Uncategorized

رواية أنا وشروطي الفصل الرابع 4 بقلم جهاد أشرف

 رواية أنا وشروطي الفصل الرابع 4 بقلم جهاد أشرف

رواية أنا وشروطي الفصل الرابع 4 بقلم جهاد أشرف

رواية أنا وشروطي الفصل الرابع 4 بقلم جهاد أشرف

وقفنا لما أحمد كلم إياد وطلب إيد جني 
وكمان جني و زين بيتخانقوا نكمل
إياد: أحمد أنا..
أحمد : بص يا إياد كلم جني الأول وبعدين قولي وفي كل الحالات إنت أخويا مش بس صاحبي
إياد: تمام يا أحمد 
————————–
~ إزاي تتأخري للوقت دا 
جني دفعته بعيد عنها وبدأت ترد بعصبيه وبكلام غير مفهوم بالنسبه لزين كانت بتتكلم ألماني????(تهزأه براحتها بقا)
زين مش فاهم هياا بتقول ايه
في الوقت دا أهلهم نزلوا علي صوتهم العالي 
*في ايه صوتكم عالي 
~الأستاذة جايه دلوقتي و بسألها كانت فين وليه متأخره تقولي ملكش دعوه 
– أنا حره أجاي وقت ما أجاي أساسا أنا كدا جايه بدري 
*اهدوا أنتوا الاتنين جني دي مش طريقه دا جوزك وليه الحق 
-سوري ليه الحق دلوقتي ليه الحق دلوقتي جوزي اممم 
نظر لها الجميع بتعجب وصدمه من طريقتها فتدخلت والدتهاا
<جني اعتذري لزين وو
– مش هعتزر وعايزه أكمل كلامي 
زين: كملي يا جني شكل ألمانيا أثرت عليكي ويا عالم كنتي بتعملي ايه هناك 
تجاهلت جني كلامه وأكملت
– بابا بتقولي جوزي صح طب كان فين طول ال٨ سنين مسألش عليا دا انا حتي مكنتش أعرف شكلوا جوزي اللي منزلتش مصر بسببه لسنتين زياده لأن الأستاذ مكنش مستعد وقلت عاادي اتحرمت من أبسط حقوقي إني أختار مين هكمل معاه مين هحبه وقلت عادي خليكي عند وعدك  اتحرمت من جو العيله اللي المفرود تدعمني في غربتي اتحرمت من دا كله كنتوا ديما مصدقين اني كويسه وقويه متعرفوش بنتكم اه منعرفوش عني حاجه ولا كم الانتقاد اللي قابلته ديما في عقبات بتقابل الإنسان المفروض في الوقت دا عيلته تساعده تقف معااه مش تسيبه لوحده (ونظرت إلي إياد في تلك اللحظه )
بس عادي إتعودت بقاا
اتنهدت وبصت لزين
علي فكرة أنا شغلي بيفرد عليا أتأخر وأخرج في أوقات متأخره وأتعامل وو حاجات كتير يا أستاذ زين حاجات مش هتفهمها وديما محافظه علي نفسي وحتي علي مشاعرى ومحترمه الرابط اللي بينا اللي أصلا مجبره عليه بس أنك تشك فياا أو تتحكم فيا فدا شئ مسمحش بيه أنا عشت حره وهكمل كدا 
قالت كلامها ولم ينزل من عينها دمعه وصعدت إلي غرفتها لتطلق العنان لعيونها بأن تخرج كل حزنها علي شكل شلال من تلك البحار.
أما زين فقد أحس بالحزن اتجاهها واتهامه لها واخذ يفكر ماذا يفعل لتسامحه فهو لن يقبل ببعدها فهو يحبهاا يحبهاا الي حد الجنون هذا ما إعترف به ليندم علي كل تلك الأعوام التي بقت بعيده عنه فيهاا
أما أب جني وأمها أحسوا بالحزن والندم خاصه والدهاا الذي حكم علي ابنته منذ زمن وحرمها من أن تحب وتعيش حياتها كباقي الفتيات كل ذلك لأجل شراكه وتقاليد عائلات باليه 
أما إياد فقد أحس بنغزه في صدره بعد كلامها فكيف نسي أن أخته طفله صغيره تحتاج له في كل وقت كيف صدق أنها ليست بحاجه لأحد كيف له أن ينشغل عنهاا طول تلك السنين لقد رأي نظرتها له أجل لا يستطيع أن ينساها نظره تحمل ألف معني ألف عتاب ولوم وعشم قد كسر أخذ يفكر كيف يرد أخته كما كانت 
——–   
عدا الليل وجه النهار???????? ولسه كل واحد مشغول هيعمل ايه وكمان ساره ومراد لسه علاقتهم متوتره وأحمد بيقرر يروح لجني المستشفي وو  نكمل بقاا جني صحيت بدري وكانت ماشيه بس قابلت إياد 
~رايحه فين يا جنجون 
-جنجون
~امم
– شكلك فايق يا إياد، عموما أنا رايحه المستشفي 
~هاجي معاكي 
-تيجي معايا فين هي ملاهي
~تؤتؤ هاجي أشوفك وأنتي بتشربي الدماء وتقطعي الأجساد و..
-هششش، أنا بقطع أجساد
~يعني تشربي دماء عادي
تعالت ضحكات جني و إياد(الذي فرح بضحكهاا)
– مش هخلص منك يلا عشان متأخرش 
~يلا
وتذهب جني مع إياد 
أما زين فذهب إلي شركته و لم تغب جني عن باله يفكر كيف يعتذر لهاا 
——————  
وصلت جني وإياد تدخل جني إلي المشفي وإياد يذهب لركن العربيه
مش تحاسب يا أستاذ
~أنا مش غلطان أنتي اللي راكنه غلط 
والله تقوم تخبطلي العربيه وقبل ما تكمل كلام تليفونها رن فردت 
اه ..طب أنا جايه حالا …لا لا جهزوا قوضه العمليات أنا خمس دقايق بس وأجي وقفلت
حظك إن في عمليه ضروري ومشيت 
إياد( بيكلم نفسه) :مجنونه بس قمر ايه اللي بقوله ده ويذهب إلي المستشفي 
جني بتقابل ساره ومراد وتلقيهم لسه علي حالهم بس مبتعرفش تعمل حاجه 
بيعدي وقت بين محاوله إياد يتقرب من جني ويعرفهاا أكتر وتعجبه من تشريحها وشربها للدماء فأين هي طفلته التي كانت تخاف من أبسط الأشياء ????????
يتصل أحمد ب أياد 
^ هاا يا عم قولتلها
~أحمد بصراحه أناا..
^شكلك مقلتلهاش أنا دلوقتي رايح المستشفى وهقلهاا ايه رأيك 
~أنا معاهاا هنا تعالي وهفهمك 
^تمام
جني : مين دا يا إياد 
~دا أحمد ، بصي مش عارف أجبها ازاي بس هو طالب أيديك 
جني بعدم فهم : إزاي،  طب قلتله ايه
 nothing ~
– طب بص أكنك معرفتنيش وخليه يجي وأنا هحلهاا
~هو جاي أصلا 
– كويس 
~بتفكري في إيه مش مرتحلك
-كل خير هتعرف
تذهب جني لتقابل مراد
-مراد عيزاك لحظه
*تمم يا جني خير
– إنت لسه زعلان من ساره
* في الموضوع دا بلاش كلام
-طب لو ردتهالها هتسامحها
*ايه
– هتعمل ………
*طب وليه دا كلو وأحمد متأكده انه هيعمل كدا ليه 
– احساسي 
*خلاص اشطا بس فهمي ريهام 
-يا عم كلمتها الأول وعجبتهاا الفكره
*اشطاا
عند زين أنا لازم أروح وأشوفهاا وأعتذرلها بس ويهم بالخروج ولكن يستوقفه عمه
>عمي
