Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رنا سعيد

* في قصر رعد الرفاعي *
ظلت همس قلقه على رعد وحتى لا تستطيع الاتصال به …قضت معظم الوقت جالسه امام النافذة الزجاجية المُطله على بوابه القصر تنتظر فتحها ودخول معشوقها ولكن دون جدوى …ليرن هاتفها لتهرول اليه املًا ان يكون رعد ولكن المتصل كان ليان ..لتجيب ثم تسمع صوت ليان قائلة :
انتي لسه صاحية ده انا قولت هتصل الاقيكي نايمة
همس بحزن : لا صاحية…وانتي ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
ليان : معتز زعلان مني وبحاول اتصل بيه بس مبيردش
همس : هو انتي يا تكوني زعلانه منه يا هو زعلان منك مبتتصالحوش ابدًا… تلاقيه مع رعد
ليان : اعمل ايه بقى …هو رعد لحد دلوقتي مجاش
همس : اومال انا صاحيه ليه …
ليان : وهما فين بقى لحد دلوقتي
لتقص عليها كل ما حدث
ليان بدهشة : ده عمر ده طلع مصيبة ازاي يعمل كده…ومتعرفيش رعد فين
همس : لا…خايفة اتصل بيه….مش عارفة اعمل ايه
ليان : خلاص انا هتصل بمعتز عشان اصالحه وهعرف منه..يارب يرد بس
همس : ياريت والله…انا هقفل ولما تعرفي قوليلي..
ليان : تمام ماشي…مع السلامة
همس : سلام
لتغلق ليان الخط وتتصل بمعتز لتمر ثواني وتسمع صوت مُعتز مُجيبًا بضيق :
الو..
ليان بإحراج : الو…اسفه اني بتصل في الوقت ده …بس مرضتش تنام وانت زعلان مني…انا اسفة انفعلت بس..
معتز بجديه : دي مش اول مرة يا ليان وانا بعديهالك..
ليان : اسفه اوعدك مش هتكرر…بس انت تبقى تقولي قبل ما تعمل حاجة
معتز بتنهيده : ماشي…ماشي يا ليان… سهرانة النهاردة يعني
ليان : مش جايلي نوم ..لسه مكلمة همس و حكتلي على اللي حصل…قلقانه على رعد و خايفة تتصل بيه..
معتز : ما انا كنت معاه…قالي هيروح مكان كده يمكن يرتاح فيه…بس مسالتوش رايح فين بصراحه
ليان : طيب لو عرفت حاجه ابقى قولي …
معتز : ماشي…وحشتيني على فكرة…
ليان بدهشة : ايه ؟
معتز بتنهيده حارة : وحشتيني…
ليان : وانت من اهل الخير
لتغلق الخط وهي غير مستوعبة لما سمعته حتى الان بينما هو نظر الى الخاتف بتعجب قائلا : مجنونة دي ولا ايه !
**********************************************
* في مقابر آل الرفاعي *
جالس رعد على ركبتيه امام تربه والدته قائلا بوهن :
وحشتيني يا امي…نفسي اشوفك واحكيلك على اللي عايزين يعملوه فيا..عمر !…عمر اخويا هه عايز يموتني …عايز يقتلني … عايز ياخدني بالحضن وهو بيتمنى موتي…و توفيق مش مصدق..بيكدبني ، طبعا عشان ابن حبيبة القلب … بس والله يا امي لهجيب حقك وحق اي حد اتأذى من الشياطين دول …
ليرن هاتفه …ويكون معتز ليُجيب قائلا بضيق :
الو…
معتز : ايه يا صحبي فينك …همس قلقانه عليك و….
رعد بغيرة مقاطعًا : هي كلمتك…
معتز : لا كلمت ليان وليان قالتلي…
رعد : اممم…انا رايح القصر دلوقتي …
معتز : ماشي …
رعد : مع السلامه
معتز : سلام
ليغلق الخط ويتجه الى القصر بينما معتز اخبر ليان بما عَلِم …
* في قصر رعد الرفاعي *
ليان : متقلقيش معتز قالي انه جي دلوقتي…هو كان قايله انه هيروح مكان ممكن يريحه شويه وجي
همس بقلق : تفتكرى يكون عارف واحده عليا و بيروحلها
ليان : انتي عبيطة يا همس … يا حبيبتي رعد بيحبك و عمره ما يبص لواحده غيرك
همس بدموع : هو زعلان مني يا ليان…انا مش عارفه اعمل ..
ليان : هو يوم زعل و هيعدي … و هترجعوا زي الاول ان شاء الله
لتسمع صوت خطوات تقترب من الباب
همس : شكله جه…هكلمك بعدين
ليان بمزح : لا بعدين ايه انا هنام
همس : ماشي..سلام..
لتغلق الخط و تبعد الهاتف عنها وتهرول الى السرير ثم تصطنع النوم…لينفتح باب الغرفه ويدخل رعد ثم تقع عينه عليها ليبتسم بسخرية فهو يعلم جيدا انها تصطنع النوم…ليحضر له ملابس و يدخل المرحاض حتى ينعم بحمام دافئ يزيل بقايا هذا اليوم عنه ..بينما هي نهضت عندما تاكدت انه دلف الى المرحاض وامسكت بجاكيت البذلة الذي خلعه على احدى الأرائك لتستنشق رائحته التى تشعرها بالأمان دائمًا ..لتأخذ الجاكيت و تحتضنه تحت الغطاء بعد ان حاولت اخفاءه لتمر دقائق وتغرق في النوم كالأطفال عندما تشعر بالامان…ثم تمر دقائق اخرى ويخرج رعد من المرحاض ثم يجفف شعره ثم يتسطح بجانبها ليلقى نظره عليها ثم تقع عينيه على يدها المتشبثة بجاكيت البدلة لينزعه من يدها برفق ويلقيه جانبا ثم يجذبها الى صدره و ينعما بنوم عميق
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!