Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم رنيم ياسمين

في المساء على طاولة الطعام الجميع جالسين
أردفت ثريا : نبيل ستعود إلى منزل والدتك أليس كذلك! 
نبيل: هل ازعجتك و يبتسم 
سلمى: أجل ازعجتني أنا 
ثريا: لا يا صغيري و لكن لا أريد أن تقول أنني أخذت اولادها منها 
قبل أدهم يدها قائلا : أمي ثريا لم تاخذي أحد منها بل كسبتي حبنا بسبب قلبك الحنون الطيب 
يشير أدهم إلى قلبه و يقول: هذا القلب لم يعرف أن يحب أبدا و لكن أنتي و ابنتك جعلتماه يعرف ماهو الحب 
أنتي اخذتي مكانك كأم و ابنتك أخذت مكانتها كامرأة حياتي 
لهذا لن يتهمك أحد بشيء فلا أحد له الحق في اتهامك إبنك موجود و سيقف في وجه الجميع أما عن نبيل فسيعود و لكن ليس اليوم لن يترك والدته لوحدها حتى اختي موجودة معها لهذا لاتقلقي عليها ….
عانقته ثريا قائلة تقول: شكرا يا إبني…..
أردفت غزل بغيرة : أصبحت تنادي علي باسم ابنتك يعني ليست زوجتي بل ابنتك أخذت مكانتها كامرأة حياتي!!! لدي إسم يا أدهم اسمي هو غزل هل فهمت!!!! 
ضحك بخبث قائلا: نبيل محق الفتيات لايمكن أن نعرف في ماذا تفكرن يعني قلت إمرأة حياتي لم يلفت نظرك سوى ابنتك!!! واو يا غزل واو 
ضحكت بسخرية قائلة و تقول: أنا الاحظ حبكما القوي و أمك تغيرت معي لهذا 
ضحكت ثريا قائلة: منذ صغرها و هي تغار من جودي و الآن حان دورك
جودي: أبي يحبك أكثر منا و لا أحد غضب أيتها الأنانية إنها تحب أن يكون كل شيء لها 
أبتسم خالد قائلا : ابنتي نور عيني ليست انانية بل طيبة و حساسة 
منذ صغرها و هي تعتني بنا جميعاً و لكن مشكلتها اذا احبت شخص سيكون صعب جدا أن ترى أو تلاحظ تغيراته عليها حتى لو كانت أمها 
أتذكر في يوم كان الجو بارد و الأمطار في الخارج 
ثريا كانت مريضة فكنت اعتني بها و بالبنات اطبخ و ارتب المنزل و معظم الوقت اجلس إلى جانب ثريا
لدرجة نسيت أن أقص على غزل قصة ما قبل النوم 
جاءت إلى الغرفة و وجدتني نائم على السرير إلى جانب والدتها 
رفعت حاجبيها و قالت لي: هل من أجلها لم تأتي إلى غرفتي! من أجلها لم تقص علي قصتي!!! 
ضحكت بشكل كبير لم اضحك في حياتي أبدا مثل تلك الليلة 
الجميع يضحكون عليها و على تصرفاتها 
و أدهم يضحك بصوت عالي و عينيه مليئة بالدموع الفرح…
خالد : يعني الشيء الذي أردت أن أقوله هو أن غزل حساسة جدا و بعض الأحيان لاتفكر في الشخص الذي أمامها فقط تتصرف بتلقائية 
يعني أنهم حياتك ستكون صعبة جداً 
ضحك أدهم بسعادة قائلا : لاتقلق فأنا مثلها و أكثر منها ساتعامل مع هذه القطة الغيورة و بالإضافة إلى هذا فأنا أحب غيرة ابنتك لاتقلق 
الجميع ينصدمون من رده فعل أدهم و كيف يتكلم مع خالد بشكل محترم 
و فجاة لاحظ هو رده فعله ثم قال: أمي غدا سنحتفل 
أبتسم خالد و قال بينه و بين نفسه : أنت فعلا تشبهني كثيرا سيأتي اليوم الذي تعتبرني والدك كما اعتبرت ثريا والدتك متأكد من هذا……
ثريا : لماذا! 
نبيل: هل غزل حامل!!! 
أحنت رأسها بخجل ثم همس لها أدهم قائلا : هل رأيتي خجلك إلى أين أوصلنا!!!؟ 
يعض شفتيه ويضيف: في شهر عسلنا سننفذ كلامه 
غزل: كيف! 
أدهم: هل أقول التفاصيل!!!! أيتها القطة البريئة…
أحنت رأسها بينما أردف لؤي : هل أنتي حامل !!! 
غزل: لا لا اسمعوني لماذا أنتم متسرعين!!؟؟ 
لقد فكرت في أعادت الزواج 
نبيل: ماذا!!!؟ و غزل! انتظر عليها و ستحمل لماذا تريد أعادت الزواج!!!! 
لا يا أخي كلامي في الخارج بإعداة الزواج كان في حالة موت الزوجة و ليس عدم قدرتها على الإنجاب لقد سقطت من عيني يا أخي 
الجميع يضحكون عليه و لؤي يقول: غبي واضح يقصد أنه سيعيد زواجه من غزل و لكن عقلك..
أدهم: مغفل تزوجت مرة واحدة و هي غزل و ستكون آخر إمرأة 
غزل: و لكني رفضت فقط سنحتفل فيما بيننا 
دمع خالد عينيه قائلا : بسببي؟؟؟ 
مسكت يده قائلة: أجل حلمك أن تلبس كل بناتك العقد! و ستحقق حلمك 
مسك بيد أدهم قائلا : شكراً لك 
أدهم : غزل هي من قررت و ليس أنا 
خالد: أجل فأنت أردت زفاف آخر و ليس حفلة فقط…
غزل: المهم غدا سنحتفل اتفقنا! هيا الآن تصبحون على خير باي 
ضحك أدهم بسعادة ثم همس لبنيل قائلا : هل رأيت! هي من تريد الدخول إلى الغرفة 
نبيل: أنت محظوظ 
ضربه أدهم على رأسه…..
في غرفة أدهم و غزل 
تفتح غزل الخزانة و تختار الفستان 
عانقها أنهم من الخلف و يقول: غدا ليلة خطبتنا! 
غزل: لا فقط حفلة 
أدهم: اذا في المساء ستكون ليلة حمراء!!! 
غزل: حمراء؟؟؟ 
أدهم: ألم اشرح لك في تلك الليلة! 
غزل: أوف توقف 
أدهم: ارتدي الفستان البرتقالي ستكونين مثيرة 
غزل: و إخوتك!!؟ 
أدهم: لابأس إنهم إخوتي لا ضرر في ذلك 
ألتفت إليه و وضع يديه حول خصرها 
غزل: أنا سعيدة جدا 
ادهم: و أنا أكثر 
لامست عينيه بحزن قائلة : عينيك فيها حزن يا أدهم لا تخفي حزنك بعد معرفتك بأمر عمتك أرجوك 
لا تمثل أنك لاتهتم أعلم أنك مقهور 
أدهم: أجل مقهور و لكن عندما أكون معك و مع عائلتنا أنسى كل شيء و لكن لا أنكر أنني حزنت كثيرا كيف تفعل بي شيء كهذا!!! لماذا!!! كل حياتي تدمرت بسببها هي 
عشت سنوات و أنا اتعالج بسببها لايمكنني حتى أن اتكلم حول الموضوع و لكن ……
لامس وجهها مضيفا: وجودك بقربي يجعلني سعيد رغما عني أنسى رغما عني أكون سعيد لهذا عندما أكون هكذا بالقرب منك لاتقولي هل أنت حزين؟ أبدا بل قولي كم أنت سعيد!!؟ 
رفعت حاجبيها قائلة: هل تختلف نسبة سعادتك!!؟ 
أدهم: بالتأكيد حسب الموقف مثلا الآن أنا سعيد بنسبة 50% 
أبعدته بغضب قائلة: 50%!!!! 
استلقى على السرير قائلا: أجل و لكن في شهر عسلنا ستكون 100% لاتحزني 
خجلت و أغلقت الخزانة و ارتدت بيجاما زهرية اللون و إستلقت إلى جانبه 
أقترب منها قائلا: أصبحت اكره البيجاما 
غزل: لا املك شيء آخر 
ضمها إليه قائلا: لا داعي لشيء آخر 
خجلت قائلة : تصبح على خير 
أدهم: و أنتي بخير…
في اليوم التالي كان الجميع يحضرون نفسهم و و غزل ترتدي فستان البرتقالي و أدهم يجهز نفسه قبلها و يخرج….
أكملت في تجهيز نفسها و خرجت
من الغرفة و بحثت عن أدهم 
ثريا: لقد رأيته في الحديقه 
غزل: و لكن أين الجميع!!! 
ثريا: لماذا!!! 
غزل: لقد جهزت نفسي و لا أحد موجود!!؟! 
ثريا: الوقت مبكر يا صغيرتي
غزل اغير الفستان!!! 
