روايات

رواية الم العشق الفصل الأربعون 40 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الأربعون 40 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الأربعون

رواية الم العشق البارت الأربعون

رواية الم العشق الحلقة الأربعون

لايصدق انه الان امامى لم يكتفى بالنظر الى
بل تناول صورته وهى فى حضنى ينظر اليها وهو يبتسم.. التفت خلفه حتى يضعها على الطاوله المجاورة الى الفراش ويعود ينظر الئ بحب ..
اشتقت اليكى حبيبتي قالها بصوت غير مسموع.. كنت ارقد على جانبى والان اعتدلت على ظهري .. يمد يده يذيلا خصلات تمردت لتضايقنى وتدغدغ عيناى
يمرر انامله على شفتاى ..يدغدغ فؤادى بعذوبه لمساته… بدات اتململ اشعر به بوجوده وانفاسه رائحته العابقه فى المكان
التى تخالج انفاسئ وتتسلل داخل كيانى
فتحت عينائ لاجده امامى ينظر الئ
حاولت ان اعتدل لكنه.. لكنه يعيقنى بجسده القوى وهو يقول I love you Sahar
شعور لذيذ يدغدغ قلبى.. تناسيت كل شيء
امام نظراته ..
قلت يامن متى عودت؟
لقد فاجئنى وهو يعود الى وسادته ليجذبنى الى صدره خصلات شعرى تغطئ وجهه
تتسارع نبضات قلبى وتتثاقل انفاسئ
حاولت ان اتحرر من قيوده ولكن كيف يحدث هذا مع العاشق المتملك… عيناه مابين شفتاى وعينائ
قلت اتركنى يامن ماذا تفعل؟
يعيد خصلاتى خلف اذنى وهو يقول ماافعله شئ طبيعي الستى زوجتى وهكذا اعلنا عن اشتياقي الى صغيرتى ..
ذومت شفتاى عبوثا وابتعدت عنه بل وتركت الفراش… ولكن كاالعادة كان الاسرع الى
ليعيدنى اصتدم بصدره لتتسع عينائ امام سداسيه صدرة وعضلات ساعديه البارذه
قال انا هنا من اجلك حبيبتي ..
يدفن وجهه فى عنقى يستنشق عطرى وكأنه يتجرع جرعة ادمانه عليها يتاوة اااااه
لقد اشتقت الى صغيرتى ..
اغمضت عينائ لقد تناثرت مشاعرى امام عاصفه عشقه .. يعلو صدرى وينخفض ..
تتناثر قبلاته وكأنه شفتاه تتجرع كل انشا بى.. يمرر شفتاه على وجنتائ وانفاسه الدافئة تختلط بخاصتئ لتثير مشاعرى ..
يدغدغ فؤادى بعذوبه لمساته يهمس الى قائلا ماذالت عالقا فى لقاىنا الاخير وكيف تعانقنا وكأن قلوبنا وارواحنا هى من تعانقت
وليست اجسادنا ..
فتحت عينائ انظر اليه لاتواه اكتر فى سودويتاه عينائ على شفتاه التى لايفصلها عن خاصتى شيئا استسلمت له حتى يسكن ضجيج مشاعرنا ليتناولا شفتاى بين خاصته
بقبله اجتاحتنا .. لحظات… نعم لحظات كنت بها احلق بين همساته وانفاسه لعابه العابق على شفتاى ولكن ابتعدت عنه كان عليه ان يبرر لى كل شيء ..
ابتعدت عنه وذهبت باتجاه النافذه المغلقه
لاجده يحتضننى من خلف يقبض على منطقه معدتى وهو يقول انت تسببتى فى كل هذا ..
قلت بعدم فهم انا ماذا فعلت؟
قال جعلتى قلبى اهوجا .. يتالم وقت ان يبتعد عنك وكأنك القيتى تعويذة سحرك
عليه… كيف جعلتى من رجل قاسى القلب
ان يكون عاشق مجنون بحبك؟
التفت انظر اليه .. لست افضلا منه حالا
بل اكثر عشقا وهياما امرر اناملى على لحيته وشاربه لطالما يدغدغ وجنتاى كلما اقترب منئ ليقبلنى ..
قلت I love you, Yamen امرر اناملى على وجنته وشفتاه لاكملا قائله فى كل وقت وفى كل لحظه اشتاق اليك .. انتى حبى
الاول والاخير لم اتذوق العشق الا معك ..
لم يصبح قلبى احمق متسرعا الا بعد ان عشقتك وتالمت كلما ابتعدت عنى
يحملنى بين ذراعيه وهو يقول رفقا بقلبى
الذى لايتحمل كل هذا العشق حبيبتي ..
Written by Heba Taha
فى مكان اخر
داخل غرفه مغلقه يعتلى مقعده فى انتظار مقابله احدهم… يفتح الباب وتاتى خطوات قويه من خلفه .. حتى استقرت امامه
يقطب مابين حاجبيه وهو يقول اانت
قالها استيف وهو يستقيم من مقعده بعد ان تبدلت ملامحه ..
يبسط راحه يداه امامه على الطاوله ليكون اكثر قربا منه ينظر اليه فى صمت ..
قال استيف بحده لماذا انت هنا؟
ماذا تريد الم تكتفى بمافعلته؟
يعتدلا فى استقامته ينظر اليه بعدم فهم
قال استيف اقسم لك اننى لن اتراجع سوف اجعلك تدفع ثمن افعالك القذرة ..
قال ماذا حدث معك استيف هل فقدت عقلك
قال استيف بفضلك نجحت فى زجى خلف القضبان لكى اتعفن ولكن ستنال عقباك قريبا
قال عقابى يبدو ان وجودك هنا افقدك عقلك
اخبرني ماذا يحدث معك ؟
بداء يلملا افكاره ويجلس على مقعده
يفكر فى الامر فى صمت .. ثم رفع عيناه ينظر اليه وهو يقول من انت؟
قال متعجبا هل تجهلنى ام فقدت ذاكرتك
قال استيف انت محق بهذا ولكن حدث هذا بفضلك انت وشقيقك … القى امامه ملفّ عل الطاوله التى تتوسطهم وهو يقول يبدو ان هناك مايزعجك صديقي .. وقع علي هذا اولا ثم اخبرني ماحدث ..
قال استيف ماهذا الان؟
قال انه انهاء الشراكة بيننا صديقي ..
قال استيف هل انت يمان … ام انك تخدعنى مره ثانيه سيد يامن..
قال يمان لا اعرف ماذا تقول ولكننى انا هو يمان .. وانا هنا لانهاء الشراكه بيننا
قال استيف الشركه ملكك وشراكتنا لاتنتهى
سوف تدير الشركه كماتفعل الان وتحتفظ بنصيبى من الارباح معك حتى اغادر من هنا
قال يمان مبتسما ماشأنى بذلك وقع حتى تحصل على اموالك وينتهى كل شيء ..
قال استيف لن اوقع على شئ وسوف تفعل
مااخبرك به والا..
قال يمان والا ماذا استيف؟
قال والا لن تامنو شرئ بعدالان ساعمل على ان اعاقبكم بشكل لاتنسو ابدا
يتجولا يمان ذهابا وايابا يداه فى جيب بنطاله ليقول مردد كلماته نامنا شرك امممم
وتعاقبنا بشكل لاننساه … يفاجئه وهو يقبض على عنقه من الخلف بقوة ساعده
ليهمس اليه فى اذنيه تعلم جيدا لااخشئ احد… ايضا يمكننى الان ان انزع عنقك عن جسدك وبدون ان اهتم للعقاب ..
يتخبط استيف يحاولا تحرير عنقه .. بدات تتثاقل انفاسه يتراخى جسده و تبدلت ملامحه
قال هل تناسيت من اكون اياك ان تتخطى حدودك معئ.. يربت استيف على ساعد يمان
عله يحرره ..
قال يمان هامسا اليه ساحررك الان وسوف توقع على الملف وكلا منا يذهب فى طريقه
واياك ان التقى بك مره اخرى والا …
حاولا باما منه ان يعلنا عن ضعف حالته
يتركه يمان ويذهب الى الجانب الاخر ..
Written by Heba Taha
يتخبط استيف باحثا عن الهواء الذى فرغ من رائتيه .. كاد ان يفقد وعيه لقد شحب وجهه تتسارع نبضات قلبه وتتثاقل انفاسه
التفت يمان ينظر اليه وهو يقول اخبرنى ماذا فعل يامن واين التقيت به؟
يحاولا استيف ان يلملا نفسه بعد ان بعثر الخوف كيانه خوفاان يفقد حياته ..
يجلس على مقعده ليقص اليه ماحدث ..
حتى انتهى
قال يمان هل فكرت ان تقحمنى معك فى هذه العقاب استيف!؟
قال استيف ومن اين لى ان اعلم انه هو ليس انت؟
من اين لى ان اعلم انه هو من كان معى فى جزر القمر وقام بتسجيل لقائنا..
بسبب المستندات التى كانت بحوزتك انا هنا
قال يمان انت هنا حتى تعاقب على اعمالك القذرة وقررت ان تقحمنى معك خلف القضبان لكى اتعفن مثلك اليس كذلك؟
قال استيف لقد استغل شقيقك التشابه بينكم لتبرئتك من هذا الفخ الذى لايمكن لااى محامى فى العالم ان يحررك منه ..
يكشر عن انيابه ويقبض على يده بتملك ليقول اردت الاطاحه بى استيف اليس كذلك؟
قال استيف لقد اخطاء شقيقك وكان على احدكم ان يدفع الثمن ..
قال يمان وقع علي انتهاء الشراكه بيننا قبل ان يسوا الامر والا اعمل على تحقيق امنيه تمنيتاها ولم يمهلك اخى ان تحققها..
قال استيف اى امنيه هذه
قال ان اظل خلف القضبان وبااردتى اتعفن مثلك ولكن وقتها لن تكون على قيد الحياة حتى تشهد على هذا
فهم استيف مغزى كلماته يمد يده يتناول الملف ليوقع ويداه ترتجف ..
تناولا يمان الملف ينظر اليه وهو يقول سوف اترك شيك بمايوازئ نصيبك فى الشركه مع المحامى الخاص بك عندماتغادر من هنا يمكنك ان تحصل عليه.. ولكن احرص على ان لا تلقانى صدفتا والا ساحول حياتك الى كابوس..
قال استيف يمكنك مساعدتى على اله/روب
من هنا .. لقد كنت جانبك من قبل
قال يمان اجعل من اجبرك ان تظل هنا ان يقوم بمساعدتك ونصيحه لاتتحمل وحدك العقاب .. اعترف بالحقيقة واكشف عن هويتهم للعالم .. التفت يغادر تاركا استيف خلفه يتخبط يلعنا اليوم الذى جمعه بهم..
قال يمان برائ ان هناك الكثير مثلك فى هذا العالم ولكن لن تلقى مثلنا فى حياتك
“يامن ويمان” 💪 ليغادر تاركا استيف يتخبط وسط ضجيجه وغضبه.. يلعنا حظه الذى القاهم فى طريقه يلقى الطاوله لتتحطم اشلاء ..
Written by Heba Taha
تجمدت صبا وقت دفعت باب غرفتى دون ان تطرقه ووجد يامن يحملنى بين ذراعيه ..
اغمضت عيناها وهى تقول اعتذر .. اعتذر
يبتسم يامن وهو يقول لاداعى للاعتذار ..
انسه صبا ..
التفتت كى تغادر ولكن تراجعت لتتسال
متى اتيت سيد يامن؟
ينزلنى بهدوء ليجعلنى استقيم امامه ..
قال وهو يقبض على خصرى بتملك لقد عودت منذ قليل انسه صبا لقد اشتقت الى صغيرتى وكأنه يشاكسنى ..
قلت من بين اسنانى لا تقول لى صغيرتى سيد يامن لقد اصبحت ام وطبيبه ايضا
قال برغم هذا ستظلى صغيرتى وامانتى وكل شيء في حياتي ..
تحمممم صبا وهى تقول لااريد ان اصبح عزولا واقاطع لحظه رومانسيه والتفتت خجلا كى تغادر … حررت خصرى من بين ساعديه وقلت انتظرى صبا
التفتت تنظر الئ ..
قلت الن تخبرينى لماذا اتيتى الى غرفتى؟
يبدو ان هناك ماتريدين ان تخبرينى عنه ..
قالت متلعثمه وقد تبادلنا النظرات فيما بيننا
شهد تحمل حقيبتها وتذهب باتجاه الدرج ..
قال يامن بعدم فهم تحمل حقيبتها وتذهب ولكن الى اين؟
جمعت الروب بغضب وقلت من بين اسنانى يمكنك اللحاق بها وتسالها سيد يامن…
قال حسنا وذهب وهو يقول صبا ظلى الى جانبها وتركنى وغادر..
قالت صبا ماذا ان اخبرته عن مافعلناه معها؟
قلت لن تجرو على هذا والا لن ينتهى درس التشريح
ووقتها يصبح درس عمليا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى