Uncategorized

رواية حياة الفصل السابع 7 بقلم روان عاطف ومريم صابر

 رواية حياة الفصل السابع 7 بقلم روان عاطف ومريم صابر

رواية حياة الفصل السابع 7 بقلم روان عاطف ومريم صابر

رواية حياة الفصل السابع 7 بقلم روان عاطف ومريم صابر

أدهم : ” داااانااا…..داانناااا “
دانا : ” يااا نعمين ” 
رنا : ” طب هنستأذن احنا يا جماعه..يلا يا آية “
دانا : ” متبعدوش يا بنات “
أدهم : ” متقلقيش مش هأخرك ياختي “
دانا بابتسامه : ” مش ناقصه رخامتك يا أدهم…عايز ايه “
أدهم : ” يا بت انا ابن عمك عامليني زي البني آدمين اللاه “
دانا : ” انجز…..”
أدهم : ” اسمعي…..السواق بتاعك اتصل بيا و قلي مش هيقدر يوصلك البيت انهاردا..العربية متعطله و شكلها هتطول في التصليح….و هتقوليلي متصلش بيا ليه…هقلك عشان انتي مفتريه و خايف منك يا مفتريه هههههه”
دانا : ” انا مفتريه !! والله دا انا كيوت “
أدهم : ” المهم عشان كدا هوصلك أنا انهاردا “
دانا بعند : ” لا أنا هتصرف و أروح مع واحده من صحباتي ” 
أدهم : ” يا بت بطلي عناد..هوصلك أنا وخلاص بقا اكتمي “
دانا بضحكة : ” ههههه طب انا موافقه بس بشرط “
أدهم : ” كمان بتتشرطي هوا انتي تطولي أدهم بيه يوصلك ” 
دانا ضربته ف كتفه بهزار 
دانا : ” بيه ايه انتا صدقت نفسك!!”
أدهم : ” هههههه خلاص يا دانا قولي شرطك “
دانا : ” تجيبلي شوكلاته و هشغل الاغاني اللي انا عايزاها في العربيه”
أدهم : ” لا لا لا لا لا الكلام دا ميحصلش ف عربيتي…هتبوظيلي العربيه و تمليها شوكلاته “
دانا بثقه : ” مليش فيه..اتصرف بقا..شمعها..حط مفارش…اتصرف يا اما هروح مع صحابي ” 
أدهم : ” خلاص يا ستي طلباتك موجاابه…يلا سلام عشان عندنا محاضره “
دانا : ” استنى استنى رايح فين ” 
أدهم : ” في ايه يا وليه يا انتي “
دانا : ” فين تحية دانا “
أدهم : ” هههههه نسييت ” 
أدهم عمل زي الظباط لما بيحييوا الرتبة اللي اكبر منهم 
أدهم بابتسامه : ” تمام يا فندم ” 
دانا بابتسامه : ” يلا انصرف ” 
أدهم : ” يلا يا بت من هنا “
دانا شاورتله و مشيت و لحقت صحاابها 
رنا : ” ايه يا بنتي كل دا ” 
آية : ” قاعدين مستنيين سيادة الوزيره ! …ايه كل دا يا دانا ” 
دانا : ” آسفه يا جماعه…مانتو عارفين رخامة أدهم…..يلا عشان عندنا محاضره “
و بعد يوم محاضرات في الجامعه 
اتقابلو يوسف و هاني مع عماد 
عناد كان تقريبا متجاهل هاني 
يوسف : ” عماااااد…”
عماد : ” أهلا أهلا…ازيك يا يوسف”
يوسف : ” الحمدلله انتا اخبارك ايه”
هاني بحزن : ” ازييك يا عماد…واحشني يا صاحبي ” 
عماد بفتور : ” أهلا “
يوسف : ” بص بقا يا عماد أنا عرفت اللي حصل بينك و بين هاني بسبب أدهم…بس انتو صحاب و…..”
عماد مقاطعا : ” لو كان صاحبي بجد مكانش صدق عليا إني اتكلم عليه و علي أهلو بالسوء أو آني أسوأ سمعتو ” 
هاني : ” يااا عمااد…والله….”
يوسف حط ايده على كتف هاني كأنه بيقلو : “اهدى “
يوسف : ” هاني معلش روح انتا هاتلنا 3 كوبيات شاي من الكافيه “
عماد بثقه و هزار : ” أنا عايز نسكافيه ” 
هاني بابتسامه لعماد : ” عنيااا ” 
و راح هاني يجيب الحاجه السخنه
يوسف : ” بص بقا يا عماد إنا حبيت شخصيتك جدا لما هاني حكالي عنك ” 
عماد : ” تسلم يا يوسف دا من ذوقك” 
عماد باصص ليوسف باهتمام و مستنيه يكمل كلامه 
يوسف : ” انا قلت لازم آجي اكلمك يمكن ربنا يحنن قلبك….صدقني هاني غلط غلطه أكيد مش هتتكرر تاني يا عماد “
عماد : ” والله يا يوسف احنا كنا أكتر من اخوات بس أنا اتصدمت لما لقيته صدق أدهم و خوني أنا ” 
يوسف : ” أنا فاهمك والله بس افتكر يا عماد صحوبيتكو كانت عامله ازاي..هاني كان بيدمع ادامي لما نجيب سيرتك..غير إنه علطول بيقلي إنه مخنوق من نفسو أوي عشان الحركه اللي عملها….خلاص بقا خلي قلبك طيب ” 
عماد سكت لدقايق و فضل يفكر 
عماد بتأثر : ” هوا فعلا وحشني و وحشتني قعدتنا مع بعض بس…….”
يوسف : ” هااااااااااااا” 
عماد مستسلما بابتساامه : ” خلااص….أخويا هيرجعلي “
يوسف بفرحه : ” أخيييرااا…..أزغرت يااا عماااااد ” 
عمااد : ” ههههههه اهدى يا يوسف”
هاااني مستبشرا : ” أناااا جيييت….بتضحكو على ايه “
يوسف شال من هاني الكوبيات و قلو : ” هات كدا الحاجات دي….يلا سلم على صحبك و إخوك و خده بالحضن ” 
هاااني فرح من قلبو و ابتسم ابتساامه عمييقه و سلم على عماد بكل فرحه 
و التلاته يوسف و هاني و عماد بقوا شلة واحده و أكتر من اخوات
أدهم كان مراقبهم من بعيد كان متغاظ و زعلان 
أدهم في نفسو : ” بقا انتا تخدعني يا هااني فضلت معايا طول الفتره دي عشان تعرف انا بفكر ازاي و تستنى لحظة انتقامك مني
بس انتا عندك حق فعلا أنا لو حد وقع بيني و بين صاحبي “
و سكت أدهم في اللحظة دي و استكمل قائلا : ” هوا أنا فين صحبي فين اللي بتسند عليهم…أنا فعلا مليش صحاب…يا بختك يا هاني ليك صحاب يدافعو عنك و يحبوك كأنك أخوهم…يريت كان ليا أخ “
و فضل أدهم يتمشى و هوا سرحان و بيدمع و فجأة 
اتخبط في حد و اتكعبل و وقع 
في اللحظه دي 
سمع صوت إستمع أدهم للصوت دا بعمق كأنه محتاجو 
الصوت دا قله ف حزن : ” أنا آسف..غصب عني يا أدهم…و أنا عارف إنه مش بقصدك كمان 
هات إيدك…أنا هساعدك ” 
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!