روايات

رواية وللورد شوك الفصل الثامن 8 بقلم شيماء شاكر

رواية وللورد شوك الفصل الثامن 8 بقلم شيماء شاكر

رواية وللورد شوك الجزء الثامن

رواية وللورد شوك البارت الثامن

رواية وللورد شوك الحلقة الثامنة

فتحت عيونها واحده واحده بتوهان…
حطت أديها على رسها بتقل وصداع جامد..
أعدت واحده واحده وبصت حوليها..
لقت نفسها في أوضه كبيره..وفيها أكتر من ٥٠٠ بنت…
نور بصتلهم بقلق وبفزع…
بنت منهم بصتلها : أول بنت تنام المده دي كلها…شكلك تعبتيهم وزودو في المخدر…
نور بصتلها شويه…وبعدها بصت على البنات…شكلهم مضروبين…وعلامات على جسمهم وضحه جدآ…وشكلهم متبهدل جامد…
نور بلعت رقها بخوف..وبصت للبنت اللى كلمتها : أنا…انا فين..
البنت بصتلها : محدش يعرف أحنا فين…احنا اتخطفنا زينا زيك..فوقنا لقينا نفسنا هنا…
نور قلبها بقا يدق برعب : و..والبنات دي حصلها أي…
البنت بصت على البنات : البنات دي كلهم ولاد ناس..بس حظهم جبهم في أيد الناس دي…البنات دي أتبهدلو…وأختصب*وهم….

 

نور حطت أديها على بوئها بصدمه..وبدموع..وهى بتبص على البنات…
فاجئه أتفزعت وبقت تفتش في نفسها برعب…
البنت أبتسمت بجانبيه : متقلقيش..أنتي لسه دورك مجاش…
نور بصتلها برعب..
البنت كملت : والبنت اللى هناك دي جت معاكي…بس صحيت قبلك بكام ساعه…
نور بصت على البنت بخوف…لقتها نفس البنت اللى أتخطفت قدام عيونها…
فاجئه الباب أتفتح برزعه..
نور بسرعه نامت وعملت نفسها لسه مافقتش…
البنت بصتلها..وفهمت حركتها..
في رجلين دخلوا..وبصو على البنات…
واحد منهم بغضب : فين البنتين الجُداد…
البنت ردت بهدوء : واحده فاقت والتانيه لسه…
الراجل بضيق : فين اللى فاقت..
البنات شورو على البنت الجديده…
البنت بصت للراجل برعب : انا معملتش حاجه..انا عايزه أروح..انا معملتش حاجه…
الراجل دخل ما بينهم ومسكها من شعرها تحت صريخها ومقومتها…
وخدها وقفل الباب وراه…
نور فتحت عيونها برعب ودموعها نزلوا..

 

أعدت وبصت للبنت بدموع : هيعمل فيها أي؟..
البنت بصت في الارض وسكتت…
وكلهم سمعوا صريخ البنت وهى بتقول أبعد عني…وصريخها كل مدا بيعلا..لغايط ما بقا صوتها بيروح…
نور حطت أديها على بوئها بصدمه..ودموعها نزلت زي المطر…
البنت بصت لنور بألم : كل واحده فينا داقت الالم ده..وصرخت نفس الصريخ ده..وقالت نفس الجمله دي…كلنا أتألمنا بنفس الالم اللى البنت حساه دلوقتي…
نور بعياط مسكت أديها بترجي : أرجوكي…انا مش عايزه يحصل فيا كده…أبوس أيدك…انا مش هقدر أستحمل اللى أنتوا أستحملتوه…
البنت بصت في الارض بحزن : للأسف..اللى بيجي عليه الدور ب…
البنت سكتت مرا واحده.. ودموعها نزلوا…
فاجئه صريخ البنت وقف…
والباب أتفتح برزعه..
نور بسرعه أستخبت….ونامت على الارض أكنها لسه فقده الوعي…
الراجل شايل البنت ورماها على الارض…
وخرج وأقفل الباب تاني…
نور فتحت عيونها..وقامت..وبصت على البنت بصدمه…
نور وقفت..وبقت تمشي بخطوات بطيئه..ودموعها زي المطر بتنزل..
راحت أعدت بهده جنب البنت..اللى فقدت الوعي..وشكلها يفزع…
نور بدموع بقت تمسح الدم من على وش البنت…

 

بس نور هتمسح أي ولا أي…نزفها مغرق الارض…البنت بقت تنزف بطريقه مرعبه..
فاجئه نور كتمت نفسها بصدمه…ومسكت أيد البنت..وبتحاول تحس بنبض قلبها…ولاكن مفيش…
نور بعدت عن البنت جامد وهى بتسحف لورا…وبقت تردد بصدمه ودموع : ماتت؟!!..ما…ماتت!!!!..
فاجئه حست أن روحها بتنسحب…وأستسلمت للظلام…وفقدت الوعي…
…………………………………….
حسام وقف قدام فيلة الباشا…
ورد بصت على الفيلا بغيظ : انا مصيري مربوط بمصير الفيلا دي…مهما أهرب منها برجعلها بردو..
حسام أبتسم بجانبيه…ونزل..
ورد نزلت وراحت لحسام بسرعه : أبوك هيضربني…
حسام : متقلقيش…محدش هيلمسك طول ما أنتي معايا..انتى في حمايتي يا ورد بعد ربنا…
ورد أبتسمت وهزت رسها…وبعدها كشرت : يارب ميكونش كلام وبس…
حسام بصلها بملل…
ورد بصتله وضحكت ببلاها : أي..بهزر يا صلاح…
حسام هز راسه بيأس..وخدها ودخل الفيلا..
ورد بقت تبص حوليها…بس ملقتش حد في الفيلا..
ورد سابت أيد حسام براحه : الحمد لله…أبوك مش هنا…
قاطعها صوته…
الباشا بسخريه : أهلآ بورد هانم…

 

ورد بصت لحسام بعياط مصطنع..وصوت خافت : ياليلة وهدان السوده…
حسام كتم ضحكته…ولف وبص لأبوه…
ورد لفت وبصت للباشا…وقالت لحسام بصوت خافت : بردو معرفتش أسم أبوك أي…الفضول هيموتني على فكرا…
حسام قرصها من أديها بغيظ : بابا..بعد أذنك…ورد في حمايتي..وكمان..انا أتجوزت ورد….
الباشا بصله بصدمه : أي…
صدمة الباشا أتحولت لغضب : أتجوزت دي..ملقتش غير دي..انا قولت هتتسلي بيها يومين وبعدين ترميها لكلا*ب السكك..ولاكن تتجوزها…
ورد بصت للباشا بغضب..ولسه هترد بأنفعال…
بس حسام سابقها بغضب : بااابااا….حط كلامى في دماغك…ورد بنسبالي خط أحمر…ومحبش حد يقلل من مراتي…خلاص…كرامتها بقت من كرامتي..واللى يزعلها بحرف…زعلني انا…واللى هيضيقها..هزعلوا مني…
الباشا داس على سنانه بغضب…
حسام مسك أيد ورد بضيق…وطلع فوق..
ورد بصت لحسام بأبتسامه وعيونها لمعوا بدموع…
حسام دخل أوضته..ودخل ورد وبصلها بجديه : محدش هنا هيقدر يضيقك طول ما انا عايش…ولو حصلت قوليلي وانا هقلبها عليها وطيها..

 

ورد هزت رسها بأبتسامه..
وفاجئه حضنت حسام…وسندت رسها على صدره : النهارده بس حسيت أن ليا ضهر..ليا حد أتسند عليه..ومخفش وانا معاه…
حسام بصلها بصدمه..ورافع أيده الاتنين في الهوا…
ورد غمضت عيونها وأبتسمت وهي في حضنه…
حسام حط أيده على كتفها..وبعدها عنه بهدوء : أحم…أرتاحي دلوقتي..السفر كان طويل…وشنطت هدومك هبعتها مع الخدامه…
ورد هزت رسها بأبتسامه…
حسام سبها وخرج من أوضته…
ورد أعدت على السرير بأبتسامه : ربنا بيعوضني عن الايام الوحشه اللى شوفتها…ورزقني بحسام…وشكلي كده هبدأ أحبه…انا عايزه اي من الدنيا غير راجل أعتمد عليه…وأرمي همومي عليه..
……………………………..
علي بصدمه : أتجوزها؟!!!!…
زميله هز راسه : وعمل هنا دوشه..وهدد الباشا لو ضيقها بحرف هيزعله…
علي داس على سنانه بغضب…وطلع بسرعه عند أوضة حسام…
وقف قدام الاوضه…وفضل يبص حوليه..بيتأكد أن محدش شايفه..
علي خبط كام خبطه..
سمع صوتها بتقول أدخل…
على بسرعه دخل…
ورد بصت لعلي بصدمه…وبعدها أبتسمت : علي!!…عامل اي…وحشتني يابني…حولت أرن عليك بس الورقه ضاعت مني..
على بضيق : الكلام حقيقي ياورد..أتجوزتي حسام…
ورد أستغربت كلامه : أيوا حصل..فيه مشكله…

 

علي بضيق : ده أبن الباشا ياورد..يعني هيأذيكي…حسام مش طيب زي ما انتي مفكرا…ورد أنتي لازم تطلقي…
ورد بضيق : أنت مجن…
قاطعها دخول حسام الاوضه…
على أرتبك شويه..وبص لحسام بتوتر..
حسام ربع أيده بجمود : انا مش هحسبك أنك في أوضتي وواقف مع مراتي في الوقت ده…ولا هحسبك على كلامك ده…بس لو حصلت تاني صدقني رد فعلي مش هيعجبك…ولا هيعجب حد خالص…فأحسنلك أبعد عن مراتي..وحايدني..
علي بص في الارض : بعد أذنك يا حسام بيه…
علي خرج من الاوضه بضيق..وقفل الباب وراه…
حسام بص لورد..
ورد بتوتر : صدقني أنا كنت هرد على كلامه..وكنت ههدده أني هقولك…
حسام هز راسه : انا عارف..مش محتاج مبرر…
حسام خد ورد وأعدها على السرير..وأعد جنبها : بصي ياورد…انا عارف انك عرفتي عن بابا حاجات كتير..وعارف ان الحاجات دي لو أتقالت ممكن بابا يتسجن فيها…
ورد بهدوء : متقلقش يا حسام…انا مشوفتش ولا سمعت حاجه…ومحدش هيعرف باللي انا عرفته…
حسام بترقب : أللى هو أي بقا…
ورد بصتله بأستغراب : …بتسأل لي؟!…
حسام بجديه : عايز أعرف وصلتي لغايط فين من معلوماتك عن بابا….
ورد أستغربت شويه : هممم…عرفت أنه بيتاجر في أدويه منتهية الصلاحيه….
وعرفت أنه بيسرق الشعب بما أنه وزير وعضوا في البرلمان…
حسام بجديه : وعرفتي الكلام ده أزاي؟..
ورد : سمعته في مرا وهو بيتكلم في تلفونه…
حسام : يعني مشوفتيش أي ورق..او أي دليل على كلامك…
ورد هزت رسهل لاء..وبعدها قالت بأستغراب : هو في أيه؟!..
حسام بصلها..وهو مش عارف يرد يقول أي…
بس اللى أنقذه رنت تلفونه…
ورد بصت على تلفونه…
حسام كنسل قبل ما ورد تشوف حاجه..ووقف…
ورد وقفت : مين كان بيرن…
حسام بصلها : شغل…
حسام سبها ودخل البلكونه..
ورد بصت على أثره بستغراب…وبقت متأكده أنه بيخبي عليها حاجه…
قربت شويه من البلكونه…وبتحاول تسمع كلامه…
حسام : متقلقش…كل حاجه تمام…
المجهول : ______________________

 

حسام : لسه واصل من ساعه كده…انا هعرف أتصرف…سلام…
ورد بسرعه جريت..وراحت أعدت على السرير….
……………………………………..
جاد وصل السويس…وتحديدآ عند مقر الارهابيين..
كان واقف بعيد عن المقر ب ٥ كيلو متر…
كان وقف..ومعاه مسدسين في جنبه….وكل حاجته في الشنطه اللى على ضهره…
فضل ماشي متجه للمقر ده..
المقر بعيد عن الناس وقريب جدآ من الصحرا…
المقر ده زي بيت كده بس أكنه مهجور..وأسواره عاليه..
جاد وقف قدام المقر..
لقا تلفونه بيرن…
جاد رد..وسماعات البلوتوث في ودنه..
جاد بخفوت : أنا واقف قدام مقرهم…هشوف الدنيا فيها أي..وأكتشف ورا السور ده فيه أي…ولو كده…هبعتلك أشاره من على تلفوني..عشان نقبض عليهم متلبسين…
الظابط : تمام يا فندم….بس كده في خطر كبير على حياة حضرتك…
جاد رد وهو بيبص على السور : لو هخاف من الخطر يبقا مستهلش أكون ظابط مخابرات…أحنا أتخلقنا عشان يكون ده مهمتنا…ونكون في قلب الخطر….
جاد قفل….
وفضل يبص على السور…وبقا يلف حولين البيت لغايط ما لقا بوابة السور واقف عليها أكتر من ١٠ رجاله مُسلحين…
جاد بسرعه وبخفه رجع تاني لضهر البيت…
وبص على السور من فوق
أكتشف أن السلك اللى فوق السور بيكهرب…
جاد طلع من شنطته القفاذات ضد الكهرابا…قفاذات جلد من جوه..ومن برا متدبس بأوراق من خشب…
جاد حاول يتسلق السور…
مرا مع التانيه..مسك في السلك اللى بيكهرب..
طلع شويه..وبص جوه..لقا ضهر البيت في وشه…
مفيش أي حد..
جاد نط جوا..
ونزل على أيده ورجله..
أتعدل بسرعه وقلع القفاذات حطهم في الشنطه…
ومشي كام خطوه…
وبما أن الجو كان ليل…والدنيا ضلمه…

