روايات

رواية الم العشق الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الحادي والأربعون

رواية الم العشق البارت الحادي والأربعون

رواية الم العشق الحلقة الحادية والأربعون

جمعت الروب بغضب وقلت من بين اسنانى يمكنك اللحاق بها وتسالهابنفسك سيد يامن
قال حسنا حبيبتي وذهب وهو يقول صبا ظلى الى جانبها حتى اعود وتركنى وغادر..
قالت صبا متسائله ماذا ان اخبرته بمافعلناه معها ؟
قلت لايمكنها ان تفعل شي والا ساجعل درس التشريح هذه المرة عمليا ..
لتكون كلماتى هى الاخيرة ليظل الصمت بيننا فى انتظار ماسيحدث ..
ينزل يامن الدرج مهرولا حتى استقرت خطواته فى الاسفل بل خارج البيت .. يجدها امامه تجر حقيبتها خلفها تبحث عن سيارة اجرة ..
تقدم نحوها حتى يلحق بها ليقول شهد ..
التفتت خلفها تنظر اليه لقد تفاجات لوجوده
تركت حقيبتها وذهبت تحتضنه ..
يقبض على جسدها وهو يقول الى اين شهد؟
ترفع عيناها تنظر اليه بعد ان حررت خصرة من بين ذراعيها وهي تقول متى عودت يامن
ظننت اننا لن نلتقى؟
قال لقد عودت ولكن اخبريني الى اين انتي ذاهبه الان ؟
قالت الى انجلتر … تعلم اريد ان اؤسس حياة عمليه واستقر ..
قال ولكنك اخبرتينى من قبل انك ستظلى هنا معنا حتى انك اخبرتينى انك تريدين انشأ عملا… ماذا حدث ليتغير كل شيء؟
تخفض عيناها تنظر للاسفل تفكر ان تخبره
ولكن ماذا يحدث بعد ذلك … لن يفيد بشى
تنفى براسها وهى تنظر اليه وتقول لايوجد شئ تعلمنى جيدا قرراتى متهورة تربت على ساعده وهى تقول لاتقلق من اجلى ساكون بخير
ينفى براسه وهو يقول لايوجد مغادرة حتى
تخبرينى عن حقيقه الامر شهد
اما ان تخبرينى ماذا حدث معك او لن تكون هناك مغادرة…
تنظر اليه فى صمت
قال لا تنسي اننى الوحيد الذى ظل اليكى من عائلتك ووعدتك ان احميكى ماحييات ..
قالت يامن انتى صديقى وكل شيء في حياتي حتى انك حبى الاول والاخير ولكن
انت الان لديك زوجتك وطفلك اسرتك الصغيرة التى اسستؤها بحب لايوجد مكان لى بها …
قال بعدم فهم اخبرينى هل حدث شئ بينكم اعنى انتى وسحر؟
قالت لا ابدا لم يحدث شئ ايضا لاتقلق من اجلى يمكننى ان اهتم بنفسي
ينفى براسه وهو يقول هناك ماحدث وجعلك تتخذى قرارك بالمغادرة … ينظر الى عيناها بعمق وهى لا تجيب
قال شهد اسمعينى جيدا سحر فتاة طيبه لاتؤذى احد انا اعرفها جيدا
ترفّع عيناها تنظر اليه بتعجب وهى تقول لاتخدعك طيبتها صديقى ..
هناك ابتسامه جانبيه يخفيها تعتلى شفاه ليقول اعلم وقت تغضب تفقد اعصابها ولكن يحدث هذا بسبب غيرتها ..
ان ظليتم معا سوف تنشأ صداقه بينكم ..
قالت بياس وحزن تسلل داخلها انها تحبك
بحيث انها لن تقبل بوجود فتاة اخرى بجوارك .. تعلم يامن ان المرأة لديها حاسة تجعلها تستشعر كل شيء حولها .. أخشى ان تكتشف مشاعرى تجاهك وهذا يسبب مشاكل بينكم، لم اعود حتى ادمر علاقتكم،
