روايات

رواية أسيرة النمرود الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم هاجر محمد

رواية أسيرة النمرود الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم هاجر محمد

رواية أسيرة النمرود البارت التاسع والعشرون

رواية أسيرة النمرود الجزء التاسع والعشرون

رواية أسيرة النمرود
رواية أسيرة النمرود

رواية أسيرة النمرود الحلقة التاسعة والعشرون

انقبضت عضلات وجهه بغضب وهو يراها هكذا اقترب منهم بخطي سريعه وهو يري صبا تحاول النهوض..
أما عن صبا فما إن سمعت أوس ينادي باسمها حتي ارتجف برعب ولم تستطع النهوض من تلك الوضعيه التي بها
انحني أوس إلي مستواها وجذبها من ذراعها بقوه واتجه بها ناحية الخارج لتتوقف صبا مره واحده :- سيب إيدي
صك أوس أسنانه بغضب وهدر بصوت مكتوم :- امشي من غير ولا حرف
جذبت ذراعها منه بقوه :- مش همشي وافتكر إن ما فيش حاجه بتربطني بيك دلوقتي غير إني ام لابنك أو بنتك اللي في بطني وبس.. ودلوقتي تطلقني رسمي وبهدوء والا هرفع عليك قضية خلع
رفع حاجبيه لاعلي بدهشه لحظات يستوعب ما سمعه منها ثم انفجر ضاحكا مره واحده كل هذا وصبا تتابعه ببرود تام حتي توقف مره واحده وقبض علي ذراعها مره أخرى بقوه :- إنتي قولتي إيه كده تاني أصلي تقريباً سمعت غلط
جذبت صبا ذراعه منها وهي تعيد ثانية بلهجه أكثر جرائه :- بقولك طلقني ياأوس وإلا قسما بربي هرفع عليك قضية خلع وهطلق منك غصب عن عينك
قبض آوس علي حجابها ليآسر شعرها بين قبضته الضخمه ثم هدر بغضب :- ده إنتي بتتحديني بقي
تآوهت صبا بآلم لكنها حاولت أن تتمسك بقوتها :- آيوه بتحداك ياآوس ولو عندك ذرة رجوله طلقني بهدوء أحسن لك أنا ما بقيتش طيقاك
ترك آوس شعرها وهبط ليحملها بسرعه بين ذراعيه :- أنا هشوف بنفسي إذا كنتي طايقاني ولا لأ
آتت رحيق من الداخل بسرعه علي صوت صراخ صبا ووقفت أمام آوس مباشرةً :- إيه الهمجيه والبجاحه اللي إنت فيها دي س
اقترب آدم منها وآمسك بيدها وبإشره من رآسه جعلها تتوقف عن الكلام ثم نظر هو إلي آوس :- حاول تلحق أي حاجه ياصاحبي قبل ما تخسر كل حاجه
رد آوس بجفاء :- شكراً علي المعلومه.. وتحرك بصبا التي تصرخ به ليتركها لكنه تجاهل كل هذا ورحل بها
……………………………………………………………………………..
في مكان آخر تجلس آليانا مع شخص ما تحدثه بحده بعض الشيء
:- بقولك خايفه يابني آدم ده النمرود يعني الوقعه معاه برقبتي علي طول
رد عليها بعد أن ارتشف رشفه من المشروب الموضوع أمامه :- قولت لك مليون مره ما تخافيش أنا عامل حساب كل حاجه وبمجرد ما يخرج من مطار نيويورك هتبقي مهمتك إنتي خلصت والنمرود هيبقي بتاع اللي عايزوا وساعتها هو اللي هيتمحي من علي وش الدنيا كلها.. وضع الكاسه من يده علي الطاوله ونهض :- أنا لازم امشي وإنتي اهدي علشان نخلص من غير أي خساير سلام ياقمر

………………………………………………………………………
توقفت سيارة آوس داخل القصر وفي الحال خرجت صبا من السياره بسرعه متجاهله آوس تماما وتوجهت إلي غرفتهم وما أن لحق بها آوس حتي وجدها قد أغلقتها بالمفتاح. طرق عليها وهو يهتف :- افتحي ياصبا عايزه أتكلم معاكي شويه
هتفت صبا بعصبيه من الداخل :- وانا مش عايزه أتكلم معاك تاني ماشي عايزاك تسيبني في حالي وبس
حاول آوس أن يجاريها حتي تفتح له فهتف بلين بعض الشيء :- طيب افتحي ولو كلامي ما عحبكيش أنا هخرج من نفسي افتحي علشان خاطري
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
سندت صبا بظرها علي الباب :- اللي عايز تقوله قوله مكانك
آوس :- خلاص مش هقول أنا خارج
صمتت صبا قليلا حتي سمعت صوت أقدامه يتحرك بعيد هتفت بعبوث :- أكيد رايح لها وأنا مالي يعمل اللي هو عايزه
جلست علي الفراش بعدم راحه حتي نهضت بسرعه وهي تري آوس واقفا أمامها بكل شموخ وهو يكتف يده أمام صدره بابتسامة نصر في منتصف الغرفه :- إإيه إيه ده انت جيت منين
أشار آوس ناحية الحمام :- من هنا
توجهت صبا ناحية الحمام وأخذت تتفحصه فلم تجد شيئا فعادت إليه ثانية :- من هنا منين دخلت من الحيطه يعني
آوس :- مالكيش دعوه دخلت منين خلينا بقي في الكلام اللي عايزه أقوله لك
2
وضعت صبا أصابعها في أذنها :- وأنا قولت لك مش عايزه أسمع منك حاجه مش عايزه مش عايزه مش عايزه
امسك آوس بيديها وأبعدها عن أذنها ثم جذبها من خصرها وقربها منه :- ما هو مش بمزاجك
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
نفضت صبا يدها منه بحده وابعدته عنها :- لا بقي بمزاجي مش عايزك اسمعك ولا عايزه اعرفك ترقرقت عينيها بالدموع وتحشرج صوتها فابتعلت ريقها وتابعت :- أنا مش عابده عندك ولا انت اشتريتني بس أنا اللي غلطانه علشان يوم ما سلمت وفتحت قلبي كان للشخص الغلط اللي ما يستاهل.. شخص عنده كسر القلوب عادي وعنده الحرام استمتاع الشخص اللي ما بيعملش حساب لربنا استحاله يخاف أوي يعمل حساب لحد وصدقني عقاب ربنا هيجيلك علي اهون سبب علشان تعرف إنك ماليكش أي سلطان
اقترب آوس منها وهو يشعر بالخزي والخجل لكن الجمود لا زالت تسيطر علي وجهه :- عارف إني ما استاهلكيش..بس اللي حصل الاخربينا ده كان بسببك إنتي
رفعت صبا حاجبيها لاعلي :- بسببي أنا
آوس بتأكيد :- أيوه إنتي ياصبا أنا فعلاً فيا كل الصفات اللي بتقوليها دي وإنتي فعلا تستاهلي اللي آحسن مني أنا عيشت النمرود وهعيش النمرود وإنتي ملاك بس للاسف النمرود عشق الملاك دي
قاطعته صبا بحده :- حتي دي كذب دي كمان كذب إنت لو بتحبني ما كنتش اترميت في حضن غيري ما كنتش خونتني ياآوس
تمتم آوس بعدم فهم :- خونتك
صبا :- إيه متفاجئ إني عرفت انا مش عرفت بس أنا شوفتك صوت وصوره أنا مش عارفه أقولك لأنك حتي الكلمه خساره فيك أخرج لو سمحت أخرج مش عايزه اشوفك.. ألقت بنفسها علي الفراش وأجهشت بقوه في البكاء
حاول آوس ان يقترب منها لكن منع نفسه وخرج من الغرفه دون أي كلمه
…………………………………………………………………………………….
في صباح اليوم التالي استيقظ آدم علي صوت الهاتف وما أن سمع ما تفوه به المتصل حتي نهض من مكانه بفزع :- يانهار اسود انت بتقول ايه سافر إزاي
_مش عارف ياآدم باشا أنا اتفاجئت زيك بالظبط
آدم :- وآلينا سافرت معاه
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
_آيوه
آدم بخوف :- طب اقفل اقفل وأنا هتصرف
أغلق آدم معه الهاتف واتجه مباشرة الي المرحاض وفي دقائق معدوده كان قد أبدل ملابسه
دلفت رحيق إلي الغرفه لتري آدم في حالة توتر عاليه اقتربت منه :- فيه إيه ياآدم
آدم :- آوس سافر
رحيق :- مش كنت بتقول إنه لسه هيسافر آخر الأسبوع
آدم :- من المفروض بس مش عارفه إيه السبب إنه يسافر بدري أنا لازم اخرج خدي بالك من نفسك
رحيق :- خد بالك انت من نفسك وابقي طمني عاليك
رحل آدم من بيته وتوجه مباشرة ناحية القصر وما إن وصل حتي طلب من آسما أن تنادي له بصبا
فتره بسيطه وحضرت صبا حيث يوجد آدم وما إن وقعت عينيه عليها حتي هتف بسرعه :- ايه اللي حصل بينك إنتي وآوس إمبارح
صبا بدهشه :- نعم!! وانت يخصك في إيه
آدم بضيق :- صبا أنا مش بدخل بينكم بس أنا خايف علي آوس .. آوس سافر أمريكا
صبا :- وإيه الجديد ما هو بيسافر كتير
نفخ آدم بعصبيه : – حاولت أفهمك بس ما شاء الله عندك غرور يكفي بلاد
صبا :- أنا مش فاهمه تقصد إيه
آدم بسخريه :- ولا حاجه يامدام بس ممكن في أي لحظه يجيلك خبر إن جوزك مات علشان ترتاحي وترضي غروك مبسوطه كده
فتحت صبا عينيها علي مصرعيهم وتوغل الخوف داخلها :- آدم لو سمحت فهمني فيه إيه آوس ماله
1
……………………………………………………………………….
في أمريكا :-
خرج آوس من المطار بصحبة آلينا ليجد سياره في انتظارهما وما إن جلس بدخلها حتي وجد ثلاثة رجال في الداخل
نظر إلي آليانا باستفهام 😕 who are they
من هؤلاء
أبتسمت آليانا بهدوء :- Are present to guard you
موجودون لحراستك
أومأ آوس براسه ونظر من النافذة.. بينما نظرت آليانا الي هؤلاء الرجال لتعطيهم اشاره بعينها وبعدها بلحظات كان آوس فاقدا وعيه بالكامل
……………………………………………………………………………..
لطمت صبا علي وجهها بصدمه ورعب :- يانهار اسود .. آوس لا مستحيل أسيبه أنا لازم أسافر له
آدم :- هتعملي إيه ولا حاجه خلاص دلوقتي حركتنا لازم تكون محسوبه أكتر
صبا :- ما ليش دعوه بحركتك بس أنا لازم أكون قريبه من آوس مش هفضل هنا
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
آدم :- ممكن تسيبيني أتصرف وما تتحركيش من القصر لأن هدفهم في مصر هيكون ده وأشار إلي بطنها
لفت صبا يدها حول بطنها بخوف :- ابني
آدم :- ابن النمرود ياصبا بعد إذنك
………………………………. ……………………………………
في المساء داخل مطار القاهره كان آدم يجلس في انتظار الطائره المتجهه إلي أمريكا وبعد فتره لا بأس بها كان الإعلان عنها توجهه مباشرة ناحية الطائره ولم يشعر نهائيا بتلكه التي تخفي وجهها بحجاب ونظارة سوداء وما كانت بالطبع سوي… صبااا
2
………………………………………………………………….
في مكان يبدو أنه متهالك ومهجور فتح آوس عينيه ببطئ وهو يرفع رأسه حاول أن يحرك يده أو قدمه لكنه لم يستطع.. نظر حوله ليجد عدد لا بأس به من الرجال ملتف حوله بشكل دائري تحرك بالكرسي بعصبيه مفرطه :- انتم مين وازاي تتجرأو تربطوني كده
تقدم أحدهم وكان ذو بنية ضخمة طولا وعرضا اقترب من آوس وهو يشمر ساعديه :- إنت ضيف متوصي عليك توصيه جامده جدا والاوامر جايه إننا نرحب بيك ترحيب خاص
وبعدها انقض علي آوس بالضرب ولم يتركه إلا ووجه ينزف دماء من كل مكان فيه
……………………………………………………………………..
وصل آدم إلي المطار وفور وصوله استقبله عدد كبير يبدو أنهم ضباط أو مسؤولين في المطار استقبلوه استقبالا رسمياً أثار عجب صبا وبعدها اختفي لفتره ثم خرج ثانية وبعدها غادر المطار
أوقفت صبا سياره بسرعه وطلبت منه أن يتتبع آثر آدم حتي وجدته توقف وتقابل مع رجل ما في مكان عام حاولت سماع أي شيئ لكنها لم تسمع شيئا سوي أنه سيقابله في ملهي ليلي في المساء
ظلت صبا تراقبه من بعيد حتي المساء إلي أن ذهب إلي هذا النادي وقفت بعيد وهي تفكر كيف ستدخل هذا المكان وهي لا تشبه الوافدين إليه في ظل تفكيرها وجدت فتاه تخرج من سيارة فخمه وهي ترتدي ثيابا قلتها أفضل كانت تتأبط ذراع رجل ظلت تحدق بها بتذكر يبدوا أنها مألوفة لها أخرجت هاتفها بسرعه لتتفقد الفيديو المحفوظ معها لترها نفس الفتاه التي كانت مع آوس
تمتمت لنفسها بصوت مسموع :- أكيد البنت دي تعرف حاجه عن آوس أنا لازم أتكلم معاها
1
ركضت بسرعه لتلحق بها لكن فور اقترابها منها وجدت من يجذبها من ذراعها ويكمما بشيئ جعلها تفقد وعيها في الحال
:- شيلها بسرعه علي العربيه
_مين دي يافندم
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
_شيلها دلوقتي وخلاص وخليها في مكان آمن
_حاضر يافندم.. تعالوا يارجالة خدوها
أخذ الرجال صبا بينما تحدث آدم إلي الضابط الذي
معه :- احمد أنا هدخل دلوقتي وانت تخلي عينك علي باب الخروج وتخلي مجموعه يأمنوا المخارج الخلفيه
أحمد :- تحت امرك يا فندم
آدم :- بطل أفندم دي علشان خنقتني منك
أحمد :- اومال اقولك ايه يافندم
3
آدم :- تاني قولي ياآدم بس ماشي
أحمد :- حاضر يا فندم قصدي ي ي ياآدم
دلف آدم إلي داخل النادي الليلي وأخذ يتفحص المكان حتي وجدها تجلس أمام البار ظل واقفا بعيد حتي حانت اللحظه المناسبه وغادر الرجل الذي كان معاه
تحرك آدم وجلس علي الكرسي المجاور لها :- تشربي إيه
ضحكت وهي تتكأ علي كتفه :- هو الحلو مصري زيي
آدم :- أيوه مصري إيه ما بتتعامليش مع المصري ولا إيه
ضحكت ضحكه رنانه عاليه :- وهو فيه فيه أحسن من المصري
تحرك بكرسيه ليقترب منها اكثر :- طب إيه رأيك تيجي معايا
_بس أنا جايا هنا مع واحد
آدم :- أوعدك هتتبسطي معايا أكتر
……………………………………………………………………. في المكان الذي يوجد به آوس كان يان بصوت ضعيف متألم من فرط الضرب الذي آخذه كل هذا وهو لايعرف من فعل به هذا لكن هو يستحق ما به هو من تمرد علي صديقه وأخيه ولم يأخذ بكلامه ولا بتحذيره هو يستحق هذا وصدقت بالفعل صبا حينما قالت له سيأتيك عقاب الله علي أهون سبب
ابتسم وهو يتذكر صبا ثم أغلق عينيه وبات يتذكر ذكرياتهما سويا يتمني الان ان يراها كم يشعر الأن بصغر حجمه وضعفه أين النمرود وجبروته كيف للنمرود أن يكون طريح كرسي ومربطا بالحبال هكذا
فاق من شروده علي صوت فتح الباب وبعدها دلف منه شابا يبدوا أنه في نفس عمره ذو بنية ضخمه تضاهي تقريبا لاوس
اقترب من أوس ووقف أمامه وهو يدخن سيجار ثم نفث دخانه في وجه أوس :- أنا مش مصدق النمرود بذات نفسه قدامي لا مش قدامي ده تحت رجلي
……………………………………………………………………..
_يعني إيه مش موجوده هتكون راحت فين
صاح بها احد الرجال الذين اخذو صبا معهم
_مش عارف ياسعيد والله أنا من فتره بسيطه دخلت شوفتها كانت لسه تحت تأثير المخدر
ضرب كفا علي آخر بنفاذ صبر :- وفي الشويه دول انت عملت إيه
_ولا حاجه عملت كوباية شاي بس
سعيد :- وطبعا سايب البيبان مفتوحه
_هو إحنا قابضين عليها
سعيد :- لا حراسه وتوصيه من آدم باشا فاهم يعني ايه آدم باشا يافالح انزل خلينا ندور عليها بسرعه
……………………………………………………………………………………
كانت تمشي في الطرقات كاتئهه لا تعرف لها ملجأ ولا مأوي ولا من أين ستبدأ وكيف ستكون النهايه هل سيكتب لها القدر أن تلتقي بأوس ثانية وضعت يدها علي بطنها تشعر بوخز والم أسفلها
جلست علي الارض بتعب والوجع في ازدياد حتي وصلت إلي مرحله لم تعد تقوي علي تحمل الألم وأخذت تبكي وتضرب الأرض بقوه
توقفت سياره أمامها مباشرة وخرجت منها فتاه بسرعه في اتجاه صبا :-
What is the matter with you?
ماذا بك؟
قضمت صبا شفتيها بألم
:- Can you help me
أمسكت الفتاه بيدها :-
Of course, come on with me
نهضت صبا معها وتمتمت بصوت مسموع :- يااارب ساعدني ساعدني يارب واحفظ لي آوس من كل شر واجمعنا تاني ياارب ولو مره واحده بس
لفت إليها الفتاه وهي ترفع يدها علي رقبتها :- لك إنتي مصريه
صبا بضعف :- أيوه أنا مصريه
فتحت لها الباب وسعادتها لتجلس :- باين ما معك ورق ولا شي وكمان مبين عليكي رح تولدي وأنا ما فيني روح لمشفي بس لا تخافي هلا استرخي شوي وأنا رح أخدك عند واحده هي الوحيده ياللي فيها تساعدك
مر الوقت علي صبا كعمر بأكمله من شدة الألم الذي وصل بها الي حد الصراخ
علي الصعيد الاخر شعر أوس بانقباض عضلة قلبه ومره واحده هتف إسمها بخوف :- صبا… صبا فيها حاجه يارب أنا راضي بأي عقاب إلا إنه تعاقبني في صبا
دلف إليه أحد الرجال ومعه طبيب اقتربا ناحية آوس وتحدث الطبيب إلي الحارس :- هو ده
الحارس :- أيوه هو تخلص شغلك في السريع
أومأ الطبيب براسه :- اقل من أسبوع وهتلاقيه مش فاكر حتي إسمه
4
…………………………………………………………………………
لطمها كفا قويا وهو يصرخ بعصبيه :- يابنت الكلب يابنت الكلب
اقترب منها وأمسك خصلات شعرها بقوه حتي كاد يقتلعه بين أصابعه :- وربي وما أعبد لو أوس حصله حاجه لأولع فيكم كلكم إحياء
أمسكت يده وهي تبكي بتوسل ورجاء:- ابوس إيدك ياأدم بيه ارحمني أنا ما ليش دعوه ولا فيه أي عداوه بيني وبين النمرود ولا أعرفه أصلا أنا كنت بنفذ الأوامر وبس ولو ما عملتش كده كنت هموت كان هيقتلني
دفشها آدم بعيدا عنه وهدر بعنف :- آوس فين
هزت رأسها بنفي وهي ترد بتلعثم :- م م م ما أعرفش ب ب بس بس ه هو ي يوم ما أخدني كان ف ف في مكان شبه الغابه كل اللي أعرفه إنها أماكن مهجوره وفيها ومصانع قديمه كتير أكتر من كده ما أعرفش والله العظيم
أخرج آدم هاتفه واجري اتصالا هاتفيا
:- أيوه ياأحمد.. اعملي Search سريع علي الأماكن اللي في مصانع مهجوره وبسرعه ولوليها علاقه بالاسم اللي هبعتهولك ده
أحمد :- تحت امرك يا فندم
أنهي آدم الاتصال معه وبعدها أرسل له الإسم وفي غضون عدة ساعات توصل أحمد إلي عدة أماكن أبلغه بها في الحال
……………………………………………………………………………………….
صرخاتها ينفطر لها القلب وهي تتمسك بكل ما تطوله يدها وتستجير من شدة المها وهي بين يدي تلك العجوز التي تعمل كل ما بوسعها حتي تساعدها
جلست تلك الفتاه بجوار صبا وأخذت تمسح علي وجهها بقطعة قماش تحاول أن تهدئها :- حبيبة قلبي بترجاكي تتحملي بس شوي صغيره
ظلت صبا علي حالتها هذه حتي نجحت تلك العجوز في إنقاذ الطفل ثم نادت علي تلك الفتاه بسرعه :- بنتي دارين تعي خدي بسم الله ماشاء الله يخزي العين مثل القمر خدي بسرعه لحتي طالع التاني
أمسكت دارين بالطفل :- شووو في تاني
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
وضعته السيده في غطاء صغير وهي تسمي بالله :- إي يابنتي الله أكبر هدول توم خدي بسرعه لحتي شوف شو صاير
1
دقايق أخري وأخرجت السيده طفله أخري سبحان من أبدع وصور في جمالها لتتنهد صبا بارتياح وبعدها أغلقت عينيها بتعب وهي تشعر ببعض الارتياح
………………………………………………………………………………
طلقات ناريه تخترق المكان باكمله وآوس في الداخل لا يعرف كيف له أن يتصرف ألقي نفسه بالكرسي أرضا ثم حاول قدر الإمكان أن يفك تلك القيود ومع الكثير من المحاولات استطاع أن يكسر الكرسي ويرخي من ضغط الرباط على يده قليلا
زحف باتجاه إحدي الحوائط وأخذ يحاول في قطع الحبل عند قدميه ولم يستسلم حتي نجح في حله وكذالك أيضا في يده
تحرك بعدم تركيز وهو يشعر بدوران في رأسه لكن هذه هي فرصته التي لن تعوض حتي ينجو بنفسه
خرج من الغرفة بتوجس وهو يري كم الضرب الهائل في كل مكان حوله لكن لا حيلة له الآن فهو يشعر بضعف ولا يقوي حتي علي حمل نفسه
خرج من المكان بسلام وهو يتلفت يمينا ويسارا خوفا من ان يمسك به أحد ثانية وما إن خرج حتي ركض بكل قوته ليتفجا مره واحده بأحد يصرخ باسمه :- إجروا بسرعه هاتوه النمرود هرب الحقوه بسرعه بسرعه
حاول آوس أن يتحامل علي نفسه ليخرج من هذا وأخذ يركض بعزم ما فيه ولكن بعد فتره لم بقوي علي الركض وسقط علي الارض ليشعر بشخص ما يقف فوق رأسه ولم تسعفه عينه ليري منه أكثر من قدمه ثم غاب عن الوعي
2
…………………………………………………………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة النمرود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!