~اه يا زين كنت حابب أكلمك في موضوع جني
>خير يا عمي 
~بص يا زين أنا غلطت من ٨ سنين وحابب أصلح غلطي
>تقصد ايه يا عمي 
~أقصد جني لازم تطلقها 
نسيب زين في صدمته ونروح لأحمد 
(أحمد شاب في ٢٨ من عمره طوله متوسط وسيم إلي حد ماا رجل أعمال مشهور ورث شركات عن عائلته 
ريهام طبيبة ٢٤ عاما فتاه جميله ذات بشره خمريه وعيون خضراء وشعر أسود لها جمالها الخاص تحب أحمد بشده وهو لا يعلم
إياد طبعا أخو جني شاب في ٣٠ من عمره طويل القامه مفتول العضلات صاحب بشره حنطيه وعيون سوداء كسواد الليل وشعر أسود )
نكمل ….
أحمد وصل لقي أياد 
^هاا يا عم قلتلها
~لا
^طب هي فين دلوقت
~تعالي هوديك
وهما ماشين بيلاحظ ريهام واقفه مع مراد وتضحك بشده تدايق ولم يعرف السبب ولكن وجد نفسه أمامها وو
^ دكتورة ريهام 
&مستر أحمد خير في حاجه
^ ااه لااااا ااه
&ايه
^هاا مفيش أسف علي الازعاج وبيمشي 
إياد: ايه يا بني رحت فين
^مفيش يلا بس
~يلا
-أحمد ازيك
^ازيك يا جني عامله ايه 
-تمام قاطعهم كلام ساره
جني هو مراد فين 
– مش عارفه استني هكلمه يجي 
تمم
بيوصل مراد وشويه وريهام بتيجي بعده
أحمد : هو أنتي ماشيه وراه ليه
ريهام:ورا مين وبتكلمني كدا بصفتك ايه
معرفش يرد يقولهاا ايه فسكت 
مراد: واقفه بعيد كدا ليه يا ريم
ريهام: مستر أحمد بس بيسأل عليةحاحه
ساره اقتربت من مراد وهمست ريم مين 
بعد عنها ولم يعرهاا اهتمام 
مراد : ريم ممكن فنجان قهوة 
ريهام:من عيوني
مراد:تسلم عيونك ياقمر 
وتهم ريهام بالذهاب فتبعهاا أحمد 
وفي الداخل ساره اقتربت من مراد حتي التصق بالجدار 
*قمر وريم وو انتي ازاي ازاا يي
# اهدي اهدي دا زي ما عملتي
*قلتلك أسفه كام مر ره هاا وبدأت في البكاء  
# هش اهدي انا اللي اسف اهدي بقاا وضمها اليه 
نسيب العصافير دول
ونروح ل 
أحمد مسك ايد ريهام 
أحمد : ايه اللي بيحصل ده 
ريهام : بيحصل ايه وبعدين سيب ايدي كدا بصفتك ايه بتعمل كدااا هااا
وهنا جني كانت جت واتدخلت 
– بصفته عاشق غيران
نظر لهاا أحمد باستغراب وبعدهاا إلي ريهام التي إحمرت خجلامن الموقف 
وبعدهاا جني ذهبت لأخيهاا عانقها 
-ايه يا بني 
~هما كدا كل زوج مع بعض وإحناا هناا سناجل????
-سناجل ???????????? إنت ناسي إني متجوزه ???????? إنت اللي سنجل 
عدي اليوم وأحمد فهم انه كان معجب بجني مش اكتر وانه فعلا بيحب ريهام واطمئن اكتر أما عرف انها بتبادله نفس الشعور 
أما زين فيفكر في كلام عمه وهكذاا
حتي جاء اليوم التالي وكانت المفاجأة 
التي صدمت الجميع 
يتبع…….
لقراءة الفصل الخامس والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً سكريبت اللطيف والخطير للكاتبة ياسمينا محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!