رواية جحيم عاشق الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبة الصغيرة

دخلت جميلة الأوضة … لسه هتنام .. بس باب الأوضة اتفتح فجأه … ودخل شاب لابس كاب أسود وقميص أسود وبنطلون أسود ..( هي ليلة سوده من أولها أساسا ) 

جميلة بذهول …. حـ حرامي …بدأت تصرخ … حراااااامي حرااااااامي  ألحقوني حرااااااامي ياراااسيل  ياحااااااازم حرااااامي .. 

طلع المسدس بتاعه بسرعة. وجه نحيتها في استعداد يضربها  بالرصاص 

هي من الخضه مسكت الفاظة اللي جمب السرير حدفتها فيه فجات في دماغة فتحت دماغة …..هو كان واقف مصدوم من اللي بيحصل حس أنه متكتف مش مستعد لحاجة لحد هي ماضربته فا بدون تردد أطلق عليها رصاصة …….

⁦(‘◉⌓◉’)⁩⁦(´⊙ω⊙’)！⁩⁦(⑉⊙ȏ⊙)⁩⁦(⑉⊙ȏ⊙)⁦⁦(´⊙ω⊙’)

في المستشفي عند خالد …. 

واقفة شروق وري شباك العناية دموعها مش قادرة تتحكم فيها خايفه تغمض عنيها وتفتحها متلاقهوش جمبها هي خايفه من كل حاجة حواليها  افتكرت لما قالتله أنها 

بتكرهه ومش بتحبه ونفسها هو اللي يكون مكان جميلة عشان يعيش نفس وجع القلب اللي هي فيه …. وقتها هو كمان سابها ومشي من غير ما يرد عليها ..وبعديها بساعات وصلها خبر أنه في المستشفي بين الحياة والموت  ……. 

قرب منها الدكتور وحط إيده جمب إيديها علي القزاز بصتله بخضه ….بس هو كان لسه بيبص علي خالد الموجود جوا … 

أدم *الدكتور * ….. هيكون بخير اللي يكون عنده حد بيحبه بالطريقة دي أكيد هيتمسك بالحياة عشانه … 

شروق بستغراب …. حضرتك الدكتور بتاعه … ؟!!!

أدم بابتسامه  ساحره …. أيوه دكتور أدم الصياد اللي ماسك حالة الأستاذ خالد بدال دكتور ماجد عشان بعد بكره فرحه ….. 

شروق ببكاء ….. يعني هو هيكون بخير يادكتور أرجوك قولي حاجة تريح قلبي … أو أقولك دخلني أشوفه أرجوك ألمسه مره واحده أشوفه مره واحده وبس والله مش هتكلم خالص بس ألمسه وبس ..كانت بتبكي بطريقة جامده وصوتها بيقطع في الكلام من البكاء … 

رق قلب أدم لحالها  …. بصي هو صعب وأنك تدخليله جوا دا خطر علي حياته هو بالذات أنه في وقت حرج جدا هو مش محتاج منك غير داعوه بس …. وبعدين بيقولوا دعوة الحبيب مستجابه ههههه 

شروق بانهيار …. هي فعلاً مستجابة …. أنا دعيت عليه أنه يكون في الحالة دي دعيت عليه بالموت وأهو دلوقتي خلاص حياته علي النهاية  … أرجوك يادكتور دخلني ليه مره واحده بس  رأجوك  …… 

أدم بحزن علي حالها ….. بصي هو غلط أنك تقولي كدا دا قدر ربنا كاتبلة أنه يعيش الفترة دي وممكن ربنا بيقولك أنتي أنك ماتدعيش علي حد عشان في لحظة ممكن الحد دا يروح من بين إيديكي وكل حاجة تخلص تمام + أن ربنا قال في كتابة الكريم .. “وٌعٌسِيَ أنِ تٌکْرهّوٌآ شُيَئآً هّوٌ خِيَرٌ لَکْمً وٌعٌسِيَ أنِ تٌحًبًوٌآ شُيَئآ وٌهّوٌ شُرآً لَکْمً وٌآلَلَهّ يَعٌلَمً وٌآنِتٌمً لَآتٌعٌلَمًوٌنِ ” 

يعني أوعي تقولي أنا السبب ولا اي حاجة من دي… كل الحاجات دي بتاعت ربنا سبحانه وتعالي وبعدين ياستي توكلي علي الله وسيبي كل حمولك عليه وخلي عندك يقين تام في كرم ربنا سبحانه وتعالي وبس  تمام بقا كدا…….  +انا ياستي هخليكي تدخلي عنده بس مش اكتر من حمس دقايق متفقين…..  

شروق بسرعة…  تمام والله خمس دقايق بالعدد وبس والله……… 

أدم بضحك… تمام خلاص تعالي معايا هخلي الممرضة تعقمك وتلبسك لبس معين عشان تدخليله وبأكد عليكي تاني اكتر من خمس دقايق مافيش احنا مش ناقصين تعب تاني وانتي عارفه ان احنا في.كورونا  وممكن اي حاجة تنقله العدوه اشطا.. 

شروق وهي بتمسح دموعها… حاضر والله ماهغيب خلاص بقا… 

بص ليها أدم شوية وبعدين كلم الممرضة خلاها جهزتها  عشان تدخل العناية لخالد فضل قاعد بره مستنيها عشان ياخدها يدخلها…… بعد شوية خرجت شروق وهي لابسه لبس طبي كامل  وخرجت لقت أدم  واقف ساند علي الجدار بتاع المستشفي وبيلعب في الفون بتاعه أول ما شافها ابتسم  وبعدين أخدها ودخلها العناية لخالد…. 

أدم…. بصي يا أنسه  مش عاوز إرهاق ليه هتشوفيه وبس متقلعيش اي حاجة من اللي انتي لبساهم دول عشانه هو تمام  ……  وبعدين شاور بإيده  ……. مش هكرر تاني أكتر من خمس دقايق مافيش  يالاا ادخلي…….. دخلت شروق ومعاها مممرضه ووق أدم بر العناية يبص عليها من الشباك القزاز……. هو ميعرفش ليه عمل معاها كدا وبس  هو شافها وهو بيمر علي الحالات بتاعته ولما شافها واقفه كدا مقدرش يمنع نفسه انه يروح يتكلم معاها أو علي الاقل يخفف الوجع اللي جواها فهو مش بيحب يشوف حد اتوجع ولا بيتالم وميقدرش مايسعدهوش……

⟵(๑¯◡¯๑) (｡◕‿◕｡)➜ (๑•ี_เ•ี๑) (▼へ▼メ) 

الكل قام علي صوت الرصاص وصريخ جميلة واتوجهوا نحوا اوضة زين اللي  فيها جميلة  …… 

خرجت راسيل من اوضتها وهي لابسه البيجامة بتاعتها قابلت حازم اللي خارج مش عارف هو رايح فين.   …..

حازم    ……. هو فيه إيه يابنتي….. وايه صوت الرصاص دا هو السيسي قوم الحرب من غيري……

راسيل بدموع  …. صوت جميلة بتصرخ أوعي كدا خلينا نروح نشوف مالها وايه دا 

حازم يالا تعالي……. جريت راسيل وحازم علي أوضة زين وكانوا هما الاتنين اول اتنين وصلوا الأوضة نظراً لأنهم في نفس الدور  … وبعدين وصل يوسف وخديجة وبعدين حسين اللي كان باين عليه الخضة اوي.  …… 

الكل وصل الأوضة  …. زين كان واقف ماسك المسدس موجه نحو جميلة  ودماغه من قدام بتجيب دم   …. نعم يا اسادة أنه المقدم زين يوسف الأدهمي ظابط عمليات خاصة محترف  بيشتغل في الداخلية في محافظة القاهرة  …… 

حازم وراسيل في نفس واحد  …. زيين  ياليله سوده  …!!!! 

جريت راسيل علي جميلة المرعوبة وأخدت طرحه حطتها علي شعر جميلة من غير ترتيب فكان نص شعرها باين من وري ومن قدام.  ….. 

زين بغضب  …. مين المتخلفه دي وبتعمل إيه في أوضتي  …..  وإيه اللي بيحصل هنا…. 

حازم بغباء.   ….. هو انت لابس أسود  كدا ليه يازين… ألحق انت متعور  …..!!!!

زين بعصبية….. اتكتم يازفت  وفهموني مين الغبية المتخلفه دي وبتعمل إيه في أوضتي وعلي سريري….. 

جميلة بعصبية وهي بتقرب منه   ….. ينهر أبوك أسود أنت كنت هتموتني دا… دا الرصاصة مكنش بيني وبينها سم واحد بس  انت غبي….. 

