روايات

رواية ابن الجيران الفصل السابع 7 بقلم منى عبدالعزيز سليمان

رواية ابن الجيران الفصل السابع 7 بقلم منى عبدالعزيز سليمان

رواية ابن الجيران الجزء السابع

رواية ابن الجيران البارت السابع

رواية ابن الجيران الحلقة السابعة

لا تستخفن بأي شيء من جبر الخواطر مهما قل، كلمة أو إشارة، فالقليل منك كثير . لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك .. فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامة. لا تقف كثيراً على الأطلال خاصة اذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها..
‏مفيش حدبيتغيرفجأة
مفيش حدبيبعدمن غيرأسباب
مفيش علاقةتتبني علي خداع
مَن يتغيرهوفي الأصل كان مزيفاًفي مشاعره مرتدياًقناع
من يختارالبعدهوفي الأصل لم يكن يريدالبقاءفلاتحزن فوجودهم كان وقتياًوفترةمن فترات حياتك
الناس للناس خطوات من يخطولك خطوةأخطوا له مائةخطوة
ومن يبعدخطوةأبعدعنه مائة
عودة الي حماده .
ظل حمادة مغلق هاتفه لأكثر من اربعه ايام وعبير هتجنن عشان تكلمه …هي وامها .
سميه …ام عبير قررت أن تبحث عنه بنفسها ….
ذهبت الي الورشه الخاصه به وسالت فيها بعد أن خرجت خارج الحارة تمام وعادت إليها بعد وقت قامت بتبديل ملابسها ولبس النقاب فوقها .
دخلت الورشه وسألت أحد العاملين معه الذي
دلها علي صديق له هو من يعرف مكانه لانه يأتي يوميا ياخد الايراد ويرحل.
بعد قليل وصلت إلي ذلك الصديق الذي أخبرته أنها تحتاج حمادة الميكانيكي ضروري مساله حياة أو موت.
وصلت المكان تركها حتي يخبر حمادة ويتاكد أنه وحده .
عند حمادة الذي يتمايل مع الفتاة علي انغام الموسيقى الشعبيه بعد انتهائها ظل يضحك عليها وعلي هيئتها صدرها يعلوا ويهبط سمع صوت جرس الباب إطفاء الاغاني توجه إلي الباب فتح وجد صديقه أخبر ة ما قالته السيدة نزل سريعا وطلب من صديقه أن ينزل بالفتاة .قبل أن يصعد وتراة السيدة فهو لايريد أن يظهر بصورة سيئه أمام أحد الفترة دي.
توجه زميله للفتاة طلب منها التوجه معه الي مكان آخر لإكمال السهرة …
حمادة نزل وجد امراءة ذات قوام ممشوق ترتدي النقاب …
ذهب إليها حمادة …انتي مين وايه حكايه حياة أو موت ال بتقوليها .
سميه ….مش تمسي الاول وبعدين انت قافل تلفونك ليه ….عبير رنت عليك فوق آلاف رنه ايه قافل ليه يا اذكا اخواتك.
شك حماده وخاف يكون ملعوب أو أحد اكتشف اتفاقه مع عبير ويريد إيقاعه .
حماده …عبير مين لا موخذة ..والتلفون وقع مني وبيصلح .
سهيله … الشقه بتاعتك امان ولا لا انا مش هرفع النقاب في الشارع سحبها من يدها حتي. وصلوا الي الشقه فقد راي صديقه يخرج بالفتاة .
دخلت سميه الشقه ورفعت النقاب وما ترتديه تحته …نظر لها حمادة معقوله ست سميه أنا أول مرة اشوفك من قريب انتي حلوة اوي عبير بنت مش العالم وخده من جميل ابوها كتير.
سميه… ضحكت ضحكه كلها اغراء … سيبك من الكلام ده انت طلعت ازاي تقفل تلفونك وازاي متبعش ال بيحصل في الحارة ..
حماده ….دي خطه عشان جعفر يترجاني استر على بنته .
ضحكت سميه ضحكه خاليعه ….ما خلاص اجوزت من ٣ ايام يا خوردة حتي في تفكيرك.
حمادة ….انتي بتقولي ايه ازاي ده حصل واجوزت مين .
سميه…مين غيرة ياعني مخفي الاسم عمران…ودخلتهم كانت امبارح وعملوها بلدي …بعد كل الكلام ال قولته أنا وعبير …وبردة اجوزها .
خوردة ….يعني ايه كل ال عملته ضاع …وكمان عمل الدخله .ظل يهبد يده بغضب علي الكرسي الجالس عليه حتي جرحت يدة..لفها بمنديك ..ونظر أمامه بحقد وغل ..وعيون جاحظه تكاد تخرج من مكانها .
سميه …اهدا كده في خطوة كمان ممكن نعملها وبعدها تاخدها لوزة مقشرة وانا اشفي في ابوها.
خوردة … ايه هي الحاجه دي
سميه…كام صورة حلوين اوي كده وتبان فيهم أنها معاك بس تكون صورتك ظهرة اوي عشان محدش
يقول تركيب.
حمادة ….هو هينفع ماهو خلاص دخل عليها وقلتي دخله بلدي.
سميه افهم يا ابو مخ صفيح.
احنا هنقول أنها جاتلك مقدرتش تبعد عنك.
وانت بقي وشطرتك تشوف بنت كده وتصور معاها
خوردة مين دي ال هتوافق تصور حتي لو بنت ليل
مش ممكن توافق.
سميه….. لا لازم تصرف مقدمناشى حل غير ده .
خورده يبق مافيش حل غير ك انتي ….
:::::::::::::::::::::::::::::::: استغفر الله العظيم رب العرش العظيم و اتوب اليه 🌸 مني عبدالعزيز موووني
في مدرسه سراج
يدخل الاستاذ جميل حجرة المدرسين .
جميل …. كيف حالك يا استاذ سراج .
سراج…. باستغراب فهذة اول مرة يدخل الناظر الي حجرة المدرسين .. الحمدلله بخير يا حضرة الناظر.
جميل ….. يعني يا اخي انت وعمران المنجد صحاب من سنين ومتحضرش فرحه امبارح وكمان بلغني أنك خطبت بنت عمه .
سراج باستغراب …مين ال اجوز عمران ازاي وانا معرفش .
جميل الله … ا اي ما قمش بدعوتك اكيد اتحرج. تعرف ظروف جوازته الغامضه والطريقة والسرعه في الزواج.
سراج … ما تفهمني يا استاذ جميل الله لا يسيئك .
جميل … يا اخي انت معندكش خبر بال حصل الكام يوم ال فاتوا في الحارة.
سراج …لا والله انا من اربعه ايام وانا مع والدي بنزور اخوالي في الصعيد ويدوب رجعت من السفر علي المدرسه .
جميل …. ولا اتصلت علي خطبتك وحكتلك شي .
سراج …لا لان أنا نسيت اخد رقم تليفونها.
جميل … حزاري يا استاذ سراج …خد بالك المرء علي دين خليله وانت خطيبتك منذ صغرها. وهي صديقه تلك المدعوة رقيه ابنه المعلم جعفر الجزار.
سراج … بملل ارحمني يا حضرت الناظر وقولي في ايه انا مش فاهم حاجه ومالهم خطبتي ورقيه صحبتها.
جميل …اجلس وانا ساخبرك بما صار حرفا حرفا.
سراج …اديني قعدت اهو قول بقي أنا خلاص اعصابي سابت.
حكي جميل كل شئ. سمعه في الحارة وما قالته له زوجته ليخبر به سراج فهي من خطتت لجميل أن يلعب علي أعصاب سراج فهي تود أن توقع بينه وبين عمران …حتي تضغط عليه بما تنوي عليه من خطتت دانيئه.
انتهي جميل من كلامه مع سراج الذي صدم مما سمع من كلام علي رقيه …ظل جالس مكانه يفكر كيف حدث ذلك والكل يعلم أخلاق رقيه … وتدينها ..أنها هي أول من دق قلبه لها هي الزهرة التي يراها كل
الرجال لجمالها وادبها. .. لولا اعتراف عمران له بحبه لرقيه كان اعترف هو بذلك …هو علق نفسه بزينب كبديل لرقيه فهي صديقتها ودائما مع بعض .
اغمض عينيه بحصرة فهو لم يكن يتخيل أن يحدث برقيه كل تلك الأمور …كما أنه يعلم قوتها كيف توافق؟علي الزواج بتلك الطريقة الا إذا كانت فعلا
اخطاءت مع أحد وبذلك تود أن تستر على حالها.
انتهي اليوم الدراسي … وعاد سراج الي الحارة يقدم قدم ويواخر الأخري .
اول شي فعله هو التوجه إلي بيت علي ابو زينب …للتأكد مما سمع .
::::::::::::::::::::::: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌸 مني عبدالعزيز موووني 💕
في شقه عمران
استيقظ عمران علي صوت خبطتاط علي باب غرفته .
عمران …. ايوة ياحج أنا صحيت اهو .
ابراهيم …. يلا يا عريس قوم الفطار جهز وانا نازل المحل ومتنزلش انت خالص من الشقه عشان الضيوف ال هيجو ا يبركوا .
عمران ….مستهزاءا حاضر يا حاج هو في عريس
بينزل يوم صبحيته. قالها وهو ينظر إلي رقيه التي تجلس علي الارض مكان ما أشار لها عمران .
خرج ابراهيم …وخرج عمران وجد أبيه وضع الفطار علي صنيه علي طاوله الطعام …
دخل الحمام وغسل وجهه وتوجه الي الطعام. جلس ياكل ولم ينظر إلي رقيه اويطلب منها أن تخرج تاكل.
بعد قليل انتهي
توجه إلي المطبخ أعاد الاطباق داخل الثلاجه ثم أخذ طبق قديم من أسفل الحوض ووضع به قطعه جبن وقطعه خبز قديمه وبعض حبات الزيتون …وتوجه
إلي رقيه التي لم تقم من مكانها …رمي أمامها الطبق
عمران… ده اكلك والطبق ده ال هتاكلي فيه ممنوع منعا باتا تدخلي المطبخ ولا ايدك تلمس اي حاجه
فجاءة رن جرس الباب ترك رقيه تبكي بحرقه .
ياتري مين ال علي الباب وايه ال هيحصل .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الجيران)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى