روايات

رواية الم العشق الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الثامن والثلاثون

رواية الم العشق البارت الثامن والثلاثون

رواية الم العشق الحلقة الثامنة والثلاثون

برغم اننى لاافضل اساليب العنف او التهديد مطلقا فى حياتى.. لكنها اجبرتنى ان اجد حدا يلاىمها..كان علئ ان احافظ على حياتى وحبى .. شهدلم تفهم ان مابيننا يعد زواج ابدى…لايمكننا الانفصال حتى وان رغبنا بذلك .. بعض الاموار فى الحياة تجبرك ان تتعامل بقسوة معها حتى تتخلص من الأشياء التى يمكنها ان تهدم حياتك او تعرقل طريقك ..
شهد فتاه ذات قوام ممشوق بشرة بيضاء وشعر كستانى ناعم عيناها عسليه وماذالت صغيرة يمكنها ان تنشا حياتها وتؤسس عاىلتها لكن ارتباطها ب يامن جعلها تغلق ابواب قلبها.. بحيث انها لم تعطى فرصه لاحد حتى يقترب منها او يتودد اليها..الفكرة ان يامن هومحور حياتها وكان علئ ان اعالج هذه الحالة بحسم وقسوة ..
فى المساء:
كنت اتكى على وسادتى داخل فراشى احمل كتاب التشريح 📖بين يدى يحتاج الى الدقه
لمعرفه كل مايجول داخل جسد الانسان عليك ان تتخطا الاخطاء الطبيه ..
هناك على الاريكه تتكى صبا تضع القلم فى فمها منقمسه بين صفحات كتابها ..
تدخل الخادمه تحمل فنجانين من القهوة..
تذهب الى جانب صبا تضع الخاص بها ..
وتضع الخاص بى الى جانبى على الكومدين
هل تطلبين شيئا اخر سيدتى
قلت هل يامن ماذالا نائما؟
قالت لقد اخبرتنى المربيه ان احضر اليه الحليب ومنذ قليل احضرته اليها حتى تطعم السيد الصغير ..
اومات براسئ اليها حتى تغادر ..
تغادر وتصادف شهد خارج غرفتى تكتفى بالنظر اليها .. تفاجئنى وهى تطرق باب غرفتى تطلب اذنا للدخول ..
قالت متلعثمه تفرك اناملها هل يمكنني ان اتحدث معك؟
اعتدلت من مرقدى بتعجب تبادلنا النظرات فيما بيننا هناك صبا التى تعتدل من مرقدها
قلت اجلسئ واشرت الى المقعد بجانب صبا
صراحه فاجئتنى هذه الخطوة
كنت اظن انها لن تلتقى بى بعد كل ماحدث
ولكن شبوه ..
“Written by Heba Taha ”
فور وصولهما طلب لقاء استيف على وجه السرعه.. ساعدته السلطات فى حدوث ذلك
داخل غرفه جدرانها باردة يجلس استيف على مقعده تواليه طاوله صغيرة فى انتظار
من هو القادم الى لقائه..
يفتح الباب يخطو الى الداخل حتى استقر امامه ينظر اليه بعينان غاتمتان من الغضب
استقاما استيف رهبه من هيبته وشموخه
قال لم اتوقع وجودك هنا يمان ..
يغمض عيناه وهلتا كنوع من السكون.. يدنو
ليضع يديه امامه على الطاوله يرمقه بنظراته الغاتمه ليبث الخوف الى كيان استيف الذى ينظر حوله وكانه يطلب النجاة
انه يستغيث..
قال لاتخاف لن اؤذيك انا هنا من اجلك
قال استيف متلعثما من اجلى تعنى تريد ان تنهى حياتى اليس كذلك .؟
قال لماذا اؤذيك استيف صديقى؟
قال استيف متلعثما لان.. لاننى اعترفت عليك بانك انت المسؤال الاول فى عالم مافيا الرقيق الدولى ..
اعتدلا ليتجولا فى المكان حوله بخطوات
اكثر قوة وثباتا ..
يحمى استيف وجهه بوضع ساعديه يخشى ان يفاجئة بفعل شئ يؤذيه
قال لاتقلق صديقى يمكننى ان احطم عنقك الان بضربه قويه من قبضتى ولكن لن افعل
التفت ينظر اليه متساىلا هل تعرف استيف
لماذا لن افعل؟
ينفى استيف براسه لا..لا لم اعرف
قال لانك ستخبرنى من هو الرجل الاول فى عالم مافيا الرقيق..
ينفى براسه وهو يقول لا استطيع ان اخبرك
لايمكننى يمان .. ايضا انت تستحق لانك قمت بخيانتى وقدمت المستندات ..
يجمع ساعديه امام صدره وهو يقول تعلم استيف انك شخص سئ وغبى ايضا…
يذيلا استيف ساعديه من امام وجهه ينظر اليه ليقول غبى لماذا..
قال لانك تعلم ان المستندات فى حوذة اخى
لقد اخطات بالقاء هذه التهمه القذره على عاتقى لن يفيدك الامر بشئ بالعكس سيجمعنا السجن ومالم افعله فى الخارج
اعدك ان افعله وقت يتم زجى معك خلف القضبان ..
تجمدت اطرافه تتثاقل انفاسه يحاولا ان يلملا شتات افكاره ..
قال تعلم استيف ان شراكتنا مختلفه عن هذه الاعمال القذرة ولكنك تدفعنى ان اكون الشخص الذى تتمناه ..
يجلس استيف بافكار مشتته وكيان مبعثر
يخفض راسه للاسفل وهو يقول ظننت انك انت من قام بخيانتى… لذلك قمت باقحامك معنا فى هذه الاعمال واخبرتهم انك الرجل الذى يدير اعمالنا ونحن نعمل وفقا الى مخططاتك .. ولكن .. يرفع عيناه ينظر اليه وهو يقول ولكن كيف وصلت الى هنا صديقي
كيف تمكنت من زيارتى؟
الست مذنب مثلى عليك ان تثبت برائتك؟
“Written by Heba Taha ”
عندما جلست وبدات تنظر الينا وهى تقول
اعتذر منك سحر لما اشأ حدوث هذا…
ولكن لم يكون خطائ..
تبادلنا النظرات فيما بيننا فى حاله تعجب
قالت اخفيت مشاعرى طيله هذه السنوات عنه… لانه كان يرفض الارتباط من اى فتاة.. جميعا كنا نعلم ذلك .. فضلت ان اخفى مشاعرى تجاهه حتى لااخسرة ك صديق..
علاقتنا كانت جيدة كنا اصدقاء جيدون نتراسل عبر الانترنت بشكل دائم… حتى انه كان يخبرنى وقت يغادر الى مهماته طالبا منى ان ادعو له بالتوفيق فى المهمه
..تبتسم وهى تقول وبرغم ذلك كنت ارسل اليه بشكل طبيعي وكانه يشاهدنى وعندما يعود يجد كما هائلا من السائل ويتواصل معى … كنت اعلم عنه كل شيء هو ايضا كان يعلم عنى كل شيء عدا مشاعرى تجاهه .. لم نخفى شيئا عن بعض حتى ظهرتى انتى فى حياته اصبح التواصل
ضعيف وقتها كانت امى مريضه انشغلت بها
قالت صبا برايك انه الوقت المناسب حتى تخبريه عن مشاعرك بعد ان تزوج ام ان هناك شيء اخر تسعين اليه؟
قالت شهد شعرت بالندم لاننى لم اعلنا اليه عن مشاعرى من قبل وفكرت لو اخبرته كنت انا هنا زوجته وليس انتى .. قالتها بوقاحه
اعتذر ولكن ماذا تعرفين عنه حتى تكونى زوجته؟
لااعلم كيف تحملت وقاحتها… حتى اننى اشرت الى صبا حتى تتراجع كادت ان تنتف شعرها … اريد ان تخرج كل مابداخلها ..
تجلس صبا وهى تجز على اسنانها غضبا،.
تكملا شهد حديثها بوقاحه والم انا من تعرف يامن اعرف عنه كل شيء مايحب ومايكره
ماهو الطعام الذى يشتهيه وماالذى لايرغب به.. حتى افكاره كنت اعلم حينما انظر اليه
اذا كان حزين ام سعيد ..
كل هذا وكنت انصت اليها حتى تخبرنى كل مالديها ومايسكن داخلها ..
قالت تالمت كثيرا وقت اخبرنى يمان انه مفقود وهناك احتمال ان لايعود ابدا… لم اتحمل هذا اصابتنى حالة اكتئاب ظليت اعانى حتى ذهبت الى طبيب نفسي ..
لم تعود حياتي الى حتى عاد يامن وقتها
شعرت ان الحياة تفتح زراعيها لى..
وقتها قررت ان اخبره عن مشاعرى .. وتركت كل شيء خلفى وعودت من اجله ولكن تفاجات بوجودك سحر فى حياته
وقتها صعقنى الامر ولكن لم اتحمل وجود طفل صغير بينكم …
Written by Heba Taha
ينظر استيف اليه عله يجد اجابه على سؤاله
وهنا يخرج عن صمته ليقول لاننى انا الشخص الذى لم تتوقع ان تلتقى به فى حياتك استيف
بدات انفاسه تتثاقل وشحب وجهه وكأن الدماء انقطعت عنه ..
قال اسمع هذا التسجيل اولا صديقي ولاتفقد
حماسك.. بداء يخرج صوت انه صوتى
ولكن هذا وقت كنا فى جزر القمر اليس كذلك
باما من عيناه يؤكد اليه الامر
قال لماذا تسجل لقائنا يمان هل.. هل هذا للايقاع بى صديقي ؟
لم يجيب … يكتفى بالابتسامه التى تعتلى شفاه جانبيه ااااا
قال استيف ولكن تناسيت انك معى فى هذا
هناك شيء لم افهمه… هناك حلقه مفقودة
اوما براسه اليه وهو يقول ساخبرك.. يشير الى التسجيل ويقول كنت انا معك فى جزر القمر.. وكانت هذه بدايه طرف الخيط ومن هنا اقسمت ان تكون انت هنا..
قال كيف فعلت هذا يمان لقد قمت بخيانتى.
يضع يديه على الطاوله امامه وهو يقول
يامن ولست يمان ..
اتسع فوه وتجمدت اطرافه ..
قال مبتسما نعم يامن… معك العقيد يامن
يدخل طارق وهو يقول لم اتوقع اننا سنحصل على الاعترافات بهذه السهوله
برافو ياوحش وتصافحا يعلنا عن اتماام نصف المهمه ..
Written by Heba Taha
قلت لن استطيع ان اتحملك اكتر من ذلك
طلبتى ان تتحدثى وها قد حدث
لاتفقدينى طيبتى.. امامك حتى تنتهى ساعات الليل وبعدها لااريد رؤيتك بعد الان
قالت شهد سافعل ولكن بشرط قبل ان اغادر
واختفى من حياتكم اخبرينى كيف جعلتى يامن يحبك بهذا القدر ويتخلى عن كل شيء؟
تقطب صبا مابين حاجبيها وتجمع زراعيها امام صدرها وهى تقول انسه شهد انتى وقحه
قالت تحملينى انسة صبا لم يظل الكثير من الوقت على مغادرتى …والتفتت تنظر الئ وهى تقول يمكنك ان تخبرينى بهذا الشي اليس كذلك سحر؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى