Uncategorized

رواية حياة الفصل الثاني 2 بقلم روان عاطف ومريم صابر

 رواية حياة الفصل الثاني 2 بقلم روان عاطف ومريم صابر

رواية حياة الفصل الثاني 2 بقلم روان عاطف ومريم صابر

رواية حياة الفصل الثاني 2 بقلم روان عاطف ومريم صابر

و بعد 6 شهور………….
زينب في المستشفي علي سرير في غرفه
يوسف حزين قاعد جمبها علي كرسي 
زينب بصوت ضعيف : “يوسف”
يوسف حزينا : “ايوا يا أمي” 
زينب : “فاكر الكلام اللي قلتهولك لما كنا قاعدين في جنينة الڤيلا و لاحظت زعلي “
يوسف : “ايوا يا ماما فاكر منستش”
زينب و هيا بتاخد أنفاسها الأخيرة:”اوعي تنسي كلامي يا يوسف لازم تنفذه عشان خاطر بابا و ماما “
يوسف بدموع : ” حاضر يا ماما بس انتي قومي عشان خاطري قومي عشان نروح “
زينب مستسلمة : ” اترحم عليا يابني و قول الله يرحمك يا ماما متنسانيش يابني بحبك يا يوسف”
يوسف في حالة انهيار مبقاش عارف يعمل ايه : “ماماااا…متقفليش عينيكي يا ماماااا…..فوووقي اصحي يااا أمي…مامااا لااااء متسيبينييييش” 
????????????????????????????????????
زينب كانت مريضه بالكانسر و فحالة متأخرة و مع محاولات متكرره من الدكاتره و صراع مع المرض دا الا إن مكانش في فايده و اتوفت زينب 
????????????????????????????????
فضل يوسف ماسك ايد أمه لفتره طويله و بيعيط بطريقة مش طبيعيه…و فضل يفكر في كلامها و يقول مش هنساكي ولا هنسي كلامك و هحقق هدفي 
و من بعد موت والدته و هوا وحيد و محدش قدر ينسيه الحزن اللي هوا فيه 
والده أخد شهر أجازه عشان يحاول يفرحه و ينسيه خنقته دي و يخرجه من الموود دا 
فضل كل يوم يوديه أماكن مختلفه و يضحكه و يفرحه و كل يوم يجيبله هدايا جديدة و يقعد معااه لحد ماينام بس يوسف فضل حاسس ان في حاجه ناقصه 
أجازة باباه خلصت و آن الآوان يرجع الشغل تاني يوسف فضل كل السنين دي بيزاكر و يجتهد لحد ما حقق حلمه و دخل كلية طب و نفذ أمنية مامته 
يوسف كان دايما بيدعي و يقول يا رب اهديني مان أحيانا بيصلي و يرجع ميركعهاش تاني و قليل لما كان بيقرا قرآن
كان مخنوق اوي انه مش قادر يمشي صح و يثبت و يقرب من ربنا نفسه حاجه تحصل عشان يفضل قريب منه علطول 
⏳⌛⏳⌛⏳⌛⏳⌛
في الحاااضر بقااا 
يوسف في أولي جامعه…هوا شخص وسيم و برنس في نفسه…رياضي…. عنده عربية شيفروليه من غير سقف…غني بس الغني داا مأثرش عليه و مبعدش عن أخلاقه و فضل متمسك بتواضعه
سمعته في الجامعه زي الفل اللي يعرفه يحبه بيتعامل مع الناس كويس حني اللي أقل منه حتي العمال اللي بيقابلهم بيسلم عليهم و مبيبخلش علي حد بحاجه محتاجها 
زمايله و زميلاته في الجامعه معجبين بيه جدا و بشخصيته و نفسهم يقربو منه و يصاحبوه و زي ما في اللي بيحبو في اللي بيكرهو و يحقد عليه
في صباح يوم جديد في ڤيلا العريني 
صحي يوسف و جهز نفسه عشان الجامعه نزل من غرفته عشان يلحق يفطر مع باباه و يسلم عليه قبل مايروح الشغل 
سلم يوسف علي باباه حسن و وطي علي إيده و باسها و حسن باس راس ابنه و حط ايده علي راس يوسف و بصله بحنان 
يوسف : “صباح الخير يا بابا يا نور عنيا “
حسن : “صباح النور يابني..ايه الأخبار..مودك عامل ايه انهاردا”
يوسف بابتسامه : “الحمدلله والله أنا تمام طول مانتا تمام يا والدي “
حسن : “هتخلص محاضراتك بدري ولا هتتأخر “
يوسف: “بتهيألي مش هتأخر…بس انتا عارف ابنك يا بابا يمكن ألف شويه بالعربيه أو اتمشي في الهوا “
حسن و هوامبتسم : ” طب خد بالك من نفسك يابني و ربنا يوفقك”
يوسف : “آمين يا رب …استأذن انا بقااااا”
حسن: “يابني كمل فطارك…الكليه مش هتطير”
يوسف : “كلت يابابا والله…. عشان متأخرش بس..يلاا سلاام ادعيلي “
حسن : “ربنا يحفظك يابني”
يوسف ركب عربيته و توكل علي الله و ف طريقه للكليه 
وصل و ركن عربيته و دخل الجامعه 
