Uncategorized

رواية أشواق وحنين الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زهرة الريحان

 رواية أشواق وحنين الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زهرة الريحان

دخل محمد علي آخر كلامهم وسمع الجزء الأخير منه فقال 
محمد  : ولا أنا كمان عايزك وكويس اللي جت منك إحنا فعلا مينفعش لبعض دي كانت  غلطه ولازم 
اصلحها وراح قلع الدبله  بتاعه هو كمان وعطاها لابباها وقاله // آسف متعودتش افرض نفسي علي حد 
وسابهم وخرج من الفيله بتاعتهم حمد ربه أنها جت منهم مضطرش يرجع في كلمته مع القائد بتاعه 
افتكر مريم ومكالمتها ليه مسك تليفونه وهو طاير من الفرحه عايز يقولها أنو ساب خطيبته اللي من الأصل كانت غلطه نتيجه رفضها ليه اتصال بيها أته صوتها  وهي بتقول الووو عايز إيه 
محمد بحنان : هي إسمها عايز ايه 
مريم : أمال أسمها إيه يا حضره الظابط 
محمد : بعد مكونت إبن عمك بس ….بقيت حضره الظابط كمان 
مريم : أيوه ده اللي عندي طالما إنت بتتصرف بتصرفات دي من ورانا وقدامنا عمل فيها الفضيلة والأخلاق  والأدب تبقي إنت حضره الظابط بس وكملت كلامها
 وأنا الحمدلله اللي قولت عليك لا،، كان زماني أنا كمان ملبسني مايوه بكيني ومنزلني في الميه قد إيه اتخدعت فيك 
محمد : ها خلصتي؟؟؟
مريم : ايوه … ومتتصلش بيا تاني 
محمد : بس أنا متصلتش إنتي اللي اتصلتي بيا 
مريم : أيوه أحنا  أسفين اللي شغلنا بال سعتك وعطلناك عن أعمالك المهمة وخصوصا أنها كانت في الميه الله يعينك 
محمد وصل لقمه نرفزته معاها 
محمد : اتكلمي عدل وتلمحاتك دي سخيفة من أمتي وأنتي بالوقاحه دي 
مريم بعصبيه : انا….ولا إنت اللي نازل الميه بمايوه إنت وست الحسن والجمال واكيد هيا كمان زيك 
محمد : وأنتي مالك قد كده مضايقه 
مريم : مين قالك إنا مضايقه كل الحكايه إني زعلانه علشانك //علشان طلعت بالأخلاق دي 
طبعا هي بتتكلم بدافع الغيره نار جواها قايده من ساعة مكلمت مهيتاب وعرفت منها أنهم في البسين 
مش عارفه أصلا بتقول إيه من غيرتها عليه علي عكس محمد اللي واعي بكل كلمه قالتها بس هو فضل الصمت عن الدفاع عن نفسه لأمته مضطر يدافع عن نفسه قدامها كفايه اوي كده هي حره تاخد الفكرة اللي هيا حباها عني 
محمد ببرود : لو كنتي خلصتي وصله قلت الأدب تقدري تقوليلي اتصلتي بيا ليه في حاجة حصلت 
مريم : أنا مش قليلة الأدب ولو عايز تعرف إتصل بابيه عرفان يقولك وقفلت السكه في وشه 
محمد ماشي يا مريم هانم لما نشوف اخرتها معاكي إيه واتصل بعرفان وعرف منه كل حاجه وجوازه من سهام 
********************
محمود بصريخ بقولك افتحي الباب 
صافي : لا مش فاتحه 
علشان تعرف يا استاذ يا محترم  تحضن وتبوس في ست كريستين بتاعتك 
محمود : يا بنتي بتاعتي منين هو أنا أعرفها انا لسه شايفها النهاردة 
صافي : برضوه مش فاتحه 
محمود : أهون عليكي أنام في التلج ده علي الكنبه في الصالة 
صافي رق قلبها عليه خديت غطاء  وراحت تدهوله 
