روايات

رواية إبن صاحب الشركة الفصل السادس 6 بقلم آية محمد

رواية إبن صاحب الشركة الفصل السادس 6 بقلم آية محمد

رواية إبن صاحب الشركة الجزء السادس

رواية إبن صاحب الشركة البارت السادس

رواية إبن صاحب الشركة
رواية إبن صاحب الشركة

رواية إبن صاحب الشركة الحلقة السادسة

قاسم: زيـنة ي بابا إن شـاء الله..
قـاسم رجـع من ذكريـاته علي أسمـها.. شـرب قهـوته وقـام طـلع لأوضته مرة تانيـه و فضـل نـايم لحـد معـاد الحفـلة…
فـرح وقفت قـدام مرايتها بتحط اللمسـات الأخيرة و ظبطت فستـانها الأسود و لبست الهيلز و خـرجت.. كان يـاسر واقف و مستنيـهم بـرا وأول م شافها إبتسـم…
يـاسر: في معـادك مظبـوط.. الـظاهر أنه قـاسم هو اللي هيتأخر…
فـرح: معـرفش اي النـاس اللي بتتأخر علي مواعيدها دي بجد!!!
ياسـر: ايوا…. و أنتي عمـرك ما عملتيهـا…
فـرح: طبعا… روح بس خبط عليه وشوف فاضله قد اي عشـان لو كتـير ننـزل أحنا…
يـاسر: طيب…

 

 

ياسر راح لأوضـة قـاسم وخبط علي البـاب ولكـن من غيـر اي رد.. خبط مره تـانية و جـاله صوت قاسم بيرد…
قاسم: لحظـة واحده..
قاسم فتح الباب و ياسر و فـرح بصوله بدهشه.. كان لسه صاحي من النوم باين علي وشه و عينه النعسانه و شعره المتلخبط… قاسم بصلهم لقـاهم لابسين و الجـو بقـي ليـل..
قاسم: هي السـاعة بقت كـام دلوقـتي؟
يـاسر: السـاعة تمانية و نص…
قاسم: طيـب عشر دقايق و هكـون جاهز…
فـرح: خد وقتك ي مستر أحنا هنستني حضـرتك تحت..
فـرح و ياسر نزلوا وقاسم دخل الأوضـة يلبس… الحفلة كـانت علي بعد عشـر دقايق بالعربيـة من الفنـدق و همـا قرروا يستنـوا قـاسم في ريسيبشن الفنـدق… و بدأ يتكـلموا في مواضيع عـامة..
ياسر: أنا دخـلت الكليـة بمنحـة تفـوق…
فرح: بجـد.. حاحة عظمـة أوي. م شاء الله..إنت متفوق علـطول واضح من كفـاءه شغلك و النجـاح اللي أنت حققته و أنك وصلت للمنصب دا في الشـركة…
ياسـر: الحمد لله.. و علـفكرا أنتي كمـان ناجحـة و عبقرية الصراحة دا رأيي فيكي..
قـاسم: رأيك يحتـرم والله…
فـرح بهمس : ي ربي بجد هو بيظـهرلي مني دا بجد مش معقول كدا!! أنا خايفة أدخل الحمام اللي مستخبي في البانيو.. بجد كده كتير…
قاسم: أنتي بتكـلمي نفسـك… أنا بقوله أن رأيه صح!!
ياسـر: طب م تجيب المفتاح كدا هروح أجيب العربية.. يلا سلام…
فـرح: مهـو نبـرة صوتـك دي متوحيش أنك بتدعـم رأيه!
قـاسم: مـالها بقي نبرة صوتـي…
قاسم أتقـدم منها خطـوة ف بعدت عنه خطوتيـن و هي بترد…
فـرح: مفيـهاش جميـلة نبرة صوتك دا أنا بقول تقدم في زا فـويس..
قـاسم: هو أنتي فـكراني مثـلا.. غيـران عليـكي!!
فـرح ب توتر: لا لا.. يعني حضرتك هتغير عليا ليه.. أنا مفكرتش كدا خـالص..
قـاسم: خـالص!
فـرح: اه طبـعا.. خـالص..

 

 

قـاسم: بس علفـكرا شكلك حلو النهـاردة…
يـاسر وصـل قـدام الفـندق و شـاورلهـم علشـان يروحلـهم.. قـاسم إتـحرك و هي وراه.. مشكلتها مش علي جملـته لأنهـا في الأغلب مجـاملة ذوقيه لكـن طريقته و نظـرته اربكتها و خلاها تحس أنها أكتر من مجـاملة…
قـاسم ركب في الـعربية و خلي يـاسر هو اللي اللي يسـوق لأنه بيشـرد أغلـب الوقـت و ده اللي حـصل…
فلاش بـاك.. من يومين…
قـاسم: أنا أتجـوز فـرح!!
زيـاد: ليـه لا!! هي محـترمة و مثقـفة و من عيـلة كويسـة و دا أنت أكتر واحد عـارف..
قـاسم: بس أنت عـارف أني بحب زيـنة..
زيـاد: أيوا بس خـلاص الحـكاية دي أنتهـت.. و أنـت لـو عـاوز تسـعد فـرح و أبوها و تشيـل الحمل دا بقي من علي كتفك.. يبقي تتجـوزها و تحبـها كمـان ي قـاسم…
قـاسم: أيوا بس هي مبتحبنيش..
زيـاد: خـلاص خليها تحبـك.. وأول م تحس أنها مالت ليـك فاتحها في المـوضوع.. قولـها أنك مش فـارق معـاك حكـاية أختها و أنك عمرك م هتفاتحهـا فيه… و أعرفها ي قـاسم مش يمكـن تحبها…
قـاسم: لا ي زياد أنا لا..هبقي عـامل زي اللي قتلت القتيـل و مشيت في جنـازته!
زيـاد: الغلط عمره م كان غلطك أنت..
بااك…
يـاسـر وقـف بعـربيـته قـدام مكـان الحفـلة… نـزلوا من العـربيـة و فـرح إدتهم الـدعـوات.. كـان حفـل كبـير عمـلته أكبر شـركات مصـر و استضـافت الشـركات اللي بتتعـامل معـاها..
فـرح: ده عبـد الـرحـمن شاهين..شـركته من ضمن أكبـر خمس شركات في مصـر.. هيبقـي كويـس لو شركتنا أتعاملـت مع شركته.. اتقـدم لشـركتنا بعـرض من فترة بس ميزانية الشركـة مكانتش كافيه..
قـاسم: مهـو بـردو ميـزانية الشـركة دلـوقتي مش كـافيـه..
يـاسر: مش قـدامنا غير ال 20 مليـون اللي شركة حضرتك هتقرضها لينا… و من الناحية المالية إستشمـار الفلـوس دي في شـغل جديـد هيكـون أفضـل من دفعـه..
قـاسم: اه بس كده البنـوك هتحجز علي الشـركة… بس لو أحنا أخدنا العرض و حسبنا إيرادات الشركـة المتوقعـه و قدمـنا ورق موثق للبنوك هيدونا مهـله..

 

 

فـرح: أيـوا إحتـماليـة كبيـرة..
قـاسم و فـرح و يـاسر بـدأو حـديثهم مع أشخـاص كتيـر مهـمين في البـلد و قـاسم ببـراعه قدر يـاخد من بعضـهم مواعيـد عشـان يتنـاقش معـاهم في مشـاكل الشـركة…
فـرح: إزيـك ي أستـاذ عبد الرحمن…
عبد الرحمن: أزيك.. ياا فـرح صح!!
فـرح: بالظبط ي فـندم.. اعرفك الأستـاذ قـاسم سالم المرشدي مديـر مجلـس إدارة شـركة المرشـدي..
عبد الرحمن: أهلا بيك.. أنا مكنتـش أعرف أن سـالم بـاشا مبقـاش مدير مجلس الادارة.. كنت مقـدم عرض كويـس لشـركتكم بس
قاسم: بس في كتير اتغيـر في نظـام الشـركة و لو العـرض لسه مـوجود أعتقـد أنه هحب أننـا نتنـاقش فيه…
عبد الرحمن: العـرض لسه موجود و هيشـرفني أنه أقدمه تاني للشـركة..بس هشـوف مواعيـدي و أبلغكـم..
الـوضع بالنسبـة لأول يـوم كان فيه فـايده كبيـرة و تعـاملات جديده مع شـركات كبيـرة.. فـرح فتحت شبـاك العـربيه و غمضـت عنيها و الهوا بيلامس وشـها…
قاسم كان مركز معـاها في المرايـة و ياسـر كان هو اللي سايق العـربيـة…
قـاسم في نفسـه: الحـكاية مش ازاي انا أحبك.. لا الحكايـة ان قـلبك لو قبـل بيا دلوقتي بعد م يعـرف الحقيقـه هيحصـل اي!
خـوفي الكبـير لو حبيتك و سيبتيني أنتي كـمان ي فـرح..
بعيـدا في قـرية ياسـر في بيت خياطـة القـرية.. الشابـة اللي قافـله علي قلـبها بالمفتاح و القـفل و رافضه عاشق مستنيهـا…
كانت قـاعده قدام مكينه الخياطه بيتظبط هـدوم ف جـه عبدالله أبـوها جمبها و في ايده كوبايتين شـاي و كيك..
عبدالله: دوقي و قوليلي رأيك!
زيـنة: أحلي كيكه دي ولا اي!!
عبـد الله: هتفضـلي قافـله قلبـك لحد أمتـي ي زيـنة البنـات..أنسـي ي بنتي اللي حصـل مش كـل النـاس زي بعضـها..
زيـنة: أعيش ازاي مرتاحه بعد كل اللي حصـل!
عبدالله: أنتي لسه صغيـرة.. صبيه في بداية عمرها لسه الحيـاة قدامك محتاجـة سند.. أنا مش هعيش معاكي العـمر كله..
زينه: ربنا يديمك ليا..
عبد الله: فـكري ي زينه.. فكري ي بنتي ياسر راجل محتـرم و طلبك أكتـر من مره.. عيشته مرتاحه و أهلك ناس محترمين..
زيـنة ب شرود: و لمـا يـعرف اللي حصـل!
عبـد الله: يبقي نصيبك و مكتوبك و ربنا هيعوضك ب اللي أحسن منه بس متسديش الباب كدا..
زيـنة ب تنهيـده: ماشـي ي بابا.. قوله يجي هو و أهله..
عبد الله: الحمد لله ربنا يهديكي.. ي رب يجعله من نصيبك ي زينة البنات…
عبـد الله خـرج و زيـنة مسكـت صـورة علي موبايلها و همسـت: كـنت محتـجاك معايا دايـما..
………………….

 

 

تـانـي يوم…
قـاسم كـان واقـف قـدام مرايته بيظبط الجرافت و هو بيتكلـم فيديو مع خـالد أخوه…
خـالد: أنـا شايف أن فـارس لازم يرجع مصر..
قـاسم: مش هيرجع غير لما يبقي كويس ي خالد..
خالد: مهو هيبقي كويس لما يرجع..
قاسم: مين قال كده.. دا انت اللي بتقول كدا..
خالد: والله انا اللي معاه و انا اللي عارف حالته..
قاسم: و انت مفكرني مش متابع اول ب اول مع الدكاترة نفسهم و مع المستشفي!!
خالـد: هي ماتت ي قاسم! ماتت صح؟
قـاسم: مش لاقيها و مش عارف..
خالد: مهو تلات سنين مش لاقيها يبقي ماتت..
قاسم: اوعي تقـول كدا قدام اخوك!
خالد: مقولتش.. انا كنت بتمني انك تلاقيها لعـل وجودها يكون مفيد لاخوك و يخرجه من الحالة دي بس للأسف..
قاسم: الله أعـلم هي فيـن و حالتها اي!
خالد: النـار دي اللي عملها أبوك و مش هتنطفـي غير لما تلاقيـها…ي رب بس تكـون عايشه..
قاسم: ان شاء الله عايشـة وهلاقيهـا.. متقلقش.. بص أفتح كدا موضـوع انكم تيجوا مصر قـدام فارس و لو لقيته استجاب هرجعكم… بس خالد رجعتوا او فضلتوا عندكم ابوك ميعرفش عنكم حاجه…
خـالد: ماشي ي قاسم انا فاهم.. هبلغك لما أروحله..
قاسم: ماشي سلام خلي بالك من نفسك..
قـاسـم كان عنده إجتمـاع السـاعة 10 مع شخصـيه مهمه و معاه ياسر و فرح و أتناقشـوا في أوضاع الشركه و الاجتماع أنتهـي لصـالحهم…
قـاسم: ي ساتر تلات سـاعات بيتـكلم اي دا!!
يـاسر: الحـمد لله بس ان الاجتماع دا جه بفايـده..
فـرح: فاضـل البنوك.. لو قدرنا نقنعهم يطـولوا فترة السداد شـوية هنبقي حلينا 75 في المية من المشـكله..
قاسـم: ربنا ييسـر.. تيجـوا نـروح نتغـدي..
ياسر تليـفونه رن قبـل م يـرد علي قاسم.. كانت دعـاء اخته…
دعـاء: عنـدي ليـك خبر حلو.. بس بالمقابل هتجيبلي هديه حلوة و انت جاي!
يـاسر: ماشي.. حاجـة اي بقي..
دعـاء: بيقـولوا كدا الأستاذ يـاسر هيبقـي عريس..
ياسر: اخلصي ي دعـاء متنقطنيش…
دعـاء: هتروح تتقـدم لزيـنة لما تيجي من سفريتك…

 

 

يـاسر: بجد! يعني هي وافقت..
دعـاء: وافقت انك تروح وتقعدوا بقي تتكـلموا.. انت وشطارتك بقي..
يـاسر: بس في امـل.. ي شيخه دا انتي طلعت روحـي معاها…
دعـاء: ي حبيبي ان شاء الله ربنا يجعلها من نصيبك… يلا سلام بقي عشان خطيبي بيرن عليا..
ياسر بغيرة: ماشي ي بتاعت خطيبك ابقي خليه ينفعك..
دعـاء: ماشي يلا باي…
ياسر: اه ي حيوانه!!
ياسـر قفـل المكـالمه معاها وهو مش مصدق ان زيـنه أخيرا هتدي فرصه للموضوع…
ياسر بفرحه: لا في المناسبة دي بقا انا عـازمكم علي الغدا برا مش في الفندق…
فـرح: م تفـرحـنا معـاك طيـب…
يـاسر: هخطـب..
فرح: اي دا ألف ألف مبروك..
قاسم: مبـروك ي ياسـر..
ياسر: الله يبارك فيكم يارب عقبـالك ي فرح عقبالك ي قاسم..
قاسم بص لفرح و ابتسـم بخفـوت و رد..
قاسم: قـريب إن شـاء الله…
فـرح أتوترت لانه أكتر من مره بتحس انه بيوجه كلامه ليها… حاولت تخفف التوتر بكلامها مع ياسر..
فرح: واسمهـا اي بقي!!
يـاسر: زيـنة…
قاسم بص لياسر بعد الإسـم لغبطه و بدل م كان حاطط تركيزه مع فـرح اللي كان تقريبا بيلمحلها انه هيتقدملها.. جرح حبه القديم لزينـة اتفتح من تاني..لمجـرد ذكر بنت تانيه شايله نفس اسمهـا…
فـرح: طب م توريني صورتها..
يـاسر: مش معـايا أكيد..يلا اختـاري انتي ي فرح مـكان نتغـدي فيه..( ي جدع ده انت لو في يوم كتب الكتاب مش هتبقي واثق كدا انها هتوافق)

 

 

فـرح: مـاشي.. يلا بيـنا…
لـمدة تلات أيـام.. فـرح كانت متلغبـطة بسبب تلميحات قاسم اللي بجد بينـوي انه يتقـدملها…
و قاسم اللي كان متـوتر.. هو مش عـاوز اي حاجه غير انه يحس ان الحمل دا اتشال من علي كتفه و يعوضها هي و أهلها و يعاملها كويس..
بس خايف من رد فعلها بعد كدا بس شئ جواه بيقـوله انه هيقـدر يقنعها…
و ياسـر اللي كان بيعد الساعات عشان سفريتهم تخلص و يرجع تاني لقريته…
في الليله الرابعه من أسبوع المؤتمرات.. قـاسم خرج من أوضته و هو لابس لبس بيـتي تيشرت و بنطلون و خبط علي فـرح في اوضتها.. كان الوقت متأخر مفيش قدامها غير اسدالها لبسته و خرجت…
فرح: في حاجه ي مستـر؟
قـاسم بتوتر: عـاوز رقم عمتك..
فـرح: عمتي؟ ليـه!!
قـاسم بتوتر: عـاوز اتجوزك ي فرح…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية إبن صاحب الشركة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!