رواية حياة الفصل الثامن 8 بقلم روان عاطف ومريم صابر
رواية حياة الفصل الثامن 8 بقلم روان عاطف ومريم صابر |
رواية حياة الفصل الثامن 8 بقلم روان عاطف ومريم صابر
أدهم اتخبط في حد و اتكعبل ووقع عالأرض
في اللحظة دي سمع صوت استمع له كأنه كان محتاجه
سمع : ” آنا آسف يا أدهم..غصب عني..و انا عارف إنه مش بقصدك…مدلي إيدك..أنا هساعدك “
و كاد يستجيب أدهم و لكنه بعد ما قام و حدد صوت اللي بيكلمو و شافو
( يوسف ) مقدرش يسمع أو يتقبل كلامه
أدهم بوجع : ” أنا مش محتااج مساعدتك…فااهم يا يوسف”
يوسف لاحظ دمعة نازلة في عيون أدهم و كان نفسو إنه يسيب غروره و يفهم كلامه
يوسف بهدوء : ” يا أدهم……..”
أدهم مقاطعا : ” أنا قلت مش عااايز مساعدتك”
و سكت يوسف و أدهم لدقايق فضلو واقفين قصاد بعض و محدش قادر يفهم دي نظرات حب ولا حقد
يوسف في نفسه : ” اتكلم…انا مش عايزك تمشي غير لما تتكلم “
يوسف مد إيده ليد أدهم و لكن أدهم دفعها بعيد عنه بقوه
و بغضب قله : ” إبعد عن طريقي”
و لف أدهم و ساب يوسف..و فطريقو لعربيته
يوسف بحزن : ” ياا أدهم…ياا أدهم استني….اسمعني”
بدون رد فعل من أدهم و طلع من بوابة الكلية
هاني : ” خلاص يا يوسف..سيبه يلا بينا “
و توجه هاني و عماد للخلف بس يوسف منزلش عينيه من على أدهم و فجأة
يوسف بصوت عااالي : ” حاااااااااسب “
أدهم وجه عينيه ليمينه و من الرعب اتمسمر مكانو…عربيه بسرعه عاليه متوجهه ناحيتو…لما السائق انتبه بطأ سرعتو و حاول يغير اتجاهه لكن مقدرش يتخطى أدهم لأن المسافه صغيره و الوقت كان ضيق
و جري كل اللي كانو موجودين في ساحة الكليه نحية أدهم و أولهم يوسف
يوسف برعب و صوت عالي : ” أدههاام….دا بينزف ياااا عماااد”
و كمل و هوا بيشيل أدهم : ” أنا هوصله على أقرب مستشفى..يلا يا هاني شيل معايا…خد يا عماد المفتاح افتح العربيه بسرعه “
عماد بيجري : ” حاضر…..”
يوسف بتوتر : ” امسك نفسك يا عماد….امسك نفسك”
هاني شال أدهم مع يوسف و قله : ” إهدى يا يوسف”
و كمل متوجها بنظره لأدهم : ” حد كان يصدق إن احنا بإيدينا نوصلك المستشفى”
يوسف بانفعال : ” مش وقت الكلام دا يا هاني..انتا مش شايفو بينزف ازاي”
و سكت هاني
و طلعوا على طريقهم للمستشفى
في أثناااء ذلك في مكان آخر في الجامعة
دانا : ” يلا…سلام يا بنات “
رنا و آيه : ” سلام ”
دانا وصلت لمكان ياسمين و كانت واقفه مع منى و رقية
و مكانش على دانا مظهر من مظاهر العجرفه أو التكبر و الغرور اللي كانوا عليها قبل كدا
دانا : ” ياسمين….ممكن أتكلم معاكي ”
ياسمين : ” نعم يا دانا “
دانا : ” انا آسفه “
منى و رقيه بدهشه : ” آسفه !!!!!!! “
دانا : ” ايوا…آسفه…..بجد أنا آسفه يا ياسمين على كل غلطه غلطتها ف حقك…بليز تسامحيني يا ياسمين “
ياسمين بإبتسامه : ” خلاص متكبريش الموضوع ”
منى : ” و أنا و رقيه كمان لازم نعتذرلك عالحركه اللي عملناها ف حفلة عيد ميلادك و بوظناها خالص “
رقية : ” صح…احنا فعلا غلطانين..آسفه يا دانا ”
دانا : ” ولا يهمكوا…أنا جيتلكو عشان منبقاش شايلين من بعض حاجه خصوصا بعد ما عرفت غلطي “
ياسمين : ” إحنا بقينا صحاب خلاص يا دانا “
دانا بإبتسامه : ” أكيد ”
منى : ” يلا بقا نروح نجيب عصير من الكافتريا ”
دانا : ” يلا بيناااا ”
مروان مناديا : ” دااااانااااا….دااااانااااااا”
دانا : ” ايه دا في ايه ”
ياسمين : ” دا مروان بينادي ”
وصلهم مروان
مروان : ” دااناا “
دانا : ” في ايه يا مروان…و بتجري كدا ليه ”
مروان : ” ابن عمك أدهم ”
دانا بخضه : ” مااالو يا مرواان ”
مروان : ” خبطتو عربيه و يوسف وداه المستشفى”
داانا برعب : ” انتااا بتقول اييه….ط…طب…طب مستشفى ايه ”
مروان : ” يوسف قال هيوديه أقرب مستشفى ”
دانا بحيرة : ” انا لازم أمشي يا بنات…لازم اروح اطمن عليه…سلام ”
رقية : ” استني هنا مين اللي هيوصلك ”
ياسمين : ” تعالي معايا يا دانا…هنروح المستشفى بعربيتي..يلا يا جماعه ”
دانا : ” أنا هتصل على عمي أبلغو ”
في شركة صفوت نصار والد أدهم
تررررررن تررررررن تررررررن ترررررن
صفوت : ” دانا !! بتتصل ليه دي دلوقتي ” و رد عليها
دانا بخووف : ” الوووو عميي……”
صفوت : ” في ايه يا دانا ”
دانا : ” أدهم في المستشفى يا عمي ”
صفوت ببرود : ” نعم !! و ايه اللي حصل !! “
دانا : ” مروان قلي إنه…….”
صفوت مقاطعا : ” طيب طيب بصي انا عندي اجتماع دلوقتي…ابقي طمنيني عليه ” و قفل السكه
دانا : ” يا عمي…يا عمي ..الوووو…قفل السكه ”
في المستشفى
يوسف حكي للدكتور وائل اللي شافو من الحادثه بالظبط
…..و دلوقتي أدهم في العمليات..هاني و عماد واقفين أدام باب العمليات و يوسف قاعد ضامم رجليه و باصص في الارض
هاني بصوت خافت : ” عماد “
عماد : ” نعم ”
هاني : ” انتا مش شايف إن يوسف…….”
عماد : ” مش وقتو يا هاني مش وقتو انتا شايف حالتو “
يوسف بيتنهد : ” انتو شفتو منظره كان عامل ازاي شفتوه كان بينزف ازاي ”
عماد و هاني بيهدوا يوسف و بيطبطبوا على كتفو
عماد : ” إهدى يا يوسف…إن شاء الله مفيش حاجه ”
البنات وصلو المستشفى ادام غرفة العمليات
دانا بتوتر : ” أدهم فين !! ”
هاني : ” إهدي يا دانا ”
دانا بانفعال : ” أدههمم فييين…حصلو ايييه !! ”
يوسف ولا يزال ناظرا للأرض : “حادثه يا دانا….خبطته عربيه”
دانا بتعيط : “……..
ياسمين بتخبط على كتف دانا : ” إهدي يا دانا ربنا هيعديها إن شاء الله ”
منى : ” تعالي يا دانا أقعدي ”
رقيه : ” إهدي…خدي المصحف دا اقريله قرآن و ادعيله..إن شاء الله ربنا يستجيب منك ”
و بعد 3 ساعات في غرفة العمليات
خرج الدكتور وائل
يوسف : ” يا دكتور …أدهم عامل ايه طمننا عليه “
وائل : ” الحمدلله…هوا كويس دلوقتي…عندو بس كسر خطي في الجمجمه بسبب ارتطامه بالارض ….بس متقلقوش مفيش حاجه خطيره…و شرخ بسيط قي رجلو و بعض الكدمات ”
هاني : “كل دا و كويس يا دكتور ! ”
وائل : ” اااه زي ما قلتلكو مفيش حاجه خطيره…احنا هننقله غرفه عاديه و نستناه لما يفوق و بعد كدا كله هيبقى تمام “
دانا : ” يعن….يعني هوا كويس…طب هوا هيفضل في المستشفى كتير !!”
وائل : ” تلات اسابيع بالكتير انتو بس ادعوله ”
يوسف : ” شكرا يا دكتور…اتفضل”
وائل : ” بعد إذنكو ”
عماد : ” الحمدلله يا جماعه ”
ياسمين : ” خلاص يا دانا إهدي…مفيش حاجه أهو ”
دانا : ” الحمدلله…انا هكلم عمي اطمنو ”
يوسف : ” هوا مجاش يتطمن على ابنه بنفسو ليه ”
دانا : ” قلي عندو شغل ”
يوسف بانفعال : ” شغل ! ”
دانا : ” اه….انا و ادهم برضو كنا مستغربين من تعامل الراجل دا مع أدهم كأنه مش مخلف أصلا….انا هكلمو عشان اطمنو و خلاص و اكون عملت اللي عليا ”
يوسف : ” مش هتفرق عندو “
عماد : ” إحنا عرفنا حالة أدهم يا يوسف ….و الحمدلله انها جت على اد كدا…بس احنا مينفعش نسيبو في الظرف دا “
يوسف : ” صح يا عماد لازم نعرف هنعمل ايه الكام اسبوع الجايين دول ”
هاني : ” هنعمل ايه ف ايه” و أصغى الموجودون لكلام يوسف
يوسف : ” اسمعوني كويس….احنا هنحجز غرفه هنا جمب غرفة أدهم هنجيبلنا شوية هدوم و هنفضل جمبو لحد ما يفوق…كل يوم واحد او اتنين فينا هيروحو الكليه و الباقي هيفضل جمبه…هنقعد نزاكر هنا و أكيد هنبلغ اهالينا ”
دانا : ” ماشي و انا هاجي كل يوم اتطمن عليه..هبقى اخد تاكسي ولا اي حاجه ”
منى مقاطعة : ” لا طبعا احنا هنوصلك يا دانا و هنفضل معاكي”
رقيه : ” دا أكيد “
ياسمين : ” ايوا احنا ايه لازمتنا يعني ”
دانا بصت في الارض : ” شكرا يا بنات ”
ياسمين : ” ولا يهمك …يلا بينا بقا عشان منتأخرش ”
يوسف : ” خدو بالكو من الطريق ”
هاني غمزله بابتسامه و صوت خافت : ” ايوا ياا عم ”
يوسف خبط هاني على كتفو و بضحكه : “ههههه و دا وقتك!”
في اليوم التالي
ذهب يوسف إلى الجامعه و بقي هاني و عماد في المستشفى
بعد يوم من المحاضرات
يوسف : ” ياسمين…..”
