روايات

رواية الم العشق الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء التاسع والثلاثون

رواية الم العشق البارت التاسع والثلاثون

رواية الم العشق الحلقة التاسعة والثلاثون

قلت لن استطيع ان اتحملك اكتر من ذلك
طلبتى ان تتحدثى وها قد حدث ذلك..
لاتفقدينى طيبتى.. امامك حتى تنتهى ساعات الليل وبعدها لااريد رؤيتك بعد الان
قالت شهد سافعل ولكن بشرط قبل ان اغادر
واختفى من حياتكم اخبرينى كيف جعلتى يامن يحبك بهذا القدر؟
قالت صبا ماهذه الجراة تشمر عن ساعديها وهى تقول يبدو ان الدرس لم يكن بالقدر الكافى ..
تبتسم شهد وهى تقول بل كان بالقدر الكافى ولكننى اريد ان اعلم ماهو الشئ الذى تملكه صديقتك ولااملكه انا ..
قالت شهد الحياء الذى تملكه وتفقديه انتى الكرامه وعزة النفس طيبة القلب هذه الاشياء كافية لتخبرك من هى صديقتي ..
ابتسامه جانبيه تعتلى شفاه .. تخفض عيناها الى الاسفل فى صمت وكأنها تسخر من كلمات صبا ودفاعها عنى .. تكسر صمتها
وهى ترفع عيناها تنظر الئ وهى تقول كم انك محظوظه سحر لديكى كل هذا القدر من الحب .. لديكى من يدافع عنك حتى فى ابسط الاموار … ليتنى كنت مكانك
قلت تتمنين ان تكونى مكانى فى اى شى؟
هل الحب من قبلا يامن او من قبلا صبا ..
قالت كلاهما معا انتى محظوظه ان لديكى صديقه تحبك مثلها.. وتدافع عنك بدون تردد
وزوج يتنفسك عشقا وهياما، يتمنى سعادتك
لم اتوقع كم الغيره التى تكمن بداخلها تكون
بهذا الشكل ..
قلت تعلمين صبا لم التقى بشخص مثلها من قبل.. لذلك تركتها تتحدث حتى تنتهى وتعلنا عن الموجود داخلها ..
قالت شهد اعلم انني ازعجك بوجودى.. ولكن غدا صباحا تشرق شمس يوم جديد وبدايه جديده من اجلكم سوف اغادر عن عالمكم من هنا والى الابد.. سوف اتالم فى صمت لاننى لن التقى بـح/ـبـيبـى ”
اعنى يامن.. ولكن قبل ان يحدث هذا وينتهى كل شيء اخبرينى كيف جعلتى يامن يعشقك
الى حد الجنون .. الى حد لاتشاهد عيناه غيرك ..
نظرت اليها وبنفاذ صبر تحدثت
” لم افعل شيء بل هو من فعل كل شيء حتى يملك قلبى وكيانى ”
هل يكفيك معرفه هذا او تطالبين بالمذيد.
تبادلنى النظرات فى صمت وشغف ..
قلت حسنا اسمعينى اذا يامن يجعلنى اتنفسه عشقا وهياما.. ظما الى جرعات العشق التى اتجرعها منه التى سارت ادمانا..
لقد تفنن ان يجعلنى اذوب فى ثنايا عشقه فى كل لحظه يكون هو بجانبى ..
يكفينى ان اخبرك اننى مدمنه على انفاسه وقت ان نتعانق وكأن يذوب كلانا فى نار العشق التى خلقت من اجلنا لنحترق لوعتا
اننى مريضه به وبحبى له..
كانت ترتجف وهى تسمع كلمات العشق وهى تخرج من بين شفتاى وكأنها طلقات ناريه تخترق كيانها .. تبتلع لعابها بصعوبة بالغه
وذهبت الى اتجاه الدرج تجر خلفها خيبتها
وكانها اردت ان تسمع عكس ذلك ”
Written by Heba Taha
“فى مكان اخر:
فى احدى الغرف التى اعديت خصيصا من اجل التحقيقات يجلس استيف على مقعده
حوله محققان يقومون بالتحقيق معه
لقد كشفت حقيقته ولايوجد امامه سوا امرين اما ان يتحمل هو هذه الجريمه او ان يدلى بااعتراف مباشر حول من هو الرجل الاول فى مافيا الرقيق ..
يترقب يامن فى الخارج كالفهد الجائع من خلال نافذة تحيل بينه وبين فريسته ..
