Uncategorized

رواية قصة حب أبكاها القدر الفصل الثامن 8 بقلم وفاء كامل

 رواية قصة حب أبكاها القدر الفصل الثامن 8 بقلم وفاء كامل

رواية قصة حب أبكاها القدر الفصل الثامن 8 بقلم وفاء كامل

رواية قصة حب أبكاها القدر الفصل الثامن 8 بقلم وفاء كامل

وصلنا الفصل ال فات عندما
توجه اليها احدهم وحملها وهي تصرخ وحدفها ف الحفره وبدأوا يرموا عليها تراب الصحراء وهي تدعوا ربها وتصرخ
كم هذا احساس صعب
وقبل ان يوصلوا للمرحله الاخيره م ردم التراب عليها وتختفي تحت الارض
كان محمود يصرخ بهم راكضا نحوهم
التفت الرجال نحوه ينظرون بحيره م هذا الشخص وما اتى به الي هنا
وقف محمود أمام الحفره التي بها يارا
وبدأ ف الحفر ليجعلها تتنفس مره اخري
اخذت تسعل بشده بسبب التراب الذي دخل ف فمها وهو يمسح م ع وجهها التراب كي تقدر ان تفتح عينها
فتحت يارا عينيها بعدم تصديق
ليقول محمود بنبرة قوية شجاعة.
محدش يقرب منها انتوا فاهمين ????????
اقترب احد الرجال منه وقال له بغضب.. انت مين وازاي تتجرء وتعمل كدا وتخرجها
ابعد عنها بدل ما اضربك واموتك بدالها
محمود.. قبل ما تقتلوها اقتلوني الاول
وبدأ احدهم ف سحب الذيناد ووجه السلاح عليه
ثم
اطلق النار ع محمود
لكن لم تصيبه الرصاصه بل اصابت صديقه ممدوح الذي تقدم امامه بسرعه حتي يحمي صديقه
وفدا صديقه بروحه????
محمود.. لاااااااااا ممدوح
ممدوح رد عليا
ليه عملت كدا
ممدووووح????????
يارا م صدمتها اتسعت عيونها ولا تتكلم فقط تضع يدها ع فمها م الصدمه
نظر اليه احدهم وكادا ان يطلق النار عليه مره اخرى
لكن وصل طارق ف اللحظه المناسبه ومعه رجالته البودي جرد
طارق بصوت عالي.. خدوا السلاح ال معاهم حالا وكتفوهم
حاول رجاله اسماعيل مقاومتهم لكنهم لم يستطيعوا فهؤلاء يحملون اسلحة حديثة ويتمتعون باجسام ضخمة مخيفة
بعدما انتهوا من ربطهم اخذوهم معهم ف السياره
و اما ع يارا ظلت واقفه خلف محمود غير مصدقة بعد لما حدث
تقدم طارق الي محمود وساعده ف حمل ممدوح للسياره ويارا تسير خلفه كظله خائفه بشده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف المشفي
ممدوح ف غرفه العمليات
طارق ويارا ومحمود ف غرفه الانتظار
محمود يبكي ع صديقه الوحيد وخايف يخسره
يارا مازالت خائفه جدا لو علم والدها انها ما ذالت عائشه سوف يأتي اليها ليعيد ما بدأوه ويقتلها
طارق.. محمود انا لازم امشي ابقا طمني
محمود.. انا متسكر اوي ياطارق لولاك ربنا وحده عالم كان اي ال حصل
طارق.. متقولش كدا
كفايه حب يارا ال شايفه ف عينك وانقاذك ليها ولسه معاها بعد كل ال حصل
محمود.. يارا دي عنيى وقلبي وكياني
طارق.. ربنا يسعدكم حاولوا بقا تهربوا لاي مكان بعد ما نطمن ع ممدوح
لازم تبعدوا ع اسماعيل
محمود.. طيب وانت لما يعرف ان انت ال ساعدنا
طارق.. متقلقش سيبها ع ربنا
انا هعرف اتكلم معاه
كدا كدا خربانه ????????
يلا سلام
طارق استأذن منهم واخذ رجالته ورجال اسماعيل وذهب بهم للشرطه واخذ عليهم تعهد بعدم الاقتراب م يارا
اما ع اسماعيل فلديه اعين ف كل مكان وعلم بما حصل مع يارا
ورجالته التي ف قسم الشرطه
وطارق ساعدهم
وكان يتوعد لهم بالكثير وامر ابنه محمد ان يذهب ويحضر اخته مهما كلف الامر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف المشفي
خرج الدكتور م العمليات بعد فتره
تقدم اليه محمود بسرعه.. طمني يادكتور اخباره اي
الدكتور.. للاسف ال……….
قاطعه محمود وهو ينادي ع ممدوح ويبكي
لاااااا متقولش
ممدووووح????
اقتربت منه يارا واخذت تطبطب ع كتفه تهدئه
الدكتور.. متخفش يا استاذ هو بخير الحمدالله
للاسف الرصاصه كانت ل مكان حرج ف صدره قريبه م القلب
وقلبه وقف مرتين واحنا نقوم له بالعمليه
بس الحمدالله قدرنا نسيطر ع الموقف
وحاليا هننقله العنايه المركزه
ادعوله الساعتين ال جاين يعادوا ع خير ياما هيبقا ف خطر كبير ع حياته
وتركه الدكتور
محمود.. يارب عادي النهارده ع خير وحسن صحته و يقوملنا بالسلامه ????????
يارا.. اهدى بس يا مجمود باذن الله خير
محمود.. لو حصله حاجه مش هسامح نفسي يا يارا
يارا.. باذن الله ربنا هيقومه بالسلامه
محمود.. يارب
عدت الساعات وحل المساء والحمدالله استقرت حالته وتم نقله لغرفه عاديه
محمود كان يجلس هو ويارا بداخل الغرفه بجانب ممدوح
وفجأه جاء اليه فون
محمود.. ايوه مين
مجهول.. حضرتك الاستاذ محمود حسن
محمود.. ايوه انا
مجهول.. حضرتك تعرف الاستاذ طارق
محمود.. ايوه
مجهول.. ف ناس طلعوه عليه وضربوه وهو حاليا احنا ف شارع ………. وطلب مننا نكلمك قبل ما نوديه المشفي
محمود بصدمه.. طارق????
انا جاي حالا
يارا.. ف اي يامحمود ماله ابيه طارق
محمود.. ف ناس ضربوه وهو حاليا ف المشفي
يارا ببكاء.. اكيد بابا ورا ال حصله ????????
كل ده بسببي انا
ممدوح وكان هيروح فيها ودلوقتي طارق
محمود.. حبيبتي انتي ملكيش اي ذنب وعايزك تهدي خالص
وانا هروح اشوف ف اي وانتي خليكي هنا
يارا بخوف.. لاااااا يامحمود متسبنيش انا خايفه اوي ????
محمود.. اهدي بس
طول ما انا جنبك تاكدي اني مش هسمح لاي حد انه يأذيكي او يلمس شعره منك
اخذها وذهب للعنوان الذي اعطاها له هذا المجهول
بعد نصف ساعه وصلوا للمكان وبالفعل وجدوا طارق ف الارض بجانب سيارته ولا احد بجانبه
استغربوا جدا فين ال كان بيكلمهم
تقدم محمود الي طارق وكاد ان يطمأن عليه ليذهب به للمشفي
لكن الصدمه
طارق ف الارض غرقان ف دمائه وفي صدره سكين ????????
يارا بصراخ… اااااااااه ابيه طارق لااااا
محمود.. اهدي يا يارا لما نشوف ال حصل انا لسه حاسس بنفسه
قام بعدله وسحب م صدره السكين
وقال له.. طارق طارق انت سامعني
طارق بصوت ضعيف..
اه…رب
بس….رعه
ونطق انفاسه الاخيره ومات ????
يارا ببكاء.. ابيه طااااااااااارق ????????
محمود.. وبعدين مين ال عمل كدا فيه
وهنعمل اي
يارا.. اكيد بابا احنا لازم نهرب ذي ما هو قال
محمود.. وهنسيبه كدا
لا طبعا
كادت يارا ان تتكلم لكن قاطعها صوت سيارات الشرطه تتقدم نحيتهم
الظابط.. معانا امر بالقبض عليك
محمود.. انا ????
الظابط.. ايوه انت
مش انت اسمك محمون حسن
محمود.. ايوه انا
الظابط.. جالنا بلاغ انك اتعاركت انت والاستاذ طارق وطعنته بالسكين واعطانا العنوان ده
محمود.. لا والله انا معملتش حاجه انا كنت ف المشفي وحد اتصل بيا وقالي انه هنا وفي حد ضربه
الظابط.. والدليل ال ف ايدك ده اي
نظر محمود ليده ليقد دماء طارق بها
وقال له نافيا.. لا مش انا ال قتله صدقني
الدم ده اه دمه بس انا كنت بطمن عليه واتفاجأت بيه مقتول
الظابط.. الكلام ده هتقوله ف التحقيق بعد ما الطبيب الشرعي يجيب البصمات ال ع الجثه والسكين
ووضع الكلبشات ف يده واخذوه الي السياره
اما ع يارا ظلت تبكي وتترجى الظابط ان يتركه لكنه رفض واخذها معه لكن اركبها سياره اخرى ليست سياره الشرطه
نظرت يارا بجانبها وصدمت عندما وجدت اخيها محمد هو من ف السياره ومعه رجالته
وعيونه تحمل الشر والاذيه
يارا.. محمد????
محمد ضربها كف ع جبينها مما افقدها الوعي
واخذها لوالده
اما ع محمود وصل الي قسم البوليس وتم حبسه ٤ ايام ع ذمه التحقيق
اما ع ممدوح حسن والد محمود علم بما حصل وذهب اليه وبعد 4 ايام خرج م المشفى بعد ان تعافى
وبدل ان يذهبوا للبيت
ذهبوا للقسم لاطمأن ع محمود
محمود كان يتلقى اشد انواع التعذيب
كل يوم يأتي به الظابط ويضعه ف غرفه ويضرب به بالحزام والعصا
ويكرهبه ويكتفه بالحبل ويرفعه ف السقف ويغطس رأسه ف برميل م الماء الساخن
حتي يعترف بجريتمه
اما عن فاطمه
صدقت بالفعل ان محمود هو م قام بقتل زوجها وقررت الانتقام منه باي ثمن
وبما انها كانت تقف بجانب اختها يارا الان اصبحت تكرها هي وحبيبها وتتمنى لهم الموت لانهم السبب
اهذا هو جزائهم للدفاع عنهم
اما عن يارا والده يحبسها ف البدروم وكل يوم ينزل اليها ويضربها بشده هو واخيها محمد
ويعذبها بابشع الطرق ولا كانها ابنتهم
اسماعيل.. انا هخليكي تتمني الموت وبردوا مش هطوليه ولا هترتاحي
لازم اعذبك لحد ما تموتي واخلص منك يافااجره????
يارا ببكاء.. والله يابابا ما حصل حاجه انا مظلومه
مظلومه والله ????????????
ارجوك ارحمني
اسماعيل.. اخرسي انا مش ابوكي انا بنتي ماتت واخدنا عزاها خلاص
يارا.. حرام عليك يابابا انا بنتك ليه كل ده
كل ده عشان حبيت الانسان الصح
مش ال انت خطبتهولي واتهجم عليا وكان هياخد عرضك
لولا محمود هو ال انقذني ف الوقت المناسب هي دي كلمه شكرا ليه يابابا ????
اسماعيل ضربه بالكرباك .. اخرسي اخررررسي
محمد.. انا نفسي اعرف انتي بقا مالك محموقة عليه كده ليه
وبدافعي عنه كدا ليه
وانتي من امتي بيفرق معاكي حد اصلا
انتي طول عمرك مغرورة وانانية ومش شايفة غير نفسك وبس وبتتريقي ع ال زيه
يارا ببكاء.. انا فعلا كنت كده انما انا دلوقتي اتغيرت وده بفضل الانسان المسكين
ال انتوا بتعذبوه واتهمتوه ظلم بقتل ابيه طارق حرام عليكم ذنبه لي بس عشان حبني
ولا ابيه طارق ذنبه اي يموت عشان ساعدني ????????????????
محمد.. انتي ال جبتيه لنفسك يا حلوة انتي
اعجبتي بيه
واي حد يحاول يقرب منك لازم يدفع الثمن غالي ولازم يموووت
واحنا هنخلص منك ذي ما هنخلص م السواق الحقير ده
يارا.. السواق ال مش عاجبك ده اشرف من 10 زيكوا
ضربها والدها وتركوها تبكي بحرقه وهي تنزفز م فمها م شده الضربه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي✍️ وفاء كامل
مر اسبوع كل واحد فيهم بعذابه ومإساته
حتي جاء موعد التقرير م الطب الشرعي
واثبتت ان هناك بصمات محمود ع جثمان طارق وايضا بصماته ع السكين
محمود غلط لما حاول يمسك السكين وينزعها ع طارق ف بذلك اثبتت التهمه عليه بوجود بصماته ف القاتل الحقيقي كان يرتدي قفازات لذلك لا يوجد بصمات غير محمود عليها
وقاموا بترحيله للمحكمه ليتم الحكم عليه
وبما ان اسماعيل والد يارا شخص مهم ف البلد وعضو ف مجلس الشعب ولديه حصانه
وكلمته مسموعه م الكل ولا احد يقدر ان يقف ف طريقه ابدا حتي الشرطه كانت معه وتطيع اوامره
وبسبب اسماعيل حكم القاضي ع محمود بانه مذنب وتحول ويتم سجنه ٢٥ عام ( مؤبد)
كان والده وومدوح ف المحكمه ويصرخون
ده ظلم
حرام عليكم
محمود مظلوم
منكم لله ياظلمه منكم لله
وفقد حسن وعيه حزناً ع ابنه وتضيع مستقبله وع شبابه الذي سيروح هدر
حمله ممدوح وذهب به للبيت بعد ان ساعده الناس ف افاقته
اما ع محمود كان ينظر للسماء وهو ف سياره الترحيلات لتاخذ للسجن ناجياً ربه ع الظلم الذي وقع فيه نتيجه مجتمع فاسد
ماشيه بالكوسه
ف نفس الوقت يارا وهي سجينه ف البدروم كان هناك شباك صغير يطل ع حديقه قصر والدها
واسمتعت للحديث الذي كان يدور بين فاطمه ومحمد ووالدها
وصدمت عندما عرفت انه تم الحكم ع محمود بالمؤبد
وان اختها فاطمه سعيده جدا لكنها كانت تتمنى له الاعدام
لكن اسماعيل طمأنها انه سوف ينال عذاب يومي حتي يقتل ولن تدوم حياته طويلا
وظلوا يضحكون سويا
ويارا تنظر اليهم وتبكي بحرقه ع حبيبها والظلم الذي حل بهم
وفجاه وجدت الباب يفتح وصوت مؤلف لها يقول.. هياااا اهربي بسرعه
يارا بقالعا مده ف البدروم تحت الارض ف ظلام تام
واول ما خرجت ورأت النور لم تقدر ان تفتح عيونها وظلت الرؤيه شارده
حتي استعادت رؤيتها ونظرت للذي ساعدها ع الهروب ووجدتها والدتها زينب
جريت الي حضنها وظلوا يبكوا سويا
يارا كان فستانها مقطع ومتسخ
ووجها به علمات الضرب وجسمها ايضا به علمات الكرباك الذي كان يضربها به والدها
اثر الضرب والتعذيب باين ف جسمها وعيونها المتورمه وشفايفها وجسدها
نظرت اليها زينب وقلبها يتقطع ع ما فعله زوجها بابنته
وقالت لها بسرعه اهربي يابنتي بسرعه
قبلت يارا يدها وهربت م الباب الخلفي بعد ما شددت زينب الحراس لكي تقدر يارا ان تهرب بدون ان يراها احد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمود وصل الي السجن ومعه رجاله اسماعيل يقفون ف انتظاره ومعهم الظباط
فرحنين بانتصارهم
نزل محمود م سياره الترحيلات وهو يتظاهر بالقوه امامهم
وجاء ان يدخل السجن لكن فجاه
وجد يارا تجري اليه
صدم بشده م ما حصل معهارمن منظر التعذيب ف جسمها
وكيف هربت وجاءت الي هنا
عندما راؤها رجال الشرطه و رجاله والدها تقدموا اليها ليقبضوا عليها
