Uncategorized

رواية أشواق وحنين الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم زهرة الريحان

 رواية أشواق وحنين الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم زهرة الريحان

كنتي فين يا هانم وطالعه كده لحالك مين سمحلك تطلعي واحدك 
وجيهة :براحه يا ولدي دانا حتى لسه مفهماك 
عرفان بعصبيه :أستني إنتي يا أمه …..كنتي فين يا مدام 
سهام أخيرا طلع صوتها 
كنت عند عم حسن البقرة بتاعته   بتولد روحت أساعد  معاهم هو بعتلي وأنا رحتله 
عرفان : هو بعتلك وأنتي روحتي كده من حالك    …….سيادتك  قولتي لمين إنك طالعه 
سهام بعصبيه : أنا مش في معتقل هنا وقت ماحب أخرج هخرج 
عرفان بص علي أمه عايز يقولها شوفي اللي كنتي بدافعي عنها بتعمل إيه 
عرفان ل أمه : شايفه اللي بتقوليلي اخدها براحه.دي ينفع معاها راحه دي 
سهام : أنا مغلطتش ومتعوتش أقول لحد عايز مساعدة لا وأظن إنت ادرا الناس بكده سبق وجتلك لفرسك في نص اليل مع غفرك 
عرفان : أيوه يومها ماكنش في خطر عليكي 
واد عمك أنا معرفش بيفكر ازاي ولا هيتصرف كيف معاكي 
سهام : متخافش عليا منه هو عمره مأزاني ولا هيأزيني 
عرفان : وسيادتك جايبه الثقه دي منين 
سهام : أبن عمي وأنا ادرا الناس بيه 
عرفان بعصبيه جامده : مش هو ده برضوه اللي هيج أهل البلد عليكي واتهجم علي الغفر بتوعي وضرب واحد منهم بمطوه وكان عايز يقتلك 
سهام ببرود : هو كان عايز يا خدني من هنا مش يقتلني 
وهو ممكن يكون وحش مع الكل…… إلا أنا 
عرفان بغيره : ليه أن شاء الله عايزه أفهم ممكن تفهميني سيادتك إيه معنا كلامك ده 
سهام : …………ساكته 
عرفان : متردي عليا مش بكلمك انا ……اه يكونش البيه مهتم بالهانم وأنا معرفش 
سهام :……..ساكته برضوه 
عرفان وصل لقمه نرفزته : ردي عليا البيه بيحبك 
سهام مش عارفه تقوله إيه فساكته 
وجيهة : بكفياك يا ولدي سيبها تطلع اوضتها 
عرفان : أستني إنتي يا أمه 
       ها يا مدام ابن عمك عشقك 
سهام هزت راسها بنعم 
عرفان : أنا قولت برضوه دي مش غيرة واد عم علي بنت عمه دي غيرة  عاشق 
والهانم إيه بقي أقدر أعرف إنتي موقفك إيه منه 
سهام : دي حاجة تخصني وحدي 
عرفان بعصبيه شديدة : إنتي عايزاني أرتكب مصيبه النهاردة بسألك جاوبي 
سهام : أنا مش مضطره أجوبك علي  فكره أنا حره 
في لمح البصر كان عندها مسك دراعها لواء في أيده وقال 
إنتي مصره تتطلعي  جناني عليكي بتصرفاتك دي سألتك سؤال جاوبي 
لوإني استنتجت الإجابة//.بتحبيه صح بتحبيه مش كده يا هانم يا محترمه 
سهام بعصبيه جامده :سيب أيدي يا متخلف أنت أنا مش بحب حد أبعد عني بقي 
وجيهة : كفايه يا ولدي سيبها بكفياك انت حتي مش عمل إعتبار لامك إيه هتضربها قدامي بقولك سيبها 
عرفان ساب أيدها وقالها آخر واول مرة تطلعي من غير أزني سامعه 
سهام لما ساب أيدها طلعت جري علي اوضتها 
وجيهة : ولا كأني قولتلك حاجة قبل متاجي سهام من بره انت بكده بتخوفها منك وتكرها فيك 
عرفان : إنتي شوفتي بعينك عنادها وقلت ادبها في الرد عليا يا أمه 