 

ف جاد كان بيتحرك بخفه..والجو مساعده ان محدش يشوفه…واللى كان مساعده أكتر أن لبسه كله أسود..
جاد بص لقا راجلين ماسكين سلاح وواقفين في جنب البيت…
والغريب ان لبسهم واحد…لابسين نفس الأستيل ولون…
جاد لزق في الحيطه..وبقا ماشي بخفه وبهدوء…
بس راجل منهم حس بحركه : حسيت بحركه هناك…هطمن كده وجاي تاني…
الراجل مشي كام خطوه لغايط ما بعيد عن زميله…
فاجئه لقا جاد في وشه…
جاد أبتسم..وبخفوت : سلامو عليكوا..
وبسرعه حط أيده على بوء الراجل وكسر رقبته….كله ده في ثواني..الراجل ملحقش يدي أي رد فعل…
جاد نيم الراجل على الارض..وجره ورا البيت…
وبسرعه قلع الراجل لبسه..
جاد لبس لبس الراجل…وحط الزونت على راسه…
ومداري شنطته جوا الجاكت….
زميل الراجل أستغرب غيابه…
ولسه هيمشي كام خطوه لقا زميله جاي من وسط الضلمه…بس مش شايف وشه بسبب الزونت…
زميل الراجل : لقيت حاجه…
جاد طلع مسدس من جيبه..
ورفع راسه للراجل…
الراجل أتصدم..ولسه هيضربه بسلاحه…
بس جاد أسرع منه وضربه بطلقه من مسدسه اللى كاتم للصوت…
جاد سند الراجل بسرعه قبل ما يوقع على الارض ويعمل صوت…
وفضل يجر فيه..لغايط..ما حطه جنب زميله…وكسر رقبته عشان يضمن أنه مايوصلش لحد…
وراح وقف مكان الراجلين ومسك السلاح…
وتفكيره..أن أكيد الراجلين دول مش كتير عرفينهم..لأنهم بعيد جدآ عن باب البيت…
جاد فضل ماشي بهدوء وخفه…
لغايط ما وصل لزوية البيت..
وقف..وبقا يبص على بوابة البيت من بعيد..
لقا ٤ رجاله..وقفين عند البوابه…وال ٤ مسلحين…والغريب أنهم لابسين نفس أستيل اللبس…بنطلون أسود فيه جيوب كتير..وجاكت بنفس اللون…وده لمصلحة جاد…يقدر يدخل ما بنهم من غير ما يكشفوه…مدونة كامو للقصص والروايات

 

جاد بص عليهم شويه بتفكير…
وبعدها هز راسه لاءه…ورجع كام خطوا لورا…
جاد بيبص فوق لقا شباك مفتوح…
والاوضه ضلمه…
فاجئه سمع صوت صريخ بنات…وصوت صريخهم عالي جدآ
جاد بسرعه أستغل الصوت.. وطلع من شنطته الحبل..اللى فيه حديده ده..
جاد لبس شنطته تاني…
وفضل يلف الحبل حولين أيده…وحدفه على الشباك اللى عمل صوت خفيف بسبب الخبطه…
جاد بص حوليه بترقب..لاكن مفيش حد سمع صوت الشباك بسبب صريخ البنات…
جاد بسرعه أتسلق الحبل…لغايط ما مسك في حرف الشباك…
ونط جوا الاوضه ونزل على رجله وأيده..
رفع راسه حاجه بسيطه وهو على وضعه..
لقا ٤ رجاله بصين له…ومصوبين السلاح عليه…
جاد أبتسم ببلاهه : أهلآ😁
الرجاله عمروا السلاح..ولسه هيضربوا على جاد
فاجئه جاد فرد رجله ولف حولين نفسه…
يعني جاد كان نص أعد..فرد رجل واحده من رجله..ولف حولين نفسه…
الرجاله ال ٤ وقعو على الارض من أثر الحركه…
جاد بسرعه ضرب طلقه في التانيه في التالته في الربعه على كل واحد من مسدسه الكاتم للصوت…
جاد أتنهد ومسح عرقه…وهو شايفهم الاربعه سيحين في دمهم….
جاد وقف قدام الباب…وفاتحه حاجه بسيطه…
لقا ممر مفهوش حد…
جاد أستنتج ان الاربع رجاله كانوا وقفين في الممر….ولما سمعوا الصوت دخلوا الاوضه…
جاد خرج برا الاوضه..وفضل ماشي بخفه وبهدوء…
لقا فيه راجل جاي من بعيد…
جاد بسرعه راح أستخبه ورا العمود…لغايط ما الراجل عاده…
جاد بيبص حوليه….لقا البيت عامل زي نظام مخزن كبير…فيه دور أول ودور تاني…
وشايف في الدور الاول..أوضتين جنب بعض…
وواقف على كل اوضه رجلين…
جاد عدل لبسه…ومسك سلاح زي سلاحهم…
ونزل على السلالم بثقه…
الرجاله بصت لجاد بستغراب…

 

واحد منهم قال : هو ده معانا…
التاني رد بسخريه : لاء..هيبقا جاسوس ونازل بثقه كده…ده أكنه أعد في بيت أبوه…
جاد وقف قدمهم…
واحد من الرجاله بجمود : نزلت من فوق ليه….الزعيم منبه ان كل واحد ميتحركش من مكانه…
جاد بهدوء : ياعم أنت لسه معرفتش أخر الاخبار…
الكل بص لجاد بستغراب…
جاد بهدوء : فيه واحد دخل المقر وبيقتل فينا..وخايف ييجي عليا الدور..فقولت أنزل هنا أمان أكتر…ده أقتل كل زمايلي فوق…
الرجاله بصوا لبعض بصدمه…وبعدها بصوا لجاد بجديه وغضب : خليك هنا..لو حد جه هنا نادلنا…
الرجاله بسرعه طلعوا فوق…
جاد أبتسم بجانبيه😏…
وقرب من الاوض..وبقا بيبص على كل أوضه شويه…ومش عارف يفتح أنهي أوضه الاول…
فاجئه خرج راجل من أوضه…
جاد أتعدل بسرعه…
الراجل بص لجاد..وبعدها بص حوليه : فين بقيت زمايلك…
جاد بهدوء.. بيتكلم بثقه : حصل مشكله مابين زاميلي فوق وكانوا هيموتوا بعض…ف الرجاله اللى كانوا وقفين هنا طلعوا يسلكوا ما بنهم..وقالولي أقف انت هنا…
الراجل هز راسه بضيق : مش نقصين لعب عيال…لما ينزلوا نبه عليهم محدش يسيب مكانوا تاني..وقولهم دي أوامر الزعيم..
جاد هز راسه : اللى تأمر بيه…
الراجل فتح باب الاوضه التانيه بغضب : البت فاقت..
جاد مش معاه أصلآ وبيحاول يشوف في أي جوا الاوضه اللى خرج منها الراجل..

 

وبما أن الباب كان موارب سيكه..شاف أكتر من ١٠ رجاله…وبيقفلوا في أكياس مليانه بودره مخد*رات…
جاد داس على سنانه بغضب…😠
وداس على زرار جوه شنطته عشان يوصل أشاره للظباط اللى معاه…وبكده هيقبضوا عليهم متلبسين…
قطع تفكير جاد صريخ بنت…
الراجل مسك البنت من شعرها بغضب : كنتي مفكرا أنك هتقدري تخدعيني كتير…لاء يارحمك..ما عاش ولا كان..
البنت بصريخ : لااااء…أبعد عني…
جاد فتح عيونه على وسها بصدمه..وهو سامع صوتها…بل الصدمه نزلت عليه كا الصاعقه : نور!!!!!!!!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وللورد شوك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى