Uncategorized

رواية أحببت قاسياً الحلقة الثانية والعشرون 22 والأخيرة بقلم دعاء فرج

رواية أحببت قاسياً الحلقة الثانية والعشرون 22 والأخيرة بقلم دعاء فرج 
رواية أحببت قاسياً الحلقة الثانية والعشرون 22 والأخيرة بقلم دعاء فرج 

رواية أحببت قاسياً الحلقة الثانية والعشرون 22 والأخيرة بقلم دعاء فرج 

بعد مرور 4 شهور وفـ بيت حسام وليل 
_عمتو بقت سبه البطيخة يا بابا 
قالها آسر لـ آدم فرد ادم: لا يا آسر دي بقت شبه الكرنباية ههههه 
ليل وهي بتخبط رجليها ف الارض بزهق: انا شبه الكرنباية يا آدم.. ماشي.. حسام… يا حساااام 
جه حسام وهو بيقول: نعم يا حبيبتي 
_بيتريقوا عليا بيقولوا اني شبه الكرنباية هه 
قال حسام يغشب مصطنع: مين اللي قالك كدا 
_آدم وآسر هه 
حسام قرب من آسر ومسكه من قفاه ورفعه لفوق: ولاا أنت بتقول لمراتي انتي شبه الكرنباية 
_يعني انت مس سايفها يا حوس 
حسام بص لـ ليل وقرب من آسر وقاله: تصدق عندك حق 
ليل بغضب: حسااااااااااام 
حسام نزل آسر وقالهم: اللي، هيتريق ع الكرنباية بتاعتي هقتله
وبص لآدم وقاله بهزار: ماعدا انت طبعاً يا باشا 
ضحكوا كلهم وبعدها ضمها حسام وقال: احلي كرنباية فـ الدنيا والله ????
بعد مرور شهر كان عمر قاعد مع آدم وإسلام زميلهم ف الشغل ف مكتب آدم 
قال اسلام: أنا مش مطمن يا رجالة 
عمر: ياعم حرام عليك انا لسه عريس متقلقنيش 
آدم: انا عن نفسي مستريح مش عارف ليه 
إسلام: دي اول مرة نواجه جماعة ارهابيه بالخطورة دي.. الناس دي مش سهله 
عمر: ربنا يستر 
آدم: يارب 
كان آدم وعمر وإسلام وبعض رجالة الشرطة راحين عشان يقبضوا ع خليه ارهابية خطيرة، ولما وصلوا ابتدي شرب النار، استشهد 3 من رجال الشرطة واتقتل 12 من الجماعة الارهابية
خرجت رصاصة من سلاح أحدهم لتستقر ف جسد آدم 
“سقط آدم شهيداً يحتضن تراب الوطن بين يديه وكأنه يودعه.. سقط مبتسماً رافعاً رأسه لأعلي.. فخوراً بسقطته العالية.. لم يتألم.. لم يصرخ.. لم تخرج منه كلمة ااه.. وکان الرصاصة كانت أحن عليه منهم… دخلت الي جسده برفق لتعطيه الشهاده ولم تخرج وكأنها حالفة أن تبقي فـ جسد هذا البطل الذي دافع عن وطنه وعرضه بدمه وحياته… خرجت دماء آدم لتروي عطش الأرض.. كان شريط حياته يمر أمامه وهو مبتسم.. يري إبنه وززجته فتزداد ابتسامته غير مبالي بالرصاص من حوله.. أخيراً نال ما يتمناه.. الشهاده.. ثم الجنه” 
صاح عمر: أددددددددددددددددددم
وهل يتآلم أحد سوي أهل الشهيد؟!…. ادم محسش بالرصاصة ومجعتهوش بس، عمر هو اللي حس بيها.. حس بيها بترشق ف قلبه وبتقتل صاحبه الي عايش جواه ????
جري عليه عمر واسلام 
عمر ببكاء وآلم: آدددم 
آدم مبتسماً بضعف: نو…لتها 
إسلام: متخفش، يا آدم هتبقي كويس 
آدم بضعف بيوجه كلامه لـعمر: ميرنا وآسر… و لـ.. يل خد.. بالك… منهم 
عمر: ف عنيا يا صاحبي، قول الشهادة 
_أشهد أن لا إله إلا الله…. وأت محمد رسول الله 
صعدت روح آدم الي بارئها لتستقر ف جنات النعيم… ف منزلة الصديقين والشهداء 
وسقطت ليل وميرنا عندما سمعن بالخبر، ف الهاتف
ف الجنازة 
كانت ميرنا بتعيط وبتضحك وبتزغرط وجنبها سمر بتسندها 
وليل واقعة ع الارض وحنان سنداها وبتعيط اووي وبتصرخ وتقول: لاااااا…. آدددددددم.. بالله عليك ارجع.. مش هضايقك تاني بس أرجع… هخليك تتريق عليا والله بس، متمشيش…. لاااااااا… لااااا… لا يارب آدم… هتموت وتسيبنا لمين… آددددددم لا… ادم لا يارب… آدم طيب.. يموت ليه… 
حنان: لا اله الا الله… استهدي بالله يا بينتي لا حول ولاقوة الابالله 
وعمر كان بيعيط ع فراق اخوه وصاحبه وحسام كان حاضنه 
حالتهم كلهم كان يثري لها 
ف اليوم الرابع من استشهاد آدم 
دخل عمر لـ بيت آدم اللي كلهم كانوا متجمعين فيه… دخل عليهم.. مكسور.. ضعيف.. فـ مات سنده ف الحياة 
قال بضعف وهو بيدي ورقة لـ ليل: الورقة دي لقيناها فـ هدومه 
خدتها ليل وفتحتها وبدأت تقرأ بصوت عالي 
وكان قاعد عمر وحسام وميرنا وآسر وحنان 
بدأت ليل 
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
لو بتقرأوا الجواب ده يبقي، اكيد انا مش معاكوا.. بس مش معني كدا انكوا تزعلوا… انا ف مكان احلي بكتير 
عارف اني هوحشكوا.. وانتوا كمان هتوحشوني اوي… ادعولي كتير واقرأولي قرآن… ومتنسوش انا بحب سورة يوسف
ليل أختي.. حبيبتي.. هتوحشيني جداً.. أنتي بجد احلي اخت ف الدنيا.. ومش عاوزك تكوني ضعيفة.. خليكي قوية زي ما انا عارفك… انا بحبك اوي.. وهقابلك ف الجنة ان شاء الله.. عارفة انا مبسوط جداً عشان هشوف بابا وماما.. وهوصلهم سلامك 
ميرنا مراتي.. بحبك.. بحبك ف كل حالاتك.. مش، عايزك تزعلي انتي مرات شهيد.. ارفعي راسك لفوق.. افتخري بيا.. وربي، آسر كويس.. خليه دايماً فاكرني.. واحكيله عني ع طول.. قوليله اني كنت بحبه اوي.. وان اللي عملته ده كان عشان خاطره.. عشان يعيش، ف أمان هو واللي زيه.. عايزك تبقي قوية أنا دايماً جنبك ومعاكي… ف اي وقت هتلاقيني ف ضهرك.. وسلمي ع طنط حنان كتير.. قوليلها اني كنت بعتبرها زي امي 
عمر.. صاحبي واخويا وسندي وضهري.. احنا متربين مع بعض.. عشت معاك احلي ايام حياتي… واوحشها… بس ف اوحشها دي بقي كنت انت ع طول معايا ف مكنتش بحس بيها… انا عارف انك زعلان.. بس برضو هقلك خليك رافع راسك لفوق انت اخو شهيد… كمل مسيرتي،.. خد حقي.. وربي، ابني كإنه ابنك… خليه راجل زيك.. علمه يقف ف وش، الخطر وميخفش،.. متخلهوش، يخاف م الموت.. وانا واثق انك كنت هتعمل كدا من غير ما اقولك 
