Uncategorized

رواية أحبني القاسم الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

 رواية أحبني القاسم الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

رواية أحبني القاسم الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

رواية أحبني القاسم الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

ساره بتوتر: د ديه صاحبتي 
عبد الرحمن بغضب وهو يجذب الهاتف ليضعه علي اذنيه : انت مين يالا 
الشاب: في ايه انا خطيبها انت مين؟
عبد الرحمن وهو يسبه بأبشع الالفاظ: خطيبها ده انا هخرب بيتك يا**** يا.**… يا**** اياك تكلمها تاني وإلا هموتك 
اغلق الهاتف ليتطلع الي تلك المرتعشه ودموعها علي وجنتيها برعب…
عبد الرحمن وهو يجذبها من ذراعها بعنف: مين ده ياهانم 
ساره بخوف: د ده 
عبد الرحمن بغضب: انطقي مين؟
ساره بسرعه وخوف وهي تغمض عينيها : ده زميلي في الكليه وانا وهو بنحب بعض 
لم تستمع الي اي رده فعل لتفتح عينيها ببطئ وتجده يقترب منها لتبتعد ليقترب اكثر ولون وجهه تحول الي الاحمر من شده غضبه وعروقه بارزه كالليث الذي سينفض علي فريسته حتي وصل امامها مباشره ليهتف بصوت يشبه فحيح الافعي :
ده في احلامك انتي وهو عارفه يعني ايه في احلامك ؟ 
ساره بعصبيه : وليه يعني مانت بتحب وهتتجوز هو حرام لينا وحلال لحضرتك ؟!
عبد الرحمن بغضب اكبر وهو يهتف امام وجهها بأنفاس غاضبه وحاده: هي كلمه واحده ومش هقولها تاني …الواد ده لو عرفت انك بتكلميه تاني مش هيحصل كويس
ساره: ليه بتعمل كده 
عبد الرحمن بقسوه : عشان بنت خالتي وانا في مقام اخوكي الكبير ومينفعش اشوف الغلط واسكت …اول واخر مره تحصل ياساره صدقيني لو حصل كده تاني هعاقبك 
ساره بعند: وياتري بقي هتعاقبني بأيه ؟وليه اصلا وبعدين محمود هيجي يطلب ايدي قريب
عبد الرحمن وهو يهتف بجانب اذنيها بهمس: ده عند الست الوالده ان شاء الله 
ساره بتوتر : وانت مالك اصلاً
عبد الرحمن: هتعرفي بكره انا مالي سلام 
عند الفتيات كانت تتحدث عشق بدموع …
عشق: انا بكره قاسم وعاصي اكتر اتنين بكرههم في حياتي 
ساندي: ليه طيب ؟
عشق: عشان هو قاسم اعتدي عليا وعاصي اتجوزني غصب عني 
ساندي: بس قاسم معتداش عليكي ياعشق قاسم هو اللي انقذك 
عشق بأستغراب: ا ازاي ؟
ساندي بتوتر: ا انا اسفه بس مش هقدر احكيلك قاسم هيحكيلك كل حاجه لما يجي الوقت المناسب 
ياسمين: عشق انتي في كليه ؟
عشق : مكملتهاش عاصي خرجني منها ربنا ياخده 
ياسمين: متقلقيش لو حابه تكملي هخلي قاسم يدخلك تاني 
عشق:بجد؟!
ياسمين: اه والله 
عشق بدموع: ياريت بجد ب بس انا خايفه من عاصي يلاقيني ويخطفني تاني 
ياسمين: متقلقيش طول ماحنا موجودين محدش يقدر يقربلك 
عشق وهي تضمهم بأطمئنان: ربنا يخليكوا ليا 
………………………………………………………………
 في الاعلي خاصه في غرفه مليكه تجلس علي الكرسي ويجلس آسر بجانبها يتطلع اليها بحده مرعبه 
آسر: لسانك عايز قطعه وعايزه تتربي من اول وجديد 
مليكه وهي تبتلع ريقها بصعوبه فهي تخشي آسر وتتبخر شجاعتها اذا كانت بمفردها معه 
آسر بسخريه وهو يقرب وجهه من وجهها: ايه القط اكل لسانك؟
مليكه وهي تبتعد بتوتر: ل لا 
آسر بحده: قومي هاتي مذكره التاريخ 
مليكه : ليه ؟
آسر: علي حسب معلوماتي ان الهانم مذاكره كل المواد فهتجيبي التاريخ اسمعلك وبعد ما نخلص هسمعلك غيره ولو لقيتك مش مذاكره ماده كويس هخرب بيتك 
مليكه : ا آاا صل يعني ه هو التاريخ الوحيد اللي مذاكرتهوش كويس 
آسر: اممم وياتري مذاكرتهوش ليه ايه اللي معطل حضرتك ؟
مليكه بعصبيه وقد تناست انهما بمفردهما: انت بتكلمني كده ليه مذاكرتهوش ومش مذاكره حاجه كويس اصلاً 
آسر بغضب وهو يجذبها من اذنيها ويهتف من بين اسنانه : صوتك ده ميعلاش عليا انتي سامعه ؟!
مليكه بوجع ودموع: سيبني 
آسر ببرود: لما تقولي حاضر الاول 
مليكه : حاضر 
تركها آسر ليهتف : انتي هتقومي دلوقتي تذاكري التاريخ وبعد ما تخلصي هسمعلك ولو لقيتك مش مذاكره تاريخ كويس هخليكي تذاكري من اول وجديد ده غير العقاب …وكل يوم هعمل كده في ماده من المواد انا مواريش غيرك يا انا يا انتي يامليكه سامعه ؟
مليكه ببكاء: انا بكرهك 
آسر: مطلبتش منك تحبيني يالا ياقطه قومي ذاكري ساعتين بالظبط هتلاقيني فوق دماغك هشوف ذاكرتي ولا لاء سلام …
……………………………………………………………………..
اما في غرفه قصي وسلمي كانت تتسطح فوق الفراش شارده حزينه دموعها تسيل علي وجنتيها بصمت ككل ليله منذ زواجها من قصي حبيبها منذ نعومه اظافرها عشقها الاول وسيكن الاخير ولكن هي تعلم انه لن يبادلها نفس الشعور انما يعاملها بقسوه وبرود يعاملها كخادمه تُلبي طلباته هو من الاساس تزوجها بعدما تركته حبيبته نعم فقصي كان يحب اخري وتركته ليتزوج من سلمي عنداً بها لتكن سلمي ضحيه انتقامه 
فاقت من شرودها علي صوت قصي يهتف بحده: ايه اللي مصحيكي؟
محت دموعها بسرعه لتهتف وهي تلتفت لتعطيه ظهرها: انا هنام اهو 
والغريبه انه اقترب منها ليضمها من الخلف لتنتفض بتوتر …
قصي ببرود: نامي مش انتي عايزاني احضنك عشان تنامي يالا نامي بقي 
سلمي بتوتر وهي تحاول ان تبتعد: ا ايه اللي انت بتقوله ده انا مطلبتش منك كده ل لو سمحت ابعد 
قصي وهو يضمها بقوه ويهتف بحده: نامي وانتي ساكته 
سلمي بدموع:قصي ابعد لو سمحت 
قصي وهو يديرها بغضب : هو انتي مبتسمعيش الكلام ليه قولتلك اتخمدي 
سلمي بعصبيه بسيطه: وانت حاضني ليه انت مش بتحبني عشان تحضني 
قصي ببرود :مزاجي احضنك ونامي وعدي ليلتك علي خير واحمدي ربنا اني عديتلك عصبيتك عليا 
كادت ان تتحدث ليجذب هو رأسها الي صدره بعنف مانعاً اياها من التفوه بحرف لتترك لدموعها العنان تغرق تيشرته وبعد فتره رغم حزنها من قسوته إلا انها نامت بعمق بين احضانه 
…………………………………………………………………….
في ساعات متأخره من الليل كان الجميع نيام ماعدا عشق والتي تجلس في حديقه الفيله تستنشق نسمات الهواء النقيه وخصلات شعرها تتطاير بفعل الهواء مرتطمه بوجهها لترفع كفها وتزيلها برقه وفي تلك اللحظه دلف الشباب ….
يوسف بابتسامه هادئه: ايه اللي مصحي القمر لحد دلوقتي
عشق برقه: مش جايلي نوم 
قاسم بغيره حاول اخفائها: يالا ادخلي جوا مينفعش تفضلي كده لوحدك 
عشق : مش هتخطف متقلقش 
قاسم وهو يحاول ان يهدأ : عشق ادخلي جوا مش هقول تاني
عشق بعند وهي تنهض وتقف امامه تتطلع داخل عينيه : وأن مدخلتش ؟ هتعمل ايه؟
قاسم وهو ينحني بجسده ويحملها مره اخري: هعمل كده
عشق: عاااااا نزلني يايوسف ياعبد الرحمن ياجدوووو حد يلحقني عاااااا 
عصام بفزع وهو ينهض من الفراش: ياساتر يارب في ايه ليتجه نحو الخارج بسرعه وقد نهض الجميع علي صوت صراخها 
عصام: في ايه ياعشق بتصوتي ليه يابنتي ؟
عشق وهي تتجه نحو احضانه: ش شوفت ياجدو قاسم كل شويه يشيلني ويدخلني و وكان عايز 
عصام: كان عايز ايه ؟
عشق وهي تهمس بخفوت في اذنه لتتسع عينيه ويهتف بغضب: 
صحيح اللي عشق قالته ده ياقاسم؟
قاسم بأستغراب: قالت ايه ياجدو؟
عصام: صحيح انت كنت هتبوسها غصب عنها؟
وضعت الفتيات كفها علي فمها بصدمه وحاول الشباب ان يكبتوا ضحكاتهم بصعوبه وخاصه يوسف وعبد الرحمن والذي يعلموا ان ماقالته ليس بحقيقه ولكنهم يعلموا انها تثأر من قاسم 
قاسم ببرود: مراتي ياجدو انا معملتش حاجه غلط يعني 
تطلعت اليه عشق بصدمه لتجده يتطلع اليها بشماته من عينيه ويعمز لها بوقاحه 
عشق : جدو خليه يطلقني 
قاسم بتلقائيه: ده في احلامك 
عشق : يعني ايه ! 
قاسم : يعني مفيش طلاق ياحلوه انتي مراتي 
عشق: ياجدو قول حاجه 
عصام : عشق ياحبيبتي انا تعبان جدا وعايز انام بكره ان شاء الله نتكلم في الموضوع ده يالا تصبحي علي خير 
ذهب الجميع ليتبقي عشق وقاسم ولو كانت النظرات تقتل لكانت عشق في قبرها منذ سنوات …
اقترب قاسم من عشق التي تقف وتخفض رأسها بخجل ووجنتيها حمراء لما قالته ….
قاسم وهو يرفع وجهها بكفه ليهتف بثبات : يالا اطلعي نامي ياعشق وتاني مره قبل ما تفكري تقولي حاجه اعرفي العواقب بتاعتها ….ومن بكرا هتنامي مع جوزك في اوضته مش في اوضتك …تصبحي علي خير ياعشقي …
قال جملته لينخفض برأسه ويقبل وجنتيها بحب ويبتعد عنها ويلتفت متجهه نحو غرفته 
عشق بصدمه وهي تضع كفها علي وجنتيها التي ارتفعت حرارتها : ي يانهار اسود د ده ياخرررابي انا ازاي ملسعتهوش قلم علي وشه …ماشي ياقاسم طب ابقي اعملها تاني والله هلسعك قلم علي وشك ها 
لتتجه نحو غرفتها بغضب ممزوج بخجل ….
يتبع……..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!