Uncategorized

رواية عشقت نقابها الحلقة السابعة 7 بقلم نورسين

رواية عشقت نقابها الحلقة السابعة 7 بقلم نورسين 

رواية عشقت نقابها الحلقة السابعة 7 بقلم نورسين 

رواية عشقت نقابها الحلقة السابعة 7 بقلم نورسين 

انتهت المسابقة بفوز مريم وحصولها علي المركز الاول ؛ وصارت مريم فخرا ومثالا يُحتذى به للفتاة الأزهرية …

قبل مغادرة  تلك الساحه تعالوا لنرى مراسم التكريم ..

فلكل مُجتهد نصيب ؛ ومن يسعى في الإنجاز والإبداع ؛ مُبتغيا وجه الله اولا ؛ فحتما لايضيع الله أجر من أحسن عملا …

جميع الفتيات يتبادلن التهنئة بالبهجة والسرور ؛ كل الحاضرين من حُكام؛ ومعلمات؛ وأولياء أمور ؛ في أشد الانبهار والتعحب من تلك الفتاه ؛ البسمة مرسومه علي جميع الحضور 

والان ستُلقيِ متيمة النقاب كلمة شكر علي المنصة ….

مريم : الحمد لله والصلاه والسلام على  نبيه ومصطفاه وعلي آله وصحبه وبعد …

الشكر اولاً واخراً لله الذى  أنعم عليَّ بفضله وكرمه  ونعمه التي لا تعد ولا تحصى.

..ثمَّ أُثَنِى بالشكر لأبي وأمى ؛ 

فلولا هما بعد فضل الله ما وصلتُ لما أنا فيه الآن ؛

 فأسأل الله أن يجعل كل حرف تعلمته في ميزان حسناتهما ؛ وأن يجعلنى قرة عينٍ لهما ؛ 

ثم أوجه كل التقدير والشكر إلي مُعلماتى الفضليات اللاتى تلقيت العلم من أفواههن   وعلي  أيديهن ؛ وأخُص بالشكر  مُعلمة القرآن التى حَفظت علي يدها وختمتُ أكثر من ختمةٍ حفظاً متقنا أجازتنى فيه بسندا متصل إلي النبي صلى الله عليه وسلم…..

ثم أوجه الشكر لكل من ساندنى واعاننى ولو بكلمة طيبه فوالله الذى لايُحلفُ إلا به ؛ هناك جنودٌ مجهولون؛ الله يعلمهم وانتم لا تعلمونهم ؛ فأسأل الله أن يَچزيهم خير الجزاء …

قالت مريم تلك الكلمات الرقراقه التى تركت أثرا طيبا   في قلب  كل من وقعت علي مسامعه ؛ 

قام جميع من في الساحه بتصفيق حاد يحمل بهجة وسرور عَمت علي المكان بأشمله..

 ثم أقبلت لتستلم الجائزة  ؛ دِرع وشهادة تقدير ؛ 

أراها تستدعى أبيها  في مكبر الصوت للحضور علي المنصه ؛ 

ياله من مشهد يُبكى من شدة الفرح !!!!

أهدت مريم شهادة التقدير لأبيها وهى تحتضنه وتقبل يداه ؛ انهمر مُحمد في البكاء ؛ فحقا تلك الذرية الصالحة ….

ثم طلبت إحدى مُعلمات معهد نور الإسلام من مريم أن تختم الحفلة بأنشودة من صوتها .

وافقت مريم و أهدت إلي أبيها تلك الأنشودة  : 

فضلكم يا والدي عمني حتى اللجم

 كل هم قد اصبنا زادكم بالطبع هم

 ان كل ما جنينا من جهودكم نجم

 والدي يا خير عون كان لي عند المحن

 انتي يا من تملكين جنة تحت القدم

 كل الفاظ لساني كل شكر قد رنم

 اجمعوا كل المعاني من عراب او عجم

 

لا توافي شكركن لا تجاوز العدم….

انصرفت مريم مع مُحمد منطلقين إلي البيت ليشاركوا الأهل  تلك الفرحة ؛

 استقبلت فاطمة قرة عينها بأحضان تغمُرها البهجة والسرور ؛ احتضنتها مريم بكل الحب وهى تلف بها في كل أنحاءِ المنزل ..جميع أهل المنزل وأهل منة وريم يشاركون مريم نجاحها وتفوقها……

انصرف الجميع وخلي البيتُ علي فاطمة ومريم

 جَلسا سويا يتبادلا الحديث وما جرى من أحداث في المسابقه ..

