
احتضنها بحب وقال
سراج :-بإذن الله يا قلبى
ثم ابتعد عنها ونظر لها بأبتسامه وقال
-بحبك يا ابرار ومش بقدر اشوفك زعلانه علشان خاطرى خليكى دايما سعيده ومبسوطه وسبيها على ربنا ومتشليش هم
اومأت رأسها بأبتسامه وقالت
ابرار :-حاضر
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت طرقات على الباب ابتعد عن ابرار واعطى االاذن بالدخول دلف اشرف وابتسم لهم وقال
-عاملين ايه
عاد إلى مقعده وقال
سراج :-الحمدلله كويسين اخبارك انت والأولاد ايه
جلس على المقعد وقال
اشرف :-الحمدلله بخير اسيل عامله ايه
جلست أمامه وقالت بأبتسامه
ابرار :-اسيل بقت عروسه خلاص النهارده اول يوم ليها فى المدرسه
تكلم بسعاده وقال
اشرف :-بسم الله ما شاءالله ربنا يباركلكم فيها وتشوفوها اجمل عروسه
ردت عليه بتساؤل وقالت
ابرار :-قلب خالتوا عامل ايه واحشنى والله هو وياسين
تعالت ضحكاته وقال
اشرف :-مطلع عين اختك من شقاوته هو وأخوه ياسين انا اصلا جاى النهارده علشان اقولكم تيجوا عيد ميلاده لانه مصمم وعايز اسيل تكون موجوده
نظرت له بصدمه وقالت
ابرار :-ايه ده انا ازاى نسيت عيد ميلاده النهارده تلاقيه زعلان منى علشان متصلتش بي زى كل سنه وقولتله كل سنه وانت طيب
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
اشرف :-حصل وقرر أنه يخاصمك ساعتين بحالهم
ابتسم لهم وقال بنبره هادئه
سراج :-كل سنه وهو طيب عقبال ما تفرح بشهادتهم يارب إن شاءالله بليل هنكون عندك ومعانا اسيل
نهض وقال بأبتسامه
اشرف :-ان شاءالله وانتى يا اخت ابرار اتصلى بالولا انتى عارفه انتى بالنسباله ايه وبالمره كلمى اختك تهدا عليا شويه احسن الحمل المرادى مجننها على الاخر
نظرت له بنفاذ صبر وقالت
ابرار :-حرام عليك والله جننتوها معاكم كفايه عليها كده الاولاد شقيه اللهم بارك والحمل تعبها اللى هى فيه غصب عنها
تعالت ضحكاته وقال
اشرف :-انا مالى ما هى اللى مكتوب ليها تحمل ومافيش اى حاجه نافعه معاها
تكلمت بنبره حنونه وقالت
ابرار:-ربنا يقومها بالسلامه يارب
تحرك اتجاه الباب وقال
اشرف :-انا همشى بقى وانتوا اوعوا تتأخروا علينا بليل
وخرج من عندهم واغلق الباب خلفه
نظرت له وقالت سريعا
ابرار :-انا هروح مكتبى اخلص شوية شغل بسرعه وبعد كده هروح اجيب اسيل وهنروح نشترى هديه لادم
نهض من على مقعده خلف المكتب وجلس على المقعد الآخر واجلس ابرار على قدمه وقال بحب
سراج :-ماشى يا قلبى بس متتأخريش عليا علشان بتوحشينى اوى
ابتسمت له وحركت أصابعها على وجينته وقالت
ابرار :-حاضر وانت اوعى تبص لواحده كده ولا كده أمو.تك
تعالت ضحكاته وقال بحب
سراج :-انا اصلا عيونى مش شايفه غيرك لو جابوا ليا بنات الدنيا كلها هشوفهم كلهم ابرار
ابتسمت له بحب وقالت
ابرار :-بحبك
حرك أصابعه على شفتيها وقال
سراج :-وانا بعشقك
ثم اقترب منهما وقبلهما بشغف وبعد وقت ابتعد عنها وقال بأنفاس لاهثه
-كل مره بيزيد حلاوتهم اكتر مش قادر ابعد عنهم لولا احتياجنا لنفس مكنتش سيبتهم لحظه
ابتسمت له بخجل وقالت
ابرار :-ا ا انا هروح اشوف شغلى بقى علشان لو فضلت قاعده كده مش هنخلص اللى ورانا
ونهضت سريعا من على قدميه واتجهت إلى الباب
التفتت له عندما هتف عليها وقالت
-نعم
نهض من على مقعده واقترب إليها وحرك يده حول شفتيها وقال
سراج :-انتى كنتى حطه روج
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ابرار :-ا ا ايوه بس خفيف اوى والله
أخرج منشفه من جيبه وازال ما تبقى منه على شفتيها وقال
سراج :-هو كده كده اتبهدل لما بوستك والباقى ملوش لازمه انتى عرفانى بغير عليكى ومبحبش تحطى اى حاجه فى وشك
نظرت له بتوتر وقالت
ابرار :-م م ماشى امسحه
ازال ما تبقى عليهما ووضع قبله صغيره وقال
سراج :-كده احلى بكتير يلا يا قلبى روحى على مكتبك
ابتسمت له وتركته وذهبت إلى المكتب الخاص بها
نظر إلى أثرها بحب وعاد إلى مقعده خلف المكتب وبدأ يتابع عمله.
……………………………………………………………..
حل المساء واجتمعت العائله بالفيلا الخاصه بأشرف وريم
اقتربت ابرار من ادم واحتضنته بحب وقالت
-كل سنه وانت طيب يا عمرى عقبال سنين كتيره حلوه
نظر لها بضيق وقال
آدم :-لا أنا زعلان منك علشان معملتيش زى كل سنه وقولتيلى أول واحده فى التليفون
قبلته بأسف وقالت
ابرار :-انا اسفه يا ابن قلبى والله النهارده انشغلت بأسيل علشان كان أول يوم ليها فى المدرسه وراح من دماغى خالص اتصل بيك متزعلش منى بقى انت عارف غالى عندى قد ايه
احتضنها بحب وقال بسعاده
آدم :-وانا بحبك اوى يا خالتو
ربت على ظهره وقالت
ابرار :-حبيب خالتو والله
احتضنه سراج وقال
-كل سنه وانت طيب يا بطل كبرنا وبقينا رجاله اهو
ابتسم له وقال بنبره هادئه
آدم :-وحضرتك طيب يا انكل سراج
اقتربت اسيل وأعطته الهديه وقالت
-كل سنه وانت طيب يا آدم
أخذ منها الهديه وقال بأبتسامه
ادم:-وانتى طيبه يا اسيل شكرا على الهديه، ومبروك على المدرسه
ابتسمت له وقالت
اسيل :-ميرسي
نظرت لهم وقالت سريعا
ريم :-ادم خد اخوك ياسين وحازم وخد اسيل وتالين وسليم يونس وروحوا العبوا بره فى الجنينه
اومأ رأسه بالموافقه وخرجوا الاطفال إلى الخارج
جلسوا جميعا وقالت بسعاده
ريم :-انا فرحانه اوى بقالنا كتير اوى متجمعناش كده
ردت عليها ابرار وقالت
-انا فعلا واحشنى اوى لمتنا كلنا انشغلنا وبعدنا عن بعض الفتره الاخيره
نظرت لها بأبتسامه وقالت
ولاء :-الا أنا طبعا على طول فى وشك ومش هتقدرى تبعدى عنى خالص
ابتسمت لها وقالت بمرح
ابرار :-انا اشوف السلايف بيقبوا مش طايقين بعض إنما دى لازقه فيا بأمير
هدرت بها بغضب وقالت
ولاء :-سلفه فى عينك احنا اخوات أبت لغزك
نظرت لهم بضيق وقالت بتساؤل
ملك :-مقولتيش يا ابرار عملتى ايه فى موضوع الحمل معرفتيش ايه سبب التأخير ده كله ده انتوا بقالكم كام سنه متجوزين دورى يا حبيبتى احسن ما يكون عندك مشكله كبيره وميحصلش حمل خالص
نظرت لها بحزن وابتسمت ابتسامه منكسره وقالت
ابرار :-لسه ربنا مأردش يا ملك وبعدين ولادكم كلهم ولادى
نظر لها بضيق وقال
سراج :-وبعدين احنا معانا اسيل دلوقتى اخدا مننا كل وقتنا وكله هيجى فى وقته أن شاءالله
تكلمت بصوت مختنق وقالت
ابرار :-عن اذنكم هدخل الحمام
وتركتهم واتجهت إلى المرحاض أغلقت الباب واسندت ظهرها عليه ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى حتى تقطعت أنفاسها من شدة البكاء.
استأذنوا الرجال وخرجوا يجلسوا بالخارج وتبقى الحريم
نظرت لها بغضب وقالت
ولاء :-انتى ايه يا شيخه مبتعرفيش تفكرى قبل ما تقولى كلامك
نظرت لها بضيق وقالت
ملك :-فيه ايه انا مقولتش حاجه انا بسأل عادى وعايزه اطمن عليها
ردت عليها وقالت
ريم :-مش طريقه تسألى بيها دى وانتى عارفه ابرار حساسه من ناحية الموضوع ده ازاى
هدرت بها بغضب وقالت
ملك :-هو فيه ايه مالكم أنا عملت ايه لكل ده اختى وبطمن عليها محدش هيعلمنى اتعامل مع اختى ازاى
تكلمت بصوت هادئ وقالت
وسام :-استهدوا بالله يا جماعه اكيد ابرار مزعلتش ولا حاجه هى عارفه أن اختها بتطمن عليها ومتقصدش حاجه
ردت عليها بالتأكيد وقالت
سعديه:-عندها حق ابرار اعقل من كده بكتير واكيد مزعلتش من اختها
وفى ذلك الوقت جاءت ابرار بأبتسامه وقالت بصوت مختنق
-اسفه يا جماعه اتأخرت عليكم
وجلست مره اخرى بجوار ولاء
اقتربت إليها وقالت بصوت هامس
ولاء :-متحطيش كلامها فى دماغك كبرى
ابتسمت لها بحزن وقالت
ابرار :-لا عادى
ثم نظرت حولها وقالت بتساؤل
-اومال فين الرجاله طفشوه ولا ايه
ابتسمت لها وقالت
ريم :-هربوا مننا وقالوا يقعدوا مع بعض شويه
اومأت رأسها بتفهم وقالت
ابرار :-كده احسن برضه
وجلسوا يتحدثوا مع بعض
جلست الرجاله يتحدثون بالخارج وقال جمال بمرح
-يا اخى قعدت الحريم دى غم والله لازم تقلب فى الاخر بنكد
نظر له بضيق وقال
سراج :-مش كلهم بالنسبالى قعدت مراتى احسن مليون مره من قعدت راجل زيك
تعالت ضحكاته وقال بمرح
على :-اخويا سراج يضرب ولا يبالى قصف جبهه من الاخر
تكلم بأبتسامه وقال
اشرف :-انا أضم رأى لرأى سراج قعدت مراتى احسن مليون مره
ابتسم له وقال
احمد :-يعنى هى جات عليا انا كمان قعدت مراتى احسن منكم
رد عليهم بنبره هادئه وقال
معاذ :-مدام انتوا كلكم شايفين أن قاعدة الحريم احسن من قاعدتنا قاعدين هنا ليه بقى
نظر له وقال بتساؤل
جمال :-قولهم يا اخويا احسن كلهم رجاله نص كم وخايفين منهم
نهض سريعا وقال بعدم اهتمام
سراج :-لو انت شايف أن حبنا ليهم خوف تبقى راجل بأف
وتركهم ودلف إلى الداخل
تعالت ضحكاتهم جميعا على كلمات سراج وبعد وقت عادوا إلى الداخل وقاموا بأطفاء الشمع وعاد كل واحد إلى منزله.
…………………………………………………………..
بعد عدة أشهر
عاد سراج إلى المنزل وجد المكان مظلم نظر حوله بأستغراب وتحرك إلى غرفته ضغط على زر الضوء اشغله وجد الطعام على الطاوله وابرار تنتظره بملابس النوم العاريه اقترب إليها وأحاط خصرها بذراعيه وقال بحب
-ده ايه الجو الرومانسي ده اول مره تعمليها من ساعة ما اتجوزنا
ألتفت ذراعيها حول رأسه ووضعت قبله على شفتيه وقالت بحب
ابرار :-كل سنه وانت معايا النهارده عيد جوازنا
حرك أنامله على وجهها وقال بحب
سراج :-عقبال مليون سنه مع بعض تفضلى سندى وافضل سندك فى الحياه يارب
ثم أخرج من جيب البنطال علبه حمراء قام بفتحها وقال
-متوقعتش انك هتعمليلى المفاجئه دى كنت ناوى أنا اللى اعملك المفاجئه
ثم أمسك القلاده وأستدار خلفها ووضعها حول عنقها وقبلها بحب وقال
-ايه رأيك
وقفت أمام المراه وحركت أناملها عليها بأعجاب والتفت له وقالت بسعاده
ابرار :-جميله اوى يا سراج ربنا يخليك ليا
قبل وجينتها بحب وقال
سراج :-وميحرمنيش منك ابدا يارب
امسكت يده وقبلتها بحب وقالت بأبتسامه
ابرار :-مش عايز تعرف هديتى ليك
نظر لها بأستغراب وقال
سراج :-لا وكمان جايبه ليا هديه كده كتير عليا والله
ابتسمت له بحب وحركت يده على بطنها وانهمرت دموعها منها وقالت
ابرار :-دى هديتى ليك
نظر لها بصدمه وقال بعدم تصديق
سراج :-انتى حامل يا ابرار
اومأت رأسها بدموع وقالت
ابرار :-ايوه يا سراج حامل عرفت من كام يوم بس قولت اخليها ليك مفاجئه وتكون هديتى ليك يوم عيد جوازنا
احتضنها بسعاده وقال بدموع
سراج :-مبروك يا قلبى اجمل هديه ربنا رزقنى بيها كنت مستنى الخبر ده من زمان اوى انا مش مصدق نفسي اخيرا يا ابرار اخيرا
تمسكت به اكثر وانهمرت دموعها بغزاره وقالت
ابرار :-مكنتش متوقعه انك هتفرح اوى كده فكرتك مش مهتم زى
نظر لها بضيق وقال
سراج :-انا كان نفسي يحصل حمل زيك واكتر كمان بس مكنتش حابب اظهرك ده علشان متزعليش اكتر ما كنتى زعلانه من النهارده مش عايزك تتحركى نهائى فاهمه تستريحى لحد ما حبيب ولا حبيبت ابوها تشرف الدنيا بالسلامه
ابتسمت له بسعاده وقالت
ابرار:-حاضر ، بس مين هيودى اسيل المدرسه ومين هياخد باله من الشركه ومين هيجى يعمل الاكل وينضف البيت ويعمل كل ده
حرك رأسه بالرفض وقال
سراج :-متشغليش بالك بأى حاجه المهم ترتاحى وكله حاجه هتمشى زى ما انتى عايزه
ابتسمت له بحب وقالت
ابرار :-بحبك
نظر إلى شفتيها وقال بنبره حنونه
سراج :-وانا بعشقك
ثم اقترب من شفتيها وقبلهما بسعاده و………
………………………………………………………………
بعد فتره طويله من الزمن
خرجت ابرار تركض من غرفتها على صوت ضجيج يأتى من غرف ابنائها فتحت الباب ونظرت لهم بغضب وقالت
-ايه فيه ايه صوتكم عالى كده ليه
تكلمت ابنتها وقالت بغضب
سندس:-اسيل لبست البلوزه بتاعتى اللى كنت ناويه اروح بيها الجامعه النهارده وراحت بيها الشركه ولما قولتلها هاخد واحده من عندك بدلها مش راضيه
ردت عليها بغضب وقالت
اسيل :-وفيها ايه لما اخد منك بلوزه ما انتى على طول لابسه هدومى ومش بتكلم
هدرت بها بغضب وقالت
سندس :-هدوم ايه يا ام هدوم ده انتى حتى ذوقك مش حلو فى اللبس
هدرت بها بغضب وقالت
ابرار :-سندس احترمى نفسك واتكلمى مع اختك الكبيره بأدب، خلصنا خلاص خدى هاتى بلوزه تانيه وسيبى لأختك البلوزه اللى عجباها ومش عايزه اسمع صوتكم يعلى على بعض تانى فاهمين
وتركتهم وخرجت من الغرفه
فى نفس الوقت خرج تؤام سندس من الغرفه وقال
يوسف :-صباح الخير يا ماما
ابتسمت له ابتسامه حنونه وقالت
ابرار :-صباح النور يا حبيبى
نظر إلى غرفة البنات وقال بتساؤل
يوسف :-موال كل يوم برضه خنقاتهم اللى مبتخلصش
حركت رأسها بنفاذ صبر وقالت
ابرار :-هيطيروا عقلى منى خلاص ولو ابوهم سمعهم وعرف اللى بيحصل ما بينهم ده مش هيعدى بالساهل ربنا يهديهم يارب ادخل يا حبيبى اغسل وشك على ما احضركم الفطار
حرك رأسه بالرفض وقال
يوسف :-لا متعمليش حسابى فى الفطار أنا ووليد ابن خالو احمد هنفطر مع بعض فى الجامعه
ربت على ظهره بحنو وقالت
ابرار :-ماشى يا حبيبى ابقى سلملي عليه وخليه يجى اشوفه علشان واحشنى اوى
اومأ رأسه بأبتسامه وقال
يوسف :-حاضر يا ماما
وتركها ودلف المرحاض
وفى ذلك الوقت دوى جرس الباب اتجهت إليه وفتحته حملقت عينيها بصدمه وقالت
ابرار :-صفاء!!!!
“النهايه”
“””””””لنا لقاء اخر فى الجزء التانى قريبا انتظرونى””””””
………………………………………………………….
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إكليل الحياة)
