روايات

رواية الم العشق الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء السابع والثلاثون

رواية الم العشق البارت السابع والثلاثون

رواية الم العشق الحلقة السابعة والثلاثون

جلسنا جانبها ننتظر ان تعود الى وعيها،مرت خمسه دقائق منذ ان فقدت وعيها…
هاهى الان بدات تتململ داخل فراشها .. بدات تشعر بمن حوله… اتسعت عيناها حينما وجدت نفسها مكبلا داخل الفراش وذلك الهيكل العظمى ممددا جانبها ..
ترتجف اوصالها حينما نظرا اليه.. تحاول ان تحرر يديها واقدامها المكبلا ولكنها. تفشل فى ذلك ..
تعلو صراخاتها وهى تستغيث حتى ياتى من يساعدها لكن بدون جدوى …
كنا فى الخارج نستقيم امام غرفتها كنت اتوقع ردود افعالها .. حكمت زمام الاموار فى يدى.. اعلنت قرارى الى الجميع على الخادمه ان لاتترك مكانها فى المطبخ … وعلى المربيه ان تذهب تتجول فى الحديقه الجو دافئ والشمس رائعه وعلى الصغير ان يحظى بهذا الجو الرائع… حتى الحرس لايمكنه ان يدخل الا ان اذنت لهم ..
قالت صبا اخاف على نفسي من غضبك.. براى يامن كان محق حينما قال ذلك هههه
جمعت زراعائ امام صدرى وقلت انها لحظه حاسمه صديقتي…عليها ان تعاقب على كل مافعلته معى .. انها تختبر الانثى بداخلى فقررت ان تواجه شراسة هذه الانثى…صبا وقت ان يتعلق الامر بحياتى يجب ان اكون هكذا ..
قالت لكنها مجرد ظنون ربما لانها نشات معه
تعاملها شئ عادى ولاتنسئ انها عاشت فى انجلترا .. يعنى كانت تحيا بحريه مطلقه..
قلت هناك اشياء تشعر بها المراة، تعلمين صبا قلبى لايخدعنى يوما اننى اثق بمشاعرى ..
بطريقه علميه هذه الفتاه اخبرت زوجي عن مشاعرها تجاهه وبرغم انها لم تلاقى رد فعل منه ولكنها تحاول ..
تضع يديها تكتم شهقاتها لتقول من اخبرك بذلك؟
قلت فى ذلك الوقت كنا فى غرفتنا… فى منتهى الوقاحه ارسلت شهد الخادمه تخبر يامن بانها فى الاسفل تطلب لقائه وتنتظره ذهب ينظر اليها فى الاسفل .. وذهبت الى غرفه صغيرى وبالصدفه سمعت كل ماقالته اليه عن حقيقه مشاعرها …
قالت ويامن ماذا اخبرها حينما صراحته بمشاعرها ؟
تنهيدة عميقه تخرج من داخلى ..
قلت لم يجيب ظلا صامتا اثر صدمته.. حتى اننى شعرت بضيق انفاسئ.. فكرت ان اخرج عن صمتى واوجههم بالامر… لكن قررت ان انتظر واخفى الامر داخلى وافكر بشكل مختلف .. بعد ان اخبرها انه بجانبها سيظل امانها ولكن لاتخبر احد عن هذه المشاعر فى الوقت الحالى ..