كان طارق بجانبه يشعر بالشغف والحماس
قال هل تظن ان هذا الحقير يدلى بااعتراف مباشر عن زعيم المافيا صديقى؟
تخرج كلماته من بين اسنانه وهو يقول لايوجد امامه سوا امرين اما ان يتحمل هو هذه الجريمه او ان يدلى بااعترافه ..
قال طارق يبدو ان المهمه هذه ستنتهى فى اسرع وقت صديقى وتعود الى حبيبتك ..
وكأن يذوب عشقا عندما ذكر له هذه الكلمه
وكأن الزمان توقف امام هذه الكلمه ليقول بعمق وهياما ظما الى ابعد الحدود ليقول نعم هى حبيبتى وحياتي وكل مااملك ..
قال طارق متهكما كيف تستطيع ان تتحول من وحش قاسئ يفتك بفريسته الى رجل رومانسي عاشق هيمان الى ابعد الحدود؟
قال يامن وحدها هى التى يمكنها ان تفعل هذا بى .. معشوقتى 🙈☺️
Written by Heba Taha
انتهت التحقيقات بااعتراف استيف انه المسؤال الاول عن هذه الاعمال القذرة وبرغم انه زعيم المافيا وان السيد يمان برئ من هذا الادعاء…لذ قرر ان يلقى بالتهمه على عاتقه لانه قدم المستندات التى تدينه امام القانون … وتم التوقيع على ذلك ..
يخطو رهين اغلاله عيناه على ذلك الذى يستقيم يطالعه بشموخ .. ذلك الذى اوقع به
نظرة غل وكراهيه تكمن داخل مغلتايه الغاتمتان التى تتوعده بالنيل منه ..
ظلا صامدا يرفض الحراك من امامه وهو يرمقه بنظراته الحادة يذفر غضبا ووعيدا
يلاقيه يامن بنظرات قويه كنظرات الفهد
المدافع المستعد للهجوم فى اى زمان ..
ظلا يتبادلا نظراتهم فى توجس حتى دفعه الحارس وهو يقول هيا تحرك امامى
ارغما استيف على الخضوع وغادر وهو يجز على اسنانه .. ليتنى انهيت حياتك وقت علمت بانك ماذالت على قيد الحياة اللعنه على اليوم الذى جعلنى التقى بكم…كلاكما سيئان الايكفينى واحد حتى القى توام بفضل التشابه اللعين اليوم انا هنا سوف اتعفن خلف القضبان ..
يقولها داخل صمته . حتى استقرت خطواته
داخل السجن الانفرادى.،.
يغادر الحارس بعد ان اغلق خلفه
قال سانال منكم قريبا … ساجعلكم تغادرون الحياة معا كما اتيتم اليها معا..
“استيف مرغما ان يتحمل مسؤاليه كشف هويته امام القانون وان يعترف انه المسؤال الاول فى هذه الج/ريمه و ان يتحمل نتيجه اخطائه فى التهاون فى امرالمستندات التى اهمل باستردادها … وفقا لنظام المافيا الاشرس فى العالم مافيا الفاس الاسود ..
..عالم الجريمة عالم سئ لايتغير قانوانهم ولاقواعدهم وكأنهما حربا تتبدلا الوانها فى كل وقت ممايصعب الوصول اليهم”
“Written by Heba Taha ”
تعانقا طارق ويامن كلاهما يشعر بالسعادة
لانتهاء المهمه..
قال طارق واخيرا انتهت التحقيقات
قال يامن واخيرا اثبت برائة اخى
قال طارق برغم انك راهنت على ذلك بمستقبلك لكن ثقتك به جعلتنى اتاكد انه برئ
قال يامن كنت اعلم انه برئ لانه ابن العميد
فواد عز الدين الذى ضحى بحياته من اجل حبه لوطنه وغرس داخلنا الانتماء والتضحيه فى سبيل الواجب المقدس .. لم يخطى احد من ابنائه ويصبح خائن كنت متاكد من ذلك ..
اوما طارق براسه وهو يشعر بالفخر والعزه
، ربت على ظهر يامن وهو يقول انا فخور بك صديقى .. ولكن علينا العودة لان هناك من ينتظر عودتنا يشتاق الينا ..
يخرج تنهيدة عميقه من داخله تعلنا عن شوقه و عشقه وهيامه ماذالا عالقا فى اللقاء الاخير وعناق معشوقته اليه ..
“لقد تم التواصل مع العميد”
وابلاغه بكل ماحدث،.
