Uncategorized

رواية القطة السوداء الفصل الثامن 8 بقلم مي علي

 رواية القطة السوداء الفصل الثامن 8 بقلم مي علي

رواية القطة السوداء الفصل الثامن 8 بقلم مي علي

رواية القطة السوداء الفصل الثامن 8 بقلم مي علي

الراجل وقع ع الأرض زي ما تكون بتتكسر عضامه 
وبيتلوي ف الأرض بيصرخ م الوجع 
الناس وقفت تبحلق محدش عرف الراجل ماله 
جريو عليه 
نقلوه ع المستشفي 
مكنش عارف يفرد ضهرو 
كان زي اللي متني من النص 
الدكتور قال إنه كسر ف العمود الفقري أو انزلاق 
الناس استغربت 
ازاي ده الراجل كان كويس وتمام 
فجأه كده وقع 
طبعا كانت سمر وأمها 
رجعو البيت 
سمر دخلت قوضتها من سكات وهي مش مستوعبه 
بقي هو اللي عمل في الراجل كده عشان يحميها 
فضلت راحه جايه ف الأوضه فجأه لقت القط
واقف ع الشباك 
اول ما شافته جريت عليه 
كانت بتكلمه بصيغة الانثي وأنها قطه 
مش قط
بصتلها وقالت … 
انتي كنتي فين بس 
وحضنتها حضن جامد 
والقط زي ما يكون كان بيبادلها الحضن وبيطبطب عليها 
الام ف اللحظه دي دخلت 
وهي مستغربه 
وقالت … 
الوضع ده لا يمكن يتسكت عليه 
ارمي القط ده بره وحالا 
ناويه يحصل فينا اي تاني يا سمر
– يا امي اهدي 
معملش حاجه اي ذنبه
يا أمي خلاص موضوع وعدي 
بقي واهو اخد جزاءه 
الام بصت لسمر 
وعينها جت ناحية القط 
حست أنه بيبتسم 
جسمها اشعر وقالت … 
بسم الله الرحمن الرحيم
وخرجت جري 
من الاوضه 
طبعا بعد اللي حصل ف الراجل 
الناس قالو دي مخاويه وعليها عفريت 
بالذات لما الوليه جارتهم اللي كانو سألوها عن الشيخ سعدون 
وقعت بلسانها وهلفطت بالكلام م الخوف 
وقالت …
يبقي صح الكلام ده عليها بسم الله الرحمن الرحيم
وهنا خرجوا من نقره وقعوا ف دوحديره 
طبعا الناس مسكتوش ع حاجه زي كده 
اهل البلد عاوزين ينتقمو من البت وأمها 
علي منظرهم قدام الناس 
وطبعا ده بفعل بداره اللي مهديتش ولا انطفت نارها 
ومحستش بنشوة لانتصار وأنها اخدت حقها 
ولعت الكلام من تاني لكن بكلام جديد 
واتجمعو الرجاله وسابو الراجل ف المستشفي 
وراحو كلهم روباطيه علي بيت ام سمر 
وخبط واحد منهم بشكل همجي 
لكن ام سمر رفضت تطلع 
قال … 
ويمين الله لو مطلعتي يا وليه هنا 
لكون مولع البيت باللي فيه 
وتموتي انتي وعيالك وبنتك الملبوسه 
طبعا في حاله من الرعب والخوف 
ولايا ملهمش راجل 
خرج جوز أم سعيد وقال … 
مش عيب عليك انت وهو يا رجاله يا عرر 
بدل متحمو الوليه الارمله 
وعيالها اليتامي 
تقومو تخرجوا زي الكلاب الصعرانه عليهم كده 
زقو واحد وقال … 
وانت مالك انت يا ابو سعيد 
اركن علي جمب 
– لا بقولك اييييي يا حمدان 
مش كل الطير اللي يتاكل لحمه 
أنا واقفلك هنا 
وابقي هوب ناحيه كمان ناحية البيت 
ووريني هتعمل اي 
قول عليا كمان عشان بحمي الوليه اني مرافقها ولا عيني منها 
مخلاص كل واحد عاوز يقوله كلمه 
حايشها ف بوقه وقرفاه يقولها بقي 
رد حمدان .. 
والله مش بعيد عليك 
مين عاشر القوم 
وليه فاجره هي وبنتها 
وكمان بيتهم والعياذ بالله مسكون 
يعني نجاسه وقرف 
واحنا بقي مش هنسكت غير لما الوليه دي وبنتها يخرجو من هنا 
عشان وعزة جلال الله 
لو مخرجو بالذوق ليخرجوا بفضيحه 
يلا يا خلق هدو البيت ديه ع اللي فيه واضرطدو الاوباش دول م البلد 
– حسك عينك تقدم خطوه والله لاندهلك الحكومه 
يا عرة الرجاله 
ومعيبتها 
وسع كده من قصادي 
خرجت سمر شايله القطه 
وبصتلهم وقالت … 
عاوزين اي 
رد وقال … 
يلا يا بنت انتي خدي امك يا ملبوسه وأخواتك وامشي 
احسن مش هيحصل طيب 
ردت سمر بكل برود وقالت … 
هتعمل اي يعني 
الراجل بيتكلم وبص للقط 
اللي كان واقف جنبها 
زي راجل له هيبه يسد عين الشمس 
 