قالت صبا كيف له ان يتعامل مع الامر بمنتهى السطحيه .. كان عليه ان يكون واضح معها يبدو اننى اخطائت بدافاعى المستمر عنه ..
قلت لا.. لقد اخبرها ان لاتفصح عن مشاعرها لان علاقتنا كانت متوترة .. تعلمين كنت قد قررت
الانفصال عنه حتى وان استمر زواجنا ..
قالت صبا غاضبه هذه الافعى فكرت ان تسمم حياتكم وتفسد حبكم.. ولكن لماذا لم تخبرينى بهذا من قبل؟
قلت هاانا اخبرك بكل شي وكانت مهمه يامن هذه المرة مناسبه حتى القن الانسة شهد درسا قاسيا يعيد اليها صوابها ..
قالت صبا ماذالت تصرخ فى الداخل الن نذهب اليها ونبدا فى تنفيذ الفقرة الثانيه معها ههههه
قلت انه الوقت المناسب حتى ننضم اليها ونشاهد
وضعها هل مستعدة صديقتي؟
قالت متحمسه كتيرررر… وتصافحنا اعلننا منا على الاتحاد بيننا لقد اصبحنا شريرون 😈بفضلها ههههه
بقلم hebataha
كان يامن طيله هذا الساعات عالقا فى لقائه
الاخير وكيف كان العناق بيننا…لحظه اختطفنى بها داخل أحضانه لم تترك عقله حتى انتهى بقبله قويه اجتاحت كينانا ..
ظلا يتامل ملامحى وهى امامه على شاشة هاتفه بدون ان يشعر بمرور الوقت وان
الرحلة انتهت .. وقت اعلانا صوت المضيفه عن هبوط الطائرة والرجاء ربط الاحزمه..
قال طارق يبدو انك تشتاق اليها
يخرج تنهيدة عميقه من داخله تعلنا عن عشقه وشوقه الئ ..
قال لقد اشتقت اليها قبل ان اتركها طارق
ولكن ماذا افعل مجبر تعلم جديه عملنا
قال طارق هل انت جاهز صديقي ان تتقبل الحقيقه اى كانت .. صدقا أخشى عليك
قال تعلم ماهو اسوا شئ فى هذه الحياة طارق؟
قال ماهو صديقي ؟
قال ان تختبرك الحياة فى اقرب الناس اليك
يمان اخى برغم افعاله واخطائه الا اننى اومن ببرائته من هذه الاعمال القذرة.. عقلى يرفض تصديق هذا .. لقد نشئنا فى بيت واحد وتربينا على عادات وتقاليد، لايمكن ان يتغير الشخص مهما تغيرت الظروف ..
ثق ان طباعك التى انڜات عليها مستحيل ان تتغير حتى وان تغيرت الظروف حولك ..
اوما طارق براسه وهو يقول اعتذر صديقي
لم اشا ازعاجك ..
قال لايوجد ماتعتذر عنه مهمتنا ان نعود بالحقيقة اى كانت ..
بقلم hebataha
داخل غرفتها:
خطونا الى جانبها بخطوات متناسقه حتى استقرينا بجوارها .. الخوف والفزع يعتلى ملامح وجهها وقت شاهدتنا امامها
كلانا يرتدى البالطو الابيض 👇🏻

ترتجف اوصالها وهى تنظر الينا
تسالت بصوت مبحوح لماذا قيدتمونى؟
هناك طاوله صغيرة تعتليها عدة التشريح
قالت متلعثمه ما.. ماذ.. ماذا تفعلون؟
قلت وانا اطالع الاشياء متجاهلتا النظر اليها لاشئ تعرفين حبيبتي دراستنا مهمه الينا ويجب ان نتفوق هذا العام او لاترغبى بذلك
قالت وماشانى بذلك؟
قلت تعلمين دراستنا تتطلب ان ندرس بشكل عمليا وان نطبق مادرسناه ووجود جثه خارج المشفى امر مستحيل ..
قالت وماشأنى انا بهذا من فضلك حررينى
قلت ببلاهه لايمكننى فعل هذا شهد … انه مستقبلى متوقف على مساعدتك ..
ترتعش شفتها وهى تقول ماذا تعني سحر؟
كيف مستقبلك متوقف على مساعدتى؟
قلت هذا الهيكل لن يفيدنى يجب من جثه حقيقه حتى تساعدنا على اكتشاف الاخطاء الطبيه.. وقررت انك انتى هى هذه الجثة..
صدرها يعلو وينخفض اثر حاله الهلع التى اصابتها هل فقدتى عقلك اخبرك ان تحررينى فورا
قالت صبا لماذا انتى خائفه لن نوذيكى فقط مجرد مقارنه بين جثه حقيقه وهذا الهيكل العظمى ..
قالت شهد غاضبه انتى ماذا تقولى؟
هل فقدت عقلك انتى ايضا ؟
ساعدونى .. Help me قالتها بصياح
قلت لاترهقى نفسك لااحد هنا ولايمكن لاحد ان يفسد دراستنا
قالت اللعنه عليكم وعلى دراستكم اخبرتكم
ان تحررونى ..
تناولت من الطاوله اداه تسمى (مشرط)
ودنوت منها لاشهره امامها
قالت متوترة عودى الى وعيك سحر سوف تعتقلون اثر ماتفعلون.. نظرت الى صبا
وقلت اليها علينا ان نجردها من ثيابها اولا ونبدا التدريب حتى لايمر الوقت… والتفت انظر اليها وتحدثت من بين اسناني
لاتخجلى انسه شهد لسنا غريبون عنك..
او اعتبرى انك داخل غرفه عمليات تخضعين الى استئصال جزء مهم من جسدك ..
نعتنى بالمجنونه وهى تقول ابتعدى عنى انتى مجنونه فقدتى عقلك Help me
الايوجد احد يخلصنى منكم هنا؟
اغمضت عيناها وظلت تصرخ وتحاول تحرير نفسها… ولكنها تاكدت بان لايوجد خلاص من ايدينا … تفتح عيناها وهى تقول ساخبر يامن عن كل شيء صدقا ستندمين على ماتفعليه …
قلت بتهكم الى ان يعود من مهمته يكون انتهى الامر بل و تخرجت من الطب بتفوق…
الاتعلمين وقت يلاحق حبيبي مهمه لايعود منها حتى يعاقب كل مذنب ..
اتسع فوها وتجمدت اطرافها وشحب وجهها
قالت بليز.. من فضلك اتركينى ماذا يحدث لكى انتم تقومون بجريمه تنهى مستقبلكم
دنوت منها واصبحت قريبه من انفاسها
وقلت وقت يتعلق الامر بحياتى وحبى لاافكر
بشئ ولااهتم الى مهاتراتك هذه ..
قالت متلعثمه ماذا تعني سحر؟
مررت اناملى على وجنتيها حتى اننى تلاعبت بخصلات شعرها وقلت اعنى مشاعرك تجاه زوجى ..
اتسع فوها وتجمدت اطرافها حتى بدات تتلعثم احرفها وهى تقول لا يوجد شيء بيننا
صدقا اقسم لكى ..
ابتعدت عنها وتجولت امامها
مزامنتا بانفاسها المتثاقله كنت اسمع صوت نبضات قلبها وهو يرتجف بين اضلعها ..
اعلم ان لايوجد شئ بينكم لاننى اثق به وبحبه لى ولكن وجودك جانبنا يجعلنى منزعجه ..
تبادلنا النظرات فيما بيننا
قلت فكره ان اعلم بمشاعرك تجاه زوجى واتعامل معك بشكل طبيعي هذا مستحيل
قالت متلعثمه اعدك ان اغادر من هنا
قلت ولكن كيف اتركك بدون اترك شيء يذكرك بى حتى لاتتلاعب بك افكارك مره اخرى وتعودين من اجل مشاعرك ..
تنفى براسها وهى تقول اقسم لن اجعلها تتلاعب بى ولن اعود..
نظرت الى المشرط الذى مازالا بين يدى ونظرت اليها وهى ترتجف تحاول ان تبتلع لعابها الذى جف ..
وقلت لا لن تغادرى قبل ان اشاهد التغير
بعيناى.. وقتها الامر ينتهى..
قالت صبا وماالذى يوكد لنا انها لاتتلاعب معنا حتى نحررها ..
رفعت عيناى انظر الى شهد وكلى ثقه تحدثت اليها لست قلقه بشانها مهمات يامن
متعددة وماتركناه اليوم نعيد تكملته فى وقت لاحق .. .
تنفى براسها وهى تقول اقسم لك سافعل كل شيء تخبرينى عنه لكن من فضلك حررينى وثقى بى .. اومات براسى اليها
قلت حرريها صبا… وبدات تحريرها وانتهت
وغادرنا باتجاه الخارج يقاطعنا صوتها وهى تقول وهذا الشى … كانت تشير الى الهيكل العظمى وهو جانبها ..
قلت دعيه جانبك حتى يذكرك بماحدث
وخطونا الى الخارج حتى استقرت خطواتنا فى الاسفل .. بصعوبه تمالكت نفسي وتمكنت من عدم الضحك ..
كانت تستحق التهذيب والاصلاح حتى لا تتخطى حدودها..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى