Uncategorized

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الثامن 8 بقلم زينب طنطاوي

 رواية اغتصاب زوجتي الفصل الثامن 8 بقلم زينب طنطاوي

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الثامن 8 بقلم زينب طنطاوي

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الثامن 8 بقلم زينب طنطاوي

يوسف: خلاص بقا يا ياسمين هم يومين بظبط معلش
ياسمين :براحتك يا يوسف أعمل اللي يريحك أنا مش هقدر أقول حاجة بس خايفة أنك تندم في الآخر بعد أذنكم هدخل أنام
نور. ممكن تمشي يا يوسف بقا كفاية
يوسف: حاضر يا نور خلي بالك من نفسك
ذهب “يوسف” وأقفلت “نور” الباب وعندما أقتربت من باب غرفة ياسمين سمعت صوتها وهي تبكي وتهمس مع نفسها بكلام غير واضح أسرعت نور وفتحت الباب
نور: مالك يا ياسمين بتبكي ليه حصل حاجة؟
ياسمين: هو أنتِ ليكِ عين كمان تسألي أبعدي عني
نور: هو للدرجة دي وجودي في بيتك مدايقك!
ياسمين: وجودك في بيتي وحياتي وحياة يوسف لا مش مكفيكي كل دا كمان هتتجوزي الشخص اللي حلمت من صغري إني أكون معاه يوسف دا الشخص الوحيد اللي عوضني عن موت والدي.
نور: هو أنتِ بتحبي يوسف بجد أنا مكنتش اعرف ومن الواضح هو كمان ميعرفش
ياسمين: وعمره ما هيعرف ولا هيحس هو ديماً شايف أني أخته وبس
نور: خلاص أنا مش هينفع أتجوزه أيه الهبل اللي هعمله دا عشان نفسي أخلي قلبك يوجعك مقدرش
ياسمين: أنتِ ملقيش ذنب في حاجة يوسف بيحبك يا نور من أول يوم شافك فيه وأنا حسيت بكدا من أهتمامه بيكِ وأنه بيحاول يساعدك ديماً
نور: أنا هكلم يوسف وأحكيله علي كل حاجة
ياسمين: لا يا نور هو أختارك أنتِ أقفلِ علي الموضوع دا بعد أذنك عاوزة أنام
خرجت “نور” من غرفة ياسمين وكانت تشعر بالذنب ذهبت إلي غرفتها ومن كثرة التعب والتفكير غفت دون أن تشعر.. وفي تلك الأثناء كان ضوء الشمس قد أنتشر في الأجواء وفي منزل “نور” كانت رحمة زوجة أخيها قد أستيقظت وذهبت إلي غرفة “نور” حتي تيقظها فتحت”رحمة” باب الغرفة وأقتربت من سرير “نور” لم تجدها بدأت تبحث عنها في باقي ارجاء المنزل ولكن بدون فائدة وعندما ذهبت لتسأل “منه” عنها وجدت الرسالة بالقرب من “منه” فتحت “رحمة” الرسالة وصرخت بصوتٍ مرتفع وفي نفس اللحظة كان الجميع يركض بإتجاه الغرفة ليعرفوا ماذا حدث :
حمزة: في أيه يا رحمة؟…. الأم : حصل أيه يا فقر بتصرخي علي الصبح مين مات؟… الاب: في أيه يا بنتي؟ منه: هو الواحد ميعرفش يرتاح شوية في البيت دا في ايه علي الصبح ؟
رحمة:نور هربت يا حمزة
الأم: أنتِ أيه اللي عتقوليه دا نور مين اللي هربت
رحمة: مش أنا اللي بقول هي كاتبة الورقة دي وقالت أنها مشيت
الأب :نور متعملش كدا نور أنا اللي مربيها نور متكسرش أبوها وتمشي بالشكل دا
حمزة: نور عملت كدا
الأم: أمسك نفسك يا حمزة وتنزل دلوق تلف في البلد كلها عليها وتجيبها .
الأب: أنا اللي هجيب نور ومحدش هيحاسب نور غيرى
خرج حمزة ووالده من المنزل والغضب يبدوا واضحاً عليهما….تفاعل أيه رأيكم فيها أكمل
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطفتي قلبي للكاتبة دنيا حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!