روايات

رواية ضريبة العشق الفصل الخامس 5 بقلم هنا سلامة

رواية ضريبة العشق الفصل الخامس 5 بقلم هنا سلامة

رواية ضريبة العشق البارت الخامس

رواية ضريبة العشق الجزء الخامس

رواية ضريبة العشق
رواية ضريبة العشق

رواية ضريبة العشق الحلقة الرابعة

ببرود : أهلا بيكي في إسر”ائي”ل بلدي الأم ، في جحي”مي الأبدي يا غزاله
شهقت بخضه و هي بتغطي نفسها عشان الشيميز بتاعه بس و الشو”رت الي لبساهم فقال بضحكه خبيثه
نِذار : أنا جوزك على فكره ، خلينا حلوين سوا عشان متلاقينيش داخل عليكي بزوجه تانيه يا غزاله
صرخت في وشه و هي بتض”ربه في بطنه و بتعيط : انت خطفت”ني ؟؟ جبتني هنا لييييه ؟؟ أنت *****
أنا بكر”هك يا نِذار ، أنت دمر”تني ، أنا عاوزه أروح يا نِذار .. بالله عليك روحني .. أنا مش هقول حاجه و الله ، بس روحني من هِناااا .. ده مش مكاني ، و بعدين أنا دخلت السك”ينه في جنبك ، إنت ممو”تش إزاااي ؟
رماها على الارض و قال بغضب : أنت الي غبيه و كنت بتضر”بيني بيعا في زاويه مُعينه تخليني أنز”ف بس ممو”تش مِن الزاويه دي ، و قبل ما أخدرك دلتيني على مكان الإسعافات الي في الدُرج فعالجت نفسي ، و بعدين أنا ساكت لك من اول يوم جواز و انت بتهن”يني و بتش’تميني ، أنا طاقه ، و طاقتي قربت تِنفذ خلاص ، و ساعتها الغزاله هتم”وت تحت إيدي .. سمعتيني يا غزاله ؟

 

 

 

قال كده و هو بيع”صر فكها بين كف إيده فقالت بقهره : أنت كذ”اب كده إزاي ؟ قولت انك مصري و قولت انك مُسلم !
قالت كده بإنهيار فقال ببرود و هو بيحط إيده في جيبه : أنا مكذبتش غير في شيء واحد ، و هو أني ظابط مصري ، بس أنا فعلا مُسلم .. بس عيشت طول عمري بين إس”رائ”يل و مصر .. مش شرط أكون يهو”دي عشان أبقى إس”رئي”لي ، الموضوع ملوش علاقه بالد”ين ، دي سيا”سه مش أكتر .. و كل واحد بيختار السيا”سة الي بيحبها
نزل قصادها و قعد قدامها على الارض و هي رجعت لورا و هي بتترعش لحد ما خبطت في الحيطه فقال نِذار بغرور و هو بيحُك دقنُه
نِذار : أنا هنا ليا وضعي و مكانتي ، و انت مراتي الي بيتعملها الف حساب .. لانك مرات نِذار بيه ، أهم عضو في المُخبارات الإس”رائي”ليه
شهقت و قال بقهره : مش ممكن ! مش معقول !
حطت إيدها على بوقها بآلم و غمضت عيونها فدموعها نزلت فغمض نِذار عينه بآسى و هو بيقول بضعف و هو بيحط إيده على خدها
نِذار : هشششش ، مش عاوز أسمع صوت عياطِك
ز”قت إيده بضعف و قالت بآلم : أنا بكر”هك ، متلمس”نيش أبداً ، بكر”هك يا نِذار
ضحك بسُخريه و قال : كلامك ده مش هيمنعني من حاجه يا غزاله ، أحنا هنفضل هنا و هنعيش هنا و هجيب طِفل منك في أقرب وقت
شدها ليه فشهقت و هو بيد”فن راسه في عُنق”ها بيستنشقُه و هو بيقول بضعف و وهن : لازم إجيب طِفل منك يا غزل .. يبقى شبهك و من ريحتك ، ريحتك الي بعشقها و نفسِك الي أتمنى أنه يكون مالي الجو زي الأكسچين ، و متنفسش غيرُه
باس إيدها فشهقت و هي بتبعد بخوف و قالت بإرتجاف : لا لا لا .. أبعد و أوعى تقرب ، أوعى ، أنا بك”ره أني أشوفك عايش و بتتنفس يا نِذار

 

 

 

 

نِذار ببرود : بطلي كلامك ده ، مش هتستفزيني بيه .. مش هتعرفي
قال كده و هو بيقفل الستاير بتاعت الأوضه إلكتروني و بيق”لع الجاكيت بتاعه فقالت برعشه : ه.. هتعمل إيه !
بصيلها ببرود و قرب منها فقالت برُعب و هي بترجع لورا : لا نِذار بالله عليك بلاش .. عشان خاطري بلاش ، لو لسه بتحبني بجد بلاش !
قرب منها نِذار لحد ما أصبحت المسافه بينهُم إنش و أنفاسه العاليه الساقعه من درجه حراره الجو بتخبط في وشها ، فبترتعش غزل أكتر و هي بتشهق و دموعها بتنزل ، قرب أكتر و ….
توقعوا ايه الي هيحصل يا زُعماء ؟ عارفه أنه قصير أن شاء الله الأحداث هتبدأ تبقى طويله عن كده 🖤

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضريبة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى