روايات

رواية وعاد من جديد الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية وعاد من جديد الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية وعاد من جديد الجزء الثاني

رواية وعاد من جديد البارت الثاني

رواية وعاد من جديد الحلقة الثانية

فوقت من شرودي وتخيلااتي اني خرجت وض*ربت مياده وانا بنفض راسي وبطرد الأفكار الاج*راميه دي من دماغي
– لا لا طبعا اكيد مش هخرج ما تيجي تزوره ولا ت*ولع انا مالي
روحت قعدت علي السرير وانا بفرك ايدي وبج*ز علي اسناني بغ*يظ
ابقي كد”ابه لو قولت اني مش غيرانه لا انا غيرانه أنا هطق انا مش قادره استحمل أن في واحده تانيه تتغزل فيه أو تهزر معاه
كنت بهز رجلي بعصبيه وبقطم ضوافري وانا سامعه صوت ضحكهم العالي وكأنهم قاصدين يغيظوني
اخدت نفس طويل وانا بقول لنفسي بتحدي :
– تمام يايونس انت اللي بديت والبادي اظل*م
قومت وفتحت الدولاب وطلعت الطقم اللي مكانش بيحبه ابدا عليا عشان بيخليني حلوه بزياده
لبسته وحطيت ميك اب كتير جدا مع اني مش بفضل احط بالكميه دي بس أصريت اعمل كده عشان اغي*ظه عشان اعرفه ان الله حق وأعرفه معني الغيره اللي بجد عشان اعرفه الغيره بتعمل ايه

 

 

خرجت ومكنتش عارفه انا رايحه فين بصراحه بس اهو اي مكان حتي لو هنزل اشتري كيس شيبسي من عند عم بيومي اللي تحت البيت
كانوا قاعدين كلهم في الصالون والبيه المشمحترم كان قاعد جنب الحرب*ايه
قربت منهم وانا بتعمد امشي بكل دلع وغرور:
– ازيك ياح*ربايه
– افندم؟
رديت بسخريه:
– يوه اقصد ازيك يامياده معلش ياحبيبتي اصل انتي فيكي شبه من الح*ر*بايه الصفراء فتلاقيني بتلغبط ما بينكم
وبصيت لماما وانا بقول ببرود ولا كأنه موجوده :
– انا نازله
لقيته سألني بغيظ:
– رايحه فين
اتجاهلت سؤاله وانا بكلم ماما :
– مش هتأخر ساعه وراجعه
اتكلم من بين أسنانه :
– علي فكره انا سألت سؤال
وبرضو المره دي اتجاهلت كلامه وانا بسال ماما:
– مش عايزه حاجه من تحت وانا جايه؟!
قام وقف وهو بيز*عق فيا لدرجه اتنفضت من مكاني ورجعت خطوه لورا :
– انا بكلمك علي فكره

 

 

بلعت ريقي وحاولت استجمع شجاعتي وشوحت بأيدي بكل عصبيه:
– وانا مش عايزه ارد عليك علي فكره ولو سمحت بقي متتدخلش في حياتي الشخصيه
وقربت منه وانا بضغط علي حروفي ببطئ :
– انا وانت اتطلقنا خلاص
اتنهد بضيق :
– انا رديتك
رفعت حاجبي ببرود:
– ميهمنيش وردك ليا باطل لانه مش برضايا
جز علي أسنانه بغيظ:
– ايمان متعصبنيش وادخلي اوضتك بلبسك المس*خره ده
رديت بسخريه وذهول في نفس الوقت:
– مسخره؟!
لا متهزرش ده احلي طقم عندي ده حتي كل الناس اللي شافتني بيه قالتلي الطقم ده محليكي بزياده

 

 

قولت كلامي الاخير وانا ببص في عيوني بتحدي وابتسامه كلها انتصار لاني قدرت اعصبه واخلي البراكين اللي جواه تتحرك بس انا عارفه انها مش هتخرج لانه عارف انها لو خرجت وخاصه في الوقت ده هتكون النهايه ومفيش رجعه فيها للابد
اخد نفس طويل وهو بيحاول يكتم غي*ظه وعصبيته واتكلم من بين أسنانه بنبره حاول تكون هاديه وطبيعيه:
– ادخلي اوضتك يا ايمان واديني فرصه نتكلم واوضحلك اللي ….
قطعت جملته بعصبيه والدموع بتلمع في عيني :
– توضحلي ايه يا استاذ توضحلي ايه وانا شيفاك بعنيا وهي في حضنك
– ا انا
شاورتله بأيدي وانا بقول بحزم :
– انا مش عايزه اسمع حاجه الحياه ما بيني وما بينك بقت مستحيله خلاص
ولفيت بظهري ومشيت نحيه الباب وخرجت منه وانا برزع الباب ورايا بكل قوتي
سمعت صوته بيكسر حاجه وهو بيص*رخ بصوت مكتوم
ضحكت بانتصار ونزلت لتحت مكنتش عارفه اروح فين في الحقيقه لكن اهو اي مكان بعيد عنه وعن مياده الصفراء قبل ما ارتكب فيها ج*نايه
– اممممممم هتروحي فين يابت ياايمان هتروحي فين
ايوه لقيتها هروح الملاهي
– طب مش هنعقل ابدا ؟؟
ش*هقت بفزع وانا ببلع ريقي وبلف لمصدر الصوت
كان واقف ملامحه هاديه وحاطط أيده الاتنين في جيبه وهو بيبصلي بنظرات كلها حب
قلبي دق والكلام هرب من فوق لساني وانا ببصله بصمت تام وهدوء وعتاب وغض*ب وحزن وغيره وحب كانت عيوني بتحكي مشاعر مختلفه كلها عكس بعض !
بصيتله بقرف مصطنع:
– انت عايز ايه يا يونس ؟!

 

 

عمل نفسه بيفكر وقفل عينه نص قفله وهو بي”قرب مني وبيقول بمرح :
– ناوي احققلك حلمك
بصيتله باستغراب وانا مش فاهمه هو يقصد ايه وقبل ما استوعب اي حاجه لقيته شبك أيده بين ايديا وسحبني وراه
حاولت أوقفه بس مقدرتش كان بيسحبني ومتبت في أيدي جامد
– يابني اقف استني طيب هقولك يابني انا…
وقفت جملتي لما لقيتنا واقفين قدام الملاهي واللى كانت قدام البيت عندنا بالتقريب
غمزلي وهو بيسحبني من ايدي لجوا وبيروح علي لعبه واللي هو عارف ومتأكد اني بخاف منها
كان واقف قدام لعبه الفنجان وقرب من صاحب اللعبه وهمس في ودنه بحاجه والتاني هزله رأسه وهو بيبصلي وبيضحك
بلعت ريقي لما لقيته قرب مني وبعدت خطوه لورا وبدون اي مقدمات لقيته بيشيلني مره واحده وبيطلع بيا علي اللعبه وبيركبني وبيركب معايا
– عاااااا لا لا وحياه امك لا يايونس انا بخ*اف لا عشان خاطري لاااااااااااااااااا
صرخت بف”زع وبصوت عالي لما اللعبه لفت بينا وانا بحاول امسك في أي حاجه عشان مقعش كنت مرع*وبه جدا دماغي بتلف بيا وقلبي بيدق بسرعه رهيبه
– عاااااا وقف يا يونس حرام عليك عاااااا
لقيته بيرد عليا بصوت عالي :
– مش انتي كنتي عايزه تروحي الملاهى مالك زعلانه ليه انا بعمل خير
رديت وانا بترج في مكاني :
– لاااااااا ارجوك الله يخليك مش عايزه مش عايزه اروح في حته عشان خاطرررررررري
رد بصوت ح*اد ممزوج بالغيظ:
– مش هوقف اللعبه ياايمان عشان انا مش كيس جوافه عشان تلبسي اللبس اللي قولتلك عليه لا الف مره
رديت بعند وانا مازلت بترج:
– انت اصلا ملكش حكم عليا
– بقي كده ؟

 

 

– ايوه ووقف الزفته دي وخلي عندك كرامه انا مش عايزاك يا اخي هو عافيه !!
رد بغيظ:
– تمام يا ايمان متزعليش بقي من اللي هيحصل
وفجأه لقيت اللعبه سرعتها بتزيد اكتر وانا دقات قلبي بتعلي اكتر
-عااااااا خلاص خلاص والله انا اسفه اعتبرني عيله وغلط*ت عاااااا
رد ببرود :
– عايزاني أوقف اللعبه
رديت بصوت يشبه العياط :
– ااااه وحياه امك الست الطيبه اللي متستاهلش يبقي عندها بني آدم برأس بخاخه زيك
– بخاخه!!
– ارجوك يا استاذ بخاخه يوه اقصد ي يايونس وقف الله يخليك هموووووت
– اممممم تمام هوقف بس بشرط
رديت بلهفه :
– ايه هو
قرب مني وهمس في ودني :
– تقولي انك موافقه ترجعيلي وقدام الناس دي كلها
رديت بتلقائية:
– اااااه ده عند ام ترتر تعرفها
يونس :
– حلو غل*ط وانا كنت مستنيه يغل*ط ياريسسس
رديت بغيظ وعند :
– اعمل اللي تعمله برضو لا لا لا لا استحاله ارجعلك

 

 

رد ببرود :
– تمام براحتك ياحبيبتي
حسيت براسي بتتقل وعيوني بتقفل حاولت اتماسك وانا بقول بضعف:
– ي يونس الحقني
قولت جملتي من هنا ومحستش بنفسي وغمضت عيني باستسلام
بعد شويه كان شايلني وانا سانده راسي علي صدره ومغمضه عيني بس حاسه وسامعه كل حاجه ،في الحقيقه انا مكنتش فقدت الوعي انا اتظاهرات بكده عشان يوقف اللعبه مش اكتر
كنت سامعه دقات قلبه السريعه من الخوف ،كان بيبصلي وهو بيهمس بحزن :
– انا اسف حقك عليا
وبدون وعي مني لقيتني بلف ايدي حوالين رقبته وبشم ريحته اللي بتخليني اغيب عن العالم
قعدني علي كرسي بمساعده الناس ولسوء حظي كان في دكتور موجود قرب منه وهو بيعاتبه :
– بصراحه يا استاذ مكانش ينفع تعمل في الانسه كده
يونس بنبره كلها غيظ وغيره :
– مدام ياحضرت
اتنحنح وهو بيفتح شنطته باحراج:
– ا احم طب وسعولي لو سمحتوا اكشف عليها

 

 

وقرب مني وكشف عليا وانا بتنفس بسرعه رهيبه وجفوني بتتحرك بكل توتر خايفه يكشف لعبتي
بعد فتره بعد عني وهو بيتنهد وقبل ما ينطق اتكلم يونس بلهفه وخوف:
– ها طمني؟؟
– متقلقش هي بس داخت شويه من اللعبه وثوااااني وهتفوق
وضغط علي كلمه ” ثواني” وكأنه بيوصلي رساله أنه عرف اني مش فاقده الوعي وإن مفيش داعي اكمل في لعبتي لاني هتكشف بغبائي
وفعلا ثواني وعملت نفسي بفوق وانا بحرك جفوني وبتألم :
– ااااه
يونس وهو بيقرب مني بلهفه وبيقعد علي ركبته :
– ايمان حبيبتي انتي كويسه فيكي حاجه
بصيتله وانا بفرك راسي بتعب:
– اه كويسه
مسك ايدي بين ايديه وهو بيبوسها برقه:
– انا اسف
لوهله حسيت نفسي هضعف قدام رقته وحنيته ونبره صوته الحزينه
اتنهدت وانا ببص حوليا وبقول بجمود :
– ممكن نمشي لو سمحت
– حاضر
قالها بهدوء وهو بيقوم يقف وبيمدلي أيده
رفعت راسي وانا ببص لايده الممدوده واتجاهلتها وقومت لوحدي من غير مساعدته
– انت بتعمل ايه
قولتها بفزع لما لقيت نفسي مره واحده مرفوعه عن الأرض
بصلي بثبات :
– ايه انتي تعبانه اسيبك تمشي وتقعي مني يعني ؟!
رفعت حاجبي بسخريه:
– والله؟؟
مشي بيا وخرجنا من الملاهي وهو بيقولي ببرود :
– طبعا انا راجل بحب مراتي وبخاف عليها
ضحكت بسخرية:

 

 

– هه لا باين الحب
بصلي بصه طويله من غير ما ينطق حرف وكمل طريقه مره تانيه
اتحركت بعصبيه :
– نزلني
بصلي وهو بيقول بحده:
– بطلي تتحركي
رديت بعصبيه :
– بقولك نزلني يايونس والا هفرج عليك الناس
– طب اعمليها
رفعت حاجبي بتساؤل:
– يعني مش خايف
ضحك وهو بيقرب وشه من وشي :
– هخاف من اي ياقمري اأااا
قطعت جملته مره واحده لما صرخت :
– عااااااااااااااا الحقوناااااي يانااااس الحقوناااااي انا مخ*طوفه
بص يمين وشمال بتوتر :
– يخربيتك يام*جن*ونه اسكتي
بصيتله بشراسه:
– نزلني
بص في عيوني وهو بيهمس بهيام:
-ايمان انا …اي اي اااااه يابت العضاضه
ص*رخ بوجع لما عضيته من كتفه وسابني لدرجه وقعت علي الارض وظهري اتكسر بس مش مهم حصل خير
وقبل ما يتحرك حركه واحده صرخت باعلي صوتي وانا مقرره اردله اللي عملوا فيا أضعاف
– عااااااااا الحقوناااااي
قرب مني واحد وهو بيسألني بقلق :
– مالك يابنتي في ايه ؟؟
رديت وانا بعيط عياط مصطنع:
– الحقني ياعمو الراجل ده عايز يخط*فني
يونس بذهول :
– يخربيتك اخط*فك ايه هتوديني في داهي*ه ا احم حضرتك متصدقهاش والله انا جوزها

 

 

الراجل وهو بيبصلنا وبيضحك بهدوء :
– لا مانا مش مصدق اصل انا مراتي كانت مج*نونه زيها كده بس ربنا هداها ربنا يهديهالك يابني
يونس وهو بيرفع رأسه لفوق:
– يااااااااارب ياعم الحج وحياه عيالك ادعيلنا كتير
قومت من مكاني بغيظ وانا بحط ايدي في وسطي:
– ايش تقصدوا اييييش تقصدوا بكلامكم ده !!!
يونس وهو بيهمس في ودني :
– قصده انك مجن*ونه ياحياتي بس عمره ما يروح يقول
– بقي كده طيييييب صبرك بالله وانا هعرفك مين الم*جنو*نه دي
قولت جملتي وانا بتجه للجيم اللي كان علي اول الشارع بتاعنا وبخبط الباب بغيظ
خرجلي واحد وهو بيسألني باستغراب :
– خير يا انسه في حاجه
فركت ايدي بتوتر وشحوب اول ما شوفت شكله وجسمه اللي لو نفخ فيا هطير علي امريكا ولا سحر ولا شعوذه
– ا ا انا
بصلي باستغراب ورفعه حاجب:

 

 

– عايزه تسألي علي مواعيد الجيم للبنات؟!
هزيت راسي برفض وانا بقول بخفوت:
– لا
– اومال اي حضرتك ؟
بلعت ريقي وانا ببصله :
– ا ا انا ا انا كنت محتاجه مساعدتك
رد باستغراب :
– مساعدتي ؟
لفيت براسي وانا بشاورله علي يونس اللي كان واقف بعيد شويه وفاتح بوقه ببلاهه واستغراب من اللي انا بعمله
– شايف الشاب اللي واقف هناك ده ؟
رد وهو بيبصله بتمعن:
– الشاب اللي واقف يبصلك ده
فركت ايدي وانا بهز راسي :
– ا ايوه
– ماله ؟!
– ا احم ب بص اعتبرني زي ا اختك الشاب ده دلوقتي عمال يضايقني وماشي ورايا من الصبح وعمال يعاكسني وانا بصراحه غلبت معاه و مفيش حد قادر يساعدني لان لو حد قرب منه بيض*ربه و و وبصراحه انا خايفه اوي ا اكيد هتساعدني وهتعتبرني زي أختك صح !!
لقيته بيبصله وهو بيج*ز علي أسنانه بغي*ظ :
– هو مفكر نفسه مين عشان يعاكس بنات الناس كده هو مفكر أن مفيش رجاله تقفله ولا ايه ؟!
ولف بجس*مه وهو بيقول بصوت خش*ن رعبن*ي حرفيا :
– رجاااااااله سيبوا اللي في ايديكم عندنا طالعه

 

 

ثواني ولقيت الكل فوق رأسه وكانوا تقريبا اكتر من عشره
بص نحيه يونس اللي كان متابع اللي بيحصل بعيون واسعه وهو مش قادر يتحرك نحيتي
الكوتش بحده:
– يالا يارجاااااله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعاد من جديد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى