روايات

رواية ابن أكواريا الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء السادس عشر

رواية ابن أكواريا البارت السادس عشر

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة السادسة عشر

فستبقين بجانب حديفة ليعود أخيك عمران إلى المدرسة فقد انتهت إجازته المدرسة من أسبوع قالت عطور حسنا لأهم أن تكون أنت وامي بخير سأذهب لتحضير العشاء وقال يونس لنفسه أتمنى أن يمضي الأمر على خير أفعل أي شيء من أجل سعادة زوجتي في صباح اليوم التالي دهبوا إلى القرية لاخد امنا وكان عربي مشغولًا في العمل ولم ترغب الأم في ترك عمران وحيدًا في المنزل قالت الأم بقلق لا يمكنني ترك عمران وحيدًا مادة ان داهم الجنود المسلحين المنزل لنذهب في الغد رد عمران لا تخافي يا أمي سأدعو صديقي همام لزيارتنا ونقضي اليوم معه حتى يأتي أبي قالت الأم بتردد وماذا سيفعل همام وهو أيضًا صغير؟ رد عمران لن يحدث شيء منذ أشهر طويلة لم نرَ جنديًا واحدًا داخل القرية عليكِ الذهاب يا أمي و بعد ساعة من المناقشة وفقت الأم على الذهاب و بقي عمران وحيدًا في المنزل ذهب إلى منزل همام و لم يجده هناك و عاد عمران إلى المنزل ومضى الوقت وكان يجلس وحيدًا حتى أغلقت عينيه وغط في النوم و في سوق المدينة كان هناك مجموعة من الجنود يتحدثون ويضحكون قال عربي لصديقه ماذا يقولون؟ ورد صديقه
إنهم سعداء بقرار التهجير الذي صدر بحق العائلات و أهلي المخربين وذلك لأنهم سيحصلون على منازلهم انهم يقصدون المقاومين صدم عربي وفكر في عائلة عقاب وقال بغضب ماذا يريدون من العائلات؟ الم يكفيهم ما فعلوا وكان عربي سيدهب وقام صاحب العمل بإيقافه وقال له إن لم تكمل باقي العمل فإنك لن تحصل على الأجرة لم يهتم عربي وذهب بسرعة و في منزل عائلة عقاب كانت الأم تحضر الطعام والأطفال يلعبون حولها وكانت الفتيات يتحدثن مع بعضهن والجد يجلس في كرسيه وفجأة سُمعت العائلة أصوات الدبابات والجنود المحتلين يقتربون من المنزل عندما وصلوا أمام المنزل تعالت أصوات الأوامر العسكرية والصراخ المرعب انتابت العائلة الخوف والهلع فقد علموا أنهم سيتم تهجيرهم واستولاء الجنود على منزلهم دخلت قوات الاحتلال المنزل بقوة وبدأوا في إخراج العائلة من منزلها كان الأطفال يبكون والفتيات يصرخن والأم تحاول أن تهدأهم وتطمئنهم الجد على الرغم من كبر سنه كان يحاول حماية عائلته والتصدي للجنود ولكنه كان عاجزًا أمام هؤلاء الجنود قاموا بدفعه حتى سقط على الأرض وفقد الوعي تم إجبار العائلة على مغادرة منزلها وتجميعهم في شاحنة صغيرة كانت الأم تحمل طفلها الرضيع بينما كان

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى