روايات

رواية عالجتها ثم أحببتها (احببت الروز) الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم ندا الشرقاوي

رواية عالجتها ثم أحببتها (احببت الروز) الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم ندا الشرقاوي

رواية عالجتها ثم أحببتها (احببت الروز) الجزء الخامس والثلاثون

رواية عالجتها ثم أحببتها (احببت الروز) البارت الخامس والثلاثون

رواية عالجتها ثم أحببتها
رواية عالجتها ثم أحببتها

رواية عالجتها ثم أحببتها (احببت الروز) الحلقة الخامسة والثلاثون

حتى قاطعهم صوت قائلا….. وقف المهزله دي هتتجوز ازاي وهيا متجوزه

ليالي….. جااااك

وقف الجميع في ذهول ودهشة، يحدثوا بعضهم ويرددو كلمه متجوزه

زين…. في اي انا مش فاهم حاجة

جاك….. قاسم بيك بتمنى تكون خلصت هي اللعبه

قاسم….. خلصت… اتفضل يا سيدنا الشيخ

نظر إليهم الماذون بدهشة ثم غادر المكان

زين…. ممكن افهم في اي

الجميع…..في اي

قاسم…. أنا هفهمكوا بقا كل الحكايه ان دي لعبه

الجميع رد بدهشه…. لعبه

قاسم…. اكمل كلامي… لما عرفت انا ومالك ان زين رجع لشتلته تاني كان لازم نوقفه وزين عندي وبيعمل اللي في دماغه كان لازم يبعد عنهم لكن بطريقه تانيه وانه يكون راضي وهو بيبعد، كان بقا عندي ليالي وجاك، شغالين في الشركه اللي في إنجلترا ومسحيين ليالي حبت تساعد في الموضوع رفض جاك في الأول لكن وافق وعملنا كل اللعبه دي، علشان نعرف زين آخره الطريق وكان دا هيحصل في الحقيقه لكن حبيت اوريه عواقب الموضوع لو كنت كملت شويه يا زين كان زمانك اتحطيت في نفس الموقف لكن حقيقه وشوف بقا ابنك يكون ابن مين ولا اتجوزت وحده ازاي وحياتك ومستقبلك ازاي يابني انا وابوك عملنا كده علشان تعرف آخره طريقك يا ريت تكون اتعلمت حاجة يا زين وانا بعتذر لو الموضوع كان بايخ لكن مكنتش هتفوق غير كده يا زين، الصاحب ساحب يا زين

وقف الجميع في دهشه متعجب من قاسم وكيف فكر في فكره هكذا

زين بدهشه وتوهان….يعني أنا ملمستش ليالي، يعني هي مش حامل، يعني مش هتجوزها، يعني مفيش بيبي مفيش صح

وقف أمام روز التي تقف كالتمثال تنظر إليهم فقط ثم هتف…. روز ليالي مش حامل، ملمستهاش يا روز

فجأه شعرت روز نفسها محلقه في الهواء حملها زين ويلف بها أمام الجميع، ويقفل يده عليها كأنها ثم تفر منه

قاسم…. الله يخربيتك نزل البت

انزلها زين ووقف أمامهم

جاك…. كده تمام استاذ قاسم

قاسم…. شكرا جزيلا ليك يا جاك أنت وليالي

ليالي…. شكرا ليك مع السلامه يا زين

زين….. مع السلامة مع السلامه يا رب ما اشوفكو تاني

ليالي….. نعم

زين…. قصدي فرصه سعيده لا الصراحه فرصه زي الزفت

ضحك كل من ليالي وجاك على توهان زين واستأذنو الجميع وغادرو

زين…. بعيداً انه مقلب سخيف ورخم اسف يعني يا قاسم بس الحمد لله انه عدا

روز…..طيب يا جماعه مع السلامه انا بقا عندي محاضره عاوزه اراجعها

امسك يدها زين قبل أن تغادر

نظرت اليه قائلة…. نعم.

زين…. على فين

روز…..هو انت مش حاضر ولا اي بقول عندي محاضره

زين…. بس انا عاوز اتكلم معاكي

روز…. اسفه معنديش وقت، وقدام الكل يا زين بقولك أنت اخويا وبس

زين بعصبيه…. اخو مين أنتِ بتستعبطي ولا اي انا بحبك

انصدم الجميع من حديثه المباشر، والصريح

زين…. اي انصدمتي ليه ايوه بحبك يا روز، ومش اخوات سامعه

ازاحت روز يده ببرود ثم صعدت إلى الأعلى

قاسم…. معلش يا زين سبها شويه

زين…. هيا ليه بتعمل كده، انا ملمستهاش

مالك….. بس غلط يا زين لو مكنتش لعبه كان زمان حقيقه يا زين سبها براحتها

قاسم…. زين أنا واثق فيك، بلاش تزعل روز انت عارفها سبها براحتها

زين…. تمام يا قاسم عن اذنكو

واخذ هاتفه وغادر المكان

تيام…. أنا ليه بقا مكنتش عارف

قاسم….. علشان أنت مشغول ساعتها في الفرع التاني اللي بتتفتح في انجلترا

مالك…. حصل خير اهم حاجة أن كل واحد بيعمل غلط او يفكر يعمل غلط يعرف انه ليه عواقب كتير

قاسم…. صح كده ويالا بقا من غير مطرود عاوز انام تعبتني أنت وابنك

زين…. قاسم انا

قاطعه قاسم قائلًا….. بلاش كلام دلوقتي يا زين بكره نتكلم ما بكره التجمع العائلي بتاعنا

زين….. تمام

وغادر الجميع وصعد كل من أبناء قاسم إلى غرفته، وصعد قاسم إلى غرفته ولم يدلف إلى غرفة روز، وهذا ما استغربته رزان لكن لم تعلق

في جناح قاسم

كان يجلس على الفراش يرتدي نظارته الطبيه المخصصه للقراءه وفي يده كتاب يقرأ فيه فهو من محبين القراءه ليلًا وكان يقر في كتاب علم النفس

خرجت رزان من غرفة الثياب وهي تقفل زراير مامتها وتقول…. غريبة

أوقف قرائه ونظر إليها من تحت النظاره ليقول…. اي الغريب يا مدام

رزان…. أول مره متشاركش روز حزنها

قفل الكتاب ووضعه على المنضده التي كانت بجانب الفراش ليقول….. مش علشان مروحتش ليها الاوضه يبقا مشركتش حزنها بس روز زي اي بنت ممكن تتحرج تتكلم على حبها حتى لو قدام ابوها، هو اه احنا صحاب وكل حاجه بس في نسبه خجل، هي هتيجي تتكلم لوحدها بس لما تاخد مساحتها وتفكر هتعمل اي

نظرت إليه رزان بفخر واعتزاز كل يوم يكبُر في نظرها، أطلقت سراح خصلاتها

واتجهت ناحيه الفراش لتبعد الغطاء عن الفراش، فتح لها قاسم زراعيه، لتدخل في حضنه

قاسم….. كل يوم بحمد ربنا على النعمه اللي رزقني بيها، كفايه جبتيلي 3 كنوز

رزان….. مين بيشكر مين، بقعد افكر حياتي من غيرك كانت هتكون ازاي، أنا بحبك اوي ياقاسم

قاسم…. وانا كمان يا قلب قاسم، بكره هنروح المستشفى

رزان بعبث…. تاني يا قاسم

قاسم…. ايوه شغل العيال اشتغل اهو أنتِ عارفه ان اليوم اللي بنتجمع فيه في اخر الشهر بنروح نطمن على نفسنا ونحلل زياده تأكيد بس كده

رزان….. حاضر

في غرفة روز

كانت تسير ذهابا وايابا، تفكر فيما حدث، هل تسامحه وتعفو عنه، ام تعذبه وتجعل قلبه يشعلل بالنيران

في نفس الوقت الفرحه كبيرة بداخلها أنه لم يلمس اي امرأه، لكن كان من الممكن أن يكون المقلب حقيقه لا تعلم ماذا تفعل

جلست على الفراش وهى مازلت تفكر، حتى سمعت صوت يخبط في البلكونة الخاصة بغرفتها

وقفت بخضه لتفتح الباب، وتتفاجا بزين يقف أمامها

روز بصدمه….. زين

زين وهو يلتقط أنفاسه….. ايوه زين

روز….. أنت اي اللي جابك هنا

زين…. لازم نتكلم يا روز لازم

روز…. مفيش كلام بنا يا زين اتفضل ارجع البيت

اقترب زين ووضع يده على خصرها ويضغط قائلًا…. لا في كلام يا روز سامعه في، سامحي بقا

روز…. هو سؤال واحد يا زين لو دخلت لقيت واحد نايم جمبي هتعمل اي

زين… هقتلك سامعه محدش ليه حق غيري

روز بعصبيه….. لا فوقي كده أنت مين اصلا احنا يادوب قرايب اللي بيحصل دا مينفعش دا مفيش حتى رسمي بنا يا زين ياريت تحط حدود بنا لو سمحت وكل واحد ليه حدود

زين….. يعني اي

روز…. يعني محتاجه وقت افكر، وفي الوقت دي متحاولش تتعرض ليا

زين….. تمام يا روز براحتك سلام

روز…. رايح فين

نظر إليها بغرابه قائلا….. ماشي

روز…. اخرج من الباب ليه ترجع من البلكونه

زين….. زي ما جيت هرجع سلام

هبط زين كما جاء، ودلفت روز مره اخرى لكن ظلت تبكي انها قست عليه لكن هذا الصحيح انه تعدى حدوده بكثره

في صباح يوم جديد وكان هذا يوم الجمعه، في هذا اليوم يتجمع الجميع في ڤيلا قاسم، ويصلو الجمعه سويًا، وفطرو سويًا

جاء الجميع من الصلاه وجد الفطار قد جهز والجميع في انتظارهم، كان زين وروز يتبادلو الانظار كأنها لغة معروفة وسهله

قاسم….. دايما متجمعين يارب

الجميع….. يا رب

جلس الجميع ليتناولو الفطار

قاسم…. والشباب اخبار النتيجه اي

يوسف…. لسه يا بابا

قاسم….. أما نشوف دراجات السنادي ولا اي يا سلسبيل أنتِ وحياه

سلسبيل وحياه…. نعم يا بابا /يا اونكل

قاسم….. نطلع بقا مش BTS ونركز علشان احنا في ثانوي بلاش تهريج

سلسبيل…. حاضر

حياه…. حاضر

مالك…. وأنتِ يا دانا اخبارك اي

دانا….. بخير الحمد الله يا اونكل

روز…… بما اننا كلنا متجمعين ونتشاور في اي حاجة

الجميع…… اتفضلي

روز….. أنا حبه اسافر اكمل تعليم بره لو سمحت

زين بصدمه وصوت عالٍ…… نعمم يا عنيااااا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عالجتها ثم أحببتها (احببت الروز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى