رواية نهر موسى الحلقة السابعة 7 بقلم منار أحمد
 |
| رواية نهر موسى الحلقة السابعة 7 بقلم منار أحمد |
رواية نهر موسى الحلقة السابعة 7 بقلم منار أحمد
كانت عليا والدت موسى قعده فى الصاله بتقراء الجريده او لما شافت نهر نزله ابتسمتلها….تعالى يا نهر
نهر قربت وقعدت جمبها ولسه حاله التوتر الى فيها…. ازى حضرتك يا طنط
عليا… الحمد لله يا حببتى حسه بليه دلوقتى لسه حسه بوجع
نهر… لا انا بقيت كويسه الحمد لله
عليا وهى بطبطب على ايد نهر الحمد لله يا بنتى.. انتى متعرفيش قد ايه انا مبسوطه انو موسى اتجوز وحده قمر زيك كده
نهر متقدتش تخبى سولها اكتر من كده عيزه تتاكد من شكوكها…. يعنى حضرتك مش زعلانه ان انا اتجوزت موسى بدل رضوه بنت اخت حضرتك
عليا كانت عرفه مهما طال سكوت نهر اكيد هتسال السؤال ده طبيعى اساسا فى الظروف الى هما فيها…. انا مستنيا السؤال ده منك وهجوبك عليه
نهر سكت ومسنيها تكمل باهتمام.. عليا… انا زى اى ام اتمنا وحده كويسه لابنى تصونه ولما موسى طلب رضوه انا كنت عرفه السبب بس سكت لان رضوه قبلت بكده بس كنت اتمنى احسن من رضوه مش معنى كده انها وحشه بس حياتها مترفها وخروجات وسفر ولبس زى ما اختى عودتها على الدلع بعد ما والدها توفى حبت تعوضها وده كان غلط كبير منها
نهر وهى عيزه تعرف السبب…. وايه السبب ده
عليا ضحكت لنهر…. شكلك فضوليه
نهر بكسوف… ابدا بس مستغربه شويه ايه الى يخليها تقبل تفضل خطبته بعد اماسبها واتجوز
عليا…. افضل ان موسى الى يقلك بنفسه
نهر…حاضر.. وانا هستنى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند المطعم الى موسى اتفق انو يقابل رضوه فيه فضل مستنيها نص ساعه وعارف ان هى هتتاخر زى عويدها
لقها دخله المطعم بتفس طريقه لبسها وطريقه مشيتها الى بديقه… عامل ايه يا موسى
موسى وهو بيرقب تعبير وشها وازى بتتكلم بجد مفيش دلع زى ما بتعمل علطول…. الحمد لله
رضوه اعدت وبصت لموسى شويه وبعد كده اتكلمت بهدوء….انتى قبل ما تتجوز نهر قلت انك مش هتقرب منها عشان كرمتى بس الظاهر انو الى بيحصل عكس كده انا مش بعرف اعد معاك شويه وفى الشغل اليوم كله ضايع وكل اما ااقلك نتغدى سوى زى الاول بتتلكك بحجه انك تعبان بس لحد كده وكفيا ياريت تعرف انك اهملتنى
موسى بصلها وضحك ببرود… قبل اى حاجه انتى عارفه انا خطبتك ليه قلتلك يا بنت الناس ان انا مش بتاع حب ولا خروجات ولا الكلام ده واول الاسباب والى خله خطبتى تتم بسرعه عشان جدى كان ناوى يجوزنى من البلد وانا محبتش حد يحكم عليا بس لما جيه موضوع الطار كنت لازم اوافق عشان سلامت عيلتى لان فى الحجات ديه مبيتفهموش اادم عنهم سهل..
رضوه… يعنى اي يا موسى
موسى… يعنى كل واحد فينا طريقه مختلف.. ومش هينفع نكمل مع بعض
رضوه فكرت انها لما تكلم موسى هتحسسه بالذنب من نحيتها لاكن متوقعتش البرود ده منه…. ماشى يا موسى الى تشوفه. وسبته ومشيت
موسى.ركب عربيته ومشى على البيت وهو حاسس انو اكتر حاجه صح عملها انو بعد عن رضوه…عشان يكمل حياته صح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى مستشفى….
خرجت دينا من قوضته الدكتوره وهى فرحانه بس اما افتكرت عماد خافت وفرحتها راحت حطت اديها على بطنها… هحميك لو اخر يوم فى عمرى
وطلعت ركبت العربيه وروحت على البيت اول لنا دخلت لقت عماد قعد ادمها وباين على وشه النرفزه… كنتى فين كل ده
دينا اتوترت اوى بس جمدت قلبها عشان تحمى ابنها… كنت فى المستشفى
عماد قلق لما قالت كده… ليه انتى كويسه لسه تعبانه من امبارح
دينا وهى بتحرك رسها بلا…. لا انا كويسه بس دخت تانى ورحت كشفت
عماد… والدكتوره قلتلك ايه
دينا… منا هقلك اهو قلتلى ان ان ده برد فى معدتى عشان كده مش بقدر اكل اى حاجه لازم اكل خفيف وكتبتلى على العلاج
عماد…. ماشى ارتاحى شويه بس انا كنت هسافر انهرده البلد عشان رايحين عند نهر ولازم اكون معاهم
دينا حست بوجع فى قلبها بعد ما عماد جاب اسم نهر قدمها كونت لنهر كره كبير من غير ما تشوفها حته… انا هدخل انام
عماد استغرب كانت كل مره تودعه قبل ما يمشى وتعد معاه قبل ما يسافر…. هتنامى
دينا.. ايوه تعبانه شويه عن اذنك ودخلت قوضتها
عماد اضايق اوى كان كل مره تفضل معاه وتهتم بيه ده حتى كانت بتعيط لما يخرج برا باب البيت وسعات كانت تطلب منه ينزلو يعدو على الشط شويه معقول يكون اتعلق بدينا للدرجه ديه استحوزت على قلبه نفض كل الافكار ديه وخد شنطته وراح البلد عشان اهله هيروحو القاهره لنهر….
اما دينا حلاته ما يعلم بيها الى المولا…. يارب انت عالم بحالى ابعد عنى انا وابنى اى ضرر يارب انا مليش غيرك
وقعدت تعيط ومن. كتر العياط ارهقت ونامت من غير متغير هدومها حتى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موسى رجع البيت لقه عليا ونهر قعدين مع بعض وده يسعده جدا قرب منهم… السلام عليكم
نهر. وعليا… وعليكم السلام
موسى اقعد جمبيهم… عندى ليكو خبر حلو…. الحج ممدوح والحج رافت هيجو بكره والعيله معاهم
نهر فرحت اوى انها هتشوف مامتها…. بجد
ضحك موسى وعليا عليها….ايوه بجد جدى كلمنى
عليا….طب بحيث كده بقا اكلم هنيه تجهز الاوض الفاضيه ونشوف هنتعمل اكل ايه
موسى….ماشى وانا هطلع اغير واكلم كريم يشوف هوا الشركه بدالى
طلع موسى قوضته يغير هدومه سمع خبط على الباب وبعدها نهر دخلت….كنت عيزه اتكلم معاك
موسى قعد على السرير…قولى
نهر قربت وقعدت جمبه….كنت عيزه اننا نتصرف عادى قدام ماما عشان هتاخد بلها لو لقتنا بنتصرف بغرابه
موسى ابتسم لها….عارف من غير ما تقولى عشان جدى كمان
نهر سكتت بس لازم تنبه بالى فى بالها….ورضوه ممكن تيجى وهما هنا او اكيد هتيجى اصلا
موسى…لا متقلقيش انا ورضو كل واحد راح لحاله
نهر فرحت اوى….بجد
موسى.شاف الفرحه فى عينها وحب يكسفها شويه….بجد شايف انك مبسوطه
نهر اتوترت….ها لا ابدا عادى يعنى انتى حر وديه حياتك انا هنزل اشوف طنط
ولسه هتقوم موسى شدها عليه واتكلم هو بيتنفس انفسها الى سكرته….يعنى مبسوطه انى سبت رضوه
نهر اتخدرت من قربه وهزت راسها بايوه ..يعنى بتغيرى عليا
حركت راسها لتانى مره بايوه..بس فاقت وبعدت عنه بسرعه…قصدى لقه هغير ليه يعنى
وسبته ونزلت لتحت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدى اليوم ونهر كانت بتتجنب موسى على قد اما تقدر وجهزو الاوض للضيوف..جيه الصبح ونهر صحيه من بدرى لبست ونزلت لقت عليا تحت
نهر…صباح الخير يا طنط
عليا…صباح النور يحببتى…امال فين موسى
نهر…نايم
عليا..طب تعالى نشوف هنيه حضرت الغدا ولا لا ونفطر
رحت عليا ونهر على المطبخ وبعد وقت نزل موسى لقانم قعدين فى الصاله….صباح الخير
عليا….قول مساء الخير الساعه اتنين
موسى…مش عارف نمت كل ده ليه
عليا….عشان نمت متاخر
موسى…جدى كلمنى وقلى انو على الطريق وقربو يوصلو
فضلت نهر بصه على الباب مستنيه اما مامتها تيجى اول لما سمعت جرز الباب جريت لقت موسى واقف بيسلم عليهم دورت بعنيها على امها زى ما امها بدور عليها واول لما لقتها جريت عليها وحضنهتا…وحشتينى اوى يا ماما عشر ايام بحلهم متساليش عليا
حنان…..وانتى اكتر يا قلب امك..غصب عنى جدك قال نسبكو لوحدوكو شويه انتو لسه عرسان حداد
موسى…اتفضلو يا جماعه ارتاحو من المشور..دخل الكل ونهر سلمت على عمها بدر وعبد الرحمن وهنا وحسن وعماد وده خلى موسى يبصله بغضب بس هى مهتمتش بيه وجدها وفتحيه مرات عمها الله يرحمه وبعد كده سلمت على جد.موسى وعمه حسين وزينب مرات عمه
بعد السلامات قعدو يتكلمو شويه لحد اما هنيه جهزت السفره
عليا…يلا يا جماعه الاكل جاهز
رحو كلهم على السفر وقعد موسى ونهر جنب بعضى..قرب موسى على نهر…انا مش قلتلك متكلميش عماد
نهر بعند وهى بتقرب منه….ملكش دعوه
موسى سكت وبعد كده مسك اديها من تحت السفره وده خلها تتوتر وبقت تاكل باديها الشمال والاكليقع منها…
حنان…مالك يا نهر من امتى وانتى بتكلى بالشمال
كل الانظار اتحولت لنهر بما فيهم تماد الى مشلش عينه من عليها اصلا….اصل ايدى وجعانى شويه
حنان اتخضت….ليه يا حببتى تحبى نروح نكشف
نهر ابايمت لخوف امها عليها…لا انا كويسه متالقيش بس التواء بسيط.
حنان…متاكده..
نهر..ايوه..قربت نهر من موسى….شيل ايدك هيخدو بلهم
موسى…..لا عشان تعرفى تردى عليا تانى
نهر بكسوف….خلاص انا اسفه شيل ايدك بقا
موسى هشلها بس بشرط
نهر…ايه
موسى…عايز بوسه دلوقتى
نهر اتفجئت من جرائته….انتا بتهزر صح
موسى بضحكه…لا
نهر قربت تعيط خلاص…..خلاص بقا بطل هزار كله بيبص علينا
موسى..عادى واحد ومراته…ها هاتى البوسه بدل ما اعملها انا قدمهم بس بطرقتى وبص على بقها
نهر وشها احمر وكانت خلاص هتعيط قربت منه وبسته من خده وبعدت بسرع…لاحذ كده امها وحسن وطبعا كريم الى غمز لموسه بمرح وموسه شتمه فى سره وعماد الى اتمنى انو يكون مكان موسى بس مش عارف ليه جت صوره دينا قدامه
موسى…احبك وانتى بتسمعى الكلام يا حببتى
نهر….بس يا قليل الادب
وقت كلمهم سموع صوت جرز الباب وهنيه فتحت وصوت رضوه…هاى يا جماعه
نهر بصت لموسى بخوف…اما موسى حط ايد على كتفها وبص لرضوه…ازيك يا رضوه
رضوه بصت لموسى بغل…الحمد لله كوييه
عليا….اهدى يا حببتى اتغدى معانا
اعدت رضوه قصاد عماد ولحظت نظراته لنهر كل اما تتكلم او تضحك..عماد استاذن عشان يغسل ايده
وموسى قام وراه وده خلى نهر تقلق..لستاذن رضوه وقامت تتكلم فى الفون زى ما قلتلهم بس هى راحت ورا عماد وموسى
عماد خرج من الحمام لقه موسى واقف ادامه والشرار باين من عينه ومسكه من لياقه قميصه….قلنلك قبل كده عنك لو بصت لمراتى هخلعهالك ومش هتردد
عماد بصله بتسليه….المفروض انا الى ااقطعلك ايدك لانك خت حاجه كانت بتعتى بس الصبر يبن خالى
وسابه ومشى
كانت واقفه واخيرا لقت الى هيسعدها….خلاص هانت يا نهر وهتنتهى من حيات موسى
يتبع..
لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش.