ثم نظرت مريم إلي فاطمة نظرة حب ووداد ؛ واقتربت منها   ساندةً رُكبتيها علي الأرض ؛ ثم قَبلت يُمناها؛ وقالت بصوت فيه ترجى وتوسل:: 

مريم : مش آن الأوان بقا يافطوم تفرحينى وتقوليلي قومى يابت يامريومه إلبسي النقاب .؟!

فاطمه: من اول ما دخلتى من الباب يامريم والفرحه مالية عينيكى كنت عارفه أنك هتيجى تقوليلي كدا .

مريم بفرحه : يعنى ايه يافطوم وافقتى أن البسه ؟!

فاطمه : يامريم قلتلك لما تتخطبي أن شاء الله.

مريم : ياستى طيب فهمينى وجهه نظرك اكيد يعنى انتى فاهمه كويس أن لبس النقاب عمره ما هيكون عائق لزواجى؟!

فاطمه : عارفه طبعا  إن دا قدر الله ومكتوب لا محاله .

مريم : طيب ايه بقا فين المشكله ؟!

فاطمة : بصي يامريم انتى عمرك دلوقتى ١٧ سنه يعنى سن المراهقه اللي شخصية الإنسان فيه  بتكون متقلبه ؛ 

انا عاوزاكى لما تلبسي النقاب ؛ تكون قادرة علي مواجهة كل الأزمات .

مريم : أزمات ايه بس انتى بتكبرى الموضوع ليه ؟!

فاطمه: ايوا يامريم هتقابلي صعوبات كتييير

 كلها هتكون ضد قرارك ؛ هتلاقي اللي هتقولك ايه اللي انتى عاملاه في نفسك دا ؛ انتى لسه صغيره استنى لما تتجوزى؛ واللي هتقولك انتى مستشيخه؛ واللي هتقولك شكلك بالنقاب مش حلو ؛ وغيرها وغيرها حجج ومبررات عقيمة  لو انتى مش قوية وثابته 

والقرار نابع من أفعالك قبل كلامك هتُحبطى وتنتكسي؛ 

عشان كدا انا عاوزاكى تبقى قوية وواقفه علي أرض صلبة وتقدرى تواجهى اى كلام سيء بمنتهى الرضا ؛ ويكون عندك ردود صارمه لأى حد يحاول يقلل من عزيمتك ..فهمتى يامريم بقولك استنى ليه ..

_ مريم : بس انا الحمد لله واثقه من قرارى واقدر أواجه اى حد ومفيش حد فارق معايا لانى مقتنعه تماما بصحة قرارى 

فاطمة : معلش عشان خاطرى اسمعى كلامى وانتظرى شوية .

مريم : هزت رأسها بنظرة عتاب ثم رضا وقالت : 

حاضر يافطوم هصبر  عشان خاطرك ماهى الجنة تحت اقدامك بقا هنعمل ايه لازم نسمع الكلام !!

انصرفت  مريم إلي غُرفتها لتسريح لحين ميعاد الغداء فاليوم 

كان مُشقاً منذ الصباح ؛؛؛؛؛

لكنى أراها مُتجهة نحو مكتبها  لعلها سَتُدوِن شيئا بمذاكراتها..

أجل …أحضرت المدونة وخطت فيها  حروفا

 ابتدت كعادتها بالبسملة والثناء علي الله تعالي ..

أيها الغائب المنتظر …لم أحدثك منذ ساعات طويلة ؛ عذرا كان لدى مهام شغلتنى عنك ؛ اليوم حصلت زوجتكَ المصون علي مركز مرموق ؛ اظُنك ستفخرُ بذلك ؛ فكل هذا الإجتهاد من أجل ذريتنا التى آمل أن نُربيهم علي عقيدة صحيحه ؛ 

أخبرنى أيها الغائب المنتظر  ؛ متى ستدقُ بابي ؛  وتتبعه بدق قلبي ؛

 نعم فأنا فتاة عفيفة أبية  لا أقبل بدق قلبي  ؛ قبل أن يسمح لك  أبي بدق الباب …تلك حدود الله لايحق لى أن أتعداها..