لكن محمود لم يقدر يتحمل صراخها وهم يقبضون ع يدها بقوه ويسحبونها معهم بالعافيه
ضرب العسكري الذي يمسك به وجري اليهم وقام بضرب كل منهم واستخبت يارا وراءه حاميه فيه بعدما اخذ محمود السلام م الظابط ووجه اليهم جميعا
حاولوا ان يهدئوه لياخذوا منه السلاح لكن لم يقدروا
صعد محمود سياره رجاله اسماعيل ووهو يوجه اليهم السلاح الا يتحركوا
صعدت يارا معه ف السياره وانطلق مسرعاً بعيداً عنهم
وقاموا باطلاق النار عليهم لكن لن يصيبهم اذى
اسرعوا الشرطه ورائهم وهما يتبادلون اطلاق النار
حتي تفادهم محمود وقام بالسقوط بالسياره ف النيل وغرقت السياره ف اعماق البحر
ظنااً بانهم ماتوا واستعدوا فريق الانقاذ ليبحثوا عنهم
ف هذه اللحظه محمود امسك ب يارا وغطسوا بعيد ووقفوا تحت الكوبري الذي فوقه سيارات الشرطه
ووجد مركب صياد وبها ملابس
ارتدا بنطلون الصيادين اسود وتيشرت ابيض وطقيه بيضاء
اما ع يارا ارتدت عبايه سوداء وشال ع شعرها تغطي به وجهها
وذهبوا وسط الناس بدون ان يعرفهم احد
ذهب محمود لاقرب سنترال وقام بالاتصال ع ممدوح وقصى عليه ما حدث
وطلب منه ممدوح ان يذهب لمحطه القطر وسوف يأتي اليهم
وبالفعل ذهبوا الي هماك وظلوا ينتظروا ممدوح
لكنهلم يأتي فعلموا انه ف خطر وانه مراقب م الشرطه ورجاله اسماعيل
وكادوا ان يخرجوا م المحطه الا انهم تفاجؤا بطفل صغير ف الثمانيه م عمره يتقدم اليهم ويعطيهم حقيبه وقال لهم عمو ممدوح بعتلكم الحقييه دي
شكره محمود وذهب
فتحت يارا الحقيبه وجدت
2 بنطلون و2 تيشرت و2 ملابس داخليه وكوتشي وساعه وهاتف ل محمود
و2 فستان وكوتشي وساعه ل يارا
ويوجد بها ايضا تسكرتين للاقصر
وبها ايضا 2000 ج ليتدبروا امرهم
تفهم محمود الامر واخذ يارا وتوجهوا للاقصر وهما متخفين حتي لا يعرفهم احد م رجاله والدها والشرطه تحاوط جميع الاماكن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلوا ثاني يوم الاقصر
كانت رحلتهم مشقه ومتعبه
وذهبوا للعنوان الذي تركهم لهم ممدوح ف الحقيبه
ورحم بهم الحج عثمان جدا عندما علم انهم م طرف ممدوح ومن القاهره
ف الحج عثمان كان صديق والد ممدوح الله يرحمه م ايام الدراسه ويعزه جدا
حكي محمود كل شئ للعم عثمان
وحزن عليهم بشده وقرر ان يساعدهم واول شئ هو ايجاد شقه مناسبه لهم
ثم نحاول ان نجد لكم شغل تسترزقوا منه
ووافقوا ع ذلك وشكروه جدا
لكن لم تدوم ابتسامتهم عندما قال لهم انه لا يوجد سكن الا شقه صغيره ف حي فقير لدينا
والحمام شرك بين الشارع كله
والشقه عباره ع صاله كبيره ومطبخ فقط
دهشت يارا وقالت له اين سننام
قال لها سوف اتي اليكم بسرير وكام حاجه اقدر اساعدكم بيها
نظرت يارا لمحمود وقالت له.. ازاي انا وانت ف غرفه لوحدنا وسرير واحد
محمود.. هتصرف يا يارا وهنام ع الارض متقلقيش ولا انتي مش واثقه فيا
يارا.. بعد كل ال عملته عشاني لكيد واثقه فيك ومامناك ع حياتي
الحج عثمان معلش يابنتي والله غصب عني ولولى اني واثق ف الجدع الطيب ده مكنتش قبلت انكم تسكنوا سوا بس مافيش اي سكن غير الشقه ده
نظرت يارا اليهم وقالت ع بركه الله
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حياة فرحات للكاتب إسلام عبد العزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!