روايات

رواية الم العشق الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الثاني والأربعون

رواية الم العشق البارت الثاني والأربعون

رواية الم العشق الحلقة الثانية والأربعون

يستقيم يامن امام سيارته..كان يرتدى قميص باللون الابيض وبنطال ازرق جنز

يجمع ساعديه امام صدره ينظر الينا بتوجس
لقد فاجئنى وجوده او لم اتوقع ان ياتى
ويترك تلك المعتوها بمفردها.. تفصلنا بعض خطوات.. لقد تقدم باتجاههنا ليحيط جسدى بزراعه وهو يقول هل انتهيتى حبيبتي وكأنه يريد ان يثبت اننى ملكية خاصه ..
يامن شخص هادئ برغم غضبه الا انه يحتفظ بهدوءاعصابه وهذا بحكم عمله ..
ولكن هل سيستمر هذا الهدوء ..
لقد فكرت ان يتذوق مااعانيه من انزعاج
لوجود فتاه تحبه بجانبه… برغم معرفته الا انه يتجاهل هذا لانه يعلم اننى لم اكتشف الأمر حتى الان ..
لم يفكر لحظه ماذا سافعل ان اكتشفت هذا؟
نعم فكرت ان يعانى مثلى ولكن لم اتوقع ان الحياة تلقى الئ بالحلول حتى القنه درسا قاسيا .. نظراته الى دكتور شريف تعلنا انه غيور .. لاانكر اننى سعيده بهذه المشاعر التى اخترقته لتقرع داخله اجراس الخطر
دكتور شريف ايضا لقد فاجئنى اليوم يبدو انه معجبا بى بدون ان انتبهاء الى ذلك..
يبدو لى انه لم يكتشف اننى زوجه وام هههه
كنت انظر اليهما وماذالا يامن يحيط جسدى بقوة ساعده ..
لقد تفاجى دكتور شريف بذلك وبداء ينظر الينا بتوجس حيث خرج عن صمته ليمد يده الى يامن وهو يقول مرحبا معك دكتور شريف عز دكتور مادة التشريح ..
يصافحه يامن وهو يقول مرحبا بك دكتور
شريف معك العقيد يامن زوج سحر الالفى
قال ذلك وهو ينظر الئ ..
توتر دكتور شريف من هيبته واننى لستو كما كان يعتقد انسه ..اكتشف انه اخطاء بمشاعره وشعر بالاحراج
وقال تشرفت بحضرتك يافندم
قال يامن اخبرني عنهما دكتور؟
قال دكتور شريف انهما جيدتان للغايه ونظر الئ وهو يقول ستكونين دكتوره متميزة
يبتسم يامن يخفى مابداخله من مشاعر
مجهوله تسللت لتغزو كيانه لم يشعر بهذه المشاعر من قبل
هو غضب ممزوج بالتوتر لايعلم مصدره
برغم الهدوء فى ملامحه التى يدعيها الا انه يفقد السكون داخله …
يغادر دكتور شريف وهو غاضبا من نفسه ليذهب باتجاه سيارته ليعتلى مقعده ويغادر المكان
قلت سيد يامن لماذا انت هنا؟
يتلاعب بخصلات شعرى وهو يقول انا هنا من اجلك حبيبتي، فكرت ان نذهب الى مكان
ما ونتحدث معا مارائيك فى هذا..
قلت بتهكم وهل تركت الانسه شهد بمفردها حتى تاتى للقائ اه سيد يامن هذا سئ للغايه ربما تنزعج منك لانك تركتها الان ..
يطالعنى بعدم فهم وهو يقول ماالذى يزعجها فى ذلك
قالت صبا لاغادر انا الان لتدنو وتحتضننى وهى تقول بهمس اخبريني بمايحدث معك
قلت تمام حبيبتي ..
قال يامن لماذا لاتاتى معنا صبا ؟
قالت ساعود الى بيتى لدينا ضيوف فى وقت اخر شكر لك يامن ولكن اهتم بصديقتى
ينظر الئ وهو يقول لاتقلقى على صديقتك فاهى فى امان معى.. لانها داخل قلبى ..
تشير صبا الى سيارة اجرة وتصعد بها وتلوح الينا بيدها ..
كنت الوح اليها بيدى عالقه فى افكارى
كيف اجعله يشعر بالغيرة..
قلت بصوت غير مسموع الاهبل ذهب يركض عندما علما بمركزه وعلاقته بى، الغريب انه كان يخيفنا دائماً اثناء محاضراته والان ركض كاالفار يخشى ان يلتهمه القط الشرس 😏لمجرد النظر الى زوجته..
يقاطع حديثئ مع نفسي صوته الرجوالى وهو يسالنى حبيبتي هل تقولين شئ؟
التفت انظر اليه .. لا لم اقول شئ ..
قال هيا بنا اذا .. هل انتى جاهزة؟
قلت بنفاذ صبر يامن من فضلك لانتاخر لانك تعلم اليوم كان صعب للغايه ولدى طفل صغير ينتظرنى والكثير من الدروس المتراكمه… دكتور شريف لايتهاون مع احد
قال لاتقلقى لن نتاخر .. ليضيق طرف عينه وهو يقول بشكل جدئ وهو يداعب ذقنى لايوجد فى هذه الحياة من يخيف حبيبتي
اومات براسى اليه وذهبنا الى السيارة معا وكاننى متاكده من ذلك الامر
لن اقلق لاننى اعلم جيدا لايمكن لاحد ان يقترب منئ وانت جانبى حتى اننى لن اصلا الى هدفى الذى اسعى اليه بسبب هيبتك وقوتك هذه ههههه
قلت ذلك داخل صمتى ..
Written by Heba Taha
فى مكان اخر:
داخل غرفتها تتكى صبا على وسادتها .. تحمل كتاب بين يديها .. تاتى والدتها اليها
ابنتى ماذالتى تدرسين؟
قلت نعم امى هل هناك شئ؟
قالت لا لايوجد شئ وجلست على طرف الفراش جانبها … ملامحها توحى بشئ
تركت الكتاب من يدها ونظرت الى والدتها
متسائله امى هل هناك شئ؟
قالت ابنتى اخبرنى والدك ان هناك شخص تقدم لخطبتك
قالت متوترة ولكننى لاافكر فى الارتباط الان
قالت اعلم ابنتى والدك اخبره انك تدرسين
وهو يقبل ان تتزوجو بعد اتمام دراستك ..
والخطوبه بعد انتهاء الامتحانات ماراىيك
تركت فراشها غاضبه تعلنا رفضها للامر ..
ذهبت تتجول ذهابا وايابا .. تستقيم والدتها وهى تقول اهدئ ابنتى الشاب ممتاز لاترفضى قبل ان تلتقى به اعطيه فرصه.. ثم اخبريني عن رائيك انه شخص مهذب..
قالت امى اسمعينى جيدا لا اريد الارتباط الان يجب ان تنتهى دراستى اولا ..
قالت والدتها ابنتى الشاب ابن عائله ايضا لديه شركة وحيد عائلته ، التقيتى به ربما تقبلين الارتباط به
ابنتى اريد ان نطمىن عليكى قبل ان نرحل
قالت متاثرة امى لماذا تقولين هذا الان ؟
قالت والدتها اخبرني والدك ان الشاب غدا سياتى الينا زيارة تعارف .. يمكنك ان تخبرينى قرارك بعد اللقاء
لن يجبرك احد على الارتباط ابنتى..
اومات براسها تحتضن والدتها ..
Written by Heba Taha
فى المساء:
غادرت غرفه صغيرى بعد قضاء بعض الوقت معه حتى جعلته يغفو فى فراشه ..
ذهبت الى غرفتي تاركه المربيه جانبه
جلست على الاريكه شعور بالتعب تملكنئ
تراخى جسدى لاتكى على وساده صغيرة
بدون ان اشعر غفوت كان يوم متعب للغايه
يعود يامن من الخارج ترجلا من سيارته ..
يحمل باقه ورد من النوع الذى اعشقه
وعلبه صغيرة يضعها داخل جيب حليته تعتلى شفاه ابتسامه ساحرة
ترفرف فراشات امامه.. تعلنا عن سعادته..
يذهب الى الداخل ليصادف شهد امامه كانت تنتظر عودته..
تدنو منه وهى تقول مرحبا يامن لماذا تاخرت هكذا؟
قال هل تناسيتى شهد انه عملى ..
ينظر حوله وهو يقول اين سحر؟
قالت لااعرف منذ ان عادت من الخارج لم اشاهدها، ربما تدرس الان فى غرفتها ..
اوما براسه اليها ليغادر من امامها ولكنها تقاطع خطواته وهى تقول متسائله هل لديكم مناسبه خاصه
