Uncategorized

رواية هوس عاشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فرح طارق

 رواية هوس عاشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فرح طارق

رواية هوس عاشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فرح طارق

رواية هوس عاشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فرح طارق

قبل الفصل كده..
دور داغر خلاص انتهى ف الرواية، لأن داغر ليه رواية لوحده أصلا..????❤️
في صباح يومٍ جديد..
في ڤيلا الفيومي تحديدًا غرفة مالِك.
نورسين : مش هتروح الشغل؟
مالِك : تؤ تؤ
نورسين : ليه.
إحتضنها مالِك واردف بحنو : هقعد مع مراتي حبيبتي الي وحشتني أوي أوي، وأهتم بيها شوية وأديها العلاج بنفسي لحد ما تكون كويسة، بعدين هنزل الشغل.
نورسين : بس كده هتهمل شغلك.
مالِك وهو يدفن رأسه برقبتها ويستنشق رائحة شعرها بتلذذ : وهو شغلي أهم من مراتي؟ مفيش حاجه أهم منك عندي يا نوري، إنتِ عندي رقم واحد وأي حاجة تانية تيجي بعدك يا نوري.
استدارت نورسين بجسدها واحتضنت وجهه بين يديها وأردفت بإبتسامة وهي تداعب انفه بأنفها : بحبك يا قلب نورك.
إبتسم مالِك على فتاته تِلك التي تأسرُه دائمًا، إحتضنها وهو يغمض أعينه ويحمد ربه على وجودها الآن بين أحضانه وهي سالمة ليس بها أي مكروه.
في مكان آخر..
يجلس بحزن على فراشه يُفكر بِتلك التي لا يستطيع إخراجها من عقله، ف عقله وقلبه أصبحوا أسيران لها.
قطعه من أفكاره تِلك صوت الطرقات.
قام من مكانه وإتجه ناحية الباب وفتحه.
محمد : زين
دلف زين للداخل وجلس على إحدى الأرائِك.
زين : لقيتك مُختفي قولت اجيلك بنفسي يا محمد.
محمد : فيك الخير يا زين.
قام زين من مكانه ووقف أمام محمد : جيت اباركلك.
إستنيتك كتير ف الشركة تيجي ومجيتش ف جيتلك أنا بنفسي أقولك مبروك يا محمد.
محمد بعدم فهم : مبروك على أي.
زين بسخرية : بقى مش عارف على أي، على لينا، الي خدتها مني.
نظر له محمد بعدم فهم بينما أكمل زين : مبروك لينا وحُبها الي بقى ليك إنت مش ليا أنا، كسبت يا محمد وأنا الي خسرت، كسبتني ف معركة خسرت فيها كُل حياتي.
رجع للوراء وهو يصفق بيده : مبروووووك يا دكتور محمد.
إبتسم زين بحزن والدموع تتحمع بعيناه : قولتلها إني بحبها، كنت عارف إني غبي، بس أنا فعلًا كنت قاسي أوي كده يا محمد، جرحتها لدرجة أنها تحبك إنت وتنساني أنا، دي حتى مكرهتنيش، بتعاملني عادي، معاملتها دي بتقتلني، بتطعن ف قلبي وهي مش حاسة.
أكمل حديثه بسخرية : كنت غبي أوي، غبي لدرجة إني يوم ما عرفت إني بحبها وروحت أعترف بحبي، كانت هي جاية تعترف بحبها ليك إنت.
نظر لمحمد الذي يقف أمامه بصدمة ولا يصدق أيًا مما يقوله
بينما أكمل زين
Flash Back
ظلت لينا صامتة بينما أكمل زين قائلًا :, فاكرة لما كنت بجيبك من كل دروسك وإنتِ ف ثانوي، كنت بقولك عادي خايف عليكي بس، لكن أنا كنت بغير، كنت عاوز أعرف أي ولد أو أي حد بيشوفك يعرف إني ليا وتبعي، وبردوا خوف يا لينا كنت ببقى خايف عليكي أوي، وفاكرة الجامعة، كنت كل ما اجي اجيبك لازم أضرب حد، لينا أنا..
قاطعته لينا : بس..
بس يا زين كفاية، متكملش.
إبتعد عنه لينا وهي تردف بدموع ولازالت تبعد عنه : آ.. أنا آسفة يا زين، أنا بحب محمد، غصب عني حبيته، غصب عني قلبي دق ليه، غصب عني بيوحشني، بخاف عليه، بغير عليه، أنا حبيت محمد، حبيت كل حاجه فيه، حبيت كلامه ضحكته صوته كلامه حنيته إهتمامه بيا، لهفته ف الكلام معايا، إهتمامه بأدق تفصيلة تخصني، ورغم كل إهتمامه ده تعرف أنا كنت بعمل أي، كنت بوجعه زي ما بتوجعني بالظبط، شايف كمية الوجع الي كنت بوجعه ليه..
أكملت بسخرية : بس صح هتعرف منين وإنت أصلا كنت بتوجع فيا بمنتهى القساوة ومكنتش يتحس ولا بترحم قلبي، تعرف أنت كنت عامل معايا زي أي..؟
زي شخص أعمى وحيد مش معاه غير شخص واحد بس، ومقدمهوش حل غير إنه يمشس وراه لأنه أعمى، برغم إن الشخص ده كان بيحط ف طريقه دايمًا شوك وإزاز عشان يجرحه، والاعمى كان بيسكت لأنه مكنش قدامه حاجه غير إنه يمشي وراه لأنه أعمى.. أهو أنا بقى يا زين الأعمى ده، كنت عامية بحبك وماشية وراك برغم إنك كنت بتمشي وبترمي وراك شوك وإزاز عشان ادوس عليه واتوجع بس كنت عامية وماشية وراك، فاجئة محمد ظهر ف حياتي كان بيداوي ليا كل الجرح الي إنت بتسببه ليا وكل ألم كنت بتسببه ليا هو كان بيداويه، وأنا حبيته يا زين، حبيت محمد، حبيت مُداويته ليا، حبيت طبطبته عليا، حبيت حبه ليا رغم إنه كان عارف إني بعشقك إنت وعمره ما طلب إني أحبه وأنا كنت دايمًا بجرحه بإني كنت ببقى عارغه إنه بيحبني وكنت بجري عليه واقوله إني بحبك وإنت مش حاسس، وكان بيسمعني ورغم جرحه مني ومن كلامي كان بيداوي جرحي منك، حبيته يا زين وحبيتني وأنا معاه.
Back.
زين بسخرية : شوفت غباء أكتر من كده.
محمد بحزن على حاله برغم تِلك الفرحة التي وُلِدت بداخله : زين، إنت تعرف لينا كام مرة كانت بتعيط عشانك، كام مرة طلبت تشوفني عشان بس تعيط وتقولي هي قد أي بتحبك، تعرف إن يوم ما إنت خدتها عشان تتعرف على البنت الي كنت عاوز تخطبها، لينا مشيت من النادي الي اتقابلتوا فيه وجاتلي، أول ما جت أغم عليها وروحت بيها المستشفى طلع عندها كانسِر، لينا لما سافرت وأنا كنت معاها مكنش عشان تكمل دراستها، لأ يا زين عشان تعمل جلسات الكيماوي بتاعتها برة مصر، لينا يوم ما لبست الحجاب ملبستهوش عن اقتناع، هي شعرها كلوا وقع ف حبيت تداريه ولبست الحجاب، لينا حبيتك أوي يا زين، ولو بتحبني دلوقت ف هي مهما تحبني مس هتحبني ربع الحب الي شوفت ف عيونها ليك، قلبها مش معاها عشان أنا أكسبه هو ف الأصل معاك إنت هكسبه أنا إزاي.
زين بعدم تصديق : إنت.. إنت بتقول أي، لينا أي الي جالها كانسر وأنا معرفش، هي إزاي متقوليش حاجه زي كده..