يخرج تنهيدة عميقة من داخله فى صمت
قالت لاتشعر بالسوء صديقى لست مسؤالا عن مشاعرى تجاهك اخبرتك من قبل انها
خاصه بى .. ايضا علاقتنا ك اصدقاء لن تنتهي.. سوف نتواصل دائماً كما كنامن قبل اليس كذلك ..
قال امر ان تغادرى هذا مرفوض وان كان قرارك بشكل نهائي انتظريني حتى ارتب الامر من اجلك ماذالتى امانتى لا تنسي ذلك
اومات براسها وهى تقول ماذا عنها؟
قال لاتقلقى منها ماذالتى لاتعرفينها هى فتاة رقيقه لاتحمل الكراهية لاحد …
عندما تتعرفين اليها جيدا ستحبينها كثيرا اننى اثق بذلك..
وتاكدى اننى موجود دائماً لحمايتك تمام
قالت وهى تبتسم تمام يامن ..
تناولا حقيبتها يجذبها خلفه ليعود الى بيته
خطواتهم المتناسقه وهما يتبادلان الأحاديث حتى استقر داخلا البيت..
Written by Heba Taha
كنت داخل غرفه صغيرى احملها بعد ان بدلت ثيابه واخبرت المربيه ان تهتم به حتى اعود .. قبلت يده الصغيره وراسه واستنشقت راىحته الجميله سوف اشتاق اليك حبيبي ولكن لاتقلق ساعود اليك سريعا
تاتى صبا تدفع الباب تبدو متوترة
التفت خلفى انظر اليها واقول اليها ماذا حدث اليكى صبا انتى تخيفينى؟
قالت لقد عادت.. لم افهم عليها ونظرت الى عينايها بتعمق لاتوكد الى الامر ..
ماان تبادلنا النظرات فيما بيننا الا وقد تاكد
اومات براسى اليها والتفت الى المربيه
لاتتركى الصغير لحظه تمام
اومات براسها وهى تقول تمام سيدتى ..
غادرنا الى الخارج وجهتنا كانت معروفه
نزلنا الدرج وماان استقرت خطواتنا الا ووجدناها فى الاسفل امامنا بجانب يامن ..
مشاعر مجهوله تملكتنى لااعرف ان كانت غضب غيرة انزعاج ربما كلاهما ..
تبادلنا النظرات فيما بيننا ثلاثتنا يعلم مابداخلنا لكن يامن ظل يتابع فى صمت ..
برغم قوة ذكائه ورجاحة عقله الا انه يجهل تلك الاموار لانه ليس معتاد على هذه الاشياء ” مكائد النساء” قررت بشأنه شيئا
بداخلى عليه ان يعانى كما كانت عليه ان يتذوق مااشعرت به..
قال حتى يكسر الصمت شهد ستظل هنا حتى ارتب اليها اموارها..
اومات براسى اليه وهناك ابتسامه مزيفه تعتلى شفاى.. لاقول بكل تأكيد حبئ 😏
هذا جعل شهد تشعر بالخوف تبتلع لعابها بصعوبة لتذهب فى شرودها وهلتا وتتذكر كيف قمت بمعاقبتها من قبل…
تعود من شرودها وهى تنظر الى بتوتر..
كنت انظر اليها فى صمت وحده لكنها ليست المقصود هذه المرة .. تجاهلت كل شيء ونظرت الى شهد قاىله هيا صبا لاتجعلينا
نتاخر اليوم صعب للغايه ..
اومات صبا براسها وهى تعلم ان داخلى
يحترق غضبا..
غادرنا الى الخارج معا تاركينا يامن خلفنا بجانبه تلك المعتوها تخفى ابتسامتها ..
لايمكننى ان ارفض او اعارض رغبته بان تظل معنا برغم معرفته حقيقه مشاعرها ..
اذا عليه ان يشعر بمشاعرى وبعدها نتحدث.