ياسمين : ” يوسف اهو يا جماعه….ايوا يا يوسف”
يوسف : ” اتفضلي دا ورق المحاضرات….لو محتاجين حاجه قولو عادي “
ياسمين : ” لا شكرا والله انتا عملت كتير جدا و تعبناك “
منى بخبث : ” لا تعب ولا حاجه دا يوسف فرحان كدا ”
ابتسم يوسف : ” اه فرحان في حااجه ”
ياسمين.ضربت منى على كتفها.:” بطلي رخامه ”
رقيه : ” أدهم و عماد و هاني عاملين ايه يا يوسف “
يوسف : ” والله اللحمدلله ادعو بس لأدهم يفوق في اقرب وقت…يلا سلام “
و رجع يوسف للمستشفى
دانا طلعت من السكشن متأخر
دانا : ” بنات مش دا يوسف اللي مشي دا “
منى : ” ايوا هوا “
رقيه : ” اتطمني…هوا قال ان ادهم كويس الحمدلله و ادعيله ”
دانا : ” طب احنا ممكن نروحله امتا…”
ياسمين : ” بكره ان شاء الله…متقلقيش كل يومين هنروح نتطمن عليه
و عداا اسبوع علي وجود الشباب في المستشفى فضلوا يزاكرواو يقضوا معظم اوقاتهم في الصلاة و الدعاء لأدهم
في يوم
التلاته كانو قاعدين في غرفتهم و الساعه 10 بليل
هاني : ” انا زهقت يا جماعه كفايه مزاكره…نفصل شويه بقا “
يوسف حط ايديه ورا دماغو و اتنهد : ” اه كفايه كدا…”
عماد : ” يا ترى ادهم هيعمل ايه لما يفوق..حاله هيبقى عامل ازاي ”
يوسف : ” كان كل ما يبصلي أحس انه عايز يقول حاجه بس غروره مانعه…يمكن ربنا قدر ان كل دا يحصل عشان في الآخر يفاجئنا بحاجه حلوه….لعله خير ”
هاني : ” عندك حق….المشاكل و الخناقات…اتحلت…و لقيت صحاب جدعان فاهمين يعني ايه صحاب بجد…”
عماد : ” ربنا يقوم ادهم بالسلامه…و يهديه و تكمل الفرحه دي “
هاني : ” بمناسبة ادهم….يوسف انتا ليه كنت مخضوض عليه كدا و عماد برضو بتدعيله كأنه ملاك نازل من السما و محاولش يإذينا و فرق بينا قبل كدا انا استغربت منكو ”
عماد : ” اللي فات مات يا هاني…انا سامحته و فتحت صفحه جديده…و اللي عملناه دا حاجه إنسانيه مكانش ينفع نسيبو كدا…بس يوسف كان مرعوب عليه اوي الصراحه ”
يوسف بهدوء: ” ما خلااص بقااا مرعوب مرعوبب…انا اللي شفت الحادثه و شفت العربيه و هيا بتخبطوا انتو مشفتوش حاجه طبيعي ابقى مرعوب ”
عماد : ” خلاص بقا…يلا بينا نقوم نصلي ركعتين و نروح لأودته نتطمن عليه ”
هاني : ” يلا بينا “
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فلااش بااااك
-” اتفضل يا باشا الواد اهو متكتف و واخد مخدر “
=مد ايدو “ما تجيبوه”
– “لا يااا بااشاا…النص التاني الاول و أديك الواد “
= رماله شنطة الفلوس عالأرض
– اتفضل يا باشا و لو في مصلحه تانيه انا موجوود
= لف و غمز لواحد من رجالتو “خلصو”
(صوت طلقة مسدس)
= دي آخرة اللي يلعب مع حد من رجالة رفعت باشا
== تتوقع رفعت باشا هيعمل ايه بالواد دا يا ابراهيم
= ابراهيم : ” مقالش…المره دي عايز ولد ليه بس شرط عليا انه يبقى من بلد بعيده عن هنا ويبقى صغير…دا اللي لقيتو بقا”
== بس الواد دا من عيله كبيره و واصله يعني أهلو مش هيسكتو
= ابراهيم : ” مش شغلنا…يعمل اللي هوا عايزه…شغلتنا احنا نوصل و بس ”
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل