Uncategorized

رواية ضياع بلا جدوى الفصل الثاني 2 بقلم رحمة عصام

 رواية ضياع بلا جدوى الفصل الثاني 2 بقلم رحمة عصام

رواية ضياع بلا جدوى الفصل الثاني 2 بقلم رحمة عصام

رواية ضياع بلا جدوى الفصل الثاني 2 بقلم رحمة عصام

ابن خالتي واخويا في الرضاعة، شافني واقفه مع ال اسمه اي ده ونادي عليا بأعلى صوته، كان وشه احمر اووي وباين الغضب في عنيه وتقريبا كده والله اعلم النهارده مش هيعدي على خير.. “
قرب مني ومع كل خطوه بيقربها جسمي كان بيتنفض من الرعب وقلبي هيطلع من مكانه، مسكني من دراعي وشدني جامد لدرجه اني حسيت ان دراعي اتخلع خلاص وحركه كمان وهعيط والله..”
_بزعيق: اي يهانم مين اللي انتي واقفه معاه ده
=بدموع: والله يا حسام اا انا معرفوش ده هو كا
ضربني بالقلم والشارع كله اتلم علينا، خلصانا فضيحه”
_انت عبيط انت ازاي تمد ايدك عليها كده اوعي ايدك دي
=وانت مين يلا وواقف معاها لي حسابك معايا بعدين، وانتي يلا قدامي
ولسه بيشدني عشان نتحرك هوب الطخ عمار اداله بوكس وقعه على الأرض”
_مش قولتلك ابعد عنها
=انت بتمد ايدك عليا والله لهتبقي دم النهارده
الاتنين مسكوا في بعض والناس مش عارفين يحوشوا من عنفهم، فضلت اعيط واحاول احوشهم عن بعض وكل ماقرب عشان احوش بينهم الناس يمسكوني ويبعدوني عشان متأذيش…”
وسط الخناقه سمعت اتنين ستات لطاف بيتكلموا منغير ما يعرفوا حاجه ولا حتى يسألوني ايه اللي حصل أو مين الاتنين اللي بيتخانقوا دول…”
_شوفتي ياختي الاتنين هيموتوا بعض عليها وهما شباب زي الورد
=مش دي فريده بنت عم محمد المنشاوي
_اه ياختي هي، لابسه خمار على اي دي فضيحتها بقت بجلاجل
=اه ياختي ياما تحت السواهي دواهي
لفيت عشان اشوف مين دول ولسه هتكلم لقيت البوليس جه وخدو عمار وحسام وانا معاهم..
_عاااش، بتتخانقوا في الشارع وتبهدلوا نفسكوا وكنتوا هتقتلوا بعض عشان واحده
=يباشا دي بنت خالتي واختي في الرضاع وانا رايحلهم لقيتها واقفه معاه و
_بزعيق: انت هتحكيلي قصه حياتك يلا، ياتعملوا محضر صلح ياتترموا انتو الاتنين في السجن
=تمام يباشا
عملوا محضر الصلح ونسيت خالص أن بابا تعبان ومحتاج الدوا”
_نهاااارسود
=اي يازفته في اي مش كفا
_بمقاطعه: بابا تعبان وقالي انزل اجيب الدوا وحصل المشكله واتأخرنا أجرى بسرعه
طلعنا نجري ركبنا تاكسي وجبت الدوا، طلعت جرى على السلم فضلت اخبط مفيش رد، حد من الجيران فتح الباب وقالولي أن بابا عرف ب حكايه الخناقه ونزل يروحلنا القسم، اتصلت بيه وعرفناه اننا وصلنا وقالنا نخش نستناه وانا عارفه ان اليوم هيختم بموتي،دخل ووشه احمر خالص واستقبلني بقلم على وشي وبكل قوته شدني من شعري وجرجرني على الاوضه منغير حتى مايسمعني.. “
_بعياط:بابا بلاش الاوضه دي والنبي يا بابا انا اسفه والله ماعملت حاجه
=حطيتي راسي في الطين وبتتأسفي، انا قولتلك أن موتك هيكون على ايدي
_ياعمي ابعد هتموت في ايدك
=غور من وشي ملكش دعوه انت سيبني اربيها
خد الكورباج ونزل ضرب عليا منغير رحمه وكانت المرادي أصعب من كل مره، اه كل مره متستغربوش، من بعد ما ماما ماتت بابا عمل الاوضه دي عشان كل ماغلط يعاقبني فيها، والاوضه دي مخصوص عشان ماما ماتت فيها ولما بيخشها قلبه بيوجعه وبيطلع وجع فيا منغير احساس… “
_يخراابي، مالك يابني مين اللي عمل فيك كده
=مفيش
_مفيش اي انت جسمك كله مليان دم مين اللي عمل فيك كده ياعمار.
=قولت مفيش ياماما سبيني بقا محتاج ارتاح
_خش ارتاح بس اعمل حسابك هتحكيلي كل حاجه
سبتها ودخلت، مش حمل اي نقاشات أو حكاوي كفايه اللي حصلها بسببي وسبب تهوري، رجع تفكيري فيها وفي ملامحها الطفوليه ولا ارتباكها لما قربت منها ابتسمت تلقائي، اختفت ابتسامتي وظهر القلق على وشي، ابوها قاسي وخايف يعملها حاجه دي ممكن تموت في ايده انا مش هسمح بأي حد يأذيها، خدت فوني واتصلت بصاحب عمري…”
_الو ياهشام هاتلي المحامي وقابلوني في الكافيه اللي على أول شارعنا حالا
قفلت الفون منغير ماسمع رده ودخلت خدت شاور ولبست َجهزت كل الأوراق ونزلت عشان اقابله، مستحيل اسيبها تعيش في الأذى ده تاني”
_بعياط: يبابا اسمعني والله ماعملت حاجه
=كل البلاوي ده ومعملتيش حاجه، اعملي حسابك بكره هنسافر البلد وهنكتب كتابك على ابن عمك
_بصدمه: لا يبابا بالله عليك لا اعمل فيا اي حاجه الا ان اروح هناك ارجوك يبابا
=بس مش عايز اسمع صوتك قومي قدامي جهزي الشنط يلا
بابا حكم عليا بأصعب حاجه ممكن اعيشها، “اتجوز ابن عمي” جمله تبان بسيطه بس هي فيها تعاسه الدنيا كلها، امي ماتت بسبب عيله بابا عشان بيكروها وبما اني بنتها فعايزين يجوزوني ابنهم عشان يكسروا عيني ويعذبوني براحتهم، دخلت اتوضي واصلي وفضلت ادعي ربنا انه ينجيني منهم ومن شرهم ويهدي بابا ويرجع في قراره، صحيت تاني يوم على زعيق بابا اني لسه نايمه واني مش شاطره غير في النوم وان اجيبله الفضيحه وبس، تجاهلت كلامه ودخلت خدت شاور وجهزت نفسي ولبست ونزلت معاه… “
_مش عايزة تجيبي سيره اللي حصل امبارح، خلينا نعدي الجوازه على خير
=حاضر
مشينا شويه لقيت العربيه وقفت برفع راسي لقيت عمار واقف وحواليه الشرطه وبيوقفوا عربيتنا
_نعم يا حضره الظابط حضرتك وقفتنا ليه
=الأستاذ عمار بينتهمك انك خطفت مراته
_اي م م اا انت بتقول اييي
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!