Uncategorized

رواية هوس عاشق الفصل الخامس 5 بقلم فرح طارق

 رواية هوس عاشق الفصل الخامس 5 بقلم فرح طارق

رواية هوس عاشق الفصل الخامس 5 بقلم فرح طارق

رواية هوس عاشق الفصل الخامس 5 بقلم فرح طارق

في سيارة مالِك..
نورسين : أنا جعانة
مالِك بصدمه : نورسين الطريق كله ساعتين وانتِ لحد دلوقت واكله ٣ مرات!!
هزت نورسين كتفيها ببراءة : وجوعت تاني أعمل أي.
مالِك : ماشي احنا خلاص بقينا ف القاهرة هنوصل البيت وتاكلي ماشي
نورسين بنعاس وهي تستند على كتفه : ماشي.
نظر لها مالِك وجدها نائمة وظل ينظر لها بشرود هل قراره ذاك صحيح أم لا لأول مرة بحياته يسأل نفسه بشئ يفعله أكان صحيحًا أم خاطئًا، حسم أمره أن يعود بها لمنزله ويعرفها على عائلته ويعرف الجميع بأنها زوجته، حسنًا ف تِلك أبسط حقوق تِلك الفتاه، ف كيف سيجعلها تُحبه وهي تراه يعزلها عن العالم بأكمله، يجب أن يجعلها تعيش ما فقدته، تسير وهي ترفع رأسها بأنها زوجة مالِك الفيومي وأم أولادهُ بالمُستقبل، ستذهب معه لڤيلته التي يمكُث بِها مع عائلته، سيُعرفها على الجميع، ويترك لها حرية الإختيار أن أرادت أن تمكُث معهم ام تنعزل عنهم.
ضم يديه بغضب وهو يتذكر زين وزياد هل ستعيش معهم بمكانٍ واحدٍ لا لن يحدُث.
نظر لها وحاول إيقاظها برفقٍ شديد وهو يهمس بأذناها : نورسين.
فتحت عينيها وأردفت بنعاس : نعم
مالِك بحنو : وصلنا.
إعتدلت نورسين ونظرت حولها وحدت السائق فتح لها باب السيارة ف أمأ لها مالِك بالنزول ونزل هو الآخر.
نظرت حولها بإنبهار شديد اهي ف حلمًا أم ماذا..
شعرت وكأنها بِإحدى أفلام ديزني.
نورسين بإنبهار : حلوه أوي هو ده بيتك.
مالِك بإبتسامة : وبيتك.
نورسين : بيتي أنا.
مالِك : أيوة مش بيتي يبقى بيتك إنتِ كمان، ويلا ندخل شوفيه من جوه.
نورسين و علامات الإنبهار جالية على ملامحها : ماشي يلا.
دلفت لداخل الڤيلا.
مالِك : شاهندا يا شاهي
زياد : خالو ازيك
مالِك بإبتسامة : الحمدلله فين الباقي..؟
زياد بحزن : لينا تعبت وراحت المستشفى وزين وشاهي معاها
مالِك بقلق : تعبت طيب راحت مستشفى إيه؟
زياد : مستشفى *****
مالِك : تمام
زياد : أنا جاي معاك أنا أصلا كنت رايح.
مالِك : تمام يلا
سار زياد وخلفه مالِك وهو يمسك بيد نورسين، وركب مالِك ونورسين بخلف السيارة وزياد بجانب السائق.
زياد بتساؤل : مين دي يا خالو
مالِك بهدوء : مراتي.
زياد بصدمة : أنت اتجوزت
مالِك : أيوة.
زياد ولا زال على صدمته : مبروك يا خالو.
إكتفى مالِك بإبتسامة فقط ونورسين صامته لا تعلم ما يحدث حولها ولكنها بإنتظار أن يعرفها مالِك كل شئ.
بعد وقت..وصلت السيارة المشفى.
دلف زياد ومالِك ونورسين للداخل.
زياد : لو سمحتي فيه مريضة هنا بإسم لينا الفيومي
السكرتيرة : أه الدور التالت غرفة ٢٨ على اليمين.
زياد : تمام شكرًا.
صعدوا للأعلى وذهب مالِك بلهفة ناحية زين وشاهندا.
مالِك : لينا مالها؟
قص له زين ما حدث ولم يغفل أن يُخبره عن إنهيارها وبما أخبرته بِه.
شاهندا بدموع : أنا السبب يا مالِك كنت بعيدة عنها خالص ومش بكلمها.
مالِك : خلاص يا شاهي، هو فين الدكتور.
زين : ف مكتبه
وأشار له عن مكانه.
مالِك : تمام.
رحل مالِك وذهبت نورسين خلفه ودلف لمكتب الطبيب.
مالِك : السلام عليكم
الدكتور : وعليكم السلام.
مالِك : مالِك الفيومي خال لينا الفيومي
الدكتور بإبتسامة : اهلًا بحضرتك.
وأكمل حديثه بعملية : حضرتك طبعًا جاي تعرف أنا ليه عملت التحاليل دي وأنا كنت ف إنتظار إنك تيجي ومديتش خبر لباقي الأسرة.
مالِك بقلق : تحاليل إيه؟
الدكتور : أنا شكيت بأنها مريضة كانسر وعملتلها إشاعة وبالفعل طلع شكِ ف محله وعندها كانسر ف المخ ف منتصف مراحله ومع كذا تحليل إتضح بإنها مريضة سكر وكمان نفسيتها وحشة جدًا.
مالِك بخوف وحزن : طيب وأي الحل؟
الدكتور : تعمل عملية و فيه دكتور ف أمريكا كويس جدًا هبلغك بإسمه ولو تحب أتواصل لحضرتك معاه وهو يعملها ليها ف أمريكا.
مالِك : ماشي كلمه والعملية هتم إمتى؟
الدكتور : لازم الأول نظبط الانيميا بتاعتها لأنها 7 ونظبط السكر شوية لأنه عالي جدًا وبعدين هبلغ الدكتور والتحاليل بتاعتها هي الي هتحدد معاد العملية وكمان نفسيتها لازم تفرحوها بحاجه جديدة تشوفوا صاحبه قريبة ليها تفضل معاها تقربوا منها أكتر، يكون فيه احتواء ليها لأن للنفسية عامل كبير جدًا عليها وهيأثر على العملية بنسبة ٤٠ ف الميه.
مالِك بتفهم : تمام، أقدر اخدها البيت ويبقى معاها ممرضة؟
الدكتور : أه
مالِك : تمام شكرًا ليك.
الدكتور : العفو يا فندم ده شغلي، وأنا هكتب ليها خروج وهبعت مع حضرتك ممرضة من أكفأ الممرضين ف المستشفى.
مالِك : تمام.
رحل مالِك ونورسين خلفه..
وقف بالخارج وهو يضع يده على رأسه بحزن
نورسين : متزعلش أن شاء الله تعملها وتكون كويسة، ولو نفسيتها متقلقش أنا ممكن أتصاحب عليها وأقرب ليها، هي عندها كام سنة
مالِك : ٢٢
نورسين : طيب أكبر مني بسنتين يعني هنعرف نكون صحاب متقلقش بس هي تروح وأنا هتصاحب عليها بنفسي.
إبتسم لها مالِك على برائتها وعفويتها تِلك.
نورسين : أنت هتفضل واقف هنا، روح يلا ليها عشان نمشي.
مالِك : يلا
ثم أكمل حديثه بتذكر :, نورسين
– نعم..
– متعرفيش حد بكلام الدكتور ولا حتى لينا نفسيتها تتظبط الأول وهعرفها أنا ماشي
– ‏
هزت نورسين كتفيها : أنا أصلا مليش دعوة ومكنتش هقول حاجه لأني يعتبر مسمعتش أي الي حصل لأنه شئ ميخصنيش بس ماشي.