بتفتح الباب محمود قال لنفسه يا فرج الله بينها حنت عليا ثواني ورمتله الغطاء وقفلت الباب في وشه 
محمود : بقي كده يا صافي أنا اللي قولت مهنش عليكي حوده حبيبك 
صافي : لما تبوس وتحضن واحده غيري تهون ونص 
محمود : دي أمريكانيه يا صافي ده شىء عادي جدا عندهم 
صافي : برضوه لا //اللي أنت مقبلتوش عليه 
أنا مقبلوش عليك 
محمود : يعني مش هتفتحي 
صافي :لا بعينك 
محمود : دي أول ليله لينا في بيتنا هنا اقضيها علي الكنبه 
صافي : أحسن تستاهل 
محمود : ده آخر كلام عندك 
صافي : أيوه تصبح علي خير 
محمود : ماشي يا صافي براحتك 
*********************** 
يزيد بعد آخر مره لما كانت ندي عنده ابتدا ياخد باله منها وحط حاجز بينه وبينها علشان متتمداش في عمايلها معاه ندى لاحظه ده فابتسال 
ندي : مستر يزيد أنا مزعلاك في حاجة 
يزيد : لا  ليه بتقولي كده 
ندي :   حاسه معملتك اتغيرت معايا 
يزيد : إحنا زملاء شغل كل اللي بينا الشغل والحمد لله أهو خلص وحفله تسليم المشروع  يوم الخميس اللي جاي ياريت نجهز وننجز شويه بدال منضيع وقتنا في كلام فاضي 
ندي بحزن واسف من معاملته الجديدة معاها : 
ندي: أسفه لو كنت خدت من وقتك في كلام فاضي بعد إذن حضرتك وطلعت وسابته وهو لحظه صعبت عليه بس قال لنفسه أحسن كده خلي كل واحد يعرف حدوده وقام راح عند مكتب منال اللي كانت قاعدة  تبكي وبتندب حظها مع صاحبتها أميمه
أميمه بشفقه علي صاحبتها 
كفايه بقي ميستاهلش دموعك دي تاني جوازه ليه فوقي لنفسك وعيشي حياتك 
منال بدموع : أنا مش عارفه شافها فين  وحبها أمتي بسرعه دي وأنا……انا اللي قدامه ولا كأني موجوده هواء يا أميمه هواء
أميمه : إنتي تستاهلي أحسن منه يا منال اوعي تضعفي خليكي قويه ودافعي عن حقك في الحياة 
منال وهيا بتمسح دموعها فعلا معاكي حق أنا لازم أكون قويه واثبت وجودي ونجاحي علشان يندم علي اليوم اللي سابني فيه 
أميمة : إنتي اعملي ده علشان نفسك مش علشان حد محدش يستاهل منا أننا ننجح علشانه انجحي علشان نفسك وبس 
يزيد كان سمع كل كلمه ونار قايده فيه بس محبش ينسحب زي المره اللي فاتت فدخل وقال 
يزيد بعصبيه شديدة هنا مكتب شغل ولا مكتب خدمة إجتماعية 
أميمه بارتباك في الكلام مافيش حاجة// كل الحكاية 
 أن منال تعبانه يا مستر يذيد  وكانت حابه تروح ساعه بدري النهاردة 
يزيد وهو بيبص علي منال اللي قاعدة وحاطه أيدها علي راسها وباصه للأرض 
هي هتفضل لامتي تعبانه ؟
التعب ده ملوش نهاية مش كفايه بقي 
منال هنا رفعت راسها ليه وياريتها مرفعت رسها لفوق 
عنيها حمراء زي الدم من الدموع وحده منهاره قدامه 
كان نفسه في الحظه دي يروح يقتل عرفان بنفسه لي تسببه في نهيارها بالمنظر ده وحسده في نفس الوقت وقال في نفسه معقول تحبه الحب ده كله وميحسش بيها 
مقدرش قصاد منظرها المنهار قدامه يتكلم ولا كلمه بس قال 
لو حابه تمشي تتفضل تروح ترتاح   علشان خلاص معاد حفله تسليم  المشروع يوم الخميس الجاي 
وسابهم وطلع بيلعن الساعة اللي شافها وحبها فيها 
************************
عديت الأيام وجه معاد فك الجبس من رجلين سهام 
عرفان جبلها دكتوره في البيت خايف عليها من ظهور إبن عمها او أي حد يدايقها بكلمه// هو عارف بحضوره محدش هيقدر يتكلم بس هو خاف عليها حتي من نظراتهم ليها فقرر يجيب دكتوره من البلد لحد عندها 
الدكتوره عندها بتشوفها وهو معاهافي نفس الأوضة 
الدكتورة رايحه تشيل الغطاء من عليها تشوف رجلها
 راحت غطت نفسها بسرعه ونظرت له نظرات كره وغضب 
الدكتورة بستغرأب : فيه إيه يا مدام هو فيه حد غريب عرفان بيه يبقي جوزك 
جرحته بمعاملته دي وحرجته جامد واستفذت رجولته لابعد حد بس فضل الصمت لحد الدكتورة متخلص شغلها فقال 
عرفان : معلش يا دكتورة  إحنا حريمنا بتخجل حتي من جوازها في وجود حد غريب 
الدكتورة : مدام حضرتك حاله ندره ندرا متلقي  زيها 
كده بخجلها وجمالها 
عرفان بتريقه مفهمتهاش غير سهام : فعلا حاله ندرا جدآ 
بالأذن أنا علشان تشوفي شغلك 
خلصت الدكتورة شغلها وخرجت قابلها عرفان قالها
خير يا دكتوره كيف الحال بقيت زينه دلوك 
الدكتورة : أيوه الحمدلله هو جزع مش كسر فلم بسرعه وأنا كتبتلها شويه مقومات علشان تتحسن بسرعه 
عرفان : يعني تقدر تمشي عليها عادي 
الدكتورة : أيوه طبعا بس ياريت أول يومين ماتتعبش نفسها أوي في المشي علي رجلها بس هيا تمام الحمد لله 
عرفان : شكرا يا دكتوره تعبناكي معانا ونادم علي الغفير 
عرفان : يا عتمان أنت يا عتمان 
عتمان : أمر جنابك يا بيه 
عرفان : وصل الدكتورة لحد عيادتها في البلد وأنت راجع هات الأدوية دي معاك 
خد عتمان الدكتورة وهو دخل ل سهام كله نار وغضب منها من اللي عملته قدام الدكتورة
دخل عليها من غير ميخبط كانت قاعدة برحتها  علي السرير 
قامت واقفة تصرخ فيه 
سهام : مش فيه باب تخبط عليه 
عرفان ببرود : عايزاني اخبط علي مرتي لما أدخل أوضتها إنتي اتجننتي اياك 
سهام بعصبيه : أنت صدقت نفسك الوضع ده موقت 
وكل واحد هايروح لحاله 
عرفان : ولحد ده مايحصل إنتي مرتي يعني ماينفعش اللي حصل قدام الدكتورة ده يحصل تاني 
سهام : أنت اللي بتحط نفسك في مواقف محرجه 
كان من نفسك المفروض تطلع بره 
عرفان وصل لقمه نرفزته معاها فقال 
إنتي مفكره نفسك إيه إنتي ولا حاجة الحريم كلاتها تتمني نظره بس مني ولا كلمه رضي منى 
قطعته سهام :اتفضل روح لحريمك دول بس انا لا 
والف لا 
عرفان اتجن أكتر أبتد يكسر في كل شىء قدامه 
ويقول إنتي بتحديني أنا محدش يقولي لا 
شد الغطاء من عليها رماه في الأرض شد حجابها بوحشيه من علي راسها وقالها شيلي ده مشفكيش 
حطاه تاني طول منا موجود 
قرب منها بوحشية باسها في بتحاول تدافع عن نفسها 
مش قادرة عليه وهو كل متبعده عنها  يتغاظ أكتر يقرب أكتر منها اتمادي معاها وقفته صوت صراخ من 
أمه وجيهة 
يتبع..
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!