Uncategorized

رواية مدينة النعيم الفصل السادس 6 بقلم روزان مصطفى

 رواية مدينة النعيم الفصل السادس 6 بقلم روزان مصطفى

رواية مدينة النعيم الفصل السادس 6 بقلم روزان مصطفى

رواية مدينة النعيم الفصل السادس 6 بقلم روزان مصطفى

لقت ريحانة واحدة جوا واقفة بتبص على لوحة متعلقة ومدياها ظهرها ، كانت لابسه فستان من العصر الفيكتوري 
قفل مديح الباب وكان في دفا جوا بيته منع البرد يتسرب من برا لمملكته ..
ريحانة بإنبهار : دا ملكك إنت ؟ إنت عايش هنا !
مديح بيهز راسه بمعنى أه 
ريحانة بتبص بإنبهار حواليها : دا النعيم بعينه ، إنت إزاي تضايق وإنت هنا ! دا لو في العالم بتاعي هيكون متحف بندفعله فلوس تذاكر عشان ندخله 
مديح بضيق : متبصيش على ظاهر الأشياء ، الجمال اللي محاوطك دا كله مالوش قيمة لو إنتي معندكيش حد يشاركك فيه 
ريحانة بتضييق عين بتبص للبنت اللي لابسة فستان : أمال دي إيه ؟ 
مديح بحزن : دي ماسة .. خرساء مبتنطقش .. وكمان وجودها مش محسسني بأي روح في المكان ، تقدري تعتبريها ضيفتي بدل ما تكون مُشردة في الشوارع 
ريحانة بسخرية : يعني إنت شخص كويس أهو أمال لسانك طويل ليه 
صوت سيدة ناعم جداً صدح في المدينة وهي بتقول ” مدينة النعيم تُعلن عن وقت النوم يرجى غلق أضواء المملكات والإسترخاء ، لتعلن شمس غد عن بداية يوم اخر في النعيم ، أحلاماً سعيدة ” 
مديح راح ناحية الباب وطفى النور كله ، لكن كان في نور خافت جداً موضح معالم المملكة من جوا 
إتحركت ماسة من قدام اللوحة وطلعت بهدوء على السلم الزجاجي لفوق 
ريحانة بتقول بمتعة وسعادة : أنا مش عاوزة أنام أو مش جايلي نوم 
مديح بإبتسامة : مين قالك عشان طفيت النور هنام ؟ 
ريحانة بإبتسامة عريضة : دا بجد مش هننام ؟ 
مديح : في الوقت دا أنا بعزف على البيانو بتاعي ، الصوت ممكن يخرج من المملكة لكن مبيزعجش حد يستدعيهم يكلموا المبنى الأبيض بل بالعكس بيساعدهم على الإسترخاء عشان كدا بعزف كل يوم في وقت النوم 
البيانو كان أبيض ومحاط بزهور التوليب .. وزهور تانية بيضا وتحت الارض اللي موجود عليها البيانو في مياه نقية وريحتها حلوة جداً 
مد مديح إيده لريحانة وهو بيقول : تقدري تقعدي جمبي وأنا بعزف ، هي موسيقى معينة بتتعزف كل يوم لكن اوعدك مش هتملي منها ، وكمان مش هتخرج من دماغك أبداً طالما سمعتيها حتى لو روحتي عالم تاني 
رفعت ريحانة طرف فستانها الأبيض وطلعت مع مديح ، قعد هو على كرسي العازف وقلعت هي حذائها وقالت : لو حطيت رجلي في المياه النقية دي هيحصل شيء ؟ 
مديح بإبتسامة : طالما تطهرتي عند الملكة أمواج يبقى عادي
قلعت حذائها وحطت رجليها في المياه وهي حاسة ببسعادة ومتعة متتوصفش ، غمض مديح عيونه وبدأ يعزف بصوابعه الرفيعة على مفاتيح البيانو ، طلع لحن هادي وغير صاخب ، يحسسك إنك في حلم ، سابت ريحانة فستانها ف نزل في المياه وفضلت تتراقص على الألحان الهادية زي راقصة باليه أو طفلة ، فردت دراعاتها وبدأت تلف وصلات شعرها الطويلة بتلف معاها ، وضوء أبيض خافت متسلط عليهم 
مدت إيديها بإبتسامة لمديح عشان يرقص معاها ، فتح عينه وشاورلها بعينه ع البيانو بمعنى بعزف 
ف قربت وقعدت جمبه على الكرسي العريض وبدأ يعزف وهي بتحرك راسها بإستمتاع 
وفجأة ..
يتبع ..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!