أبتسم لها مالِك وأمسك بيدها وذهب ناحية غرفة لينا
مالِك : روحوا كلكوا وأنا هجيب لينا وهاجي البيت
زين : طيب هو الدكتور قالك أي..؟
مالِك : الانيميا عندها مش مظبوطة
زين بتفهم : تمام
مالِك : زين خد شاهي وزياد وأحمد وامشوا وأنا هجيب لينا ونورسين وهاجي
شاهندا بتساؤل : نورسين مين
مالِك : لما اجي البيت هتعرفوا.
شاهندا : تمام
في ڤيلا الفيومي..
كان يجلس الجميع بإنتظار مالِك الذي أخبرهم جميعهم بأن يجتمعوا.
داليدا : وهو عايزنا كلنا ليه يعني
شاهندا : لما ينزل من أوضة لينا هتعرفوا.
نظروا جميعًا لمالِك الذي ينزل على الدرج ونورسين تمسك بيده.
تقدم مالِك ووقف أمامهم بشموخ ويضع يد بجيب بنطاله واليد الأخري تمسك بمعشوقته..
ترك يدها ولف يده حول كتفيها وهو يردف قائلًا : اعرفكم نورسين مراتي.
شهقت داليدا : مراتك!!
مالِك وهو ينظر لها بتحدي وكأنه يُخبرها بشئٍ ما : أيوة مراتي
شاهندا وهي تنظر لنورسين بفرحه : ياه يا مالِك أخيرًا اتجوزت..
ثم أكملت بحزن : بس كده دا أنا حتى أختك الكبيرة متعرفنيش؟
مالِك : معلش يا حبيبتي وبعدين مش دي أمنيتك وأنا حققتها أهو..
شاهندا بفرحه : ربنا يسعدك يا حبيبي.
زين بفرحه : مبروك يا خالو
مالِك بإبتسامة : الله يبارك فيك يا زين.
زياد : مبروك يا خالو.
مالِك : الله يبارك فيك يا زياد عقبالك
زين : واشمعنا انا مقولتلي عقبالي؟.
مالِك بمرح : هو الوسطاني يتجوز قبلك
زين : المفروض الكبير على فكره
فرح بمرح : ولا أنت ولا هو أنا الي هتجوز قبليكوا إنتوا الإتنين..
مالِك بضحك : أهي فرح قالت..
مالِك لنورسين : أعرفك بقى دي
شاهندا مقاطعة له : لا سيبني أنا أتعرف عليها بنفسي
شاهندا : أنا شاهندا أخته الكبيرة..
ثم أضافت وهي تغمز لها : يعني حماتك بصي يزعلك بس قوليلي وأنا مقولكيش هعمل فيه أي..
زين : اي يا خالتو بدل ما توصيها عليه؟
شاهندا بضحك : دا انا هوصيه هو عليها أنت مش عارف خالك ولا أي
زين وهو يضع يده على وجنته : طبعًا عارفه وعارفه أوي أوي كمان والله
مالِك وهو يشمر ساعديه : لا شكلك نسيت شوية تعالى أفكرك..
زين بتسرع وهو يقفز أعلى الأريكة : وربنا عارف وفاكر وحافظ كمان، دا أنت حتى إيدك لسة معلمة لحد دلوقت..
ضحك الجميع على زين حتى نورسين ونظر لها مالِك ولِتلك الضحكة التي لأول مره يراها تضحك بِشده هكذا.
شاهندا : مالِك عاوزين نسافر كلنا نغير جو
فرح بترجي : أه بليز يا خالو نفسي أسافر جدًا
فكر مالِك ب لينا و وافق على سفرهم ف هذا سيكون علاجًا لها أيضًا : ماشي هظبط الشغل وأحددلكوا معاد نسافر فيه
فرح : ييس.
زين : طب والله أجمد خال ف الكون.
مالِك : أنا همشي دلوقت لأني عندي مشوار مهم.
شاهندا : ربنا معاك يا حبيبي.
رحل مالِك وأشار لنورسين أن تخرج خلفه.