تركه زين وخرج مُسرعًا من البيت مُتجهًا للفيلا لرؤية لينا.
بينما إرتدى محمد ثيابه ونزل للحاق بِه.
وصل زين للشركة وصعد لمكتب لينا، فتح الباب ودلف للداخل بينما وقفت لينا وأردفت : في إيه يا زين؟
زين : مقولتيش ليه إنك كان عندك كانسر، إزاي متعرفنيش حاجة زي دي؟
نظرت لينا لمحمد الذي دلف خلفه وذهبت ناحيته وأردفت بلهفة : محمد كنت فين؟ مختفي ليه؟
أمسك زين ذراعها وأردف بغضب : لينا أنا بكلمك، معرفتنيش ليه؟
نفضت لينا ذراعها وأردفت : وأعرفك ليه يا زين؟ فاكر لما اتصلت بيك آخر مرة وأنا مسافرة، فاكر يومها قولتلك إيه؟ وإنت رديت عليا بإيه؟ فاكر يا زين؟ وكنت عاوزني أقولك إيه؟ إشفق عليا يا زين واقف جمبي كـشفقة لأني مريضة وتعبانة؟
زين : أكيد مكنتش هقف جمبك عشان كده، أنا بحبك والله ليه مش عاوزة تفهمي؟
لينا بصراخ : الي بيحب حد عمره ما هيقدر يجرحه، الي بيحب حد مُستعد حتى يضحي بروحه عشان الي بيحبه، مش هيكون سبب ف بُكاه برغم أنه قادر بكلمة واحدة مته يوقف الحزن والبُكا ده، صدقني يا زين إنت متعرفش يعني إيه حب، متعرفش يعني إيه تحب حد، متعرفش يعني إيه تشتاق لحد وقلبك تحس أنه مش معاك لأن الشخص ده مش موجود، متعرفش يعني إيه كلمة بس من الي بتحبه ترفعك لسابع سما وكلمة تانية زيها تنزلك لسابع أرض، متعرفش يعني إيه حب يا زين للأسف.
زين : صدقيني لأ، أنا بحبك والله، آسف على كل الي عملته
أردفت لينا وهي تضم يدها لصدرها : آسف على إيه؟ إنت مش اسف خالص، بالعكس أنا بشكرك يا زين، بشكرك على الي عملته فيا، بشكرك إنك فوقتني من وهم كبير أوي كنت معيشة نفسي وقلبي وعقلي فيه، وهم بنيت حياتي عليه وبشكرك إنك فوقتني منه.
زين بآلم : يعني خلاص انتهت؟
لينا : مفيش حاجة كانت من الأساس عشان تنتهي، أفهم كده.
نظر لها زين وأردف : ماشي يا لينا، مش هجبرك تحبيني، ولا هجبرك تكوني معايا، مش زين الي يفرض نفسه وحبه على بنت يا لينا.
ابتسمت لينا وأردفت بسخرية : مش قولتلك إنت متعرفش يعني إيه حب أصلا يا زين..
تنهدت وأردفت : ع العموم، ربنا يهديك يا زين.
نظر لها زين بينما خرج من المكتب ومن الشركة بأكملها، وبقى محمد واقفًا أمامه، يريد قول الكثير من الكلام، يريد أن يتحدث، يريد إخبارها كيف مرت عليه تلك الأيام من دونها، لكنه فضل الصمت، يريد أن تبدأ هي معه ولو لمرة واحدة، لمرة واحدة فقط يريد أن يشعر أنه حقًا يفرق معها، أجل عرف أنها أحبته ولكنه يريد أن يسمعها تخرج من فمها هي حتى يتأكد قلبه.
نظرت له لينا وأردفت بآلم : هونت عليك؟
كاد أن يتحدث لكنها فاجئته بإندفاعها نحو أحضانه، شدد هو أيضًا على احتضانها بينما ظلت هي تبكي بين أحضانه وأردفت بين بكائها : وحشتني أوي يا محمد، إنت ليه عملت كده؟ ليه بعدت عني؟ تعرف الأيام دي عدت عليا إزاي من غيرك؟
أغمض عيناه وهو يستمتع بكل ما تقوله، تمنى كل ذلك، دموعهت تقتله، لا يريدها أن تبكي ولكن لا يريدها أن تتوقف عما تتفوه بِه، كلماتها باتت تروي قلبه ليُحيا من جديد..
أكملت لينا حديثها بدموع : فيه حاجات كتير أوي عاوزة أقولها ليك، كلها قولتها بس لصورك، كنت بتمنى ترد عليا وتضحك زي ما بتعمل وتتكلم معايا بس دي كانت صور، إنت قاسي أوي يا محمد، متخيلتش أن قلبك ممكن يقسى عليا بالشكل ده ف يوم!!
إبتعدت عنه ونظرت له بلومٍ وعتاب بينما أردف هو : مش قساوة، كان لازم أبعد يا لينا، بس متخيلتش إنك هتلاحظي بُعدي حتى.
لينا : وليه ملاحظش؟ وقُربك هو كل حاجة بالنسبالي!!
إقترب منها وهو يردف : ليه يا لينا؟ ليه وحشتك؟ ليه بالنسبة ليكِ بُعدي عنك وحش أوي كده؟ ليه بتتكلمي مع صوري؟ ليه؟
لينا ببكاء وهو ترجع للخلف وهو لازال يقترب بخطواته : عشان بحبك.
محمد : حبتيني ليه؟
لينا : كنت بحبك، بس.. أنا كنت غبية صدقني
محمد : مش ممكن بس حبيتي حنيتي، اهتمامي، وقفتي جمبك مش أكتر.!؟
لينا وهي تهز رأسه ببكاء : لأ، حبيتك إنت، حبيت محمد، حبيت قلبك، حبيت روحك، حبيت نظرتك ليا، حبيتني أنا وأنا معاك إنت.
اقترب اكثر واحتضن وجهها بيده واقترب بوجهه منها حتى بقى على قرابة منها، بينما هي كانت تنظر له، لازالت تبكي، أنفاسها تعلو وتهبط من ذاك الاقتراب..
ابتلع محمد بكائها داخل فمه وهو يقبلها، قبلة يخبرها بها كم اشتاق لها، كم يحبها حقًا، كم كان يتآلم من دونها، والأهم من ذلك كم حقًا يعشقها…
إبتعد عنها عندما شعر بدفعاتها له..
محمد وهو يرفع حاجباه : إيه؟
لينا بخجل وهي لا تقوى على النظر له : م..مكنتش عارفة أتنفس..
ضحك محمد على فتاته وضمها لصدره وأردف بِعشق جارف : بحبك يا لينا، بحبك يا قلب محمد.
لينا بإبتسامة : فاكر لما قولتلك بحب إنك تقولي قلب محمد؟
– أه
– عشان بحبك، بحب كل كلمة أقولها ليك وترد بقلب محمد عشان ببقى عاوزة أتأكد إني لسة قلبك، ببقى عاوزة كل شوية تطمني إني ف قلبك.
أبعدها محمد عنه وهو ينظر لعيناها ويردف بعشق : لينا قلب محمد، لينا وبس.
على الجانب الآخر في مكتب جلال..
عامر : مالِك باشا خد اجازة.
جلال بصدمة : نعم!! وحضرتك هتاخد عشان فرحك، وزياد عشان قرر يتجوز معاك، ومحمد مُختفي من الشركة، ودلوقت مالِك، وأنا الي هشيل ليلتكوا كلها لوحدي!!
عامر بمُشاكسة : معلش يا أبو نسب خليها عليك، وبعدين أما أنت الي مش هتدلعنا، مين هيدلعنا يعني؟
إبتسم جلال بسماجة وأردف : هه ظريف يا عامر.