الراجل اتجلجل ولسانه لف حوالين بعضه 
قالت .. 
مردتش عليا هتعمل اي يعني 
احسنلك تمشي من هنا 
وبالذوق وبالادب 
وانا حذرت 
ف الله اما بلغت اللهم فاشهد 
بصت وقالت … 
ياعم ابو سعيد خش بيتك واقفل بابك ونام 
ويوريني هيعمل اي بسلامته سبع البرومبه 
دخلت ورزعت الباب ف وشهم 
اهل البلد … 
هتسكتلها ولا اي يا حمدان 
حمدان مبينطقش 
وفجأة لاقوه خارج من وسطهم 
واخد ف سكته وماشي 
الناس استغربت 
فضلو مش فاهمين حاجه 
لوقت طويل 
لكن كل واحد ف النهايه روح علي بيته 
وطبعا وصلت المشاكل لسه منتهتش 
تاني يوم الصبح صحيو علي ترزيع 
نسوان البلد 
علي رأسهم بداره ومرات الراجل اللي ف المستشفي 
القط كان غاب 
لكن سمر اول ما قامت لقته قصادها 
شالته وقالت … 
تعالي يا حبيبتي خليكي معايا متسبينيش 
وقبل ما يوصلو للباب 
القطه نزلت من علي دراع سمر 
جربت ع الباب زي ما تكون بتمنعم يفتحو الباب 
سمر منعت أمها تفتح 
وشويه وسمعو صوات الحريم مش عارفين في اي بره 
بصت سمر بسرعه م الشباك 
وطلع القط قعد وهو منسجم 
واربع شوحطه من رجالة البلد 
اللي كانو واقفين بيهددوها امبارح 
قالعين ملط زي المجانين 
ودايرين يجرو ورا الحريم ف الشارع 
سمر بقت تبص وتضحك 
والام تبص للقط 
وتضحك وتستعيذ كان في حاله هستيريا 
وكلو جري علي بيته 
والاحلي بقي أن الرجاله دي 
معادتش فاكره حاجه 
كلهم خدو جمب 
كل واحد اتهد ف بيته 
خافو أنهم يقربولها 
ماعدا بداره 
اللي قالت … 
انتو بتصدقو ف الكلام ده 
جني اي وشيطان اي 
أنا هروح اقلعم بنفسي 
بره البلد كلها 
ده البت المفعوصه هانتني يا جدعان 
ولسه جايه تخرج من باب البيت 
وعيالها كلهم كانو بره 
وجوزها كان ف الشغل 
كانت قاعده بس هي وواحده جارتها سوو 
زيها 
لسه هيخرجو من الباب 
الباب اتقفل 
وف غمضة عين 
محدش شاف منين 
البيت قاد النار 
واللي جوه تسوط 
واللي بره يسوطو 
والبلد اتلمت 
واتصلو بالمطافي 
طبعا سمر عارفه مين ورا اللي بيحصل 
لكن القط كان غاب ومش موجود 
دورت عليه لكن مفيش 
جت المطافي طفت الحرايق 
خرجت جارتها سليمه 
بس بداره خرجت من الحريق 
بشوية حروق 
وبتها بقي سوا الأرض 
والمفاجأة كانت ف أن لسانها 
لقوه مقطوع 
قالو بلعته من الخطه 
مش موجود 
مفيش له أثر 
 
الناس اترعبت 
بس اتعظت 
محدش يقرب من باب بيت سمر 
ولا حد يأذيهم 
وعدي علي الحكايه حبه 
كل واحد كانن ف حاله 
بيضربولهم تعظيم سلام 
محدش يدوس لهم علي طرف 
أما سمر والام حبو القط جدا 
زي ما يكون كائن مستأنث عندهم 
وكالعادة الشيخ كان علي درايه بكل حاجه بتحصل 
مكنش فاضل غير شويه حاجات طلبها من سمر 
وهي أنها تقرأ قرءان والقط موجود 
هي تعوده 
سمر كانت بتاخده القوضه وتقفل الشباك 
وتختار صوت لشيخ يقرأ 
او تقرأ بنفسها 
القط كتير كان بيحاول يمنعها 
وأوقات القرءان يطفي لوحدة 
ف بقت تقرأ من القرءان اللي حفظاه بصوت 
هادي 
وكالعادة كان بيزوم 
ولاكتر من شهر بتحاول 
وتنتهي بيها المحاوله بمجرد ما يقرب لها 
تروح ف نوم عميق 
وتصحي متلقيهوش
وعارفه أنها بتأذيه 
لحد ما ف مره 
كانت يئست 
بس قالت تحاول مره كمان 
قامت اتوضت وصلت 
والقط قاعد قصادها يبص 
مش عارفه تصلي وبتتلغبط 
لكن كانت بتحاول تثبت 
مره في مره 
عملت نفس الحركه 
وقلة الثبات كانت بتقل 
كانت بتتعمد تعلي صوتها وهي بتقرا 
وف يوم وكالعادة وهي محاوطاه 
قعدت تقرأ قرءان بصوتها 
غمضت عينها واندمجت 
محستش بالوقت 
وفجأة الفجر أذن 
وكانت المفاجأة ….
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العشق الطاهر للكاتبة نسمة مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!