مالِك بحنو وهو يقبل رأسها : أنا هروح مشوار على طول وراجع أوكي يا حبيبتي
لا تعلم لما خفق قلبها عند نُطقه لكلمة حبيبتي وأردفت بلا وعي : بجد
مالِك وهو يضيق ما بين حاجباه : بجد أي
نورسين بإدراك : ها لأ ولا حاجه تيجي بالسلامه
مالِك بإبتسامة : الله يسلمك يا حبيبتي سلام
نورسين : ف رعاية الله.
رحل مالِك ودلفت نورسين للداخل مره أخرى ووقفت بالمنتصف لا تعلم تذهب إلى أين..
فرح بترحيب : أنا فرح ٢٠ سنة ف كلية آداب علم نفس.
نورسين : وأنا نورسين ٢٠ سنة
فرح : واو إحنا قد بعض بتدرسي أي بقى تعالي نقعد ف أوضتي ونحكي سوى لأحسن الجو هنا هيكون مشحون اوي دلوقت
نورسين بعدم فهم : ليه
فرح وهى تأخذها من يدها وتردف بمرح : تعالي وأنا هفهمك دا إحنا لينا قعده طويلة سوى
نورسين بفرحه : ماشي
صعدت الفتاتان للأعلى وجلست شاهندا بمكانها وداليدا لازالت على صدمتها من تزوج مالِك
شاهندا بخبث: بس ياه أخيرًا مالِك اتجوز..بس لأ والبت صغيره يعني هتعيشه كل الي فاته من عمره وهتجبله الواد الي يكون من صلبه ويشيل اسمه وأملاكه ويكون دراعه اليمين فعلًا، فرحتله من قلبي والله ولا أنتِ أي رأيك يا داليدا متكلمتيش يعني؟
داليدا : ها ولا حاجه ربنا يسعده يلا أنا هطلع أوضتي اطمن على جوزي عشان هيرجع من السفر على بكره
شاهندا : ماشي.
في غرفة فرح..
فرح : أنا حبيتك مش عارفه ليه والله وتعرفي مليش صحاب وأخيرًا هيحصل الي اتمنيته بإن خالو يتجوز واحده وتكون من سني ونتصاحب ونعيش سوى لأني مش بحب اصاحب خالص ولا عمري صاحبت من الجامعه ولا مدرسة ولا أي حاجه، يلا بقى كلميني عن نفسك واتعرفتي على خالو إزاي وبعدين أنا هكلمك عن نفسي.
نورسين : إسمي نورسين عمري ٢٠ سنة أهلي اتوفوا ف حادثة وأنا عمري ٨ سنين ومكنش ليا أهل ولا قرايب غير بابا وماما الي ماتوا وكان المستشفى الي نقلوا فيها بعد الحادثة صاحبها كان بيعمل جمعيه خيريه ولما عرف إني مليش حد بعتني الجمعيه دي واتكفلت برعايتي لغايت ما تميت ال ١٨ سنه وخرجت من مدرستي ف سن ال ١٨ واتعلمت وخدت دبلوم تجارة كان حلمي أعمل معادلة وأدخل كلية تجارة إنجلش بس للأسف مصاريفها غالية جدًا عليا وأنا لما سيبت الجمعيه كنت ببيع ورد ويادوب كنت بصرف بيه على نفسي جته إيجار الشقة الي سكنتها مقدرتش ادفعه واتكون عليا ٦ شهور إيجار وهربت من إسكندرية للقاهرة بعد ما صاحب البيت رفع عليا قضية وللدفع للحبس وطبعًا مكنش معايا فلوس ف اضطريت إني أهرب وقابلت خالك ف إشارة مرور وأنا ببيع ورد ف القاهرة ولما هربت للقاهرة شوفته هناك كان ف شغل وطلب مني نتجوز وأنا وافقت
فرح بتأثر مما أخبرتها بِه : يا حبيبتي عانيتي كل ده.
