روايات

رواية أرهقني عشقها الحلقة الثامنة 8 بقلم روان محمد

 رواية أرهقني عشقها الحلقة الثامنة 8 بقلم روان محمد

رواية أرهقني عشقها الحلقة الثامنة 8 بقلم روان محمد

رواية أرهقني عشقها الحلقة الثامنة 8 بقلم روان محمد

يوسف و روان فى صوت واحد …أمنية ؟؟

أمنية : اى مش هتقولولي اتفضلي ولا انا جيت فى وقت مش مناسب يا يوسف ؟؟

و قالت جملتها الأخيرة وهي تشير بأصبعها بوقاحة علي صدره العاري ….

يوسف : وهو يريد أن يغيظ أمنية وهو يعلم أنها لن تغضب بسهولة ….

يوسف : بصراحة رنيتي الجرس فى لحظة لو كنتي استنيتي ثانية كمان كنا مستحيل نقوم نفتحلك ….

خجلت روان بشدة من حديثة ونظرت له بنظرة  بمعناها…..(ايه اللى انت بتقوله ده)

يوسف : اتفضلي اتفضلي ….

دخلت أمنية ..وكان يوسف قد حطم اخر ذرت ثبات لها والغيرة والصعبية والغضب ظهرو على وجهها ….

أمنية : من بين أسنانها …( من تحت درسها من الاخر ..)

….الف مبروك يا روان …

روان : وتحاول أن تغيظها…..الله يبارك فيكي يا أمنية عقبالك ….

يوسف : ويريد أن يغيظ أمنية هو أيضا …..اه صح يا أمنية فكريلنا فى اسم نونو عشان انا وروان ميحتارين ….

أمنية : بغيظ وهي تجز على أسنانها ……نونو.

يوسف : اه نونو ….

أمنية : ممممم ….(وقد خطرت فى بالها فكره)….فاكر يا يوسف زمان لما انا وانت كنا بنحب بعض…كنت هتمسي بنتنا ايلين صح سمي بنتكم كده اى رايك ….

يوسف : وقد صدم من وقاحتها …. ورأي روان التي قد ظهرت فى عينيها الدموع وعلي وشك البكاء وهي تنظر له بقهر ….

 يوسف : عارفه يا أمنية الاسم عاجبني تخيلي وانا اصلا اللى مختاره وهسميه بس مش عشان كنت مختاره معاكي… لا عشان انا ابتديت صفحة نضيفة طلعت منها كل الناس الزبالة اللى كانت فى حياتي واخترت اللى انا عايزهم بس فا متفكريش انك بالطريقة دي هتمسكيني  من ايدي إلى بتوجتني ..انتي اكتر واحدة عارفه اني مبيتلوليش دراع ….واسمي إلى انا عايزو ….بس انتي ملاحظتيش حاجه غريبة كده ….

أمنية : وقد غضبت بشدة من حديثة ……حاجه اى يا يوسف ….

يوسف : انتي قلتي اني هيسمي ايلين صح يعني ده معناه اني هخلف مش كده …حلو …..بس مختيش بالك اني قلتلك ساعتها أن لو لينا نصيب لاني بنتي دي هتبقي حته مني صح واكيد هختارلها ام تنفع اصلا تبقي ام تبقي اهم حاجه نضيفة من جواها عشان تربي بنتي علي كده واديكي اهو شفتي نصيبي بقا مع مين ومين إلى تستاهل أنها تكون ام لبنتي وفعلا ابقي مطمن على بنتي معاها وابقي متأكد انها عمرها ما هتعلمها حاجه غلط….يعني انا ساعتها مختارتش الاسم عشان سواد عيونك اخترته عشان عجبني وهسميه لبنتي اللي هتجبهالي البنت إلى انا حبيتها وعارف أنها هتصوني يا أمنية …وصلت …..

أمنية : ولم تعد تأتي بكلمات لكي ترد بها عليه وغضبها عماها والجم لسانها عن الحديث ….

روان : وقد صدمت من ردت فعل يوسف( الهذه الدرجة انت تحبني كم انني كنت ابشع شخص علي وجه الارض حين شككت بك ولو للحظة )….

تن تن …….تن تن

يوسف : الباب بيخبط هروح افتح ثواني ….

روان : بغيرة وغضب ……هتفتح كده ….

يوسف : بضحك ….خشي جوه يا روان ….

روان :  بغيظ…يوووووهههوووو….

يوسف :  بسم الله الرحمن الرحيم……اى التجمع العائلي ده …..(وكان كل من على الباب ……

والد و والدة يوسف واخته ندى وأخوه ……و( وهنتعرف علي العيلة واحدة واحدة ..) وعمته واثنان من بنات عمته …وادم

……………………………

والد روان و والدتها واختها ليليان ..وندى صديقة روان وهبه واسراء وعبده ….

والد يوسف احمد …اى يلا مش هتدخلنا ولا اى واللى انت لابسه ده …..

يوسف : بضحك …اتفضل يا حج اتفضل اتفضل …اتفضلو يا جماعه ….. وبعدين انا عريس ولسه صباحيتي انهارده وتقولي إلى انت لابسه ده عايزني اطلعلك بأيه ….

ادم : ولا انت لسه صاحي …

يوسف : اه لسه صاحي …..( في نفسه …الله يحرقك يا أمنية الكلب كنتي استني ثانية واحدة يا شيخة حتي.. جتك الارف …..)

ادم : يخرب بيتك الساعة 3 ….

يوسف : يا عم أن شاء الله حتي الساعة 200 ….انا مالي انا منمتش طول الليل انا نايم الساعة 7 ….

عبده : بخبث ….ليه يا شقي كنت بتعمل ايه ….

يوسف : بغيظ ….فضلت تنق فى امها لحد ما اكلنا ونمنا غور جتك داهيه ….

أمنية : كانت تجلس فى الصالون وسمعت تلك الكلمة شعرت بسعادة رهيبة بأنه لم يحدث بينهم شيئا حتي الآن ….

أمنية : بصوت عالي …..اومال ليه يا يوسف رسمت عليا الدور وقلتلي فكري فى اسم نونو ….

يوسف : وقد صدم من أنها سمعت ولعن نفسه آلاف المرات ….

جميع من كانو موجودين صدمو من وقاحة أمنية وأنها موجودة من الأساس …

..يوسف : انتي عارفاني يا أمنية بحب اغزى العين …

امنية وغضبت بشدة وسكتت.

اسراء : بغضب …أمنية انتي بتعملي اى هنا …

أمنية : بصبح علي العرسان يا سوسو …

اسراء : روحي يا شيخة الاهي ما يطلع عليكي صبح …اطلعي بره يا بت ….

يوسف : بس بس اهدو …أمنية بتباركلنا يا اسراء وانا عملت معاها الواجب وبعدين مهما كان دى فى بيت صحبتها عيب بردو ….

أمنية : بعدم فهم …بيت صحبتها ؟؟؟؟

يوسف : اه …

أمنية : تقصد عشان هي مراتك و ده بقا بيتها يعني وكده اه ….

يوسف : لا مش كده …

أمنية : يعني ايه ….؟؟

يوسف : ده بيت روان …وانا شخصيا ضيف فيه ….

أمنية : بفزع ….يوسف انت بتقول اى …انت كتبت البيت بأسم روان ….

يوسف : ببرود ..اه …

أمنية : بغضب …انت ازاى تعمل كده …

يوسف : ببرود ..ميخصكيش …ثم قال …اتفضلو يا جماعه أتفضلو …

جلس الجميع وندي واسراء صدمو من وجود أمنية وتذكرو ما حدث أمس ……

________________________

أمنية : طيب اى يا ندى هو انا مش هباركلهم ولا اي ..

ندى : بخوف : ها بصي بلاش بكره اكيد هيبقو تعبانين وكده

أمنية : طيب لما تبقو تروحو أبقو خدوني معاكو

ندى : تمم ماشي …

________________________

ندى : بهمس لأسراء ….هي مش قالت مش هتروح اللي جابها …

اسراء : دي عقربه اكيد جت عشان تحرق دم روان ….

ندى : بومه …

_______________________

يوسف : طيب إجماعا البيت بيتكم انا هغير هدوومي بس واجيلكم البيت بيتكم ماشي ….

والدة يوسف : عايزة اشوف عروستك يا يوسف …

يوسف : حاضر يا ماما عشر دقائق بس وهجبهالك ……

_________________________

يوسف : رورو يا رورو …..

……………………….

فى الحمام ……

روان : اوف اى الغباء ده ازاى نسيت اخد هدوم معايا …يااا ربي ….يارب يوسف ميبقاش بره يارب عشان اعرف اطلع …..

فتحت روان الباب وكانت تظن أن يوسف ليس بالخارج فهي دخلت لكي تاخد شارو ونسيت ان تأخد ثياب لها وخرجت وهي تلف منشفه صغيرة فقط تغطي مفاتن جسدها بصعوبة لا اكثر وكان شعرها وهو مبلل وتتساقط منه قطرات المياه كان شكلها أكثر من رائع فهي فتاه طاغية الاثونة ……

يوسف : وكأن أحدا سكب عليه دلو ماء مغلي والصدمه إحتلته حين رآها هكذا ولم يستطيع أن يتفوه بحرف واحد بل ظل يخترقها بعينيه فقط …..

روان : ولم تنتبه لوجود يوسف من الأساس فهو كان يقف عند الباب وهي عند الخزانة وتعطي له ظهرها ولم تنتبه لوجوده ….

روان : ياربي انا حطيته فين حطيته فين …..انا علي طول غبية كده ومش عارفه فين حجاتي ……

و دون أن تنتبه روان اختبئ يوسف خلف الستار لكي لا تراه وظل هو يراقبها بهدوء ….

تحركت الستارة قليلا عن يوسف وانتبهت لها روان ورأت أحدا يختبئ ورائها …ظنته حرامي فات من البلكونة ….وصرخت …. اعاااااااا….

عندما وجدها تصرخ وتخبى نفسها وتغطي عينيها بيديها اسرع ليمسك بها و وضع يده على فهما لكي يمنعها تصرخ وهمس فى أذنها …..ششششش بااااس اهدي …

روان : بصدمه …يوسف انت بتعلم اى ورا الستارة …

احتضنها من ظهرها بقوة لكي لا تفلت منه ثم قال …بصراحة كنت حابب اتفرج عليكي …اصل شكلك يهبل …..وبعد تلك الجمله عض علي شحمه أذنها برفق ….

شهقت روان وتذكرت ما هي ترتدي ثم قالت وهي تحاول الفرار منه ……سبني سبني سبني ….اعااا سبني …

ومع محاولتها للفكاك منه وهو متمسك بها …..انفكت ربطة المنشفة التي كانت تلف بها جسدها وكانت علي وشك أن تسقط بالكامل هنا توقفت روان عن التحرك وظلت دموعها تنزل بصمت من شدة خجلها وموقفها ….

يوسف : بفزع ….اى اى مالك بتعيطي ليه اهدي طيب……….واحكم اغلاق المنشفة عليها وتركها …ثم قال ……انا اسف والله مكنتش اعرف انك هتزعلي كده والله ما اقصد أدايقك انا هطلع بره وانتي لما تخلصي لبس ناديني عن اذنك ….

روان : بدموع …..يوسف ..

يوسف : نعم …

روان : بخجل وتوتر ودموع ….انا ..انا مش عا…يزاك..تمشي ….متمشيش ….

يوسف : وقد شعر بسعادة رهيبة بعد تلك الجملة وعلم أنها كانت تبكي من خجلها منه فقط ….فأقترب منها وبمجرد اقترابه …ارتمت روان بين أحضانه دون شعور منها

تفاجأ يوسف بما فعلت ولكنه كان سعيد بذلك أيضا ….

روان : بدموع …يوسف عشان خاطري متبعدش عني عشان خاطري متسبنيش انا مش عايزة حد فى الدنيا دي غيرك انا ممكن استحمل اى حاجه وحشه معادا بعدك عني ارجوك متمشيش وتسبني …لو لقتني خايفة طمني لاكن متبعدش عني ده هيخوفني اكتر واكتر. عشان خاطري متسبنيش عشان خاطري انا محتجالك ارجوك لو لسه زعلان مني قولي وعاقبني واعمل كل إلى انت عايزو بس متتخلاش عني ارجوك ارجوك يا يوسف ارجوك انا مبحسش بالأمان غير في  وجودك مجرد وجودك فى حياتي ده كفيل انو يطمني عشان خاطري متسبنيش متسبنيش ….

يوسف : وقد صدم من حديثها وحزن بشدة ..الهذه الدرجة خائفة أن اتركها لا أنا لن اتركها  ولن أسمح لأحد غيري بأن يقترب منها بأي طريقة …

يوسف : بحب وهي يحتضنها ثم حمل قدماها واجلسها علي قدمه ….( أعدها علي حجره بالبلدي ) …لا مش هسيبك وعمري ما هتخلى عنك ومش زعلان منك ومش عايز اشوف دموعك تاني ابدا ..اتفقنا …

روان اوئمت برأسها وهي داخل حضنه…

يوسف : بحب …يلا قومي البسي عشان ماما عايزة تتعرف عليكي ….

روان : بخوف ..مامتك احيه يا تري قالت عليا اى دلوقتي ده انا حتي مسلمتش عليها امبارح…

يوسف : هو انتي امبارح لحقتي تسلمي عليا حتي عشان تسلمي علي امي ….

روان : بقلق …يوسف ..

يوسف : وقد فهم هي ماذا تريد ان تقول ….اه هي عارفه أن انتي اللى كنت بحبها وكلمتك قبل كده وعلي فكرة هي حبتك اوى من كلامي عنك إلى هو اصلا قليل فى حقك فا متخفيش وخلي بالك عمتي وبناتك عمتي الاتنين بره يعني عايزك تولعيها كل ما هتغيظي عزة بنت عمتي امي هتحبك اكتر أصلها مبطقهاش ….

روان : بأستغراب …ليه …

يوسف : مش مهم المهم بس عايزك تغيظيها اتفقنا  …. وعمتي طيبة …وبابا هتحبيه اوى ….

روان : اهم حاجه سوسو موجود ….

يوسف : بضحك …اه يختي فارس موجود يلا وندي موجوده يلا البسي عشان نطلع ….

روان :  بخجل…مممم طيب اطلع عشان اغير هدوومى

يوسف : يا شيخة ….

روان : مممممممم

يوسف : وهو يقترب منها بخبث ….طيب مش عايزة مساعدة ….

روان : وهي تدفعه نحو الباب ….لا شكرا مرسيه يلا اطلع بره ….

يوسف : متتأخريش …

روان : حاضر ..

…………………………………

روان : السلام عليكم….(وكانت ترتدي فستان من اللون الأحمر بسيط وله رباط من عند الخصر  وعليه طرحه باللون الاسود كوتشي باللون الابيض وكانت قمة فى الجمال ولم تضع غير فقط كحل للعين )

الجميع : وعليكم السلام….

(واحدة واحدة بقا تعريف العيلة )

….ام يوسف : نوران سالم ….ست جميلة جدا…فى العقد الرابع من عمرها …راقية ومرحه وطيبه بتحب ولادها جدا ..وحبت روان جدا من كلام يوسف عنها حتي من قبل ما تشوفها لأنها واثقة أن ولادها استحالة يختارو غلط …

………………….

والد يوسف: احمد العمري فى اولائل العقد الخامس ….شخص محترم جدا ومثقف مربي ولاده الاتنين علي الرجولة واحترام الكبير وبيحب بنته جدا ….

………………………

فارس : أخو يوسف الصغير ..11 سنه بيحب روان جدا وهي بالنسباله أخته التانية بعد ندى يوسف عرفو عليها اول ما اعترفلها بحبه ( والقصة دي لسه هتعرفوها واحدة واحدة يوم الحادثة والاعتراف بالحب قبلها وأمنية علاقتها اي بالموضوع وإبراهيم دخل السجن ليه وازاى روان ويوسف خسرو بعض وليه بعدها بأربع شهور دخلت غيبوبة 3 اسابيع وكل ده هيعترفو قريب جدا …)

………………

عمت يوسف : نعمة العمري ..

بنت عمته الأولي : سها خالد …19 سنه تجارة أنجلس

بنت عمته التانية : عزة خالد 18 سنه اولي اداب ..ودي بتعشق يوسف ومكنتش متخيلة انو لحد غيرها بس هو عمرو ما حبها …

…………………………

(ندي صاحبه روان : ندي مصطفي خليل ..18 سنه نفس عمر روان …وكانت مسافرة بره مصر ونزلت مصر اول ما خلصت امتحانات وعرفت خبر زواج روان المفاجأ ….فتاة طويلة القامة شعرها اسود كيرلي وعيناها باللون الاخضر ..بشرتها خمرية وجميلة وهي صديقة روان منذ أن كانت روان فى الصف الثاني الاعدادي…)

_______________________

نورا والدة يوسف : تعالي يا حبيبتي ..

تقدمت منها روان وقبلت يدها قبل اي شئ …

نورا : حبيبتي ربنا يرضي عنك …

روان : ربنا يخليكي لينا …

همست لها نورا بصوت واطي …خلي بالك منه ..

بنفس الهمس قالت لها روان : فى عنيا والله…

احمد والد يوسف : طب مش هتسلمي عليا انا كمان ولا ايه …

ابتسم روان وذهبت وسلمت عليه وعلى والديها وصديقاتها ولحد الان ..لم يأتي يوسف أو يخرج من غرفته ….قلقت روان بشدة واستأذنت منهم لكي تذهب وتراه ….

روان : يوسف …يوسف …

يوسف : نعم ..

روان : فى ايه مطلعتش ليه …

يوسف : مفيش انا طالع أهو ..

روان : طيب يلا ده انا طلعت واستنيتك وقلقت لما ملقتكش جيت ..

يوسف : لا خلاص انا طالع أهو ..

أمسكت روان يده وعندما امسكتها ضغط يوسف علي يدها بقوة وكأنه يفرغ غضبه بشئ ما ..

روان : بدموع ..يوسف مالك ..

يوسف : وقد انتبه علي ما فعل ….ثم قال ..انا اسف حقك عليا محستش والله …

روان : طيب مش مهم ..بس صدقني انت فيك حاجه غلط فهمني فى اى …

يوسف : ( فى نفسه …انا محتار انا مش عارف افكر اصدقك ولا أصدقه ..طب هو عرف منين .. وبعدين انا شفت بعيني …انا مش عارف افكر مش عارف …)

يوسف : ببرود …مفيش حاجه يلا نطلع ….

روان : ( في نفسها …انت مستحيل تكدب عليا انت فعلا فيك حاجه غلط لهجت صوتك البارده دي انا عارفاها كويس اوى مكنتش بتطلع إلا وأنت مش طايقني ..معقول يكون ندم انو اتجوزني …بس …بس ده كان حنين اوى معايا من شوية اللي حصل ….)

………………

احمد : الف مبروك يا ولاد ..

يوسف : الله يبارك فيك يا بابا …

أمنية : و بسعادة وابتسامة انتصار لا تستطيع أن تخفيها عندما رأت يوسف بهذا البرود ..طيب همشي انا بقا يا جماعه ….

يوسف : بشك ….تمشي تروحي فين ما تخليكي مآنسانا …..

أمنية : لا اروح انا بقا عشان معطلكوش ….

روان : ماشي يا أمنية مع السلامه ….متنسيش تبقي تنورينا تاني …

أمنية : بشماته ….اكيد طبعا ده انا لازم احضر الطلاق ….

يوسف وروان ….نعم ….

أمنية : يلا بأى …

……………

وهنا تأكد يوسف أن أمنية لها دخل فى ذلك الموضوع ….( وهنعرف اى هو الموضوع كمان شوية ) …

…………………….

نورا : اى البت قليلة الأدب دي

يوسف : هي مش قليلة الأدب…دى بتلعب فى عداد عمرها ….

روان : انا مش فاهمه حاجه…

يوسف : هتفهمي بعدين…

احمد : طيب يلا بينا احنا يا جماعه المهم اننا اطمنا عليهم …

عزة : اى يا خالو مش نتعرف علي ست الحسن الأول …نمشي اى بس …

يوسف : ( فى نفسه …مش وقتك خالص انتي كمان …)

يوسف : لا معلش يا عزة فرصة تانية الايام جيه كتير …

عزة : عندك حق لسه الايام جيه كتير و هنتقابل ياما …بس شكل صحبه مراتك أمنية دي بتعزها  اوى اوى

يوسف: بغضب …عزة …خفي …

نورا : طب يلا يا يوسف تستأذن احنا …

روان : لا يا ماما خليكو لسه بدري …

نورا : يا حبيبتي انتو لسه عرسان لازم نسبكو براحتكم ..يلا سلامو عليكم …

وغادرو جميعهم الي منازلهم ….

_________________________

فى منزل هبه …

هبه : يا مامااااا فين حجاتي يا مامااااا….

ام هبه : يا بنتي ارحمني بقا انتي متدوريش على حاجه بتاعتك ابدا ارحميني وردي علي خطيبك ده  ….

هبه : بخضة …..اى احما بيرن …

ام هبه : من بدري وانتي نايمة على ودانك …

هبه : ياااا لهواااااي ده هيعلقني…..

هبه : الو

احمد بغضب : وحياة امك لسه فاكرة

هبه : بمرح …اى يا حموكشة مالك متروق كده يسطا وصلي على النبي…

احمد : بصدمة …حموكشة ..ينهارك اسود ….

هبه : احما احما احما احما احما…..

احمد : اييييييييييههه

هبه : قول تفاح ….

احمد : ابتدينا … وبعدين تعالي هنا انتي ازاى تروحي مع ابن خالتك فى حته من غير ما تقوليلي وتروحي معاه ليه اصلا …

هبه : احمد انت بتهزر ….انت اكيد بتهزر …احمد ده هاني …

احمد : بغضب …هبه انا مبهزرش

هبه : بخوف ..ممكن تهدي طيب ..

احمد : لا مش ممكن ..خليكي فاكرة اني كذه مرة حزرتك تعملي حاجه من ورايا …

هبه : يا أحما والله كنا رايحين عند تيتا نجيب من عندها حاجات وغصب عني رحت معاه ومكنتش اقدر ارفض وبعدين والله ده زي اخويا …

احمد : الله ينور عليكي..زي اخوكي لاكن مش اخوكي …

هبه : ونبي ونبي ونبي خلاص اعاااااااا خلاص …

احمد : ولو عملتيها تاني …

هبه : خلاص خلاص متزعلش والله بحبك خلاص بقا …. هههههههههه…امي بتسلم عليك…

احمد : الله يسلمها …روان عاملة اى …

هبه : كويسة والله….لسه جايه من عندها …احما …

احمد : يا نعم …

هبه : عايزة ارقص سلو …

احمد : نعم يختي ….

_______________________

= انتي مبترديش عليا من أول مرة ليه …

ندي صديقة روان : سيف قصر معايا …

سيف : ندي انا بتكلم بجد كنتي فين …

ندي : كنت عند روان …

سيف : وهي عاملة اى هي ويوسف …

ندي : تمم والله…انا اتصدمت ساعة كتب الكتاب….

سيف : وانا اتصدمت اكتر منك والله مخطرش على بالي ابدا أن يكون هو اللى عامل كل ده …مكنش حد يخطر على بالو انهم يتجوزو اصلا …

ندي : هما مكتوبين لبعض من الاول ..

سيف : ندي

ندي : نعم يا سيفو …هيهيهيهي

سيف : بطلي هاه

ندي : نعم يا سيف خير يا بابا ..

سيف : انا بحبك ..

ندي : وبعدين..

سيف : هتقدملك الاسبوع الجاي ولو رفضتي هخطفك واتجوزك غصب عنك …

ندي : نعم يا اخويا …

سيف : بأى يا قطه …

________________________

(احمد كمال ) 24 سنه ..دكتور جراح ..طويل عينيه زرقا وشعرو اسود جسمو رياضي وشيك …خطيب هبه …

……….

(سيف محمد حسن ) 20 سنه تالتة هندسة…رفيع سيكا وابيض وعينه عسلي وشعرو بني غامق وناعم ..بيحب ندي أوي اوى اوى ….(وبردو هنعرف قصتهم قريب )

…………………

(فلاش بااك )

يوسف : الو

أمنية : بغضب… يوسف انت إلى قلت لأبراهيم يبعد عن روان ..

يوسف : اه انا ..وقسما بالله يا أمنية لو زقتيه عليها تاني لأخلي ايامك كلها سوده …

أمنية : انت ليه بتعمل كده ..

يوسف : ميخصكيش. ..وانا قلت اللى عندي وانتي حره

________________________

يوسف : أما ارن علي روان اشوفها بتعمل اى …

…….

يوسف : الو …

روان : ببكاء …الو

يوسف : بخوف ..مالك فى اى مالك

روان  : ببكاء النور قاطع وانا لوحدي فى البيت وماما وبابا فى مشوار وليليان اختي معاهم وانا لوحدي …

يوسف : طيب اهدي اهدي متخفيش…

روان :  ببكاء….انا مش عارفه اعمل حاجه خالص والدنيا ضلمه خالص انا خايفة …

يوسف : طيب بصي ….ممم اى اكتر اكله بتحبيها …

روان : ومن دون أن تشعر توقفت عن البكاء….المكرونة والبانية …

يوسف : تمم …اى اكتر فيلم كرتون بتحبيه …

روان : شركة المرعبين المحدودة …

يوسف : اى اكتر سورة قرآن بتحبيها …

روان : وقد نست تماما الظلام وأصبحت تضحك فى نفسها وهي تتسائل لما كل هذه الأسئلة ….بص بصراحة بحب ..سورة يوسف وسورة يس …

يوسف : اى اكتر قارئ بتحبي تسمعيه …

روان : سالم الرويلي …

يوسف : اى اكتر حاجه بتحبي تشربيها ….

روان : قصب قصب …

يوسف وقد نجح فى أن ينسيها تماما خوفها  ويجعلها تتوقف عن البكاء وهو بأن يشغل ذهنها بالحديث أو بأى شئ آخر مثل ما هي الاشياء التي تحبها وتكرهها وهكذا و ظل يتحدث معها فوق الساعة. حتي نست تماما وظل يضحكها ويضحكها وهو مستمتع بسماع صوت تلك الضحكة الرنانة التي تلعب علي جميع اوتار قلبه … حتي عاد الضوء …

روان : اى ده النور جه ..

يوسف : طيب يا ستي افرحي …

روان : أحيه انت ازاى كده ..

يوسف : وقد فرح بشدة واحس وكأنها ابتدي قلبها أن يدق له ..

يوسف : كده ازاى يعني

روان : انا عديت الساعة بتكلم معاك ونسيت خالص الضلمه ونسيت كل حاجة…

يوسف : ( فى نفسه …ده انتي اللى قريب هتنسيني نفسي والله…) ….عادي يا بنتي اتلهيتي فى الكلام ونسيتي

روان : يعني مكنتش قاصد تعمل كده ..

يوسف : لا بصراحة كنت قاصد ..بس والله كنت عايز اخفف من خوفك شوية واطمنك بس كده والله..

روان : ( فى نفسها ….تطمني اى يابني ده انا نسيت نفسي معاك …) ….طيب

يوسف : بحب …بس تعرفي الكلام معاكي ميتشبعش منه …

روان : بخجل …شكرا …

يوسف : بضحك على خجلها…همشيهالك شكرا المرادي بس …

روان : بضحك … هههههههههه ماشي ..

يوسف : خلي بالك من نفسك..

روان : حاضر … تصبح على خير..

يوسف  : وانتي من اهلي …ااااء قصدي من أهله …… لا لا لا  وانتي من اهل الخير…

روان : هههههههههه..بأى

يوسف : بأى ..

( بااك )

_________________________

(فى منزل يوسف وروان ..)

بعد مغادرة الاهل ……..

يوسف : روان ..

روان : نعم …

يوسف : انتي حصل حاجه بينك وبين ابراهيم ….؟؟؟

روان : بصدمة …ايههه ؟؟؟

” عندما التقي بك سأعانقك عناق يرهقك “

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!