روايات

رواية فيروز وأيوب الفصل الثاني 2 بقلم إيمان الرشيد

رواية فيروز وأيوب الفصل الثاني 2 بقلم إيمان الرشيد

رواية فيروز وأيوب الجزء الثاني

رواية فيروز وأيوب البارت الثاني

رواية فيروز وأيوب
رواية فيروز وأيوب

رواية فيروز وأيوب الحلقة الثانية

– اوعي تفكر مُجرد تفكير انك تقرب مني.
= سيبي السكي/نه من ايدك يا فيروز .
– مُش هسيبها واياك تقرب سامع انتَ عارف ان انا اتجوزتك عشان مقدرش اكسر كلمه جدي بس.
= مُش هقرب منك بس سبيها.
– مُش هسيبها ، اخرج برا.
اتكلم بعصبيه وهو بيقرب مني:
= مُش هخرج انتِ مراتي.
ضغطت علي السكينه بدون وعي:
– مُش مراتك سامع احنا متجوزين عشان جدي مُش اكتر.
/بصلي بتوتر وقرب مني ببطئ وفي لمحه بصر كان خاطف مني السكي/نه زفر بضيق واتكلم بخوف وهو بيشدني وبيقعدني قصاده علي السرير فتابع كلامه بعصبيه :
– كده جرحتي ايدك انتِ مهمله وغبيه.
= مُش فارقه جرح بسيط هيخف لكن فيه جروح تانيه مبتخفش يا ايوب.
بصلي بنظره عتاب واتحرك ، رجع بعلبه الاسعافات ومسك ايدي بحنيه وبدأ يعقمها :
– بتوجعك ؟!.
اتنهدت بهدوء وانا بغمض عيني وبحاول اسيطر علي مشاعري من قربه:
= مُش اوي.
اتكلم وهو بينفخ في ايدي بهدوء:
– بطلي تكابري انا عارف انها بتوجعك ، قربت اخلص اهو .
بصتله بهدوء سرحت فيه وفي تفاصيله فضلت اتامله فوقت من شرودي علي صوته:
= عارف اني حلو مُش كده.
حمحت بخجل:
– لا ابدا واثق في نفسك كده لي ؟؟.
= مفيش ولا بنت قالتلي كده.
بصتله بعصبيه وغيره حاولت اداريها:
– انا مُش فاهمه ازاي وافقت اعيش معاك في نفس البيت.
= ببساطه لانك مراتي.
– ازاي برضوا وافقت اسافر معاك اصلا كله بسبب جدو.
= وعشان تبقي معايا في نفس الكليه.
– انا مُش طايقه اعيش معاك في نفس البيت ، عشان اشوفك في الكليه ؟!.
اتكلم ببرود وابتسامه مستفزه:
= المهم انك هتبقي تحت عيني.
اتكلمت بضيق:
– علي العموم انتَ لسه ليك 3 سنين وتتخرج انما انا لسه في اولي.
= ايوه بتلمحي لأي.
– بعد ما نخلص هنطلق…وانا اشوف حياتي مع حد غيرك.
قرب مني وشدني من دراعي بالجامد:
= انا سايبك تقولي كُل اللي نفسك فيه ، بس انك تفكري تفكيرك ده اقتل/ك يا فيروز.
اتكلمت بعصبيه وانا بحاول اشيل ايده:
– وانتَ زعلان لي ، الحقيقه بتزعل.
= كلمه كمان وهنزعل كُلنا.
بصتله بخوف وتوتر حاولت اداريه من ملامح وشه اللي اتقلبت:
– طب سيب ايدي انتَ بتوجعني.
/ساب ايدي وبصلي بحده ، اتجه وفتح البلكونه وطلع سيجار يشربها اتنهدت بعصبيه وانا بروحله:
– انتَ من امتي وسيادتك بتشرب.
= من زمان.
– شكل الغُربه والبعد عننا نساك نفسك يا ايوب.
بصلي بطرف عينه ومتكلمش تابعت كلامي بحده:
= انتَ اثبتلي فعلا انك اتغيرت 180درجه.
– مكنتش سيجار هيا ؟!.
= السيجار بكره تقلب بمخد/رات يا ايوب واحده تُجر واحده.
اتكلم ببرود وهو بينفخ الدخان:
– ادخلي نامي الوقت اتاخر.
شرقت بسبب الدخان حاولت اخد نفسي بصلي بقلق:
– انتِ كويسه.
= يهمك اظن لا ، لو شوفتك بتشرب القرف ده تاني انتَ حر.
اتنهد بهدوء وهو بيبصلي:
– انتِ عاوزه اي الوقتي ؟!.
= وانا هعوز منك اي يعني.
– اتغيرتي وكبرتي وعقلتي.
= اكيد الدنيا بتعلمنا وبناخد دروس.
/اتنهدت بضيق وانا بسيبه ، دخلت غيرت هدومي وفردت نفسي علي السرير ، وانا بفكر اي اللي هيحصل في الايام الجايه.
– ايوب انتَ بتعمل اي.
= هنام هكون بعمل اي ؟!.
– ما انا عارفه انك هتنام امال هتعمل تمارين الصباح ، انتَ هتكسرلي ضلوعي بين ايديك سيبني.
اتكلم بصوت لا يقبل النقاش:
= عاوز انام وانتِ في حضني مُش عاوز نفس.
/حاولت ابعده عني لكن فشلت مكُنتش قادره اقاومه لحد ما استسلمت وروحت في النوم.
____________________
– انا قدمتلك ورقك في الكُليه ، تقدري تروحي من بكره معايا.
اتكلمت بدون ما ابصله:
= انا كبيره واقدر اعتمد علي نفسي كويس واروح لوحدي مُش محتاجه خدمه منك.
اتكلم بابتسامه مستفزه وهو بيقعد جنبي علي السفره:
– لا دي مُش خدمه ، ده امر.
= وانتَ مين عشان تأمرني.
– جوزك.
اتكلمت بعصبيه:
= انتَ عارف ان جوازنا علي ورق مُش اكتر.
– اخليهولك جواز حقيقي وغصب عنك بس انا مُش النوع ده.
بصتله بخنقه:
= بكرهك.
– من قلبك ؟!.
/سيبته وقومت من غير ما ارد عليه ، جه ورايا وشدني من ايدي وقربني منه لدرجه مكنش فيه فاصل بينا ، اتكلم بنبره توهت فيها:
– من قلبك يا فيروز !!؟
اتكلمت وانا بحاول اكون ثابته ومضعفش من قربه:
= ايوب ابعد عني انا قولتلك مليون مره متقربش مني.
– ردي علي سؤالي من قلبك.
بصيت في عيونه وبلعت ريقي بتوتر وجاوبت بجديه:
= ايوه وابعد عني.
بصلي بنظره حزينه قدرت اميزها كويس:
– عاوزه حاجه من بره.
= انتَ رايح فين.
اتكلم وهو بيقفل الباب بعصبيه:
– في داهيه.
/مكُنتش عاوزه اجرحه ، ولا اكسره بالشكل ده ، انا كدبت ،
انا لسه بحبه مقدرتش اكرهه ، لسه حُبه جوايا بيكبر كل يوم ، بس غصب عني كُل اللي عيشته بسببه هو السبب
ايوه انا مقتنعه بكده عدي وقت كتير ، فضلت مستنياه
بخوف وقلق وخصوصا حالته وهو خارج مكنتش تبشر بالخير ، فوقت من شرودي علي صوت الباب وهو بيتفتح مسحت دموعي بكفوف ايدي وخرجت بلهفه قربت منه وحضنته بخوف اتكلمت بزعيق:
– انتَ كنت فين كُل ده وفونك مقفول لي رنيت عليك كتير.
بادلني الحضن بتعب ظاهر علي ملامح وشه:
= كُنت مع صحابي ، فصل شحن.
اتكلمت بهدوء:
– انتَ كويس ؟!.
هز راسه بهدوء ، استوعبت اللي انا عملته جيت ابعد بهدوء قربني منه اكتر ودفن وشه في رقبتي واتكلم بنبره حاده:
= خليكي انا مرتاح كده .
مجادلتوش لانه فعلا كان مرهق ، اتكلمت بهدوء وانا بلعبله في شعره:
– شعرك حلو اوي.
ابتسم ابتسامه جانبيه:
= طب الحمدلله فيه حاجه عجبتك.
حمحت بخجل:
– مُش هتقول مالك.
= انا كويس ، تعالي ننام عشان بكره اليوم هيكون مرهق.
___________________
تاني يوم الصبح:-
– حضرت الفطار ، افطر قبل ما نمشي.
اتكلم بابتسامه:
= فيه شويه قوانين كده هقولهم لازم تمشي عليهم عشان نبقي حلوين مع بعض.
بصتله باستغراب فتابع كلامه بجديه:
= ممنوع تكلمي او تقفي او تصاحبي ولاد عموما.
= ممنوع تعملي مشاكل في الكليه.
= ممنوع تروحي البيت من غيري.
= لو حد اتعرضلك تيجي تقوليلي لو ملقتنيش تروحي لعميد الكليه.
= لسانك اللي بينقط سكر ده تخليه هنا في البيت.
= معنديش مانع تصاحبي وتتعرفي بس علي بنات.
= وفيه بنات قليله الادب دول تبعدي عنهم لو صاحبتي حد منهم انتِ حره ، صاحبي الناس اللي شبهك.
بصتله ببرود وانا باكل:
– خلصت ؟؟!.
اتكلم باستفزاز:
= مُش عارف لو افتكرت حاجه تانيه هبقي اقولك.
– خلي قوانينك لنفسك ، انا هعمل اللي انا عاوزاه وبعدين ليا ايدي هتصرف انا اروح اشتكي ليك وللناس لي.
ضرب كف علي كف وضغط علي ايدي واتكلم بعصبيه :
= انتِ حره اتقي شري احسنلك وخلينا حلوين مع بعض عشان مزعلكيش وتشوفي وش تاني لايوب.
بصتله بتوتر وانا بسحب ايدي منه:
– انا مُش هعرف حد اصلا اننا متجوزين ، احنا اغراب يا ايوب لا تعرفني ولا اعرفك ياريت تعمل كده.
جز علي اسنانه بعصبيه حاول يتكلم بنبره عاديه لكن ظهر فيها حزنه بسببي :
= هيا وصلت لكده يا فيروز عملتلك اي لكُل ده .
اتكلمت وانا بحاول اغير الموضوع :
– سديت نفسي ، قوم خلينا نمشي.
/مسك ايدي واتحرك بهدوء من غير ما يتكلم ولا كلمه ، ولكني كُنت قادره اميز ملامح وتعابير وشه اللي بتتغير
بسبب كلامي ليه ، حاسه ان زودتها معاه.
– سيب ايدي انتَ قولتلي لما نوصل وهسيبها.
اتكلم وهو بيبصلي:
= انا كده عرفتك كل مكان هنا في الكليه ، لما تخلصي تستنيني هنا.
هزيت راسي بهدوء وانا داخله خبطت في بنت من غير قصد:
– انا اسفه.
اتكلمت بابتسامه:
= عادي ولا يهمك.
– بس اي الحلاوه دي هيا كُل البنات هنا جامده ولا اي.
ابتسمت بخجل:
= انتِ اللي حلوه والله.
– لا احنا كده بقينا صحاب ، الرهاب الاجتماعي بيخاف مني.
ضحكت واتكلمت بهدوء:
= طب والله انك تتحبي انتِ سنه كام.
اتكلمت بعبوس:
– لسه سنه اولي ، انا اصلا مُش راضيه عن الكليه دي.
ضحكت بيأس:
= وانا برضوا اولي يا محاسن الصدف ، لي بس حد يطول.
اتكلمت بضيق:
– انا مُش عاوزه الكليه اصلا بصي انا ارتحتلك انا هحكيلك قصه حياتي من الصفر وازاي بقيت تحته.
/ضحكنا بيأس واتحركنا ، ولحُسن الحظ ندي طلعت معايا في السكشن ، اتعرفت عليها ومُش قادره اوصف قد اي هيا طلعت طيبه وهبله وعلي نياتها زيي .
– الانسه اللي ورا دي تتفضل تقوم تقف ؟؟!.
كلهم وجهوا نظرهم ليا فاتكلمت بتوتر:
= انا ؟!.
– امال مين هو فيه حد غيرك كان بيتكلم ، انتِ ازاي تتكلمي في المحاضره انتِ معندكيش ذوق اتفضلي قوليلي انا كُنت بقول اي !.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فيروز وأيوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى