Uncategorized

نوفيلا طريقي إليك الفصل الرابع 4 بقلم نورهان علي

 نوفيلا طريقي إليك الفصل الرابع 4 بقلم نورهان علي

نوفيلا طريقي إليك الفصل الرابع 4 بقلم نورهان علي

نوفيلا طريقي إليك الفصل الرابع 4 بقلم نورهان علي

– عمر : انت فاكر ان احنا هنوافق الموضوع دا ميخصش اولاد الشافعى بس لا اولاد عامر كمان ليهم يتكلمو 
– احمد : عمر معاه حق الموضوع دا ميخصش عيلتنا بس ويخص عيلة عامر وكمان اوها لازم يكون موجود هو صاحب الشأن 
– أكرم بسخريه : ياريت ميكونش طلع زيك وبنته تهرب هى كمان وقتها راسكم هتتمرمغ ف الطين 
– مُعاذ بغضب : انت اتجنيت والا اى شكلك عايز تتربى من الاول 
– مُنير : لا خلى التربيه لبناتكم 
هموا معاذ وعمر بالحديث ولكن اوقفهم الجد بإشارة منه 
– احمد وهو يهم بالوقوف : انا كده خلصت اللى عندى 
– محمود وهو يقف : طيب كده على اتفقنا 
تكلم عُمر بعد ذهابهم 
– عمر : بعد اذن حضرتك بس انت هتوافق على كلامهم دا اكيد لا ؟!
– معاذ: اكيد طبعا جدي مش هبوافق بعد اللى عملوه كمان 
– احمد : عمر اتصل بجدك وابوك خليه يجى دلوقتى .. وهو يلتفت على معاذ… وانت زعلانه ليه اهو هنوجع قلبه زى موجع قلبى وهتنتقم منه صح والا اى ؟!
– معاذ: انت عارف انى مكنتش هأذيها  بس كنت هنجيبها هنا تعيش وسطينا علشان يحس بأحساسك لما اخد بنتك 
– احمد بفهم : طيب اتصل على يونس وخليه يجيب عمك محمد وعيلته على هنا علشان نشوف حل 
– معاذ : امرك ياجدي 
ذهب معاذ ليهاتف يونس ويخبره بما قاله جده …. وذهب عمر ايضا ليبلغ جده وابيه بما حدث وعند خروج عمر من غرفة الضيافه وجد حوريته تنزل على السلم وقف يحدث نفسه 
– عمر : الله اكبر على الجمال اى الحلاوة دى مش هيتنيل يونس ويوافق انى اتجوزك بقى والا هفضل فى العذاب دا كتير منك لله يا يونس كل م اقوله جوزنى بسمله  يقولى انت عبيط دا اختى .. انا مش فاهم يعنى اختك انت مش اختى انا يعنى والله انفع اتجوزه بس ابول اى حسبى الله ونعمه الوكيل والله لاتجوزها ولو يونس مرضيش هخطفها …فجاءة حد حط ايده على كتف عمر اتلفت بخضه .. معااااذ الله يسامحك دا انا قطعت الخلف 
– معاذ: وانتى اتخضيتى من اى يابيضه وبعدين كنت بتبص على اى 
– عمر : هاا لا عادى انا ماشى اصلا يلا سلام سلام 
– معاذ : ماله المجنون دا … اروح اكلم يونس علشان يجبهم ويجى بسرعه 
______________
لى منزل محمد فى غرفة الجلوس 
– يونس : ان شاء الله هعمل اللى هقدر عليه 
تليفون يونس رن وكان معاذ 
-يونس : الو السلام عليكم … خير يامعاذ 
– معاذ : وعليكم السلام ….جدك بيقول لازم تيجى انت وعمى محمد وعائلته فى اقرب وقت 
– يونس : وليه كدة حصل اى ؟!!
– معاذ : عيلة حسين جاين بيقولوا عايزين الصلح وشرطين علينا كمان ان اكرم افندى يتجوز زينب 
– يونس وهو ينظر لمحمد وزينب : اى واى كان رد جدك 
– معاذ : قالهم ان دا قرار مينفعش ياخده لوحده وان لازم يتجمع عيلة الشافعى وعيلة عامر وكمان عمك محمد واولاده 
– يونس : تمام انا هبلغهم …. يلا سلام 
-محمد: خير فى حاجه 
– يونس : جدي طلب ان العلتين يتجمعوا علشان عيلة حسين طلبين الصلح بس بشرط…. وبعد نظر لزينب 
– محمد : انهم ياخد زينب صح 
– يونس : فعلا عايزين يجوزوا زينب لحفيده ….. علشان كده جدي طلب انى اخدكم البلد علشان القرار قرارك 
– زينب : اكيد يابابا مش هتوافق صح ؟!
– يونس : انا عارف ان النهاردة كان يوم طويل وحصلت مشاكل كتير ف هسيبكم تستريحوا النهاردة وهاجى بكرا اخدكم للبلد … استأذن انا بقى 
– محمد : لا استنى خليك لما تاكل معانا 
– يونس مرة تانيه ان شاء الله علشان الوقت اتأخر .. السلام عليكم 
– محمد وهو يوصله للباب : وعليكم السلام ياابنى 
– زينب : بابا انا مش فاهمه حاجه اى اللى حصلى دا فى يوم اتخطف واكتشف انى عندى قرايب كتير وكمان جدى وجدتى اذوا حد وهو بينتقم منهم فيا انا مش فاهمه حاجه وبعدين مين يونس دا علشان تأمنه عليا وكأنك هتسبنى وتمشى 
– محمد وهو يجذبها الى حضنه : بصى يابنتى انا هحكيلك على كل حاجه بس مش عايز نظرتك تتغير من ناخية جدك وجدتك ماشى 
– زينب بعدم فهم : تمام ماشى بس اى اللى حصل 
– محمد : بصى يابنتي بعد م بابا مات جت امى فى يوم وقالت لى انها عايزه تعرفنى الحقيقه وان احنا ليه معندناش قرايب ودايما لوحدينا وبدأت تحكيلى لما كان عندها 20 سنه ابويا كان عنده 27 سنه وكان صاحب اخوها واسمه سليمان  وكان ليهم صاحب تالت اسمه يعقوب دا من عيلة حسين وكانو التلاته اصحاب جدا وعلاقتهم قويه ببعض وقالت لى انها كنت بتحب ابويا وهو كمان بيحبها بس مكنش عايز يتكلم علشان ميخسرش صحبه وكمان عايز يروح يتقدم على طول لما يشتغل ويكون نفسه وف يوم برر ابويا يفضفض لصاحب عمره يعقوب ويحكى له علشان يساعده يقنع سليمان انه يوافق على الجوازه دى راح له عند المكان اللى بيتقابلوا فيه دايما 
“فلااااااااااااش بااااااك “
– يعقوب : اى ياابنى قولت عايز تشوفنى ليه ف رقت زى دا …. وفين سليمان لسه مجاش والا اى 
– ادهم : لا مش هيجى انا عايز اتكلم معك على حاجه علشان تساعدنى 
– يعقوب : حاجة اى اتكلم 
– ادهم : انا يعنى انا يعنى كنت 
– يعقوب : متنطق ياابنى هاااا انت اااى 
– ادهم : انا كنت عايز اتجوز زينب اخت سليمان بس خايف من ردت فعله 
– يعقوب بصدمه : اى انت اتجنيت عايزه يقول صحبى بدخله بيتى وبيبص على اهل البيت 
– ادهم : علشان كده بقولك ساعدنى علشان افاتحه فى الموضوع دا 
– يعقوب : عتحبها قوووى 
– ادهم : قوووى  قوووى يا يعقوب 
– يعقوب : خلاص الموضوع دا عندى هو انا عندى كام ادهم يعنى 
– ادهم بفرحه وهو يحضنه : بجد بجد هتساعدنى 
– يعقوب :بجد طبعا بس اوعى تفاتحه فى الموضوع دا فير لما امهدله انا الاول 
كل واحد منهم راح بيته وعدى يوم واتنين وتلاته ويعقوب والا بيتكلم والا بيرضى يقبلنى ومش عارف فى ايه بولت مبدهاش لازم اروح عند سليمان واكلمه وامرى لله رحت هناك واول موصلت لقيت فى زينه و كهارب  فى كل مكان وعيلة الشافعى وعيلة حسين كلياتهم متجمعين ومعرفش ليه ولما شافونى يعقوب وسليمان جم عليا وسليمان اخدى بالباط يقولى الف سلامه عليك ياادهم مكنش ليه داعى تيجى وانت تعبان علشان تحضر خطوبة اختى يعقوب قالى انك تعبانه وكنت هجيلك والله بعد الخطوبه متخلص 
– ادهم بصدمه : خطوبة اختك مين ؟!
– سليمان : هو انا عندى كام اخت زينب طبعا 
– ادهم بصدمه : زينب !! …. واتلفت على يعقوب وسأل … على مين ؟!!
– سليمان : اى ياادهم هو العيىٰ اثر عليك والا اى على يعقوب طبعا 
اتلفت ادهم على يعقوب لقه باصص ف عينيه دون خجل فضل باصص ليه علشان يشوف نظرة اسف على اللى عمله او يبين انه مجبور او اى حاجه بس لا كان بيبص ليه ببجاحه ولا كأنه عمل اى حاجه غضب ادهم بشده فلكم يعقوب ومشى من المكان وراح المكان اللى بيقعدوا فيه وفضل قاعد ميعرفش قد اى فجاءة لقى حد جنبه و بيبكى 
يتبع….
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق الطفولة للكاتبة هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!