حسام اجدع واحد عرفته ف الدنيا.. خد بالك من ليل.. حطها ف عنيك.. متزعلهاش أبداً.. خليك معاها علشان هي دلوقتي ملهاش حد ف الدنيا غيرك.. خليك مكاني لو احتاجتني.. وانا عارف انك قد دا
آسر حبيب بابا.. أنا بحبك اوي يا حبيبي.. وكان نفسي اشوفك ظابط.. خد بالك من ماما.. انت دلوقتي بقيت راجل البيت.. متخليش حد يزعلها أبداً ومتخلهاش تعيط عشان مزعلش منك.. وانا عايزك تبقي تبقي مبسوط وتقول لكل الناس انك ابن شهيد 
بحبكوا كلكوا يا احلي عيلة ف الدنيا 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته “
ليل خلصت قراية وقعدت ع الارض تعيط وتقول: ليه كدا يا آدم… هتسيبني لوحدي… ربنا يرحمك يا حبيبي.. انا كنت بحبك اوي.. كان نفسي ابقي قوية يا آدم بس للاسف.. هكون قوية ازاي وانت مشيت… هتوحشني اوي.. وهيوحشني، ضحكك وهزارك.. ف الجنة يا حبيبي،… المكان اللي، تستحقه بجد.. واحنا هنجيلك كلنا.. هنجيلك قريب
ميرنا ببكاء، ونحيب: حاضر يا آدم.. حاضر يا حبيبي… هتوحشني اوي.. هعيش ازاي من بعدك.. بس، اوعدك اني هربي، اسر كويس، علشان تبقي فخور بيه.. وهو كمان يبقي فخور بيك.. وانا هنام مخصوص عشان احلم بيك ربنا يرحمك يارب… 
عمر: هبقي قوي ازاي يا صاحبي وانت كسرتلي ضهري،… كدا يا آدم.. كدا تسيبني وتمشي.. لو كنت شفت الرصاصة دي كنت اخدتها انا مكانم يا اخويا.. هتفضل ع طول معايا يا آدم عمري ما هنساك عشان الاخ مش، بينسي، اخوه… وآسر ده ابني.. هعلمه كل اللي اتعلمته منك.. وحقك هاخده يا آدم.. اشوفك ف الجنة يا صاحبي
حنان: الله يرحمك يبني… واللك كنت بعتبرك زي ابني وكتر.. ربنا يجعل قبرك روضه من رياض الجنة 
حسام ببكاء: الله يرحمك يا ادم.. أختك ف عنيا.. وانت ف قلوبنا كلنا 
آسر ببراءة: ماما.. انا هطلع صابط علسان اموت الناس اللي، قتلوا بابا 
عمر حضنه وميرنا عيطت اكتر فقال آسر: متعيطيس علسان بابا ميزعلس، مني 
_حاضر يا حبيبي.. حاضر 
بعد مرور 5 سنين وقدام قبر، آدم 
_ده يا حبيبي قبر، خالو آدم… عشان لما تكبر تچيله ع طول 
_هو خالو ادم كان شبهي 
تنهدت ليل وابتسمت فرد حسام بإبتسامة: ااه يا آدم يا حبيبي كان شبهك جداً  
_عشان كدا سمتوني زيه 
_ااه يا حبيبي عشان كدا 
_أنا بحب خالو آدم اوي 
_وهو كمان بيحبك اوي 
ليل: ادم يا حبيبي… أنت لما تكبر لازم تاخد حق خالو ادم من الناس، الوحشة اللي قتلوه 
_لما اكبر يا ماما هشتغل ظابط انا وآسر ونقتل كل الناس، اللي، بتلوا خالو 
حضنته ليل وحسام وقرأوا الفاتحة لـ آدم 
وهما ماشين ليل بصت تاني ع قبر آدم وكأنها كانت شايفة ادم بيشاورلها وهو بيبتسم ليل ابتسمت ومشيت مع حسام وادم الصغير 
“الحب أقدار والأقدار لا تُناقش” ????
تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!