يوسف قابل عم حسين البوااب و صبح عليه 
قله : “صباح الخير يا عم حسين..عامل ايه يا راجل يا بركه”
عم حسين: “الحمدلله يابني الله يحفظك”
يوسف: ” ادعيلنا يا حج اللي بنشوفه في الكليه دي مش قليل والله “
عم حسين : ” والله بدعيلكو من قلبي يابني ربنا يعينكو عاللي انتو فيه دا …شد حيلك عشان نكشف عندك ببلاش بقا ههههه”
يوسف : ” ايه يا عم لا متتفائلش اوي كدا”
عم حسين بصله بصدمه 
يوسف : ” هههههههه بهزر معاك يا حج دانتا حبيبي….أتخرج بس و انا هظبطكو……يلا سلااام”
عم حسين : ” سلام يابني الله يبارك فيك “
دخل يوسف الجامعه و سلم علي زمايله اللي في السيكشن مع العلم إن يوسف لسه ملوش صحاب قريبين منه و فعلت نفسه يلاقي الصاحب اللي بجد اللي يقربه من ربنا زي ما والدته كانت بتقلهر
و بعد يوم طويل في الجامعه خلصت المحاضرات طلع يوسف من السيكشن و لبس نضارته و سند علي شجرة و فتح كتبه و قعد يقرأ 
في الأثناء دي في مكان تاني في الجامعه شلة الفساد اللي معروفه في الجامعه كانو متجمعين و بيتكلمو مع بعض 
⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡
نبذه عن شلة الفساد 
أدهم و هاني و حازم و كمال 
أدهم داا ال Big Boss بتاع الشله 
حازم و كمال زي ما تقولو تابعين لأدهم أي حاجه يقولها يوافقو عليها و ينفذوها علطول 
إنماا هااني أعقل منهم شويه هوا اه معاهم علطول و بتاع خروجات و سهر برضو زيهم إلا إنه كان عارف هوا بيعمل ايه و مكانش بيوافق علي اي تصرفات غلط بيعملوهاا 
⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡
بعد نص ساعه 
أدهم لمح يوسف قاعد بيقرأ و ضهره للشجره 
أدهم : ” بقلكو ايه…هوا يوسف دا نظامه ايه “
حازم : “اللي اعرفه انه شاب برنس كدا وملوش في الشمال خالص و محترم “
كمال: ” ااه و غني و الناس بتقول عليه متواضع و ابن ناس بس انا حاسس انه شايف نفسه شويه “
أدهم بخبث : ” شكله فعلا محترم أوي أو عامل نفسو محترم..طب بقلكو ايه متيجو نعمل فيه حاجه زي طارق “
هاني و ريحة الغضب ف كلامه : ” أدهم ملكش دعوه بيوسف الواد سمعتو كويسه و معملناش حاجه…حرام عليك ياا أخي دانتا بوظت طارق و عميتو عن الصح و دخلتو ف سكتك الشمال و مبقاش مركز ف دراسته ابدا ماتبطل بقا حرام عليك”
???? ???? ????
طارق دا كان زي يوسف كدا ماشي سليم و ملوش في العوج لحد ماتلم عليه أدهم و شلته و خلوه ينسي مزاكرته و مبقاش ف دماغو غير الخروجات و السهرات 
???? ???? ????
أدهم بصوت واطي : “ااه فعلا سمعتو كويسه و زي الفل بس يا تري هتفضل كدا “
هاني : “نعم!!! بتقوول اييه !!”
أدهم : “هااه مفيش و بعدين انتا تسكت خالص ملكش دعوه بالحوار دا ….هااا ايه رأيك يا حازم ؟!” 
حازم : ” اشطا ياسطا معاك في اي حاجه ” 
كمال : ” و انا معاكو “
هاني لف و وقف ادام ادهم و زقه 
ف كتفو و قله بانفعال: ” والله يا أدهم لو عملتله حاجه انا اللي هقفلك و مش هعديهالك علي خير كفايه بقا قرف و فساد كفاااين اوي لحد كداا “
أدهم : “قسما بالله لو وقفت قدامي تاني لهمحيك من علي وش الأرض “
هاني بدأ يسيطر علي نفسه عشان ميعملش معاه مشكله 
و قله : ” طيب انا مليش دعوه بالحوار دا و انا مش عايز أئذي حد”
أدهم : “ماشي ياخوياا….خليك واقف هنا و اتفرج من بعيد انا رايحلو هكلمو شويه. …يلا بينا يا رجاله “
حازم وكمال ف صوت واحد : “يلا يا Boss” 
هاني في نفسه : ” لازم أحذر يوسف منهم و أبعده عن السكه دي و هكلم عماد عشان يساعدني أنا عارف إنه بيكرهني بس أكيد مش هيسكت عاللي هيحصل ليوسف مهما كان …والله لنوقفك عند حدك يا أدهم الكلب “
ياااا تري أدهم هيعمل ايه مع يوسف 
و ياتري هاني ناوي علي ايه 
و مين عماد دا كمان 
كل دا هنعرفه الفصل الجاااي ان شاااء الله ????????
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!