نورسين : بس الحمدلله ربنا عوضني بمالِك ف الآخر
فرح : تعرفي خالو ده طيب أوي أوي بس ف نفس الوقت شديد أو هو بيبين لينا كده وبيحبنا كلنا عمره ما قصر معانا ف أي شئ بس للأسف ماما بقى بتكره جدًا
نورسين بتعجب : ليه؟
فرح : بصي يا ستي
نورسين بتركيز : بصيت
فرح : ماما تبقى أخت خالو من الأب بس لأن تيتا تبقى مرات جدو التانيه وهي كانت بتشتغل خدامه هنا ف الفيلا ولما مامت خالو وشاهي اتوفت أتضح أن جدو متجوز تيتا ومخلف منها داليدا إلي هي أمي ووقتها ظهرها للكل لأنه كان خايف يقول خوفًا على مامت خالو وخالتو لأنه كان بيحبها جدًا بس اتجوز عليها ليه الله أعلم ووقتها كان عُمر شاهي ١٥ سنة وماما ١٨ سنه ومالِك ١٢ سنه..وماما بتكره مالِك وشاهي لأنها كانت ف الخفا وهما الي كانوا دايمًا ظاهرين للناس ف عشان كده كرهتهم برغم أن جدو لما اتجوز تيتا خلاها تمشي من الڤيلا وجابلها شقه ووفر ليها كل الي تحتاجه بس برغم كده لما جت عاشت معاهم كانت بتكرهم جدًا ولما جدو مات كتب وصيته بس طبعًا خلى مالِك هو الي ليه الحق يتصرف ف كل الفلوس ويسلم كل واحد حقه وماما اتجننت وقتها بس دي كانت وصيته ومحدش قدر يغير حاجه وفضل مالِك هو الي ماسك كل حاجه وكان عمره ٢٠ سنة وكبر الشركه خلاها سلسلة شركات على مستوى العالم وماما كانت متجوزة إبن عمها وده كان بأمر من جدو لأنه كان عارف ماما متهورة إزاي وكان إبن أخوه بيحبها جدًا ف اتجوزها وفعلًا قدر يحكمها وماما كانت ساكته وخلفتني أنا زين وزياد زين الكبير وأنا الصغيرة وزياد الوسطاني وفاجئة بابا دخل مناقصه بكل أملاكه وكان خلاص هيكسبها وفاجئة خسرها وبابا مات بأزمة قلبيه بعد المناقصة دي والي كسبها شريكه اسمه عثمان الي عمل أوراق مزورة كتير عشان بابا يخسر ويتحبس بس بابا مات قبل ما يتحبس وبعد 6 شهور ماما اتجوزت عثمان الي هو السبب ف موت بابا متعرفيش ليه وازاي بس هي ظهرت مره واحده وقالت بحبه واتجوزته طبعًا مالِك قال ده حقها ومتكلمش وسابها والكلام ده كان من شهر وبعد أسبوعين جوزاهم ماما رجعت الڤيلا وقالت هتعيش هنا وده حقها وبعد يومين عتمان سافر بحجة شغل وهي قاعدة معانا..
“كانت فرح تتحدث والدموع تتجمع بعيونها..”
نورسين وهي تُربت على كتفيها : ربنا يرحمه يا حبيبتي ويعوضك خير بإذن الله
فرح وهي تمسح دموعها : يا رب معلش دوشتك بس أنا زي كإني حسيت إني انفجرت مش عارفه ليه، كنت عاوزة أتكلم بس مكنتش لاقيه الي يسمعني وأول ما شوفتك حكيتلك كل حاجه
نورسين بتفهم : حبيبتي أنا معاكي ف أي وقت تحبي تحكي أي حاجه أنا هسمعك دايمًا
فرح بإبتسامة : متحرمش منك أبدًا يا رب.
نورسين محاولةً لتلطيف الجو أردفت بمرح وهي تغمز لها : طب أي مذكرتيش أي كراش كده ولا كده..
ضحكت فرح بخجل..
نورسين بحماس : اووبااا ده فيه يلا أحكي
فرح وهي ترجع خصلاتها خلف أذنيها : أحم بصي هو يعني
نورسين : كملي هو أي
فرح : هو صديق زين أخويا الانتيم وف نفس الوقت بيشتغل مع خالو ويبقى دراعه اليمين واسمه أحمد هو انا مش بحبه يعني بس معجبه بيه.
نورسين : اممممممم قولتيلي طب وهو
فرح : مش عارفه أحيانًا بحس أنه نوعًا ما مشدودلي أو معجب حتى وأحيانًا بحس أنه مش شايفني أصلًا..
نورسين : طيب انتِ علاقتك بيه أي ليكوا كلام مع بعض
فرح بتسرع : لأ خالص هو نظرات وبس.
نورسين : بصي هو ممكن يكون مثلًا عشان صديق اخوكي الانتيم ف مش عاوز يخون ثقته ك صاحب وأنه سمحله يدخل بيته وكده فهماني؟
فرح بتفهم : أه فهماكي تفتكري؟
نورسين :, أه وممكن انتِ بيتهيألك وإنتِ فعلًا مش ف باله
فرح : اوف أنا احترت فعلًا ومش عارفه خلاص تعالي نشوف لينا فاقت ولا لسة
نورسين : هي لينا تقربلك أي؟
فرح : بنت خالتو وبنت عمي ف نفس الوقت خالتو اتجوزت أخو بابا وللأسف الإتنين اتوفوا بعد موت بابا ب شهر سافروا يعملوا عُمرة عمي عشان بابا و مراته راحت معاه وهما راجعين الطيارة وقعت بيهم
نورسين بدموع : أكيد لينا موجوعه أوي فراق الأب والأم وحش أوي..
فرح : ربنا يرحمهم حبيبتي يلا نروح ليها
نورسين : يلا
° ° °
كانت تجلس بغرفتها تُحادث شخصًا ما على الهاتف بغضب..
داليدا بغضب : بقولك اتجوز يا عثمان.
عثمان : وهتعملي أي يا داليدا.
داليدا : مش عارفه البت شكلها صغير وهتاكل عقله أن ما كلته أصلًا.
عثمان : يبقى لازم تتصرفي بسرعه
داليدا : أيوة ده الي هيحصل لازم اتصرف قبل ما تنزل تقولنا أنا حامل وتجيبله الواد الي ياخد كل حاجه
عثمان : هتتصرفي إزاي.؟
داليدا بشر : هنبها تبعد من سكات سمعت الكلام وبعدت تبقى وفرت عليا كتير مسمعتش يبقى البقاء لله يا عثمان، بس الأول لازم اعرف عنها كل حاجه..
عثمان : طب افرضي دي بنت رجل أعمال من معارف مالِك
داليدا بنفي : لأ لأ شكلها ميدلش على كده لبسها كلامها طريقتها باين أنها مش تربية رجل أعمال خالص، دي واحده جايه ملحتهاش حاجه ف لعبت عليه..
عثمان : طيب تعرفي عنها كل حاجه الأول بعدين تتصرفي..
داليدا بتأكيد : ما هو ده الي هيحصل..
ثم أضافت مغيرة للحديث : وأنت مش هتيجي يا عثمان..؟
عثمان بملل : كل ما أقول خلاص الشغل خلص وهرجع يطلعلي حاجه تانيه من تحت الأرض، صدقيني بحاول أرجع
ثم أضاف بخبث : أصل فيه مانجاية وحشتني اوي عاوز أدوقها، لأ ادوق أي أنا عاوز أكلها..
داليدا بخجل : يوه عليك يا عثمان أنت مبتكربش..؟
عثمان بخبث : تؤ تؤ مبكبرش وهحاول اجي عشان المانجا..
داليدا بحب : والمانجا مستنياك وبتقولك إنك وحشتها..
عثمان : لأ سلام بقى لأحسن مش هستحمل كده..
داليدا بضحك : ماشي يا عثمان سلام
عثمان بخبث مشاغب : سلام ما مانجا..
أغلق عثمان وهو يلقي الهاتف بملل على ذلك الفراش المتواجد بإحدى الفنادق بالساحل..
يتبع….
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!