أُحسن الظن بربي في كل لحظة تِلو الأخرى أن يصون قلبك عن الفتن ؛لحين يأذن لنا باللقاء وامتلك قلبك فأصونه بودادى……

أيها الغائب المنتظر … طال الشوق لك و لنقابي فأخبرنى متى ستأتى لِتُلبِسنى رداء العفة ؟! .

اتجهت مريم نحو مضطجعها لتستريح وإذ بالهاتف يدق والمتصل منه: 

مريم : السلام عليكم يامنه ايه يابنتى لحقت أوحشك مش كنتى لسه عندى من شويه واحتفلنا وخلاص عاوزه ايه سبينى أنام بقا .

منه : معلش يامريم عاوزه اتكلم معاكى في حاجه مهمه وكل شوية بنأجلها .

مريم : خير يامنه قولي .

منه : حازم ابن خالتى 

مريم : تانى يامنه 

منه : اسمعى بس… والله اتحايل علي ماما  كتيييير اوى وهى اللي طلبت منى اكلمك ..بصي ياستى هو عاوزك جدا وشاريكى ؛

هو عاوز يكلم باباكى بس  يشوف فيه قبول من عندك ولا لاء .

مريم : بصي يامنه حازم كويس وكل حاجه  بس مش شبهى هو في طريق وانا في طريق تانى خااالص ..انا مش بزكى نفسي والله هو ممكن يكون عند ربنا أفضل منى 

؛ بس انا لسه في أول الطريق وعاوزه اللي ياخد بايدى ؛ لما اقع؛  ولما يحصلي فتور ألاقي اللي يقوينى ويساندنى ؛  هو كل اللي يعرفه عن الالتزام الصلاه والصوم وبس في حاجات تانيه. كتييييبر مهمه بالنسبه لي…

مريم : فاكره لما كنت عندكوا في العيد اللي فات عمار اخويا 

كان بيسالك سؤال بهزار يعنى ايه الفرق بين أركان الصلاة وشروطها وواجباتها..تخيلي أنه استغرب السؤال ومش عارف ايه الفرق .يعنى لما  يسهو في صلاته وينسى حاجه

 ميعرفش دا رُكن ولا وسنه ويلزمه سجود سهو ولا إعادة الصلاة ؟! 

مريم : متخيلة يامنه ابسط حاجه 

 وواجبه علي كل مسلم يتعلمها كما ينبغى هو مش عارف عنها حاجه .طيب هتكلم معاه ازاى في تربية ولادنا علي عقيدة صحيحة ؛

هل عنده علم بسيرة النبي صلى الله عليه وتعامله مع زوجاته ؟ يعرف حاجه عن مواقف حب محمد لعائشة

مش هينفع بجد يامنه احنا مختلفين وانا مش عاوزه ابدأ حياتى بصعوبه ؛ انا عاوزه ابدأ حياتى مع إنسان يكملنى واكمله…

أنا مش برفضه لشخصه ولا بقلل من قدره هو  ممكن في يوم من الايام يتقرب إلي الله ويبقي افضل منى بكتيييير .لكن كل إنسان عاوز ينجى بنفسه وبيختار الشخص اللي يعينه على النجاة من فتن الدنيا .والشخص دا لسه ربنا مأذنش بمجيئه 

…اعتذري لحازم بطريقة طيبه..

منه: دا اخر كلام عندك يامريم .

مريم : ايوا ياستى وسبينى أنام بقا عشان هموووووت من التعب .وعاوزه أنام ……يلا في حفظ الله ..

أعلم أن الشغف يراود أذهانكم  وتودون السؤال عن خالد ..

إنه هناك في  عمله في المستشفى الخاصة بصديقه يوسف ؛

يجلسا سويا فالوقت متاح للحديث ::

يوسف : قولي عملت ايه ياخالد في موضوع الملاك الباكى.

خالد  والغيرة والغضب يملأن وجهه : إلتزم الادب يايوسف انا بس اللي اقول عليها الملاك الباكى .

يوسف : معلش ياسيدى ما انا مش عارفه اقول عليها ايه احنا لسه منعرفلهاش اسم .

خالد ومازالت الغيرة تظهر علي ملامحه : متقولش حاجه انت مالك اصلا تقول ليه .

يوسف : خلاص ياعم احنا اسفين قولي بجد عرفت توصل لعنوانها ؟

خالد : معرفتش ومش هروح تانى عند المعهد واقعد أبص علي كل البنات .

يوسف : طيب عندك حل تانى .

خالد : مش عارف هفكر وربنا هيدبرها إن شاء الله..

دق هاتف خالد وكانت رانيا أخته هى المتصله: 

خالد : السلام عليكم ازيك يارانيا اخبارك ايه؛ واخبار  وتسنيم وبراءة طمنينى عليكوا .

رانيا : الحمد لله ياحبيبى كلنا بخير…بقولك ياخالد كنت عاوزاك تحدد ميعاد نروح نشوف حنين اللي كلمتك عنها وإن شاء الله هعتجبك اوى.

خالد : معلش يا رانيا سيبك من موضوع حنين دلوقت.

رانيا : ليه بس ياخالد طيب شوفها واقعد معاها مش هتخسر حاجه يمكن ربنا يجعل القبول عندك وعندها .

خالد : طيب معلش هكلمك تانى عشان عندى شغل دلوقت .

أنهى خالد المُكالمة مع أخته رانيا لانعلم حقا اهو مشغول أم يتهرب من شدة الإلحاح؟  ولمَّ لا يخُبر أخته لعلها تُقدم له يد العون والمساعدة ؟!

خالد  تكاد تظهر عليها  معالم الحيرةٍ والتوتر ؛ 

أراه عاجزا عن التفكير للوصول إلي قرار صائب ينفع ولا يضر 

من اجل الوصول إلي مُتيمة النقاب .

 ؛ كلما مر عليه الوقت زاد من قلقه ؛ لايعلم لماذا ينجذب لها  ؛ ويزيدُ تعلقه دون أن يلتقيا لقاءً واحدا .!

لعلها تلاقي الأرواح ..

.فإذا تلاقت الأرواح تلاشت الأماكن ؛ وتلاشت الازمان؛ وأصبح الصمت هو لغة الحوار …..

دعونا نترك خالد في تفكيره وحيرته لعل الله يُلهمه قرارا صائبا …سنعود ثانية إلي مريم فأنا أحب حديثها مع كل أفراد أسرتها …..

في بيت مريم تجلس فاطمه بجوار محمد والأبناء الأربعه من حولهم يتبادلون الحديث والمزاح وتعلو ضحكاتهم فاليوم يوم غير عادى ؛ 

قرة عينهم رفعت رأسهم بتفوقها المشهود أمام الجميع ..

في تلك الجلسة العائلية دق جرس الباب ؛ قام عمر ليفتح الباب فإذا 

نورا جارة مريم التى يبلغ عمرها نفس عمر مريم 

لكنها ليست رفيقتها بالأزهر هى فتاة بالصف الثالث الثانوى العام ..جاءت لِتُهنيء مريم علي فوزها …

أذِن لها عمر بالدخول فرحبت بها مريم واصطحبتها إلي غُرفتها ….

نورا:  ألف ألف مبروك يامريومه فرحتلك جدا جدا والله .

مريم الله يبارك في عمرك يانوارتى تسلميلي حبيبتي يارب عقبال  نجاحك السنه دى  و بتقوق وتدخلي كلية الهندسه .

نورا : يارب يارب ..يامريم ادعيلي كتييير بالله عليكى …بصي ياستى انا كنت عاوزه أسألك سؤال و معنديش حد قريب منى  يفيدني  غيرك .

مريم  إسالي يانوارتى انتى عارفه احنا اخوات وأصحاب من زمان ..ها قوليلي بقا ياستى ايه السؤال .

نورا : مش عارفه أنتظم في الصلاة يامريم ولو انتظمت شوية مبحسش بأى خشوع زعلانه اوى من نفسي ومش عارفه اعمل ايه ؟

مريم : بصي ياست البنات انتى مش محتاجه أنه اقولك أن الصلاه اهم ركن بعد الشهادتين ؛

تخيلي كدا لو عندك عربية أحدث موديل ؛ فتحتى الباب عشان تدخلي العربيه ؛ بس المفتاح ضايع  منك ؛ تفتكرى العربيه ممكن تمشى ؟

نورا : لاء طبعا مستحيل .

مريم : أهى العربية بقا هى الإسلام وباب العربيه الشهادتين 

والمفتاح هو الصلاه ؛  عمرك ما هتقدرى  تتحركى من مكانك والمفتاح ضايع ..لازم المفتاح عشان هو اللي هيوديكى لكل مكان نفسك تشتهيه …

نورا: عندك حق فعلا يامريم ..طيب قوليلي ازاى اعرف أوصل لدرجة الخشوع في الصلاه .

مريم : صلي ع النبي ياجميل …لازم تعمل شوية مقدمات تهيأى نفسك قبل الصلاه عشان تستحضرى الخشوع

 . المقدمات دى   بنسميها شروط الصلاه: 

دخول وقت الصلاه ؛ ستر العورة؛ النية ومحلها القلب؛ استقبال القبله ؛ العقل والتمييز ؛ رفع الحدث الأكبر والأصغر.

دى ياستى مقدمات للصلاه ضفيهم عليهم كمان ..

_حضرى إسدال مناسب للطقس  وعطريه ؛ وعطري المُصليه بتاعتك بمعطر انتى بتحبيه..علشان متحسيش بملل وسرعان ماتبقي عاوزه تنهى صلاتك من شدة الحر أو البرد عشان كدا بقولك اختارى إسدال مناسب مع الطقس..

التنوع في قراءة القرآن هيساعدك علي التدبر ..تخيلي لو  بتاكلي فراخ خمس مرات في اليوم مش هتزهقي؟

نورا : هزهق طبعا .

مريم : طيب احيانا ممكن تستسهلي وتقرأى بقصار السور بصفه مستمرة هتشعرى بملل من الاعتياد ؛ القرآن مليء بالايات نوعى وتدبرى وتلذذى بكلام الله ..

مريم : كمان ياستى أرمى الدنيا ورا ظهرك واستشعرى حضور الله وأنك واقفه بين يديه تُخاطبيه…واطلبي منه ماتشاءين 

كل دى اسباب هتعينك إن شاء الله علي الخشوع والتدبر  فى الصلاه…

وافتكرى دائما يانورا قول النبي صلى الله عليه وسلم:

 (إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر)

نورا : شكرا بجد يامريم ؛ ريحتينى جدا  بكلامك وانا هبدأ أمشي علي الروشته بتاعتك  وربنا يثبتنى ..

مريم وهى تطبطب علي كتف نورا : ماشي ياستى اهم حاجه تاخدى العلاج في ميعاده وعدى عليا الاسبوع القادم عشان نطمن العلاج جاب نتيجة ولا ايه .

نورا تمازح مريم : ايه ياست مريم انتى صدقتى انك دكتوره خلاص ..

مريم : لا ياستى ولا دكتوره ولا حاجه بس بالله عليكى يانورا إلا الصلاه اوعى تتركيها …..عارفه أن الصلاه كانت آخر وصايا النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو في سكرات الموت:  كان يُردد “الصلاة الصلاه.

انصرفت نورا وهى هادئه النفس ؛ رجعت بحال غير الذى جاءت به ؛ فحديث مريم كان فيه إجابة مريحة لكل تساؤلاتها…..

انتهى اليوم بأحداث شتى معظمها إيجابية ومُبهجه ؛ و نحن مازلنا في انتظار معرفة ما وصل إليه خالد من قرار صائب فيما يَخُص متيمة النقاب ….

ربما تَتَدخل رانيا لَتُنجز في اتخاذ القرار ؛ وربما شيئا أخر بعيدٌ عن الأذهان …فلننتظر ماذا تُخبرنا الأحداث ..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببت القاسم للكاتبة ملك أسامة.

تعليق واحد

  1. ❤❤❤????????????????????????????????????????????????????????????❤❤❤❤❤????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????❤❤❤❤❤❤????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????❤❤????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????✍????????????????????????????????????????????????????????????✍????✊✊????‍????????‍????????‍????????‍????????‍????????‍????????????????????????????????????????????????????????????????????‍♂️????‍????????‍????????‍????????‍????????‍????????‍????????????????????‍????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!