صعدت السياره فى صمت لقد تناثر داخلى
وكأنه بركان نشأ وعليه ان ينفجر .
قالت صبا متسائله هل انتي بخير حبيبتي؟
اعلم انها قلقه بشانى ..
قلت لاتقلقى صبا لست غاضبه منه بالعكس
انا مشفقه عليه.. تعلمين انه شخص حنون
عطوف ولكنه يجهل انها تستغل مشاعرة
فى الاهتمام
قالت ولكنك اخطائتى صديقتي لماذا لم تخبريه انك تعلمين حقيقه مشاعرها وانك سمعتى كل شيء ؟
قلت يامن عليه ان يشعر بمااعانيه اولا
قالت متسائله ماذا تعنى لم افهم؟
قلت ساخبرك بكل شي ليس لى احد غيرك
داخل الصالون:
قالت شهد وهى تجلس على الاريكه بجواره يامن يبدو ان زوجتك انزعجت من عودتى
قال بجمود لا.. لا.. لماذا تقولي هذا
انتى لاتعرفينها هناك مايشتت عقلها الطفل
والدراسه.. تعلمين دراسه ورعاية طفل صغير شيء ليس بالسهل..
اومات براسها تدعى تفهمها للامر .. مع ابتسامه مزيفه تعتلى شفاها..
هناك باتجاه الدرج تاتى المربيه تحمل الصغير بين ذراعيها تذهب باتجاه الصالون،
استقام وهو يقول اعطنى هذا البطل لقد اشتقت اليه
تناوله وهو يبتسم اليه يقبلا جبينه ووجنته
يرفعه عاليا وهو يقول لقد كبرت كثيرا
قالت شهد انه يشبهك كثيرا يامن
نظر اليه واعاده الى صدره ليقول بالعكس
يشبه والدته اكتر لون العينان والشفتان
حتى لون بشرته .. تشتاظ شهد غضبا
قال وهو ينظر اليه انت محظوظ يامن
جميع الفتايات ستركض خلفه لتحظى بقلبه
Written by Heba Taha
اليوم حقا كان صعب للغايه .. لقد حضرنا درس التشريح بشكل عمليا… فى حضور الدكتور شريف عز دكتور متميز فى عالم التشريح .. لايتهاون فى عمله يحب الانضباط ويعشق الاجتهاد ..
الجميع يسارع لاثبات نفسه امامه..
قالت صبا بصوت اشبه بالهمس لو احضرنا شهد الى هنا هذا المكان يستحقها جدا
لم تتحمل الهيكل العظمى من قبل ماذا لو شاهدت جثة حقيقه ههههههه
قلت بهمس اليها الدكتور ينظر الينا اخفضى صوتك والا يقوم بطردنا..
قالت تمام… تمام وتنظر باتجاه الدكتور
وكانت عيناه تترقبنا..
تجمدت اطرافنا حقا نخشئ غضبه هههه.
فى الخارج: وبعد نهاية اليوم ذهبنا باتجاه باب الخروج والتقينا بالدكتور..
قال لايحق للطالب ان يتحدث وقت الشرح
والا يثير غضب الدكتور
فهمنا مايعنيه وتبادلنا النظرات فيما بيننا
قال بهدوء لى انتى طالبه متميزة انسه سحر
تجمدت اطرافنا وهو ينظر الينا ..
تقبض صبا على معصمى ..
قال تشرفت ان تكون لى طالبه متميزة مثلك
اتمنى ان تظلى متفوقه داىما..
اومات
براسى اليه وقد جف لعابى…
يمد يده حتى يصافحنى وهو يقول ستكونين
طالبتى المفضلة وساسعى ان تكونى مساعدتى فيمابعد ..
كان هناك من يترقب مايحدث فى صمت
نعم انه يامن الذى قرر ان ينتظرنى ليقلنى
ك مفاجأة ولكنه هو من تفاجئ.. 😉

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى