روايات

رواية أحببته صدفة الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية أحببته صدفة الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية أحببته صدفة الجزء الثاني

رواية أحببته صدفة البارت الثاني

أحببته صدفة
أحببته صدفة

رواية أحببته صدفة الحلقة الثانية

لمار بصدمه وتلقائيه: نعمممم لا طبعا مش موافقه …
الصمت غطي المكان كل العيون بصت علي لمار في منهم اللي بصلها ب*غضب وإحراج وكان باباها وفي منهم اللي كان باصص باستغراب شديد من اللي عملته وكان محمد وحبيبه أما عن بلال فمكنش باين علي ملامحه اي رد فعل ،كانت ملامحه بتدل علي اللامبالاة والبرود والآحري السخ*ريه من رفضها ..
بلال حب ينقذ الموقف أو بمعني اصح ينقذ كرامته اللي ضاعت قدام الكل : ومين قال إني بحبك يالمار ،انا هخطب فعلا بس هخطب حبيبتي ورايح اتقدملها بكره …
وبص علي محمد اخوه اللي بصله بأحراج من الموقف اللي حطه فيه وكمل بغ*يظ : محمد اخويا من حبه فيكي زي أخته عايز يجوزنا لبعض من زمان
قال كلمه ” أخته ” وهو بيجز علي أسنانه ب*شده بيحاول يوصلها أن محمد مش شايفها غير أخته وبس ومتتعشمش في اكتر من كده …
ابو لمار باحراج : ح حصل خير ياجماعه ،يالا نقرا الفاتحه ..
قروا فاتحه حبيبه ومحمد ولمار بتقرا وهي بتبص علي الكل اللي فرحانين وخاصه اختها اللي كانت الفرحه مش سيعاها ،الظاهر أن هي كمان بتبادل محمد نفس الشعور ..
بصت علي محمد وكان هو كمان مبسوط اكتر من اي حد الضحكه مرسومه علي وشه بأتساع ،الظاهر كده انها كانت غلط لما افتكرت أن محمد بيحبها زي ما بتحبه ،الظاهر أنه شايفها أخته فعلا وصاحبته وعمره ما فكر في اكتر من كده ،في حين أنها فكرت أنه اخوها وصاحبها ومستقبلاًحبيبها !
خلصوا قرايه الفاتحه ولمار لسه سرحانه ..
ابو لمار : لماااار
لمار بانتباه : هه نعم يابابا
ابوها: بقولك قومي اعملي شاي ياحبيبتي
لمار هزت راسها وقامت تجري علي المطبخ وكأنها ماصدقت عشان تهرب من قدام الكل وتعيط كل العياط اللي كتماه من اول يوم …
الكتمان ده اصعب شعور ممكن يحس بيه الإنسان ،كتمان الوج*ع والدموع ، ،كتمان الحزن ،كتمان الص*راخ اللي نفسك تصرخه ،والاحري من كل ده كتمان المشاعر لشخص …
انا كنت هخلي محمد ليكي بس انتي اللي بوظتي الدنيا يالمار …
ديه كانت جمله بلال اللي استأذن عشان يدخل الحم*ام بس هو هدفه الأساسي يلوم لمار علي اللي حصل ..
لمار اتن*فضت من مكانها ولفت بخضه لبلال اللي كان قري*ب منها الي حد ما …
حطت ايديها علي قلبها ،رفعت رأسها وبصت في عينيه ،عينيها كانت مليانه دموع وقه*ر وخ*ذلا*ن ،بس بالرغم من كل ده حست بدقات قلبها بتزيد واحده وراه التانيه ،كانت باصه في عينيه لاول مره تبقي قر*يبه من بلال الق*رب المريب ده ،قد ايه عينه جميله لونها رمادي فاتح ،فيها دفئ مش طبيعي ،لاول مره تحس ان بلال ليه تآثير عليها وبي*ج*ذبها ليه …
معقوله متكونش حب*ت محمد وكان كل ده وهم في دماغها ،يمكن عشان محمد اكتر حد كان قريب ليها حتي اقرب من اختها ،كانت تحكيله كل تفاصيل يومها ،كانت تحكيله اتفه تفاصيلها ،كان هو محور حياتها ليل مع نهار ،يمكن عشان كبرت ومحمد قصاد عينيها علي طول حست انها حبته ،مع انها مع محمد مش بتحس باي مشاعر بتاعه الحب اللي بتسمع عنها في الافلام والروايات وفي الحياه العامه! لما كان يبقي قري*ب منها كان عادي بالنسبه ليها مكانش قلبها بيدق بالسرعه الرهيبه ديه ،مكانتش تتوتر وتحس انها مش قادره تقول كلمتين علي بعض ،مكانتش بتفكر فيه قبل ما تنام ،هي اتعلقت بمحمد أو حبت وجوده في حياتها إنما حبته هو شخصيا متعتقدش شكلها كانت فاهمه مفهوم الحب غلط تماماً ..
اتنهدت وردت علي بلال اللي كان واقف يبصلها ورافع حاجبه الشمال ومربع أيده مستني ردها ..
اخوك واختي بيحبوا بعض يابلال وانا استحاله اكون السبب في تعاس*تهم ،ومش هقدر اخسر صداقتي أنا ومحمد ،ومش هقدر اخسر اختي يابلال ومش هقدر اخليك تخسر اخوك ،شكرا علي المساعده واسفه اني احرجتك قدام الكل ..
قالت اخر جمله ولفت عشان تصب الشاي وقلبها بيدق ،استغربت ليه قلبها بيدق كده ،وديه مش اول مره برغم هي دايما لما تشوف بلال كان قلبها يدق كده وكأنه كل مره بيأكدله أنه هيحب بلال أو تقريبا هو بيحب بلال بس هي كانت تتجاهل دقات قلبها كل مره لأن من وجه نظرها ان هي وبلال مش بيتفقوا ابدا !
خلص اليوم وبلال ومحمد راحوا علي بيتهم وبلال عاتب محمد علي اللي قاله وعلي إحراجه ليه ومحمد اعتذر وقاله أنه كان فاكر أنهم بيحبوا بعض فعلا وان عين بلال دايما فضحاه !
بعد عتاب طويل بينهم انتهي باعتذار من محمد ،راح كل واحد علي الأوضه بتاعته واللي بتشيل مع الكل هموم وهموم ودموع ومشاعر مكتومه وكل ما يخطر علي البال وكأن الأوضه ديه محزن ذكريات !
الساعه كانت ١٢ بليل وبلال فارد ظ*هره علي الس*رير وحاطط أيده تحت دماغه وبيبص في السقف وشارد بيفكر فى لمار …
سمع صوت البلكونه بتتفتح قام من مكانه بلهفه وهو متأكد انها هتكون لمار …
فتح البلكونه وبص فوق وكانت هي فعلا بس كانت واقفه سرحانه سانده ايديها علي سور البلكونه وبتبص في السما بشرود ،بدأت دموعها تنزل ببطئ وهي بتدندن بشعر حزين بيعبر عن مشاعرها وجت عند حته معينه كانت بتوصف بلال نفسه ..
فكرت يومياً في كل الناس ونسيت تفكر في اللي فكر فيك !
ووقفت لانها مش فاكره الباقي ..
بلال كمل ورد عليها : في الليل مساحة اسمها الارشيف ،كل الشوارع والصور والذكريات ،كل الحاجات بتطل من ذكري لحاجات ،بليل وكل المرتاحين نايمين هتمر جنبك لحظه تسوي ساعات …
لمار بتوتر وفزع : ا أن نت
بلال بابتسامه حزينه : هتنسي يالمار أن شاء الله هتنسي
لمار بصوت واطي : بلال
بلال بصوت واطي زيها : نعم
لمار : ممكن اطلب منك طلب ؟
بلال : اكيد
لمار بتوتر وهي بتفرك ايديها بتوتر : م ممكن تنزل معايا
بلال باستغراب : ننزل دلوقتي
لمار هزت راسها وهي بتبصله برجاء ..
بلال : هنروح فين ؟
لمار: هنروح علي البحر ..
بلال بابتسامه : اشطا البسي بسرعه
لمار : ممكن طلب كمان ؟
بلال بمزاح: طلباتك كترت.
لمار بحرج : اسفه
بلال بسرعه : انا بهزر معاكي
لمار : ا احم ممكن لو حد سالك احنا كنا فين تقوله اننا كنا في المستشفي عند واحده صاحبتي عملت حاد*ثه دلوقتي عشان انا هقولهم كده ونقولهم انك جاي معايا
بلال : تمام
لمار بابتسامه وامتنان : شكرا يابلال
نزلوا وراحوا علي البحر
لمار كانت قاعده شعرها بيطير مع نسمات الهواء اللي كانت أواخر فصل الصيف بتدل علي قرب الشتا وبدايه فصل جديد وأيام جديده وذكريات جديده م*ؤلمه وبعض الذكريات السعيده …
لمار وهي بتتنهد : ليه بتساعدني يابلال
بلال بتلقائيه: عشان بح..
كان هينطقها خلاص ،بس لحق نفسه بسرعه وقال بتوتر …
ع عشان انا مش بحب اشوف حد متضايق ..
لمار بابتسامه حزينه : غريبه مع أن اللي يشوفنا يقول اننا أع*داء
بلال بابتسامه بسيطه : ما محبه الا بعد عد*اوه
لمار وهي بتبص علي البحر : هو انا متحبش
بلال حاسس بن*ار جواه كل ما تتكلم بحزن أو يشوف لمعه الحزن اللي في عينيها بيبقي نفسه ياخ*دها في ح*ضنه ويخبيها من العالم ،نفسه يمحي حزنها ويرجع الضحكه علي وشها الجميل من تاني ،نفس يعترفلها بحبه ويعرفها قد ايه،وبعدين هي مين دي اللي متتحبش ،ام عيون بتسحره وبتخليه متوتر كل ما يشوفها ، ولا ام ضحكه جن*ان والغمزتين اللي بيعشقهم ،مين ديه اللي متتحبش ام قلب طيب ،العفويه بزياده ،الطفله المج*نونه والانسه الهادئه العاقله في المواقف اللي تستحق العقل ،مين ديه اللي متتحبش انتي كلك علي بعض تتحبي يالمار …
بلال كان نفسه يقولها كل الكلام ده بس مقدرش …
بلال وهو بيتنهد : لا طبعا في ناس كتير بتحبك
لمار وهي بتبصله بحزن : فكرك!
بلال وهو بيبص في عينيها : فكري طبعا ،في ناس بتحبك وانتي مش حاسه بيها يالمار
لمار وهي بتبلع ريقها بتوتر : ت تجوزني يابلال !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته صدفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى