رواية هنايا الفصل الثاني 2 بقلم بسملة بدوي
رواية هنايا الجزء الثاني
رواية هنايا البارت الثاني
رواية هنايا الحلقة الثانية
ولاااا ابعد عني بدل ما اشرحك اوعى تفكرني كيووت ورقيقه دا انا من الشرابيه يااض ورد انا هنا ليه
انحنى ليصل لاُذنها ورد بهمس بخبث….. هنفذ توقعك
هتفت بخوف….. ت تو قع اي انهارت فِ البُكا… سيبني اروح والنبي
حاول عدم التعاطُف معها ولكن منظرها وهي تبكِ جعله يترُك صراحها وهتف ببرود…. امشي
رفرفت بأهدافها ببلاهه… ها
صرخ بها معنفاً….. امشيييي يالا مش عايز اشووف خلقتك تاني فاهمه والِ حصل دا قرصه ودن صغيره على الالم بتاع الصُبح وعشان تعرفِ مين هو انس الشريف
بصتله بشجاعه تتنافى بشده مع حالته منذ قليل…. لا والنبي خوفت انا كدا انا اصلا الِ م عايزه اشوفك تاني.. دا كان يوم اسود اما شوفتك… نظرت له وجعدته وكأنه سينقض عليها ف ايت لحظه فهرولت بسرعه اتجاه الباب وفرت هاربه وتحمد ربها ولكن ما اثار دهشتها انها وجعدته ينتظرلها امام سيارته قائلاً بهدوء اخافها….اركبي من سُكات
كانت سترفض ولكن نظرته والموقف لم يساعدوها على ذلك علاوه انها ف امس الحاجه الي تلك التوصيله خصاتا ف هذا الوقت
.. بقلمي بسمله بدوي
صُدمت عندما مر اكتر من نص ساعه ولم يسألها ولكن ما اثار دهشتها حقاً وقوفه عند منزلها نطقت بخوف…. ااا انت تعرف بيتي منين
تحاهل سؤالها وفتحلها الباب… انزلي اتمنى ما شوفكش تاني
نظرت له بغضب من معاملته الفظه واردفت ببرود…. ياعني انا الي هموت واشوفك دا كان يوم اسود وانهت كلامها وهرولت لداخل منزلها بسرعه
..
دلفت برُعب وهي تتلفت حولين منها بتوتر من ان يراها احد تنفست الصعداء عندما وصلت لغرفتها ولكن هيهات سمعت صوت اباها الغاضب…. كنتي فين يا محترمه
نكست رأسها بخوف…. ك كنت كنت عند صحبتي
صرخ فيها بانفعال….. انتي عارفه الساعه كام الساعه داخله على 1 بليل وانتِ لسا برااا… انا جبت اخري منك يابت انتي واخرتها كدا هجوزك لي بن عمي
صرخت بدموع….. لا يابابا ارجوك والنبي كله الا كدا ارجوك نهت جملتها وهرولت لغرفتها بسرعه..
مر اسبوع بحاله وهي حبيسه بغرفتها ووالدها مصِر على قراره اخذت قرار سيغير صير حياتها كلياً
فِ الصباح جهزت وشجعت نفسها كمحاوله لنسي خوفها….. لازم تعملي كدا ولا هتتجوزي ابن عمك الجاهل الرجعي يالا ياهنا انتي قدها
تسريع الاحداث كانت تقف امام مركز الشرطه بتوتر ملحوظ استجمعت شجاعتها وسألت العسكري…. لو سمحت الظابط انس الشريف موجود ومكتبه فين
هز راسه…. ايوا موجود بتسألي ليه.. مكتبه يمين ف شمال اول مكتب
هزت راسها واجابته وهي تدلف لداخل…. عايزاه ف موضوع مهم ولم تدع له الفرصه ليكمل واندفعت نحو الباب وفتحته من غير ماتسأذن
انس بغضب..مين *** سكت عندما رآها وشاور للعسكري بالانصراف…. انتي ايه الي جابك يابت انتي
من غير اي مقدمات اجابت بهدوء تُحسد عليه… عايزاك تتجوزني
نطق بصدمه…. نعم ياروح امك
تقدمت منه وجلست مقابله….. متغلطش واخرجت فونها من حقيبتها بخبث…. عارف هنا اي انا سجلتلك امبارح كل كلامك ليا وتهديدك وممكن اقدمها لنيابه وارفع عليك قضيه بس انا طيبه وعشان كدا حابه اعمل معاك ديل انت تيجي تتقدملي ونمثل اننا بنحب بعض قدام بابا لحد ما انسي بابا موضوع ابن عمي دا
رفع حاجبه بخبث….. همم وانتي مش عايزه تتجوزي ابن عمك ليه
اجابته ببساطه….. انا اصلا معرفهوش بس بيقولو عليه مغرور وهمجي وعنيف كدا وكمان مابيعترفش بانجازات المرأه وبيقول انها مكانها المطبخ المتخلف الغبي
رفع حاجبيه باستنكار…. لا مايحقلوش يقول كدا صح معاكي حق غبي ومتخلف
ابتسمت بسماجه…. ومغرور و همجي مضطره امشي وتيجي باليل بق يالا تيكير
اوقفها مندهشا…. طب واشمعنا انا اقصد يعني ليه انا بالذات
_ببساطه انا وانت م بنطيق بعض وانا بصراحه م عايزه اضيع فرصه التسجيل دي من ايدي يالا بااااي
ابتسم بخبث…. بااي
تسريع الاحداث
كانت تجلس مقابله له تبتسم بانتصار اردفت برقه.. بابا انا و انس بنحب بعض وانا مستحيل اتجوز غيره حتى لو بن عمي
والدها بدهشه…… انتي بتقولي اي.. ما دا اصلا انس بن عمك
انس بخبث…اهلا ايوا انا المتخلف الغبي المغرور الهمجي بن عمك
جنا بصدمه…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هنايا)
2 تعليقات