ثريا: لا و لكن دعينا نبحث عن أدهم حتى أنا احتاج أن أرسله إلى المدينة لشراء بعض الأغراض 
غزل : ماذا إلى المدينة! ماما اليوم حفلتي! 
ثريا ضد: لايزال الوقت مبكراً اسكتي و امشي أمامي 
تعمل غزل حركاتها المعتادة ???????????? و تذهبان إلى الحديقة 
غزل: لايوجد أحد هنا 
ثريا إلى داخل منزل الضيوف من الممكن موجود هنا 
تدخل كل من غزل و ثريا وراءها و الضوء مطفي 
غزل: انتظري ساشعل الضوء و فجأة تجد أدهم راكع أمامها و يحمل الخاتم و الجميع في المنزل يضحكون 
تنصدم غزل و تقول: أدهم! اعتقدت أن الوقت لايزال مبكر 
أبتسم بسعادة قائلا: هل سنتكلم و أنا راكع! 
غزل: لماذا فعلت هذا! قلنا حفلة صغيرة ماكل هذه الزينة! لا أصدق 
نبيل: انظري إلى أخي يريد أن يطلب يدك و بعدها تكلمي عن الزينة و الورود أوف كيف تفكر 
سلمى: اخرص مادخلك! 
نبيل: أنتي غبية 
سلمى: مثلك 
نبيل: المهم اعترفتي بغباءك 
نظرت إليه بحيرة قائلة: ما داعي لهذا قف أرجوك 
أصر على البقاء قائلا: غزل حبيبتي نبض قلبي 
غزل: أجل!! 
مسك يدها قائلا: أعتذر عن كل شيء فعلته لك قبل و بعد زواجنا 
أعتذر عن اسلوبي السيء في التعبير عن حبي لك 
أعتذر عن كل دمعة نزلت من عينيك و كنت أنا السبب فيها 
اعتذر عن كل حزن كنت السبب فيه 
أعتذر عن طريقة زواجي منكي اعتذر عن ابعادك عن عائلتك و عن كل الألم الذي تسببته لهم 
دمعت عينيها قائلة: لاتقل هذا الكلام أرجوك
مسك كلتا يديها قائلا : غزل الإدريسي ….. هل تقبلين بي كزوج لك!!؟ 
هل أنتي موافقة على أن تكملي حياتك معي ! مع شخص مثلي مختلف من كل الجوانب!!؟؟ ! من رجل لايملك عائلة سوى ثلاث اخوه! من رجل يعتبرك أنتي هي عائلته الوحيدة 
من رجل يعتبرك أمه و اخته و ابنته و حبيبته و زوجته و كل شيء بالنسبة له!!!!! 
هل أنتي موافقة على أن تكوني إمرأة حياتي 
هل أنتي موافقة على أن أكون أنا الرجل الوحيد في حياتك 
هل أنتي موافقة على أن تعيشي مع رجل لن يتركك في حياته أبدا 
مع رجل لن يترك يدك مع رجل أسلوبه مختلف رجل مجنون بحبك!!!؟؟ 
رجل بامكانه أن يحرق العالم من أجلك!!!!! 
هل تقبيلن بي كرفيق دربك!!!!!! 
دمعت عينيها و جلست إلى جانبه ممسكة بيديه قائلة: لن أقبل 
أدهم: ستقبلين رغما عنك 
غزل : هل ستجبرني مرة أخرى!!! 
عض شفتيه قائلا : قلت لك أنني مختلف اعتذرت و يجب عليك مسامحتي و يجب عليك أن تقبلي بي و إلا ساخطفك 
غزل : لن تتغير! 
أدهم: أبدا 
مسحت دموعها الدافئة قائلة: لا تتغير أرجوك ابقى هكذا أدهم المختلف المتملك ابقى بهذا الشكل لأنني اعشق شخصيتك هذه 
لاتسمع كلامي و رفضي من أنت متخذ القرار في علاقتنا لأنك أنت حبيبي و أنت مجنوني 
أنت فعلا 
مجنون و لكن جنونك هو جنون الحب أنت مجنون غزل 
أدهم: أجل أنا مجنونك 
غزل: البسني الخاتم 
ابتسم أدهم و جعلها ترتدي الخاتم ثم قبل يدها و أردف بسعادة: اياكي و أن تخلعيه 
غزل: ماذا ستفعل اذا خلعته!! 
ادهم: ساجعلك ترتدينه مرة أخرى 
ضحكت ببراءة قائلة : حسنا ….. شكراً لأنك تجعلني أشعر بنفسي مميزة جداً 
هل تعتقد أن تملكك سيجعلني اغضب! بالعكس أنا اعشق تملكك أنت تجعلني أشعر أنني ملكت العالم أنت عالمي و سابقى مع عالمي طوال حياتي أنت رفيق دربي و مالك قلبي
قبل يديها قائلا: أنتي حبي الوحيد اعشقك 
وقف و مد يده و جعلها تقف ثم عانقها بقوة قائلا: عمري قلب أنهم 
نبيل: حسنا هل يمكنك أكل التورتة!!؟؟ 
لؤي: غبي 
أدهم: ليس بعد ….
غزل: ماذا؟؟. 
مسك يدها و يتجهان نحو خالد و ثريا
أدهم: أمي أعلم أنك تقبلين علاقتي مع غزل لهذا لن آخذ رأيك و لكن يجب أن أطلب يدها من والدها أليس كذلك!
انصدمت غزل قائلة: ماذا!!! 
أدهم ينظر إلى خالد و يقول: عداوتي بك مختلفة و لازالت موجودة و لن تتغير ….
و لكن سعادة غزل تهمني لهذا سيكون زواجنا كامل اذا انت وافقت علي و غزل تستحق أن يكون زواجها مثل كل الفتيات
لهذا أتيت اليوم كي أطلب يد ابنتك غزل و أعدك أنني لن احزنها في حياتي و سأكون أنا المسؤول عنها و ساسعدها دائما و ساعاملها كالملكة 
أعدك أنني سأكون مثلك أنت 
أنصدم خالد من كلامه ليقول : ماذا؟!!! 
أدهم: أجل سأكون مثلك زوج صالح أب صالح زوج لم يغير معاملته مع زوجته مع مرور الزمن و أنا سأكون مثلك سأكون افضل زوج لغزل 
سأكون مثلك كاب و كزوج 
انصدمت غزل و بكت بحرقة
أدهم: هل أنت موافق على زواجنا!!!!! 
اقترب منه قائلا: أنت ستكون أفضل مني بكثير لأن طفولتك كانت صعبة و لم يتغير معدنك الاصلي لم يستطيع أحد أن يجعلك شخص سيء 
أنا مطمئن على أبنتي و هي معك أكثر من ما هي معي لأنك تحديت الجميع كي تكون معها وافقت عليها و هي ابنة عدوك… 
و الافضل من كل هذا أنت تخاطب عدوك و تريد موافقته فقط من أجل سعادتها 
أن تعتبر اخوتها كأنهم اخوتك امها على أنها أمك ماذا ساريد أكثر من هذا؟!!! 
أنت تعتبر الإبن الأكبر لهذه العائلة لهذا فأنا بالتأكيد ساوافق على أن تكون أنت اخ اولادي ابن زوجتي زوج ابنتي و ابني في المستقبل ….
الجميع ينظرون إلى رده فعل أدهم و لكن غزل تسرع تعانق والدها و تقول: أبي شكراً لك 
أدهم يضغط على يده و يقول: حسنا دعينا نحتفل …
نبيل : ساشغل الموسيقى…..
غزل و أدهم يرقصان و نفس الشيء بالنسبة للجميع ????
غزل: شكراً أدهم على تصرفك مع والدي لا تتخيل كم أنا سعيدة 
أدهم: اشكريني بشكل مختلف 
لامست وجهه قائلة: حاضر موافقة 
أردف و هو يعض شفتيه : هل فهمتي قصدي!!؟ 
غزل : ساقبلك في الغرفة 
رفع حاجبيه قائلا : أحلامي كانت أكبر من القبلة و لكن سادير امري بها و في شهر عسلنا ساحقق احلامي 
غزل: المهم شكراً لك على هذه الحفلة أشعر نفسي أنني أميرة 
وضع رأسه على رأسها و يقول بينه وبين نفسه: انتظري الزفاف سيكون كالاميرات فعلا سيكون افخم زفاف كما أردته بالتحديد 
غزل: لماذا أنت ساكت
غزل : أوف
بعد مدة 
تقدمت نحو والدها قائلة : أبي أين العقد!!! 
خالد : لم أعثر عليه اعتذر يا صغيرتي ساصنع واحد نفسه أعدك 
غزل: آه كيف فقدته؟!!! هل قمت ببيعه!!؟
خالد : اعتذر 
غزل: لابأس يا أبي المهم انك رأيت خطوبتي و وافقت على الزواج 
أبتسم بسعادة ثم قال بينه وبين نفسه: ساجعلك ترتدينه في يوم زفافك لهذا انتظري قليلا…… 
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اختطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!