Uncategorized

رواية عشق بلا اسم الفصل التاسع 9 بقلم مريم اسماعيل (ميرا)

 رواية عشق بلا اسم الفصل التاسع بقلم مريم اسماعيل (ميرا)

رواية عشق بلا اسم الفصل التاسع بقلم مريم اسماعيل (ميرا)

رواية عشق بلا اسم الفصل التاسع بقلم مريم اسماعيل (ميرا)

في منزل الدالى كانت سجدة تتألم لكن لا تظهر المها بسبب قلق زوجها علي اختها ، فهى لأول مرة تتغيب عن المنزل يشعر بالغيرة عليها لدرجة أن لا يلاحظ ألم زوجته 
” بكفايا يا چاسم ، هى راحت فين دى دوار چوزها راحت فين بس .” 
ليهتف وهو يقف امامها يحاول ضبط غيرته فهو يشعر كأنه سيرحل الآن ويذهب لمنزل ساجد ويخرج اخته بالقوة ، فكيف لقطته أن تخرج من هنا وأن تكون مع شخص آخر تحت اى مسمي 
” سچدة الله يبارك لك هملينى لحالى دلوچ أنى چوايا نار ، ساچد كيف سمح إنك تبچى إهنا ويايا ، ومطربچش الدوار باللى فيه علي راسي .” 
لتنظر له بصدمة انستها المها لثوانى
” يا مرى أنى مرتك ، وهى كمان مرتك .” 
” اهى مرته دى مچدرش اوزنها ، هملينى دلوچ .” 
” ااااه.” 
” اچولك روحى انعسي يلا ، أنتِ تعبتى طول النهار .” 
” ااااه” 
ليقطب جبينه بغضب 
” اه إيه ، هتملينى مولع إكده وتنعسي صوح .” 
لتجيبه بصرخه عالية لينتبه لها جيدا ليلاحظ عرقها ، وتقف محنيه ضمة يدها علي بطنها ، ليرتعب عليها .
” مالك يا سچدة فيكى إيه .” 
” بچالى ساعة بچوال اه هكون إيه بدلع بولد يا چاسم الحچنى .” 
تلد نعم هى قالت إنها تلد ليهرول مسرعاً للخارج ويتركها وحده بالغرفة. يهرول للاسفل لتراه والدته لتقطب جبينها بقلق .
” ولدى بتچرى إكده ليه ، هى خيتك فيها حاچة يا ولدى .” 
لينفي قاسم
” لاه يا اما دى سچدة بتولد وهوديها المستشفي .” 
لتنظر له بعدم استعياب
” هى مين اللي هتوديها ، هى سچدة فين .” 
لينظر حوله ليتضح أنه من ربكته نسي زوجته والوجع ينهش بها بالاعلى ، ليهرول للأعلى مرة أخرى .
…….. ……….
في المشفي 
كانت سجدة نائمة والجميع يضحكون علي قاسم وعملته ، لتهتف سجدة بإعياء 
” أنى چولت هينسي الشنطة ، ينسي اغير خلچاتى ، لكن ينسانى كلى إكده چديدة .” 
ليجيبها بإستحياء 
” غصب عنى هى چالت بتولد من إهنا مدرتش بحالى .” 
ليقطع ضحكهم دخول ساجد عليهم
” حمد لله على السلامه يا خيتى .” 
” تسلم يا اخوى ، مالك فيك إيه .” 
لينظروا لملامح ساجد ليروه غاضبا 
” حوصل حاچة إكده وكت هتحدت ويا چاسم ، بس بما أن كلتنا هنا أنى هچول چدامكم .” 
قاسم بقلق 
” خير هى كنز فيها حاچة وكيف رضيت تخرچك من غير ما تيچى تطمن علي آدم .” 
” أنت خابر دا فرحنا كان عشيه ، اللي حوصل بعد ما أنت مشيت اهلك فضلوا وصمموا أن ادخل علي خيتك ، واضطريت اسمع حديتهم ، بس كنز خدت علي خاطرها منى .” 
ليغضب قاسم 
” ليه هما فاكرين خيتى إيه ، والله لاغفلچها علي روسهم .” 
لتهتف سجدة 
” لاه يا چاسم دول اهلك ، وساچد هيعرف يراضي كنز زين .” 
ساجد بإبتسامة
” صوح ، متخافوش أنى چولت اخبركم چبل ما كنز تچول حديت وتزعلوا من اللي حوصل .” 
” المهم يا ولدى خلى بالك من كنز دى غلبانة ، وچلبها ابيض .” 
هتفت بها والده كنز وهى توصيه علي ابنتها ، ليطلب قاسم مهتافه كنز ليوافق ساجد ليتصل بها ويسمع بكائها وهى تترجاه أن يأتى لاخذها ليتخيل أنها حزينه بسبب ما فعله ساجد بالامس ، لينهى المكالمة بعد أن تطمئنها انه سيذهب لها .
لكن لا يفعل ذلك وباتت كنز حبيسه للمنزل ورغبات ساجد المتهورة ، ام قاسم وسجدة هنئون بطفلهم آدم بعدما وصل عمره 6 اشهر وفرحون به ، كان ساجد دائماً يرفض زيارتها بحجة عمله مرة ، أنها تعانى وعكه صحيه مرة ، لتحاول سجدة لكن يصدها ساجد بحجته الواهية إن كنز تدلال كثيراً وهو يريد أن يعيد ضبط سويتها .
……. 
في منزل ساجد كانت كنز تحاول صنع طعام الغداء بيدها الوارمه ،  ودموعها تنهمر وهى تتذكر مكالمتها مع أخيها امس بعد إلحاح شديد منها علي ساجد ، ظلت تبكي لاخيها لكن كان ساجد جيداً في تصدير معلومات خاطئة عن دلع كنز للجميع ليرفض قاسم الحضور .
” كل دا عشان شوية وكل ، ويا ريت هيتاكل .” 
لتنظر له بقهرة 
” أنت ليه إكده ، ليه عملت فيا إكده ، ليه كرهتنى فيك وفي حبي اللي حبيته ليك .” 
ينظر لها ساخراً 
” حظك إكده ، تار رحيم وچاسم اخده منيكى ، طوال عمرك طايشة اللي ريداها وبس اللي يمشي ، زعلانة ليه دلوج.” 
لتنظر له بإشمئزاز 
” خابر أنت صعبان عليا چوى ، عشان الانتچام ده هياكلك  چبل ما ياكلنى .” 
ليصفعها بقوة ، لتسقط أرضا وشفاها تشلب دما ، وتنظر له بكره شديد ، ليغتاظ من نظراتها هذه ، ليبدء في ضربها وهى تضحك بقوة ، فهى تعودت علي ذلك واكثر ، لكن تشعر بدوار شديد يكتاح رأسها لتسقط مغشياً عليها .
بعد مده ليست بقليلة 
عادت كنز من غيبتها البسيطة ، لتراه يقف امامها بغضب .
” مشيتى اللي في راسك يا بت الدالى ، چيتى لچضاكى .” 
لتنظر له بعدم فهم 
” مفهماش چصدك يا ساچد .” 
” چصدى الحبل أنى مش چولت تاخدى الحبوب .” 
لتفهم قصده ، يا أنها الكارثه هى بالفعل حامل منه هو ، لتؤما له برعب
” أنت دكتور وخابر زين أن الحبل بيد ربنا ، واللى حوصل اكيد ربنا رايد منيه حاچة .” 
لينقض علي خصلاتها السوداء ، ويضحك بشر جلى
” صوح ، خابرة أنى رايح فين دلوچ ، المستشفي اچهز غرفة العمليات ، وبعدها هنچلك هناك ونزل العيل دا بيدى ، واحرمك من الخلفة كمان ، لاه وكمان هحرمك من الخلفه للأبد.” 
ليخرج وهى صامته من صدمتها كيف يفعل ذلك ، نعم هو يفعل ذلك واكثر لكن لا كفي ، سوف تهرب من هذا الجحيم .
لتبدء في البحث عن ورقه وقلم وكتبت عليها رسالة استنجاد لقاسم اخيها ، وأخرى لوالدتها ، واخرى لوالد ساجد نفسه وبحثت من الشرفة علي أمل أن ترى اى شخص ، وبالفعل رأت طفل من عائلة الدالى ، لتشير له 
” أبلة كنز ، مال وشك يا ابلة .” 
‘ مش وچته أنت خابر دوارنا ، ودوار ساچد صوح .” 
ليؤما لها الطفل ، لترمى له الورق ، وتحثه علي أن يهرول ،  وبالفعل يهرول مسرعاً من صدمته بشكل كنز الدامى .
بعد قليل يصل لمنزل قاسم ويسلم لهم الرسائل ، ويقص لهم هيئة كنز ، ليهرول الجميع إلي المنزل ، لكن الصدمة ، لم يجدوا احد بالمنزل ، ليهرول قاسم للمستشفي .
……… ……….
في المستشفي 
كانت كنز مستسلمة خيل لها أن قاسم لم يصدق استنجادها ، لتعلم أن نهايتها ستكون علي يد ساجد ، وتغمض أعينها بفضل المخدر ، وهى تبتسم بهدوء وتتمنى أن لا تفوق مطلقاً ، ليبدء ساجد في إجراء العملية ، وبعد مدة يصل قاسم ويراه يخرج من غرفة العمليات ، والممرضات يخرجون كنز علي النقاله ، ليصدم بالفعل رسالتها صحيحة ، والطفل لم يكذب ، لينقض عليه ويبرحه ضربا .
” ليه عملت فيها إكده ، ليه .” 
ليضحك ساخراً 
” إيه لو كت فاكر إن هخاف منيك تبچى بتحلم ، أنى إكده خدت تارى زمان وتار خيتى دلوچ ، وخيتك اتكسرت لاخر يوم في عمرها .” 
لتسقط سجدة مغشيا عليها من حديث اخيها ، وهيئة كنز ، لتهرول والدتها عليها وتنقلها للكشف عليها ، ام ساجد ظل يضحك بصوت عالى وهمس لقاسم
” العين بالعين ، والسن بالسن ، وتارى وخدته .” 
ويتحرك من امامه بهدوء ، ليقف قاسم مصدوما مما يحدث ، وكيف أن يخون ساجد ثقته هذه ، ويذهب باخته الوحيدة للهلاك ، كيف صدق حديثه الكاذب ، كيف لم يسمع ويفهم نبرتها وانها تتاذي ، لكن لا تدلال .
….   ……. ……
تقف كنز أمام المراه وترى أن الجروح والكدمات أصبحت اقل ، لكن الجروح التى نشأت في قلبها لن تتدواى مطلقاً .
لتنظر لنفسها وتهتف بقوة .
” تار ايامى ، وتار ولدى اللي مشفتوش ، وتار دمارى هاخده منيك يا ساچد ، وهخليك تشوف لم الست بتكره راچل بتعمل إيه.” 
يتبع..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!