التفت ينظر اليها بجمود
لتقول متلعثمه قلت هذا لانك تحمل ورد
اوما براسه ..
قالت وهى تبتسم اليه تبدو وسيما للغايه يامن وانت تحمل باقه ورد
سحر محظوظه لوجود رجلا مثلك فى حياتها .. ليتنى احظى برجلا مثلك يامن برغم اننى اعلم ان هذا مستحيل ..
قال ماذالت الحياة امامك يمكنك ان تلتقى بالشخص الذى يناسبك ..ولكن عليكى ان تفكرى فى مستقبلك اولا …
ذهب يصعد الدرج تاركا خلفه شهد تتخبط داخل مشاعر الغضب التى اجتاحتها ..
تفرك اناملها وهى تشتاظ غضبا
قالت وهى تشاهده يصعد الدرج مهرولا
ساكونا عادله معك واقبل انها تشاركنى بك وبقلبك يامن لكننى ان اترك لها حتى ولو فقدت حياتي .. لن اتخلى عنك يوما مثلما
لم تتخلى عنى .. اثق ان يوما ستكون لى .. تتبدل ملامح الغضب لتعتلى ابتسامه الشر شفافها 👿
Written by Heba Taha
داخل غرفتنا يخطو يامن حتى استقرت خطواته امامى يتاملنى فى صمت
ماذالت غارقة فى ثبات عميق اثر تعبى ..
يضع باقه الورد جانبا ويخلع حليته ويبحث اين يضعها وهنا قرر ان يلقيها على طرف الاريكه .. ذهب يحملنى بين ذراعيه
وهو يقول ارهقها تعب اليوم صغيرتى
يضعنى داخل فراشئ وذهب الى الجانب الاخر يتكئ جانبى ..
يذيلا خصلات تمردت على عينائ وهو يقول
I love you Sahar
فى كل اوقاتك برغم تغلباتك المزاجيه
لكننى عاشق حتى النهاية .. ظلا يتحدث بهمس حتى تغفو عيناه وهو على الوساده جانبى يحتضننى ..
اخبرتنى صبا على ماحدث معها واجبرتنى ان اكون فى هذا اللقاء معها..
قبلت ذلك لاننى من المستحيل ان اتركها فى هذاالوقت بمفردها ..
اخبرت يامن انها بحاجتى واننى سوف اذهب اليها ..
لم يعارض بعد ان علما بالامر بل اخبرنى ان اظل جانبها وفى المساء ياتى حتى يقلنى الى البيت ..
انتبهت الى باقه الورد وتجاهلتها لايكفى
مايفعله حتى يجعلنى سعيدة وهناك خطر
يهدد حياتنا ..
غادرت الغرفه وذهبت الى صغيرى فى غرفته
مزامنتا به يتجول ذهابا وايابا وبدات ملامح الغضب تعتلى وجهه
ينظر الي باقه الورد وهو يقول منذ متى وهى تتجاهل هذه الاشياء؟
ليعود وينفى براسه لا.. لا فقط متوترة بسبب مايحدث مع صبا .. نعم
ولكنها حزينه دائما … ليقول يجب ان تخبرنى مابها.. نعم عندما تعود مساء يجب ان تخبرنى كل مايولمها والا سوف تضيع منئ .. يؤكد الامر الى نفسه بالاما من راسه
يقبض على يده و يقول مستحيل ان اسمح بحدوث هذا انها حياتي ..
فى مكان اخر:
فى بيت صبا داخل الصالون يجلس شاب فى العقد الثالث من عمرة يبدو وسيما بشره حنطيه وشعر اسود فحمئ وشاربه ولحيته خفيفه متوسط الطويل يبدو متوترا
كان علينا ان نجلس للتعارف وماان استقرت خطواتنا جانبه الا وهناك طرق على باب البيت .. تفاجئنا جميعا من هذا؟
من الذئ يطرق الباب بهذا الشكل؟
سرعان ماعلمنا الاجابه…
تستقيم صبا وقد تجمدت اطرافها وهى تشاهده …. نعم تشاهده امامها
كلانا تجمدت اطرافه حينما شاهدنا لحظه اقتحامه المكان .. وسط تساؤلات والد ووالدة صبا من هذا الشخص؟
اتسعت عينائ بعد ان شاهدت يامن

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!