عامر بخبث : شيلنا النهاردة يا جلال بيه عشان احنا نشيلك بكرة
قال جملته وهو يغمز لهُ، بينما أردف جلال بدهشة : تشيلني ف إيه؟
عامر وهو يغمز لهُ : إيه يا أبو نسب!! مش فاهمني بردوا!!
دفعه جلال بإحدى الملفات الموضوعة أمامه : غور من وشي يا عامر، طب أقولك مفيش جواز.
عامر بخوف مصطنع : إيه يا حمايا، شايل الموضوع على قلبك ليه؟
وبعديز أنا غلطان يعني أني بس بمهدلك إني عاوز افرح بيك!!
جلال بسخرية : لأ يا أخويا، اتجوز إنت بس وافرح بنفسك.
قام عامر من مكانه وأردف بخبث : ع العموم أهو بكرة كل شئ يبان يا حمايا، يلا أسيبك بقى لأني خلاص خدت الإجازة وهروح أخد خطيبتي نشتري شوية حاجات لينا.
جلال : اتنيل يا أخويا، ما هو ده الي إنت فالح فيه، رايح فين؟ رايح لخطيبتي، جاي منين ؟ من عند خطيبتي، هتعمل ايه؟ هكلم خطيبتي، أنا أبن كلب أساسًا يوم ما وافقت عليك.
عامر : عيب يا حمايا عيب لما تشتم واحد ميت ف تربته.
نهض جلال من مكانه مُتجهًا ناحية عامر بغضب بينما خرج عامر من المكتب راكضًا وهو يضحك وجلال يردف بصراخ : أهرب زي النسوان، والله لأجيبك يا عامر، وأقولك مفيش جواز.
في ڤيلا الفيومي..
تجلس بغرفتها تتذكره وابتسامة ترتسم على شفتيها، مر شهران على وفاة والدتها، ولم يتركها يومًا، كل يوم يهاتفها، كل يوم يجعلها تستيقظ على شيئًا مُختلفًا منه، أحيانًا يرسل لها مقطعًا صوتيًا وهو يغني لها، وأحيانًا رسالة يخبرها بها كم إنها جميلة وأن وجودها يُشكل بحياته فارقًا كبيرًا، لم يخبرها حتى اليوم أنه يحبها ولكن كل أفعاله توحي لذلك، كلماته الحانية معها، اهتمامه بها، رسائله، نظراته، كل شئ يفعله معها يخبرها عن طريقه أنه يحبها، حقًا الأفعال أصدق من أي شئ، أصدق من ألف كلمة تُقال، والألذ من كل ذلك، تلميحه الدائم لها بأنه يحبها؛
التلميح بالحُب دائمًا ألذ من الإعتراف بِه..
قطع شرودها رنين هاتفها، نظرت للهاتف وجدته هو، ابتسامة إرتسمت على شفتاها لا إراديًا وأمسكت بالهاتف وأجابت على اتصاله..
أحمد بحب : أخبارك إيه يا جميل؟
فرح : الحمدلله بخير
أحمد : يا رب دايمًا أشوفك بخير و فأحسن حالاتك.
فرح لا إراديًا : بكون ف أحسن حالاتي لما بكلمك.
احمد : بجد؟
استوعبت هي ما قالته للتو و وضعت يدها على فمها، لم تعرف ما تقوله له بعد ذلك..
فهم أحمد خجلها وأردف مغيرًا للحديث : فطرتي ولا لسة؟ أكيد لسة عارف.
ابتسمت فرح وأردفت : وهقوم حاضر أكل دلوقت..
ضحك احمد على فتاته وأردف : شطورة يا فرحتي، يلا هخلص حبت ورق ف إيدي واتصل بيكِ الاقيكِ فطرتي، اتفقنا؟
– اتفقنا
– ولو اتصلت لقيته محصلش؟
فرح بإبتسامة : تؤ تؤ هيحصل.
أحمد بحب : ماشي يا فرحتي، مع السلامة.
– مع السلامة..
أغلقت معه وهي تبتسم بفرحة عارمة، ابتسمتها تِلك تنعكس عن فرحة قلبها..
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!