زين بعصبية اكتر  ….. مين اللي غبي يابت انتي ماتحترمي نفسك وشوفي انتي بتكلمي مين  ….. 

جميلة بعصبيه  …. هكون بكلم مين واحد حرامي داخل بيتهجم علي بيوت الناس في عز اليالي دا انا هوديك في داهيه  يامتخلف انت….. 

زين وهو بيحط المسدس علي دماغها بعصبيه…. انا غلطت أن مخلتش الرصاصة الأولي تيجي في دماغك  لكن أوعدك أن دي هتيجي في قلب دماغك  ….. 

قربت راسيل من جميلة وأخدتها وقرب حازم من زين ونزل إيده اللي كانت ماسكة المسدس….. 

راسيل بتوتر مضحك  ….. جميلة اسكتي هتودينا في داهيه الله يخربيتك…. 

جميلة…. مش شايفه انه هو اللي عاوز يقتلني ياراسيل  ….. وبعدين في نفس واحد هي وزين….. مين المتخلف /ـة  دي/ا  

قرب زين منها بس حازم مسكة….. انا متخلف ياغبيه….. 

حسين بزعيق….. باااااااااس وقفوا لعب العيال داااا  …. بعدين بص لراسيل   …. راسيل عرفي صاحبتك مين دا وهاتيلها حاچة خليها تهدي من الخضة…… وأنت يا زين تعالي ورايا ونزل سلاحك دااااا  … 

زين بعتراض  … بس يا جدي  … 

خديجة  بخضه بعد ماشافت الجرح اللي في دماغ زين  …. يالهههههوي ياولدي ايه اللي في دماعك دا ياولدي انت بتنزف جامد  …. 

زين وهو بيحضنها وبيبص لجميلة اللي وشها أحمر من النرفزه   ……. متشغليش بالك انتي يا أمي الفاظة كانت عامية وهي بتنضرب فيا  ….. 

بصت خديجة لجميلة بعتاب وعنيها كلها دموع خوفا علي زين  …. طب تعالي معايا ياولدي حازم يداويلك  الجرح واطمن عليك عشان انا اتوحشتك جوي وزعلانه منك اكتر عشان مكنتش بتكلمني خالص  …. 

زين.   …… معلش انتي عارفه اني كنت في مأمورية سرية ومينفعش اكلمكم دا بيبقا خطر عليا وعليكم ياست الكل.  ……. 

خديجة بحنية.  …. حمدالله علي السلامه ياولدي نورت بيتك والله

مسكت خديجة زين من إيديه وسحبته وراها زي العيل الصغير وهي بتقوله…..  تعالي تعالي بس اتوحشتك جوي ياولدي  ….  تعالي ورانا ياحازم عشان تداوي الجرح بتاع اخوك 

زين….. بس

خديجة  ….. تعالي بس ياولدي  ….  

اتحرك زين مع والدته ووراهم حازم اللي كان لابس شورت لحد الربه وتشرت قط ولابس كوركس  وماشي نايم اصلا ???????????? 

حازم وهو بيتاوب  … هي ليلة سوده من أولها أصلاً 

after 5 minute

زين بعصبية بعد حازم ما خيطله الجرح   ….. انتوا بتقولوا إيه   …. مين دي اللي تقعد في أوضتي المتخلفه دي  … وازاي اصلا يا أمي تسمحولها تدخل اوضتي  انتي عارفه اني مش بحب حد يدخل اوضتي   تقومي تجيبي فيها الزفته دي تقعد فيها  ….. 

خديجة وهي بتحاول تهدي زين…….. ياولدي أهدي طيب أوضة الضيوف متبهدله وأم محمد الشغالة مش هنا وأوضة راسيل صغيرة مافيش غير اوضتك انت يا حبيبي  … وانت عارف أن دي ضيفه ولا عاوز الناس تاكل وشنا وتجول ان عيلة الأدهمي مش بتعرف  تضايف ضيوفها ولا إيه  …… 

زين بنرفزه  … دا لما يبقا ضيوف محترمين يا امي لكن دي غبية  ولسانها عاوز قصه  … 

خديجة بهدوء….. حط نفسك مكنها كدا ولقيت حد داخل عليك الأوضة  في إنصاص اليالي  ياولدي هتعمل إيه.    …. دا اللي هي عملته دا كان أبسط رد  عليك   …. غير انك ضربت عليها رصاص  … وانت الأضري بالكلام دا ياولدي عشان انت ظابط ولا آيه  ….. 

زين  … بس دي أوضتي وأرجع من السفر الاقي حد نايم فيها وانا بكرهه كدا وانتي عاره دا كويس  …. 

( علي فكرة زين مش بيتكلم صعيدي مع اهله) 

خديجة  … ماهو انت ماسبتش خبر أنك هتيجي ياولدي وكان معادك هتنزل بعد أسبوع مش دلوقتي  …. 

زين.  ….. واعو انا نزلت بدري أهوه ايه اللي حصل  وانتي عارفه ان مش كل الأوقات بقول وانا نازل   ….. 

حسين  بصرامه ……  زين أطلع نام مع حازم اليلة  عشان عاوزك في موضوع مهم الصبح   … لحد ما أوضتك تفضي  …. 

زين  …. بس ياجدي  … 

حسين بنهي  …. اللي أجوله يتسمع فاهم  … 

زين سابهم ومشي طلع الأوضة عند حازم  ….. 

حسين….. حازم خد شنطة أخوك طلعها أوضتك…. 

حازم وهو بيبرطم  … أنا قولت هي ليله سوده من الاول مخدش صدقني  .. كل حاجة حازم حازم… معلش أصل حازم الهدامة الفلبنيه بتاعت العيلة  …. 

قربت خديجة من حازم وقالت…. معلش ياحازم اطلع ياولدي وبطل برطمه عشان چدك مايزعلكش  … 

حازم…. قولنا حاضر. حاضر… اللي بنطلونك يولع يازين يابن ام زين 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند جميلة وراسيل  ….. 

جميلة بنرفزة  …. مين المتخلف دا يا راسيل  .. دت كان عاوز يموتني.. شايفه الرصاصه عاملة ازاي في الحيطة تخيلي لو كانت جااات فيا بقا انتوا ازااي مابلغتوش البلويس لحد دلوقتي يا راسيل  …. 

راسيل بهدوء    … اللي انتي فتحتي دماغه دا المقدم زين الأدهمي  يعني الحكومة بذات نفسها  …. 

جميلة…. هارسود  … انا بقول اقوم الم هدومي وامشي بكرامتي احسن  

راسيل…. اتهدي اقعدي وخلي اليلة دي تعدي بقا نامي يجميلة اشوفك علي الفطار الصبح   … وسابتها ومشيت ماستنتش تسمع رد جميلة.  … 

جميلة… راسـ  …. قفلت الباب الغبية   .. بس إيه اللي أنا عملته دا بس يارب  انا ضربت الراجل وانا قاعده في اوضته وبيته… بس بردوا يستاهل حد كان قله يدخل كدا من غير احم ولا دستور   … ايه اللي انتي بتقوليه دا ياغبية انتي ناسية انك في ورطه  … نامي ياجميلة نامي  …… 

عدا الوقت والكل رجع للنوم تاني  وطبعا زين هيولع 

(✷‿✷) (✷‿✷) (✷‿✷) (✷‿✷) (✷‿✷) (✷‿

في المستشفي  بعد مادخلت شروق غرفة العناية المركزة   …… قريت شروق من خالد وقلبها بيدق جامد مش قادرة تسيطر علي دقات قلبها دموعها مغرقة وشها…..  شيفاه وسط كل الأجهزه دي لا حول به ولا قوة 

شروق  ….. تعرف أنا بحبك  قد إيه تعرف أن قلبي عمره مادق كدا لحد   … طب هو انت زعلان مني لدرجة دي أنك عاوز تسيب العالم كله وتمشي  طب أنا اسفه والله  …. مش انت قولتلي اني حببتك وكل دنيتك ومستحيل تسبني وتمشي  انت وعدتني من كدا واحنا صغيرين ومن لما ماما ماتت وانت قولتلي انك هتفضل السند والقلب والحيطة اللي أنسند عليها  طب انت نايم كدا ليه طيب  …  بدأت تبكي بقهره  …  خالد أنا اسفه قوم عشان خطري أرجوك  خالد متسبنيش متسبش جميلة ولا أمك  أرجوك قوم  أنا بحبك   قوم  ….. مسكت إيديه  بس في الوقت دا مؤشر القلب توقف وبدأ يصفر بمعني أنه توقف  …. 

شروق بصدمة  ……!!!!!????