وجيهة : بالين يا ولدي بالين كل شىء يتحل 
عرفان : دي مش نافع معاها حاجة أبدا مخ زي الحجر 
وجيهة : ابقي طيب خاطرها يا ولدي علشان خاطري أنا دي ليلة مفترجه يا ولدي وكل حريم البلد هتكون عندنا ومحبهاش تقعد لحالها محبوسه أكده في أوضتها 
عرفان : حاضر يا أمه علشان خاطرك إنتي بس 
وجيهة :هههههههههههه أيوه أنا خابره برضوه أنو علشان خاطر أمك 
عرفان : أباااااي عاد مش رايح في حته 
وجيهة : لاه لاه لاه أنا هسكت أهو 
عرفان : الا بالحق عزمتي خالتي وجوزها 
وجيهة : أنا كلمت سميحة كلم أنت أمين 
والمهندس ده بتاع الوحدات الإسكانية /ده ضيف في البلد عندينا لازمن نعمل الواجب معاه 
عرفان : حاضر يا أمه يا أم الواجب كله إنتي مش عارف من غيرك كنا هنعمل إيه ربنا يبارك في عمرك يا ست الكل 
أنا هقوم اتصل بأمين اعزمه واخد منه رقم الباشمهندس بالمرة 
وجيهة : روح يا ولدي ربنا يكتبلك في كل خطوه سلامه…….بس متنساش عاد اللي قولتلك عليه 
عرفان هو خارج لبره حاضر يا حجه حاضر هيحصل بس أخلص مصالحي 
وجيهة  : ربنا يصلح حالك يا ولدي 
***********************
يازيد طلع عند آمين أستقبلته سميحة وأمين ومنال رحبوا بيه وشرب القهوة وستأذن منهم ياخد منال حفل تسليم المشروع ويرجعها برضوه بنفسه نظرا لتأخر الوقت وافق أمين هو بيثق في يازيد بس قاله متتأخرش عن الساعة عشرة 
وعده يازيد! تمام عشرة بالظبط هتكون عندك 
خدها ونازل بيها فتحلها العربيه جايه تركب من ورا قالها 
يازيد : مايصحش كده علي فكره اطلعي قدام أنا مش هاكلك مش كل مره لازم اقولك كده كل مره بسيبك علي راحتك بس النهاردة لا ….. انزلي 
منال : لو سمحت أنا مرتاحة كده متضغطش عليا 
يازيد : انزلي يا منال الناس أبتديت تتفرج علينا 
منال بنفاذ صبر نزلت أهو يارب تكون ارتحت 
يازيد بهمس : طبعا ارتحت عقبال متبقي جمب قلبي 
منال بصوت متوتر ومهزوز : لو سمحت لو هتبتدي كده هنزل واركب تاكسى
يازيد : لا وعلي إيه أديني سكت 
رن تليفون يازيد مسك تليفونه لقه رقم غريب رد عليه وقال الووووو 
عرفان : أنا يا باشمهندس…. عرفان معاك 
يازيد : بص علي منال وقال عرفان بيه خير 
منال لما سمعت أسمه من يازيد سعاده في عنيها وبان علي وشها لهفة عايزه تعرف بيتصل ليه 
لاحظ ده يازيد وده بيحرجه جامد رد علي عرفان بصوت مخنوق وقال 
حمدالله علي سلامته وأنا لو لقيت وقت آكيد هاجي 
طبعا عرفان قاله أنو هو عازمه علي ليلة عملها لسلامه وسام من الحادث اللي حصلتله 
يازيد خلص مكلمته بص عليها لقاها متوتره بتفرق في أيدها حابه تعرف إيه سبب المكالمه حب يريحها 
يازيد : ده إبن خالتك عزمني علي العشاء عندهم بكرة عامل ليلة كبير احتفالا”  بأخوه 
منال : أيوه عارفه خالتي قالتلنا …..بس كده مش عايز حاجة تانية 
يازيد : لا مقلش غير كده هيقول إيه يعني 
منال : ……….ساكته 
يازيد : وأنتي رايحه 
منال : رايحه  علشان خالتي أكديت عليا لازم أروح 
يازيد في نفسه علشان خالتك برضوه عينك وصوتك وملامح وشك بيقول إنك كدابه بس انا هقدر اخليكي تنسيه 
ساد الصمت بينهم طول الطريق بعد مكالمة عرفان لحد ماوصلو الباخرة اللي مقيمه عليها الحفل استقبالهم هناك خالد وأميمه 
وكان موجود ندي وطارق وأيه
ندي شافتهم داخلين مع بعض اتغاظت جامد منهم  
لاحظها طارق قال : ريحي نفسك باين أوي عليه أنو بيحبها 
ندي بغيظ   : وأنت بتواسينى ولا بتواسى نفسك 
وكملت كلامها أنا واخده بالي برضوه انك مهتم بسهام  أوي 
طارق : منكرش.. بس ده كان إعجاب /شخصيتها شديتني ليها هدؤها جمالها الهادي  نظره الحزن اللي في عنيها كل ده شدني ليها بس معتقدش يكون 
حب أبدا 
الحب واضح وضوح الشمس في عيون يازيد وفي 
تصرفاته ياريت يا ندي إنتي كمان تلاقي الحب ده 
يازيد مش ليكي هو مش شايف حد غيرها بوصي 
بعينك كده وفعلا بصت عليه لقته مهتم بيها ماسك 
إيدها في إيده كأنها بنته خايف عليها من الهواء
كل متحاول منال تشد إيدها يشدها ليه أكتر 
كأنو مافيش في الحفله غيرها مع إني الحفلة كلها
هوانم في منتها الجمال 
لفت بعنيها علي طارق بملامح حزينه 
طارق: صدقتي شوفتي بعينك فكري في كلامي يا ندي إنتي مهندسه ناجحه وشاطره  تستاهلي حب حقيقي 
ندي قالت لنفسها بروضو مش هاسيبها تاخده مني 
مش حتت الفلاحه دي اللي تتحداني وراحت عندهم 
ندي : أهلا مستر يازيد مبرووووك عليك نجاح المشروع  وتجاهلت منال خالص 
وأنا انبسط جدآ باشغل مع حضرتك و استفدت منه 
جامد 
يازيد بمجامله : شكرآ انسه ندي وأنا كمان كان من حسن حظي اشتغل معاكي ومع فريق العمل كله 
بصراحة كلكم ممتازين 
أفتتح  الدى جي الرقص ندي شديت ايد يازيد وقالتله طيب ممكن ترقص معايا 
يازيد الكل كان واقف وندي بتطلب منه يرقص معاها 
محبش يحرجها قدام كل الموجودين  فراح معاها 
كان رقصها مبتزل قاصده تثير مشاعره هو حس بكده 
بيحاول يحط مسافه بينهم هي بتقرب هو بيبعد
بتقرب هي منه أكتر ولفت دراعها علي رقبته وبتهمس 
إنت ليه مش حاسس بيا……أنا اللي بحبك علي فكره 
هي مابتحبكش .قلبها مع واحد تاني 
منال ملاحظة قربها الزائد عن الحد منه وهمسه ليها 
ادايقت جامد ومش عارفه هي ليه أصلا مدايقه 
شافتها أميمة بالحاله دي راحت عندها 
أميمة : مالك كده مش علي بعضك 
منال : أبدا هيكون مالي 
أميمة : لتكوني علشان ندي بترقص مع يازيد 
منال بصوت متوتر : وأنا مالي أنا هو حر 
أميمة : آمال مالك كده مش مجمعه كلمتين علي بعض 
منال : أنا مصدعه ولازم أمشي بعد ازنك وسابتها وسابت المكان كله وخرجت 
وهي مش عارفه أصلا إيه اللي بيحصل ليها بالظبط 
يازيد بيدور بعينه عليها مش لاقيها قال ل ندى اسمحيلي وساب إيدها بس قبل مايمشي لف و قالها 
دي حياتي الشخصية أنا مسمحش لاي حد يتدخل فيها 
وإزا كان علي حبك انا مش متقبله ولا عمري 
قولتلك كلمه وحده تشجعك علي الحب ده 
والآخر مره بقولك خليكي في حالك وسابها وساب 
المكان و طلع يدور علي منال 
بص قدامه كان هيتجن من اللي شايفه بعنيه 
يتبع..
لقراءة الفصل الثلاثون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!