قال وبكل فخر كنت متاكد ان ابنائ وحوش وابطال حقيقين وان هذه العملية لن تنتهى الابواسطة ابنائ … القضيه انتهت بالنسبة الينا وتبرائة يمان منها امام القيادات جعل رؤسنا تعلو فخر ان ابناء وطننا ليسو خ/ونه
ليستبيحو دماء ابناء وطننا الحبيب ..
قال طارق سيدى هل هناك اوامر اخرى؟
قال العميد لايوجد ابنى يكفينا عودتكم باامان الى اوطانكم .. فى انتظاركم
وانهاء الاتصال معهم ..
“Written by Heba Taha ”
تحلق الطائرة فى سماء فرنسا تعلنا عن مغادرتها فى تمام الساعه الثالثه فجرا..
يجلس طارق ويامن وكلا منهما غارقا فى خياله شارد فى لحظات جمعته مع معشوقته
عاد يامن من لحظات شروده ينظر الى طارق
وهو يجلس بجوار النافذة عيناه عالقتان يطالع شاشة هاتفه ..
قال يامن هل تحبها؟
رفع عيناه ينظر اليه وهو يبتسم
قال يامن لماذا لم تتخذ قرار فى علاقتكم بشكل جدي؟
يقهقه طارق وهو يقول كنت اتخذت قرارى
ولكنها ترفض الارتباط بفضلكم..
قال يامن بعدم فهم بفضلنا كيف يعني؟
قال كيف اخبرك انها تخشى ان تصبح علاقتنا مثل علاقتكم ..
ينظر اليه يامن متوجسا
قال طارق صبا فى الفتره الاخيره تبدلت مشاعرها تجاهى حتى انها ترفض الارتباط
قال يامن اذا كانت تحبك مارفضت الارتباط بك مستحيل ..
قال طارق فكرت مثلك وشعرت ان مشاعرى
من جانب واحد لكنها اخبرتنى انها تحبنى
ولكنها تخشئ ان تتالم مثل صديقتها ..
شعر يامن بغصه داخل قلبه لمجرد ان حبيبته تتالم فى صمت تبدلت ملامحه..
قال طارق اعتذر منك صديقي كل هذا بسبب
صبا هى فتاة مجنونه لاتهتم بماقالته..
قال انت تحبها طارق عليك ان لاتولمها.. حافظ عليها وعلى حبها وعلى تلك المشاعر الجميله حتى لاتفقدها فى يوم ما..
قال طارق صبا فتاة مجنونه ولكننى مريضه بها لايمكننى ان اشفى من هذا المرض..
يضحك يامن وهو يقول” اجمل مرض يتمناه الانسان ان يتذوق قلبه العشق وقت ان يتالم القلب لان هناك 🏹 اخترق جداره واصابه
صدقا لااتمنى ان يشفى قلبى من هذا الالم.
قال طارق تعلم العشق يتعارض مع عملنا
كرجال جيش .. يجعل قلوبنا لينه هههه
“Written by Heba Taha ”
داخل غرفتى:
كنت اغفو داخل فراشئ وعلى وسادتى فى ثبات عميق احتضن صورته لتكون قريبه من قلبى .. دائماكنت افعل هذا عندما يبتعد عنى وكأننى ابحث عن الامان فى ملامحه..
يخطو على اطرف اقدامه حتى لايوقظنى
القى الجاكت على طرف الاريكه ..
يدنو الى جانبى ليجدنى اغفو بشكل عشوائ
شعرى متناثر على الوسادة احتضن صورته .
ظل يبتسم وهو يطالعنى فى صمت عيناه تلمع من السعادة وكأن قلبه يريد ان يقفز من بين اضلعه .. كأنه يعزف معزوفه كلاسيكيه على اوتار نبض قلبه ❤
لايصدق انه الان امامى لم يكتفى بالنظر الى
يتناول صورته وينظر اليها وهو يبتسم
يضعها خلفه على الطاوله ويعود ينظر الئ
اشتقت اليكى حبيبتي قالها بصوت غير مسموع.. كنت ارقد على جانبى والان اعتدلت على ظهري .. يمد يده يذيلا خصلات تمردت لتضايقنى وتدغدغ عيناى
يمرر انامله على شفتاى ..يدغدغ فؤادى بعذوبه لمساته… بدات اتململ اشعر به بوجوده وانفاسه رائحته العابقه فى المكان
التى تخالج انفاسئ وتتسلل داخل كيانى
فتحت عينائ لاجده امامى ينظر الئ
حاولت اعتدل لكنه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى